الحزب الشيوعي اللبناني
الحوار المتمدن-العدد: 1130 - 2005 / 3 / 7 - 12:05
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
عقد المجلس الوطني للحزب الشيوعي اللبناني إجتماعاً له لبحث التطورات الجارية في ظل مناخ التوتر والإنقسامات الداخلية، وتصاعد التدخلات الخارجية، وتزايد قلق اللبنانيين على أمن وطنهم ومعيشتهم. وقرر تكليف المكتب السياسي للحزب بإجراء إتصالات مع الشيوعيين واليساريين والديمقراطيين في سوريا لبحث إمكانية القيام بنشاط مشترك يهدف الى تنفيذ إتفاق الطائف، إن لجهة إنسحاب القوات السورية أم لجهة إعادة صياغة العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين.
كما قرر المجلس الوطني إصدار النداء التالي:
إسهاماً في تحرك شعبنا وشبابنا من أجل التغيير الذي طالبنا به منذ المراحل الأولى للانحراف عن تطبيق وثيقة الوفاق الوطني من قبل السلطة اللبنانية وسلطة الرعاية السورية،
وإصراراً على مشروع الإنقاذ الوحيد من الأزمة المتمادية والمستعصية، المتمثل في البديل الديموقراطي للنظام الطائفي اللبناني،
وتأكيداً على انتماء لبنان العربي، وموقعه في مواجهة مشروع الاجتياح الأميركي ـ الصهيوني للمنطقة بأسرها،
وحفاظاً على مأثرة التحرير ضد العدو الصهيوني والتي يجب إستكمالها،
وتاكيدا على جدارة شعبنا العظيم بالسيادة والاستقلال والديمقراطية والحرية.
تأكيداً على هذه الأهداف، ومن أجل تجنيب بلدنا الفتنة وشعبنا التشرذم، يدعو المجلس الوطني للحزب الشيوعي اللبناني منظمات الحزب وأصدقائه في المناطق الى:
1. القيام بتنظيم إعتصامات جماهيرية يشارك فيها جميع الشيوعيين والأوساط الوطنية والديمقراطية.
2. تتويج هذه النشاطات بالمشاركة الجماهيرية الكثيفة في التظاهرة السلمية التي يدعو الحزب الى إجرائها عند الساعة العاشرة والنصف من صباح نهار الأحد 13 آذار الجاري، من ساحة البربير الى ساحة رياض الصلح في بيروت.
نعم لسيادة لبنان وإستقلاله وعروبته لا لأي وصاية خارجية
نعم لإنسحاب القوات السورية لا للتدخل الأميركي
نعم للوحدة الوطنية لا للتدويل والتدخل الأجنبي
نعم لتطبيق الطائف والسلم الأهلي لا للمحاصصة الطائفية والفتنة
نعم للحرية والديمقراطية والمساواة لا للدولة الأمنية والقمعية
نعم للتغيير الديمقراطي لا لنظام الفساد ودولة المزارع
نعم للقرار اللبناني المستقل لا للطائفية والإنعزال
بيروت في 3/3/2005 المجلس الوطني
للحزب الشيوعي اللبناني
#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