زيد فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 17:11
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
كل مناسبة في عراق التناقضات هناك خطة أمنية محكمة حسب أدعاء قيادة عمليات بغداد وقيادات عمليات المحافظات بالتأكيد كل هذه الخطط بمباركة القائد العام للقوات المسلحة.وبأي تسيلح يسلحوها هذا موضوعنا القادم..المهم في كل هذا انه خطة أمنية وضعت من قبل القيادات لعيد الأضحى المبارك وهذ الخطة محكمة(متخرش المية) حسب مثل الاخوة في مصر واذ نتفاجأ بيوم دامي أمتد من الموصل ومروراً بالتاجي والى مدينة الصدر التي يقطنها أغلب مناصري التيار الصدري البسطاء المكتظة بهم شوارعها كأكتظاظ بيوتهم المتداعية وهذه الانفجارات التي حصدت أرواح الأبرياء الذين يثقون بقدرات حكومتهم وخطتها الأمنية التي يتبجح بها من هم قائمون على الأمن الفاشل والمخترق أصلاً نتيجة التقاطعات التي تسود العملية السياسية منذ سقوط النظام السابق ولحد صبيحة يومنا هذا الذي ضج بأنفجارات جديدة ضربت امن الناس الذين يهبون لقضاء وقت سعيد في ظل اجواء توتر في العملية السياسية وتوتر العلاقة مابين الحكومة المركزية واقليم كردستان.وزارة الداخلية ووزارة الدفاع غير قادرتين على تأمين الأمن للمواطن البسيط الذي لا يتمتع بأي حماية تذكر في حين تتمتع كل أركان الحكومة بحمايات مشددة سوى على الصعيد الشخصي وكذلك لعوائلهم من خلال تنقلهم...المواطن يدفع ثمن هذه التقاطعات من خلال العبث بأمنه اليومي حيث تنشط خلايا الأرهاب هذه الأيام التي تعتبرها تحدي للحكومة على مستوى الأمن وسط صمت حكومي ملفت للنظر الا من خلال النداءات التي تصدر من الاجهزة الامنية بتشديد الامن اكثر واخذ الحيطة والحذر من خلال التقيد بالخطة الامنية التي وضعت. الامن الذي صار علامة فارقة في حياة المواطن العراقي الذي يغط بمستنقع فشل الحكومة بتوفير الخدمات وكذلك الأمن.الملاحظ لهذه الانفجارات التي تعصف بالعراق وبالأخص في مثل هكذا مناسبات انها تتحرك بأسلوب التحدي لحكومة تغط بالفساد والسرقات الحكومية وسط تستر حكومي تارة يتمثل بمجلس النواب وتارتاً اخرى بمسؤولون حكوميون على اساس عدم ذكر اسماء من يسرقون المال العام وهذا يدعوا للأستغراب لذلك نرى التخبط الحكومي على كافة المستويات واهمها الامن الذي بات هاجس المواطن اليومي بعد ان يأس من الخدمات التي تقدم اليه بمستواها الردئ ولا يطلب سوى توفير الأمن الأمن الأمن....
#زيد_فاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