أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام وازدراء الاديان ....... الجزء الثاني















المزيد.....

الاسلام وازدراء الاديان ....... الجزء الثاني


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 23:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في موضوعات سابقه تحدثنا عن الية العنف والاباده التي مارسها المسلمون مع اليهود والتي لم يكن مايبررها ، وهو مااخذناه من المصادر الاسلاميه المقدسه التي تحاول وبالتاكيد ان تظهر المخالفين والمعارضين بوجه قبيح من اجل تمرير التصرف الدموي الهمجي الاسلامي الذي تجاوز كل حدود المعقول ، وبرغم امتداد العنف على مر مايسمى بالتاريخ الاسلامي الا ان الشيوخ والفقهاء اليوم يطالبون وبكل رعويه تشريع قانون تنظمه الامم المتحده وبرعاية دوليه يعاقب ويدين ويجرم الافراد او الجهات التي تسيء للاديان تحت مسمى ازدراء الاديان في ظل ضرورات تقديس الحريات الذي يجب ا ن يسود العالم اليوم متناسين بانهم الجهه الاكثر عدوانا واتهاما الى الحد الذي تصدرو فيه اكثر المواقف بشاعة ودموية وارهابا حتى لاصبحو الجهه رقم واحد في اتجاه الاساءه للاديان والاساءه لكل الافكار التحرريه .
ان الدفاع عن المشاريع الفكريه واتباع الطرق المشروعه في نقد الافكار والممارسات بعيدا عن اتباع المنهج العنفي الدموي هو حق تكفله القوانين للجميع ، مازال المسلمين ينظرون للعالم من زاويه ضيقه جدا حيث انهم يرونه وكأنه متجمع ومحصور في صحراء العرب وتحت امرة نبيه الامي ومن يتعرض له باي شكل من الاشكال لابد من ان يسحق ويباد .
هذه بعض النصوص الاسلاميه ولكم ان تقدرو حجم الاساءه التي يتعرض لها الاخرين من خلالها ، وقد يحدث ان تتكرر بعض النصوص مع ماذكر سابقا وماذلك الا من باب الضروره او التذكير فلا تؤاخذونا .
قاتلو الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون بدين الحق من الذين اوتو الكتاب حتى يعطو الجزيه عن يد وهم صاغرون ......... التوبه -- 29
ايها المسلمون الافاضل يامن تطالبون اليوم بتشريع قانون ازدراء الاديان ، اليس في النص الصادر عن اله الاسلام اساءة وازدراءا واحتقارا وتصغيراللاخرين ، ام ان دينكم المبجل استثناء كونه يجب ان يتسيد على كل قوانين الارض والسماء وهو الوحيد الذي يجب ان يحترم ويقدس رغم كل تخاريفه ودمويته .
لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنو اليهود والذين اشركو ............. المائده -- 82
ياايها النبي حرض المؤمنين على القتال ................... الانفال -- 65
فخذوهم واقتلوهم من حيث ثقفتموهم واولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا ............... النساء -- 93
هذه مجموعة اخرى من النصوص التي تحث على الكراهية والحقد والعدوان باستخدام العنف والقسوة واعلى درجات القوه من اجل الايقاع بالاخرين واخضاعهم وعبوديتهم . ان اله الاسلام اعطاهم الحق في عدائهم للاخرين دون مبررات او اسباب كما لم يخضعه لزمن معين دون اخر كون القران يجب ان يتبع وتتبع نصوصه ميكانيكيا في كل زمان ومكان بمعنى ان النصوص الاسلاميه تلزمنا اليوم للاستمرار في ذات النهج العدائي للاخرين وليس هذا فحسب بل لابد من قتالهم اينما كانو والهنا كفيل بان يجعل لنا سلطان عليهم ، ومن اجل الاستمرار على نهج نبينا ورسولنا الكريم الذي امره الرب بالتحريض على القتال لابد لنا من ان نحرض على ذلك ايضا .
