في لقاء مع قادة و ممثلي القوى السياسية في السليمانية
الرفيق حميد موسى حول السبيل الناجع والآمن لتحقيق التغيير المنشود
التقى الرفيق حميد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في الاول من الشهر الجاري بمدينة السليمانية قادة وممثلي الاحزاب والقوى الكردستانية والعراقية الناشطة هناك.
وتناول الرفيق حميد موسى في اللقاء, الذي حضره عدد من قياديي الحزب الآخرين التطورات في بلادنا, والمتعلقة بالموضوع العراقي, ومستجداتها, وموقف الحزب الشيوعي العراقي منها.
واشار في هذا الخصوص الى التحضيرات الامريكية الجارية لشن حرب على العراق بهدف معلن هو القضاء على النظام الحاكم, واكد رفض الحزب الشيوعي لخيار الحرب, التي يصعب تصور نتائجها الوخيمة بالنسبة الى شعبنا وبلادنا.
لكنه اوضح ان هذا الموقف لا يعني تواني الحزب في النضال من اجل الخلاص من النظام الدكتاتوري, وان الحزب يرى ان السبيل الى ذلك يمر قبل كل شيء عبر توحيد الاحزاب والقوى الوطنية المعارضة نشاطها وجهودها على اساس برنامج وطني ينطلق من مصالح الشعب اولاً.
ودعا الرفيق سكرتير اللجنة المركزية الاطراف الوطنية المعارضة الى انجاز هذه المهمة الكبيرة والعمل على تنسيق جهودها وعدم الاكتفاء بتوحيد الخطاب السياسي, والسعي سويةً وبالاستعانة بالدعم الدولي المشروع والمنسجم مع ميثاق هيئة الامم المتحدة, للتخلص من النظام الدكتاتوري واقامة العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.
واكد الرفيق حميد مجيد موسى ان ذلك هو السبيل الناجع والآمن لتحقيق التغيير المنشود في بلادنا والخلاص من الحكم الدكتاتوري, دون تعريضها لويلات الحرب وكوارثها, وبما يضمن قيام بديل يختاره الشعب ويعبر عن ارادته الحرة.
هذا وحضر اللقاء الذي تم بدعوة من حزبنا الشيوعي العراقي, قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني, وحزب المحافظين الكردستاني, وحركة الديمقراطيين الكردستانيين, وحزب الاتحاد التركماني, وشخصيات قيادية من الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري, وحزب كادحي كردستان, والاتحاد الاسلامي الكردستاني, والحزب الوطني العراقي, والاتحاد القومي الكردستاني, وممثل حزب الدعوة الاسلامية, والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق, والحركة الاشتراكية العربية, واتحاد الديمقراطيين العراقيين, والجبهة التركمانية, والحركة الديمقراطية لشعب كردستان.
4-10-2002