أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مهند عبد الحميد - النجاح والإخفاق في عامي الانتفاضة















المزيد.....


النجاح والإخفاق في عامي الانتفاضة


مهند عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 268 - 2002 / 10 / 6 - 01:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 
(الناصرة - 2002/10/02 04:55)

في صراع محفوف بالتعقيد ، كالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي الذي استقطب الشعبين على أهداف متنافرة ،يصعب الوصول إلى نتيجة حاسمة ، كأن نقول نجحنا أو أخفقنا ، وذلك لأن أحد قطبي الصراع هو شعب بأكمله ، وهذا الشعب يفتقد إلى جيش أو قوة عسكرية يمكن هزمها ووضع نهاية للصراع كما يحدث بين الدول . فالتحدي بين إسرائيل والشعب الفلسطيني ما زالا على أشده بعد عامين من الانتفاضة ، وكما نرى لا يوجد اعتراف بالإخفاق أو الفشل السياسي من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، كما لا يوجد انكسار وطني فلسطيني ، وبهذا المعنى لا توجد نتيجة حاسمة ، فالحركة الوطنية والإسلامية والسلطة الوطنية و" م .ت . ف " والشعب الفلسطيني لم يستسلموا للشروط الإسرائيلية ، رغم احتلال المدن وضرب البنية التحتية للمقاومة والسلطة والمجتمع ، وتدمير الاقتصاد ، وبعد أن سمحت الحكومة الإسرائيلية لجيشها العصري والضخم بالحسم العسكري، والتزمت بشعار "دعوا الجيش ينتصر " على الشعب الأعزل !، ففي آخر استطلاع للرأي العام الفلسطيني أيد 80,6 % من الشعب الفلسطيني استمرار الانتفاضة والمقاومة إلى أن تحقق أهدافهما . والاهم من استطلاع الرأي ، هو بزوغ العام الثالث من الانتفاضة وقد استعادت طابعها الشعبي الأصيل في مختلف المناطق الفلسطينية ، وكسرت نظام منع التجول ، وكان قد سبق ذلك بأيام هبة 21 - 22 أيلول الشعبية العظيمة التي هزت صانعي القرار في واشنطن وتل أبيب وفرضت التراجع عليهم .

يوم 29 أيلول العام 2000 اندلعت الانتفاضة الشعبية الثانية للأسباب التالية : مضاعفة الاستيطان والأراضي المصادرة ، عدم التزام إسرائيل بتطبيق اتفاق أوسلو ، وضع بنية تحتية ومقومات للحل النهائي ومن طرف واحد ، أحكام السيطرة الكولونيالية على الشعب الفلسطيني والحرص على تجويعه وإذلاله ، محاولة إملاء وفرض بنود اتفاق الوضع الدائم على القيادة الفلسطينية بالترهيب والترغيب والعجرفة والاستعلاء ،وفي مدى زمني لا يحتمل التأخير . على ضوء ذلك ، توصل الشعب الفلسطيني إلى نتيجة مفادها ، أن أسلوب المفاوضات لم ينه الاحتلال ، بل كرس الاحتلال والاستيطان ، وأن السلام الذي تريده إسرائيل هو خنوع واستسلام لشروطها وأطماعها الكولونيالية ، سلام السيد والعبد الإسبرطي ، وان روايتها عن مفاوضات كامب ديفد محض كذب وافتراء ، لم ينطل على أحد لأن الوقائع التي صنعها المحتلون على الأرض كانت الأقوى . لقد أدى تفاعل العناصر السابقة مع بعضها البعض إلى حدوث احتقان واستفزاز شعبي فاق كل التقديرات ، وكان ذلك الاحتقان بحاجة إلى شرارة ، وعندما زار شارون باحة الحرم القدسي اندلع حريق الانتفاضة وتواصل حتى اليوم ، ومن المشكوك فيه أن ينطفئ ، طالما بقيت الأسباب الموجبة لاندلاع الانتفاضة على حالها . ويمكن القول بعد عامين من الانتفاضة أن الأسباب بقيت وتعمقت وصارت أكثر سوءا واستفزازا وحفزا لمواصلة الانتفاضة ، وذلك رغم الخسائر الفادحة التي لحقت بالشعب الفلسطيني ، ولأن البديل هو الاستسلام للشروط الإسرائيلية وعلاقة السيد بالعبد . وطالما استمرت الحكومة الإسرائيلية بإغلاق أي أفق للحل السياسي المقبول فلسطينيا بقيت الانتفاضة وتواصلت وفي هذا المجال أثبتت حكومة شارون - بيرس إنها لا تملك أي حل سياسي ولا ترغب بالوصول إليه ، فما يهم شارون هو مواصلة الزحف الاستيطاني ، وما يهم بيرس مواصلة الجلوس في الحكم أي حكم حتى لو كانت الحكومة برئاسة كاهانا ومن على شاكلته من العنصريين الكارهين للسلام . وفي ظل هذه الحكومة سيبقى الانسداد السياسي قائما ، وسيبقى الأفق مظلما ، خاصة وأن رؤية الرئيس بوش للحل السياسي الداعي لإقامة دولة فلسطينية باتت مرهونة بموافقة وتوقيع حكومة شارون على الأداء والانضباط الفلسطيني للشروط الإسرائيلية التي لا حدود لها .
إنجازات الانتفاضة :