سال الصادق عن النصراني يكون في السفر مع المسلمين فيموت ، قال : لايغسله مسلم ولايدفنه ولا كرامه ولايقوم على قبره وان كان اباه .............. من لايحضره الفقيه -- الجزء الاول -- الحديث 437
مصيبتنا في ديننا ذو الخلطه العجيبه ، رعوية وهمجية ودموية ومستوى عال من التخلف ، اي نوع من البشر هؤلاء الذين فرض عليهم الايحركو ساكنا امام جثة بشريه ملقاة وسطهم واي حس انساني يمتلكون ..؟ ويطالبون بتشريع قانون الاساءة او الازدراء .. يالقباحتهم وجرأتهم ..!!
سال ابو الورد ابا جعفر عليه السلام عن مملوك نصراني لرجل مسلم عليه الجزيه ؟ قال : نعم ، قال : فيؤدي عنه مولاه المسلم الجزيه ؟ قال : نعم انما هو ماله يفتديه اذا اخذ يؤدي عنه ......... من لايحضره الفقيه - الجزء 2 -الحديث106
هذا الانسان جردوه من انسانيته كونه نصرانيا واحالوه الى مملوك حقير لاحول ولا قوة له ، ولم يكتفو بذلك بل مطلوب منه دفع الجزيه ، ومع ذلك فهم يطالبون بتشريع قانون ازدراء الاديان ، ويبدو انهم يتصورون الاديان هي الاسلام او انها جزء منه حتى ليمنعهم ذلك من احترام الاديان الاخرى .
وقال الصادق عليه السلام لابي الربيع الشامي : لاتخالط الاكراد ، فان الاكراد حي من الجن كشف الله عنهم غطائهم
من لايحضره الفقيه -- الجزء الثالث -- الحديث 391
ينهي الصادق عليه مليون تحيه وسلام عن مخالطة الاكراد تحت مبرر انهم حي من الجن الذين كشف الله غطائهم ، الكورد وما ادراك مالكورد .. انهم اغلبية اسلاميه ومنهم القائد صلاح الدين الايوبي .. لقد تعرضو لاشد انواع التمييزوالاضطهاد على مر التاريخ الاسلامي ..ومع ذلك وبرغم هذا النهج التمييزي والاقصائي للاخرين الا انهم يطالبون بتشريع قانون يجرم من يسيء للاسلام والمسلمين .
عن عبدالله بن عمر ان رسول الله قال : امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدو ان لااله الا الله وان محمد رسول الله ويقيمو الصلاة ويؤتو الزكاة فاذا فعلو عصمو مني دمائهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله
صحيح مسلم -- الجزء الاول -- الحديث 38
نعم امرنا نحن كما امر نبينا الذي لاذنب له كونه امر بامر الرب ان نقاتل الناس كل الناس حتى يشهدو ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله اي ان يرفعو شعار الاسلام ، وبرغم ان ذلك لم يكن خيارا لليهود حين قتلهم واجلاهم واغتصب نسائهم وباعهن واطفالهن في سوق العبيد ، مما يدل على ان محمد كان يبغي الاستحواذ على السلطه والاموال والذي كان الاهم . حديث نبوي مقدس يامرنا بالتحول الى قنابل بشريه تتشظى من اجل الاباده البشريه ولاجل اخضاعهم لقوانينا وافكارنا ورعويتنا .
في روايه موسى بن بكر عن الفضيل عن ابي عبدالله عليه السلام ، ان رجلا من المسلمين تنصر فاتي به علي عليه السلام فاستتابه فابى عليه ، فقبض على شعره وقال : طئو عباد الله ، فوطيء حتى مات .
من لايحضره الفقيه -- الجزء الثالث -- الحديث 340
ان رجلين من الكوفه مسلمين اتيا رجل امير المؤمنين عليه السلام فشهد انه راى رجلين يصليان لصنم فقال علي عليه السلام : ويحك لعله بعض من يشتبه عليك امره ، فارسل رجلا فنظر اليهما وهما يصليان لصنم فاتي بهما ، قال : فقال لهما : ارجعا فابيا ، فخد لهما في الارض اخدودا فاجج فيه نارا فطرحهما فيه ، روي ذلك عن موسى بن بكر عن الفضل عن ابي عبدالله عليه السلام ............... الجزء الثالث -- الحديث 338
