أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي التميمي - بغداد تتريف من جديد














المزيد.....

بغداد تتريف من جديد


علي التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3893 - 2012 / 10 / 27 - 14:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بغداد المزدحمة والمتريفة اصلاً تدخل عهداً جديدا من التريف والفوضى وهذه المرة بقوة رجال الدين وعدم مسؤلية رجال السلطة فبغداد لم تعد مدنية ولم تعد دار للسلام واذا كان النزوح في العقد الخمسيني قد حول بغداد من مدينة عصرية الى مدينة تتصارع فيها القيم المدنية بقيم الريف وهنا لا أقصد النازحين كأشخاص بل كفكر لان ابرز المدافعين عن مدنية بغداد هم شخوص خرجوا من جلباب المناطق النازحة من الريف .. مرة اخرى تتعرض بغداد لهجرة ولكن هذه المرة بمحورين المحور الاول ناتج عن عدم وجود فرص عمل في المحافظات وبسبب المناطق العشوائية التي تفتح اذرعها لعائلات تريد العيش باي طريقة وباي ثمن .. اما المحور الثاني فهو الخطاب الديني القبلي والذي دائما ما يردد ان نحافظ على قيمنا وعاداتنا وان نحارب الفن والجمال والموسيقى والتحضر ؟؟؟؟ ويبدوا ان هؤلاء لم يقرأو تاريخ بغداد بغداد جيدا والتبس الامر لديهم فلم يعدوا يفرقوا بين قم وقندهار وبغداد ... انصحهم بقرأة تاريخ بغداد بصورة مجردة عن العواطف المشحونة بالمشاريع العابرة للحدود ؟؟؟ لم تكن عاصمة العراق مسرحاً لفعاليات عشائرية او قطع شارع بسبب مجلس عزاء بل كانت مزدهرة بامسيات سليمة مراد وعفيفة اسكندر لم تكن بغداد معتمة بسبب صور رجالات دين يعاني اغلب اتباعهم من الفقر والتخلف كان الاولى ان تنفق هذه الاموال على الفقراء والمحتاجين ؟؟؟ اخشى على بغداد ان تصبح مجرد تاريخ .



#علي_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي التميمي - بغداد تتريف من جديد