أولا :

منذ توقيع الحكومة الإسرائيلية على اتفاق أوسلو والمعاهدة الأردنية- الإسرائيلية ارتدت إسرائيل رداء السلام والتعايش والمصالحة ، وسوقت نفسها كبلد مسالم ومحب للسلام ، وحصدت كما هائلا من المغانم على شرف السلام الموعود ، وبقيت إسرائيل على هذا الحال إلى أن نجحت الانتفاضة بإزالة المساحيق التجميلية عن الوجه الإسرائيلي الكولونيالي القبيح ، وكشفت الاستراتيجية الإسرائيلية أمام شعوب العالم والمنطقة ، بما هي استراتيجية للتوسع الكولونيالي على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ، وللهيمنة الإمبريالية على شعوب المنطقة ، وبفعل الانتفاضة استعادت إسرائيل مكانتها كعدو لدى الشعوب العربية والإسلامية ، كما استعادت مكانتها كبلد معتد وقامع لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ، ولأبسط حقوق الإنسان ، لدى الرأي العام العالمي .

ثانيا :

أثبتت الانتفاضة أن للاحتلال العسكري والسيطرة على الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا ، فقد خسرت إسرائيل 625 قتيلا ، 4514 جريحا ، و11 مليار دولار ، وتراجعت الاستثمارات الأجنبية بنسبة 70 % وانخفضت السياحة بنسبة 50 % ، وتراجع النمو الاقتصادي من 8% إلى أقل من 1% ، وأصبح رابع أقوى جيش في العالم عاجزا عن توفير الأمن للإسرائيليين .

ثالثا :

أصبح الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قضية خاسرة ، فالمستعمرات التي أقيمت لحماية الأمن الإسرائيلي ، أصبحت عبئا عليه . ومن أجل أمن المستعمرات أصبحت إسرائيل مضطرة لوضع معظم جيشها وجزء من الاحتياط في كل الأراضي الفلسطينية ، وأصبح الدفاع عن 400 ألف مستوطن يعادل شل حياة ثلاثة ملايين ونصف المليون فلسطيني ووضعهم في شروط شديدة القسوة أقلها فرض نظام منع التجول عليهم وحرمانهم من العلاج والعمل ، ومن ذهاب أبنائهم إلى المدارس والجامعات ضمن نظام جديد للفصل العنصري لا ينهي الصراع ولا يخمده بل يزيده اشتعالا ، وأقصاها ترجمة سياسة الترانسفير القسري التي تطرح بوقاحة منقطعة النظير في محافل الفاشية الإسرائيلية المنفلتة من عقالها . ويبدو أن أغلبية الإسرائيليين أدركت عقم الدفاع عن الاستيطان وسط تجمعات الشعب الفلسطيني ، فقد قال 60 % من الإسرائيليين أنهم مستعدون للتنازل عن أغلبية المستعمرات في إطار التسوية مع الشعب الفلسطيني ، وقال 45 % أنهم مع تفكيك جميع المستعمرات . خلافا لذلك ، فان حكومة شارون - بيرس تواصل زرع البؤر الاستيطانية في كل مكان داخل الأراضي الفلسطينية ، حيث بلغ عدد البؤر الجديدة 105 بؤرة أو مشاريع لمستعمرات جديدة ، علما ان برنامج الحكومة ينص على عدم إقامة مستعمرات جديدة ! وتواصل هذه الحكومة العتيدة الإغداق المفتوح على المستوطنين المتطرفين الفاشيين من أجل تشجيعهم على الانتقال إلى المستعمرات في الأراضي الفلسطينية ، ففي الوقت الذي غادر فيه جزء من العلمانيين المستعمرات ، فان عددا كبيرا من الأصوليين والعنصريين تدفق للسكن في المستعمرات وسط اغراءات منقطعة النظير تقدمها الحكومة وجيشها والأحزاب والمنظمات المتطرفة . وتشير الإحصاءات الإسرائيلية ان الزيادة السكانية في المستعمرات بلغت 12 % ، وأصبح عدد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية 219 ألف مستوطن ، إضافة إلى 200 ألف مستوطن في مدينة القدس العربية .

رابعا :

كشفت الانتفاضة عجز النظام الرسمي العربي وعلاقات التبعية المهينة التي تربطه بالولايات المتحدة ، والتي جعلته يبدو عاجزا عن الحركة أمام العدوان الدموي الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني .واعجز العربي الذي عبر عن نفسه بالصمت الذليل ، أو بمحاولة التوسط بين الضحية والجلاد ، دفع الشعوب العربية في أكثر من بلد إلى محاولة حفر مجرى جديد للنضال ضد الهيمنة الجديدة والعولمة المتوحشة في سياق دعمها وتضامنها مع نضال الشعب الفلسطيني .
اخفاقات الانتفاضة

أولا:

الوقوع في فخ المواجهة العسكرية مع جيش الاحتلال ،كان التقدير الاستخباري الإسرائيلي يقول ان الانتفاضة ستبدأ بطوفان شعبي ،ربما يستهدف المستعمرات الإسرائيلية،وكان التقدير صحيحا إلى حد كبير ،إلا ان حكومة باراك جابهت الانفجار الشعبي بردع دموي منذ اللحظة الأولى ،وذلك من اجل إطفاء جذوة الانتفاضة في مهدها .ويوما بعد يوم أخلت الجماهير المنتفضة المكان للمقاومين ومطلقي النار،وهذا ما كانت تريده إسرائيل حيث صورت المواجهة بأنها تبادل لإطلاق النار كي تبرر استخدام قوتها العسكرية الغاشمة ،فلم يكن بمقدورها استخدام الدبابات والطائرات ضد آلاف الفلسطينين المنتفضين غير المسلحين .ان خروج الجماهير من المواجهة اليومية ،شكل خسارة فادحة للانتفاضة خاصة لجهة تمكين إسرائيل من استخدام قوتها بحرية نسبية ،خلافا للانتفاضة الأولى التي نجحت بتحييد القوة العسكرية للجيش الإسرائيلي ،كان ينبغي فصل المقاومة المسلحة ضد الاختلال ،عن النضال الجماهيري السلمي ،وإخضاع المقاومة لاستراتيجية الحفاظ على أوسع مشاركة شعبية وضمن مهمات محددة ،بحيث يصبح الفعل المقاوم داعما ومساندا للنضال الجماهيري وليس بديلا عنه،أو عبئا عليه.

ثانيا:

خسارة الحماية السياسية للانتفاضة والمقاومة نظرا لعدم رؤية التحولات السياسية الدولية ،بعد هجمات 11 أيلول انقسم العالم إلى معسكر الإرهاب وآخر ضد الإرهاب من وجهة النظر الأمريكية وتوحدت أمريكا وإسرائيل اكثر من إي وقت مضى ،كانت مقاومة الاحتلال تحظى بتأييد عالمي ذلك التأييد الذي شكل نوعا من الحماية السياسية للمقاومة، فقد نجحت الانتفاضة بانتزاع حق مقاومة الاحتلال والحاق الخسائر به،دون ان يؤدي ذلك إلى ردود عسكرية إسرائيلية ساحقة .وكانت العمليات الاستشهادية ضد المدنيين الإسرائيليين تلقى معارضة واحتجاجا دوليين قبل أحداث 11 أيلول ،لكن استمرار العمليات الاستشهادية ضد المدنيين دفعت الولايات المتحدة للسماح بشن اكثر الحروب دموية ووحشية ضد الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل،و أصبحت إسرائيل حرة وطليقة في استعمال كافة الوسائل الوحشية ،وحرة في اختيار أهدافها حتى ولو كانت من المدنيين الأبرياء ،لأن قتال إسرائيل "ضد الإرهاب الفلسطيني "هو امتداد لمعركة أمريكا ضد الإرهاب ........ليس هذا وحسب بل إسرائيل وأمريكا أضفتا نوعا من الشرعية أو الرعاية الدولية للحصار ،ونجحت إسرائيل وأمريكا في خلق تجاهل دولي لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن النفس .كان ينبغي وقف العمليات الاستشهادية وقفا تاما بعد أحداث 11 أيلول وإخضاع سلاح المقاومة لاعتبارات دعم النضال الجماهيري وتفعيله ،ولاعتبارات الحماية السياسية ،وعدم جر الجيش الإسرائيلي إلى معركة فاصلة.

ثالثا:

ان الوقوع في فخ المواجهة العسكرية وخسارة الحماية السياسية ،والخسارة المادية والبشرية الضخمة ،كاستشهاد ما يقارب ال 1900 مواطن ومواطنة وجرح حوالي 40 ألف واحتلال مدن الضفة ووضعها في إطار القبضة العسكرية وتوجيه ضربات عنيفة للظاهرة العلنية (جسم المقاومة وبنيتها التحتية )وتدمير شبه كامل للاقتصاد والمؤسسات ،ووصول البطالة إلى 60%واصبح75%من الشعب تحت خط الفقر إضافة إلى تجريف 30152 دونما وهدم 1380 منزلا ،وتحويل الضفة والقطاع إلى 60 معزلا محاصرا بقوات عسكرية ضخمة ، لها مطلق الحرية في قمع المواطنين داخلها وفي محيطها ،كل هذا جاء في غياب استراتيجية واحدة تحدد أهداف النضال وتسعى إلى تحقيقها ،وتخضع جميع القوى السياسية للمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ، وتضع حدا للاتجاهات المغامرة والتجريبية التي تقود من حيث لا تدري الى تصفية النضال .

رابعا:

أخفقت الانتفاضة في عمليات الإصلاح والبناء وتجاوز كل أشكال الفساد بمعزل عن الضغوط الأمريكية الإسرائيلية.

_________

* كاتب فلسطيني ،رام الله


#مهند_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت المريب


المزيد.....




- -أرض العجائب الشتوية-.. قرية ساحرة مصنوعة من كعكة الزنجبيل س ...
- فيديو يظهر ضباط شرطة يجثون فوق فتاة ويضربونها في الشارع بأمر ...
- الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
- تصفية سائق هارب اقتحم مركزا تجاريا في تكساس (فيديو)
- مقتل 4 أشخاص بحادث تحطم مروحية تابعة لوزارة الصحة التركية جن ...
- -فيلت أم زونتاغ-: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبنّي حزمة العقوبات ...
- مقتل عنصر أمن فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بإطلاق للنار في جني ...
- بعد وصفه ضرباتها بـ-الوحشية-... إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب ...
- أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
- كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مهند عبد الحميد - النجاح والإخفاق في عامي الانتفاضة