وكتب عامل لامير المؤمنين عليه السلام اليه انه قد اصبت قوما من المسلمين زنادفه فقال : اما من كان من المسلمين ولد على الفطره ثم ارتد فاضرب عنقه ولاتستتبه ومن لم يولد منهم بالفطره فاستتبه فان تاب والا فاضرب عنقه ، واما النصارى فما هم عليه اعظم من الزندقه .................. من لايحضره الفقيه -- الجزء الثالث -- الحديث 339
موت بالسلخ والذبح او بالشي حيا ، انه الموت ولاشيء غير الموت يمكن ان يجنيه المخالف او المعارض ، الموت مصير من يقف بوجه الملا والشيخ والولي الفقيه ومن يتصدر المشهد الاسلامي ويحاول الاضرار بمصالحهم او التعرض لها ، الموت والقسوه نصيب حتى الاسلامين الذين يعتبرون معارضين او خارج سيطرة السلطه كونهم ليسو من فرقة الله الناجيه ايمانا بالحديث النبوي القائل :
ان من كان قبلكم من اهل الكتاب افترقو واحد وسبعون واثنان وسبعون مله وان هذه الامه ستفترق على ثلاث وسبعين اثنتان وسبعين في النار وواحده في الجنه ................ سنن الدارمي -- الحديث 2518
وهذا يعني ان اثنان وسبعون فرقه من ثلاث وسبعون فرقة اسلاميه كافره كون مصيرها النار وبالتالي يحق للفرقه الناجيه ان تنفذ الاباده بحق الفرق الاخرى دون ان تبالي كون ذلك يتم بتشريع الهي نبوي .
برغم هذه الفوضى وهذا الكم الهائل من التناقضات والعنف والدمويه الا انهم بتخلفهم وهمجيتهم وسيوفهم وخناجرهم ومفخخاتهم وعنجهيتهم وفضائياتهم المليئه بالمسبحين والمجلببين والملتحين يقفون بمواجهة كل من يتعرض للاسلام ولو بدرجة بسيطة من النقد ، وفي حال لم يستجب العالم لذلك فانه سيكون معرضا اوضاعه للموت او الحرق ونشر الفوضى بكل اشكالها . لا للعقل ولاتداول الافكار ولا للراي والراي الاخر ولا لكل هذه الخلبصات والموضوعات التي خرجت . علينا اخر زمن .. هناك امر واحد ولابديل غيره الاوهو (( الاسلام هو الحل )) .



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام وازدراء الاديان ....... الجزء الاول
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه ........................... ا ...
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه ..... الجزء الخامس
- لامكان لغير المتاسلمين في العراق
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه .... الجزء الرابع
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه ........................... ا ...
- الاسلام .. عنف ودمويه بلا رحمه ........................... ا ...
- الاسلام ..عنف ودمويه بلا رحمه........................... الج ...
- تخاريف الاسلام . ... الجزء العاشر
- تخاريف الاسلام ........................................... ا ...
- تخاريف الاسلام .. الجزء التاسع
- تخاريف الاسلام ... .. الجزء الثامن
- تخاريف الاسلام .. . الجزء السابع
- تخاريف الاسلام ................................... الجزء الخ ...
- تخاريف الاسلام .. الجزء الرابع
- تخاريف الاسلام ................................... الجزء الث ...
- تخاريف الاسلام ... ...الحزء الثاني
- تخاريف الاسلام . الجزء الاول
- الاسلام .. المقدسات ..البداوه .. . الجزء الخامس
- الاسلام ..البداوه .. المقدسات .. .الجزء الرابع


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام وازدراء الاديان ....... الجزء الثاني