بيان توضيحي وتأكيدي -النهج الديمقراطي القاعدي

النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3895 - 2012 / 10 / 29 - 18:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يتميز الوضع الراهن بتزايد و إشتداد الهجمة الشرسة التي يشنها النظام القائم بالمغرب بطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية على مكتسبات الجماهير الشعبية ( السكن ، الصحة ، الشغل ، التعليم ...) عبر تمرير، مجموعة من المخططات الطبقية و التصفوية ، مخططات النهب و الإستغلال المسطرة من طرف المراكز الإمبريالية العالمية ( صندوق النقد الدولي ، البنك العالمي ...)إضافة إلى تواصل مسلسل القمع الدموي لجماهير شعبنا الكادح على طول خارطة البلاد (إستشهادات ، إعتقالات ، إختطافات ، محاكمات صورية وقرون من السجن ...) مم يؤكد للمرة الألف على قناعتنا الراسخة في كون ( التغيير) "الجديد القديم" ماهو إلا مؤامرة على الجماهير الشعبية لضمان إستمرار السيطرة الطبقية للتحالف السائد و تأبيدها .
إن هذ الوضع قد إنعكس على الحركة الطلابية بما هي جزء لايتجزأ من الحركة الجماهيرية عبر المزيد من فرض و تعميق الحظر العملي بكل تجلياته ( القوى الظلامية ، القوى الشوفينية ...)قصد تعبيد الطريق أمام المخططات الخيانية ( ميثاق التربية و التكوين ، المخطط الإستعجالي ...) لإتمام مسلسل التصفية التامة لقطاع التعليم و حرمان أبناء الجماهيرفي ذلك . حيث تعرف كافة مواقع النضال و الصمود (وجدة ، تازة ، الراشيدية ، فاس ، مكناس القنيطرة ، مراكش ، أكادير ... ) نضالات مريرة ضد هجومات النظام المباشرة ( مخططات تصفوية ، أجهزة قمعية سرية و علينة ، إختطافات ، إعتقالات وقرون من السجن ...) و الغير المباشرة التي تتخد دور الوكالة في مواجهة إرادة الجماهير و نضالاتها .
وهكذا تستمر هجومات القوى الشوفينية الرجعية ( الحركة التقافية الأمازيغية) في عدة مواقع (، الراشيدية ، مكناس ، مراكش ، أكادير ...) عبر تنفيذ المزيد من محاولات الإغتيال و إستهذاف المناضلين بدعم مباشر من أجهزة النظام ، ليتضج مرة أخرى الدور الحقيقي الفعلي لهاته العصابات و(محكمتها الشعبية الأمازيغية) ، فهي أدوات رخيصة و حقيرة لتنفيذ خطط أعداءالشعب المغربي .
في هذا الخضم تطل علينا في كل يوم بلاغات وأخبار بعدة مواقع إليكترونية منها موقع الحوار المتمدن خاصة تتبرأ من تكتيكات التصور الديمقراطي القاعدي ( خط النار العسكري ، أدرع وكتيبات عسكرية...) , إننا نحن و بإسم القاعديين نؤكد أن هذه الأدرع العسكرية تبنيناها منذ ذخولنا في الحرب مع القوى الشوفينية الرجعية ولا تراجع ولا إستسلام لأن النصر حتمي .ونؤكد أن التحريفيين الذين ينكرون الدرع العسكري هم حلفاء النضام الموضوعيين,كما أن الجرائم التي اقترفتها وما زالت تقترفها القوى الشوفينية الرجعية كل يوم في حق المناضلين الشرفاء مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي لن تمحيها هذه البيانات التحريفية , ونؤكد أن الكتائب و الأدرع العسكرية التي ينكرها التحريفيين فهي تلزمنا كتصور جدري للنهج الديمقراطي القاعدي ، وهي تنطبق و تصوراتنا ومنطلقاتها الفكرية و السياسية وكذا التنظيمية ، وهذا لن يزيد النهج الديمقراطي القاعدي إلا ثباثا وإصرارا على خط معتقليه و شهدائه حتى إجثات القوى الشوفينية الرجعية من الجامعة لكونها تجليات من تجليات الحضر العملي على أوطم .
و بهذا نعلن للرأي العام الوطني و الذولي مايلي :
تضامننا المبدئي و اللامشروط مع :
نضالات الجماهير الشعبيةعلى طول خارطة البلاد .
عائلات الشهداء ، المعتقلين ، و المختطفين ...
نضالات الجماهير الشعبية ببني مكادة بطنجة . سيدي إفني ....
نضالات عمال مناجم بووزار و الجماهير الشعبية بإيميضر .
نضالات : المعطلين ، الطلبة التلاميذ ...
نضالات الحركة الطلابية في كافة المواقع المناضلة و الصامدة (وجدة ، تازة ، الراشيدية ، فاس ، مكناس القنيطرة ، مراكش ، أكادير ... ) .
نضالات حركة عشرين فبراير .
كافة المعتقلين السياسيين القابعين في زنازن النظام القائم وعلى رأسهم معتقلي الحركة الطلابية .
معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي .
إدانتا ل :
للمجازر الرهيبة التي تتعرض لها جماهير شعبنا الكادح .
للهجمة السافرة التي تعرضت لها الجماهير ببني مكادة بطنجة . سيدي إفني .....
لكل خطوات التراجع عن خط الكادحين .
للإعتقالات و الإختطافات التي تطال : العمال ، المعطلين ، طلبة ، تلاميذ ...
لهجومات القوى الشوفينية الرجعية ماتسمى ب ( الحركة التقافية الأمازيغية ) على الحركة الطلابية المغربية و عزمنا على الرد بقوة . .
للحملة الإعلامية و الأقلام المأجورة التي تستهذف النهج الديمقراطي القاعدي بكافة مواقع الفعل النضالي .
للمؤامرات التي تحاك ضد الحركة الطلابية المغربية.
للهجمة الشرسة التي تعرضت لها تنسيقية عشرين فبراير يوم .
21/10/2012
تشبتنا وبإصرار على :
خط معتقيلنا و شهدائنا .


"لا بديل لا بديل من مواجهة القوى الشوفينية "


النهج الديمقراطي القاعدي

#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات