أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الحميد عبود - الفساد ، ماركة سورية مسجلة















المزيد.....

الفساد ، ماركة سورية مسجلة


عبد الحميد عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 23:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الفساد ، ماركة سورية مسجلة
أن تعيش في كوكب حافظ الأسد يعني ان تعيش في رواية من روايات الرعب القوطي ،في بلد كافكاوي مافيوزي، الفساد ينز من رحم النظام كما ينز الزيت من الزيتونة، اي حمولة من الدخان والخمور يمكن تهريبها من مرافئ اللاذقية او طرطوس اذا دفعت عمولة لبيت الأسد او بيت شاليش ،كل عقدة تُحَلْ بالمال " ترشي تمشي " ، الناس عادة ما تبرطل لتمرر معاملة غير قانونية، اما في بلاد الشام فالمواطن يبرطل ليمرر معاملة قانونية، الرشوة نخرت المجتمع أفقيا وعموديا، بالطول والعرض، وكلما ارتفعت رتبة الموظف ارتفعت قيمة الرشوة، حتى الزبال اذا لم تبقششه بخمسين ليرة لا ينظف الشارع أمام بيتك ، تحكي النكتة ان تلميذا رسب بالمدرسة وكان عليه ان يظهر دفتر العلامات لوالده ليوقّع عليه ، التلميذ الكسول /النجيب دس في طيات الدفتر ورقة عشر ليرات ليبقشش أباه الذي قال "الله يرضى عليك يا ابني شاطر وترفع الراس" ، في سوريا الفساد هوية، وأكثر من ذلك ، شطارة ، نهبوا مقدرات البلد بحجة المجهود الحربي، خصخصوا الربح وأمموا الخسارة ، أطلقوا يد المخابرات الباطشة ، ورفعوا الوشاية لمرتبة الفضيلة ، حولوا مؤسسات الدولة الى بؤر للابتزاز والبزنسة والإثراء السريع ، باعوا المناصب لمن يدفع أكثر او أُعطوها بالمحسوبية، تجاوزوا كل التجاوزات حتى أوصلوا الاقتصاد الى حافة الإفلاس (من وقت لوقت كانوا يتخذون عقوبات تشجيعية بحق مختلسي المال العام )، حجبوا مواقع التواصل الاجتماعي وأباحوا المواقع الإباحية، ألهوا الشعب بغير المهم من الأشياء ، الدوري الكروي والنرجيلة والحبوب المهلوسة والبلاي ستايشن ، في سوريا الاسد إفعل السبعة وذمتها ولا تقرب السياسة " وإياك ان تفكر فالتفكير في الأنظمة الشمولية أمرٌ لا يُغتفر ، وللحق فأن السوري حصيف لذا لا يفكر ، ٍعقله جيد، لكنه عاجز عن استخدامه بشكل جيد ( كبلوه بالأطر والخلفيات والرؤى والمناهج ) سوريا بلد الخصوبة والمجاعة ، ذوي الأسمال وذوي الرأسمال ، تُطبِق الاشتراكية على العمال والفلاحين اما على أفراد العائلة المالكة وبقية الأثرياء فتطبق النظام الراسمالي ، من يقرأ الدستور لا يشك بنجاعته ، لكن ثمة انفصام حاد بين النظرية والتطبيق ،( المشكلة هي عدم الإلتزام بالمعاني كما هي واردة في القواميس) خذوا على سبيل المثال : المادة الأولى في مشروع دستور عام 2012 تقول ان سوريا دولة ديمقراطية ولكنها ديكتاتورية وراثية ، والانتخابات كلها مفبركة سلفا بنتيجة99 بالمائة ، ويحق لغير البعثي الترشح للانتخابات ولكن الفوز ممنوع ، الفقرة الثانية من المادة الثانية تقول ان السيادة للشعب بينما السيادة هي للحزب على الشعب ، ومن لا يدين بالولاء يُدان بالبراء ، حسب المادة 8 يقوم النظام السياسي للدولة على مبدأ التعددية السياسية بينما حزب البعث يحتكر السلطة بلا منازع ، تقول المادة 14 ان الثروات الطبيعية والمؤسسات والمرافق هي ملكية عامة بينما هي إقطاعة لبيت الأسد وخازن أموالهم رامي مخلوف ، المادة 33 تقول أن الحرية حق مقدس " بينما المواطن السوري مضبوع مُغيّب محذوف ،عليه كل الواجبات وليس له أدنى حقوق ، تنص المادة 4 من بند الحريات وسيادة القانون "ان الدولة تكفل مبدأ تكافؤ الفرص "وهذا كذب مبين فالوساطة والمحسوبية والبقشيش أساس كل المعاملات ، في المادة 42 " حرية الاعتقاد مصونة وفق القانون "، بينما السجون تعج بسجناء الرأي (سجن صيدنايا المؤهل لاستقبال الاسلاميين أعتى من غوانتانامو )، مادة 43" تكفل الدولة حرية الصحافة والطباعة والنشر " بينما في الواقع تكممها ، يوجد فقط ثلاث جرائد صفراء ، "البعث" ( التي لا يقرأها حتى البعثيون ) و"تشرين" و"الثورة" وكلها نسخ سورية عن جريدة "البرافدا" التي تعني بالروسية الحقيقة وتقول كل شيء الا الحقيقة ، وحظّك ان تصدر جريدة حرة في المريخ أهون من إصدارها في دمشق، وكل مخطوطة أدبية او سياسية يجب ان تمر تحت رقابة ثلاث رقباء من ضمنها رقيب الأمن السياسي واتحاد الكُتّاب العرب ( التي ليست سوى مخابرت تابعة لوزارة الاعلام) المادة 45 تتكلم عن "حرية تكوين الجمعيات والنقابات "بينما في الواقع تأسيس زاوية طرقية مستحيل الا اذا كانت مؤطرة بالنظام كما حصل مع جماعة سيف الحق ( بتاع عبد الغني قصاب وابي القعقاع) التي كانت ظاهريا تجنّد المجاهدين لترسلهم للعراق بينما كان هدفها البعيد تجميعهم لتسليمهم للمخابرات السورية والعراقية،الفقرة الثانية من المادة 50 تقول "كل متهم بريء حتى يثبت العكس"، لكن العكس هو الصحيح فكل بريء متهم حتى تثبت إدانته ، مادة 52" لا يجوز تعذيب أحد" بينما التعذيب خبز يومي للسجناء والموقوفين، شبيك لبيك ،أطلب تلاقي، مخابرات، سجون، ملاحقات ،تعذيب،وعليك ان تعترف بما لم تقترف ، والتهم جاهزة، الفساد دين الدولة وديدنها ، أثمر طبقة من الفاسدين الذين بدورهم تحولوا الى مفسدين ، أنتج فيلقا من الشعراء برسم الخدمة ، ان كان كاليغولا قد عيّن جواده عضوا في مجلس الشيوخ فإن الأسد قد عيّن أفراد عشيرته في كل المناصب الأمنية الحساسة ، بشار وماهر، نجيب عاطف ، علي مملوك ، آصف شوكت وحافظ مخلوف، إتّبَعَ سياسة العصا والجزرة ، العصا لمن عصى والجزرة لمن أطاع ، من يجيد حفظ دروسه البعثية عينه مداحا ضمن مدبجي الخطب المنبرية ، صيّر الرفاق الحزبيين سماسرة ووكلاء معتمدين، اشترى الذمم الخربانة بالامتيازات فضمنوا له البيعة الأبدية وتوريث الكرسي لولي عهده، فرض نفسه كالقضاء والقدر، وارتفع على أكتاف عبيده إلى مرتبة قائممقام الله على الأرض ، صاحب الكرامات ، السوبر ستار المغوار ، بطل تشرين ، المشير على الجيوش ، وهكذا تم تكريسه وتصنيمه من خلال عبادة الشخصية ، تحولت أيقونته الى طوابع تذكارية، رفوف الكتب كلها لحافظ الأسد او عن حافظ الأسد او مهداة لحافظ الأسد، وكل شيء يدور حول الأسد وكل شيء يدوِّره الأسد، ولكن من يكون هذا القرصان الأعور وكيف تمكن من الاستيلاء على السفينة ؟ انه ليس أكثر من ضابط ريفي معجون من عيدي أمين ونيرون ، سيريان كيلر مهووس بالدماء ، أخ كبير كلي الحضور ينظر اليك باستمرار من اللوحة والصنم والتمثال ، من مآقي المخبرين ، النظام في سوريا عسكريتاري فاسد والجيش هو أفسد ما في النظام ( لكل دولة جيشها إلا في سوريا فالجيش له دولته ) الضابط (وغالبا ما يكون علويا ) يتعمد إذلال المجند ( الذي غالبا ما يكون سنيا) يقول له "إرفع راسك يا جحش" او " اعتز بنفسك يا حيوان" الضابط العَلَوي تبوأ موقعه العُلْوي مُدججا بإحساس أنه يقود ولا ينقاد ، من شدة جلافته في التعامل مع الجنود والمجندين صار وجهه إسبرطيا صارما، تغيرت نبرة أوتاره الصوتية من فرط إعطاء الأوامر ، حتى ان الرقيب السني صار يتعمد ان يقاقي باللهجة العلوية ليكسب قليلا من المهابة المستعارة " قرد وْلا ، يلعن بَيّك " ، أما المجند فمُهان ومدعوس، طعامه سوس مفوّل (السوس فيه أكثر من الفول) او حبة بطاطا مسلوقة، وفقط في يوم 8 آذار ( عيد الجلوس ) يدللوه فيطعموه شوية مجدّرة وبرغل ، ولا عجب ان تكون الأمْنية الاكثر رواجا على ألسن المجندين بعد شرب الشاي هي " انشالله بتسريحك" و "إبعِد عن الجيش وغنيلو "، الجيش السوري برمته فاسد وضباطه هم أفسد ما فيه ، فهم لا يتورعون عن سرقة تموين الكتيبة ووقودها، يستأثرون باللحم (حصة الفوج أربع خرفان، يستقطع منها العميد خروفا ويأخذ العقيد نصف خروف ويأخذ بقية الضباط فخذاً ويبقى للمجندين الجلاميط والعظام،) تريدون كلاما اوضح ؟ تريد أمثلة ؟ حسنا ، ثمة ضابط تدريب استهلك 20 قنبلة وطلب من المحاسب ان يحسبها50 وباع ال 30 لتجارالسلاح ، ثمة قادة كتائب يبيعون الإجازات بمخمسية ( 500 ل س) يسرّحون كل العناصر باستثناء العاجزين عن البرطيل، واضح ( الا للعميان الذين لا يريدون ان يروا ) أن الجيش العربي السوري هو ائتلاف ميليشيات علوية بخدمة الطائفة لا بخدمة الوطن، او لهيمنة الطائفة على الوطن ، وإن حُماة الديار هم في الحقيقة حُماة بشار ، وهنا مربط الفرس ، أن أقلية( علوية) ماسكة الأكثرية (السنية) وماسكة البلد من خناقها، من يزور "القرداحة" (القرية المتواضعة التي صارت عاصمة سورية ) سيرى نفسه في مصيف أوروبي ، قصور من مرمر لجنرالات مدجّجين بالأوسمة والنياشين ، أثاث فيكتوري الطراز ، سيارات آخر موديل ( كلها تهريب بدون نُمَر تسجيل)، حانات عربدة وكَلاكَلا ، مقاصف ثورية تنغل بالجواري ، مطاعم تغص بويسكي وكافيار وعرق مَتّه ، وكل هذه الكماليات في بلد يفتقر للضروريات ، ثمة تراتبية للتمايز فالعلوي مميَّز على السني والقرداحي مميز على العلوي والاسدي مميز على الكل ، أحد الشبان الذين التقيتهم في حلب كان مجندا يخدم في قطاع الإسكان العسكري ،حدثني عن معلمه هلال الأسد سليل العائلة المالكة ومسوؤل فرع 22 للإسكان العسكري في اللاذقية ، هذا الشبل يسوق سيارته عكس السير ويوقفها بعرض الشارع ،ويملك اسطبل خيول عربية أصيلة ،يملك مجبل زفت وثلاث فِلْل على شاطئ البحر ، أمه " اللبوة" اشترت أرضا ميرية بثمن رمزي( تعريفة عائلية) ،عّبدتها بالزفت (على نفقة الاسكان العسكري) وشجّرتها بأشجار حمضيات( على حساب وزارة الزراعة) ثم فرزتها وباعتها بمبلغ خيالي ، كل هذا البذخ (بالشعب وللشعب وعلى ظهور الشعب) والمواطن يطارد رغيف الخبز ويتغدى ويتعشى بزيت وزعتر ، لذا ليس غريبا ان تقرأ على الحيطان بشار +ماهر=جوع ، من فجّر الثورة هم أصحاب الأمعاء الخاوية ، والانشقاقات في صفوف الوزراء والنواب والسفراء والموظفين الكبار نادرة جدا ، فهذه الطبقة النخبوية متورطة في فساد ممنهج وعضوي ،المنشقون هم اجمالا من العساكر والمجندين الشغيلة الكادحين ، يقال ان البعث هو حزب الوحدة والحرية والاشتراكية وهذا مجاف للحقيقة ، فما اقترحه ميشل عفلق على الناس كان وجهاً آخر للعقم ، حزب البعث محاكاة جهنّميّة للحزب الستاليتي حيث الشعب رهينة الحزب ، حيث اللجنة المركزية خادمة للمكتب السياسي ، وحيث الكل عبيد للأب القائد ، غير ان البعث ليس كله فسادا، فيه بعض القيم الإيجابية كالممانعة الفرازولوجية والثبوت على الثوابت الأنانية ، وسراب العدالة الاجتماعية وخرافة تحرير فلسطين، لم يستفد أحد من "القضية" مثلما استفاد نظام الأسد ولم تتضرر "قضية" من نظام الأسد مثلما تضررت فلسطين ، استخدمها شماعة يعلق عليها أكاذيبه الصادقة ، بحجة فلسطين تمت عسكرة البلد وفرض حالة الطوارئ ، وهذه الممانعة اللفظية قد تنطلي على الأصدقاء الأجانب ، على الأشقاء العرب في الأقطار العربية ، على بعض الكتبجية / السياح الفلسطينيين المقيمين في مخيم اليرموك منذ النكبة ، لكنها لا تنطلي البتة على السوريين ، النظام يكذب حتى في نشرة الأرصاد الجوية ويحوّل الكذب الى حقيقة، عوّم اللغة وحوّلها الى لغو ، حوّل لغة الضاد إلى لغة الضد ، أفقد المفاهيم مفهوميتها. لدرجة انه لم يعد بإمكاننا التخلص من الصنم لأننا ما زلنا نؤمن بالنّحو ، نصف قرن من العفونة اللزجة ، الكوميديا السوداء ، الجرح صار متراسا ، الحزن صار أنشودة، القبر صار مقبرة، والتعاسة في متناول الجميع ، ولا من يستنكر، فالدم السوري أقل حُمْرةً، والبترول معدوم ، كما أن الشعب تعوّد ان يطنّش في أوالية الدفاع الذاتي والعادات المُكْتَسَبَه "، حتى نظرته الدينية صارت امتداداً وتسويغاً لواقعه، إذ وصف الحكم الاسدي بالعقاب الإلهي ،علاوة عن ان الذين تجاسروا على الكلام قُصّت ألسنتهم فصمتوا ، بَيْدَ أن الصمت لا يعني البكم ، يمكن التغلب على سوريا ولا يمكن التغلب على السوريين ، على الجيل الجديد من السوريين "هم يحاربوننا بالكروش ونحن نحاربهم بالجوع ،هم يحاربوننا بكذب قناة الدنيا نحن نحاربهم بالحقيقة "، الشعب بلغ سنّ الرشد وتطهّر من شياطينه القديمة ، صار يجيد الكتابة على الحائط ( ما جربتْ الحرية ،بس كتبتها على الحيطان)، انتهى زمن البلاغ رقم واحد والدبابة التي تقتحم الإذاعة، والانقلاب على الانقلابيين ، والحركة التصحيحية على الحركة التصحيحية التي عشمنا بها المصلح الثورجي رفعت أسد ، التاريخ السوري مُسيّر إلى غاية حتمية وهي تحقيق الحرية والعدل وسيادة القانون ، النظام شاخ وترهّل ولم تعد تنفع معه إبر البوتوكس وعمليات شد الوجه ، وهو آيل للسقوط حتما ، المرحلة الصعبة انتهت وبدأت الأصعب ، بعد الثورة تنتظرنا ألف ثورة ، الثورة ثورة لأنها تطول وإلا كانت انقلابا ، وقد تستمر عاما، عامين، جيلا، ولكنها ستنتصر ما دامت البنادق على العواتق ،الثورة كالدراجة ان توقفت عجلاتها عن الدوران تسقط ، والجريمة الكبرى هي التوقف بمنتصف الطريق .
عبد الحميد عبود رحالة فلسطيني



#عبد_الحميد_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظبية خميس ، فاجرة في هيئة شاعرة
- أيها النساء ، أبو القاسم الأمين هو الداء وقاسم أمين هو الدوا ...
- بيان لرجل واحد ضد أيور الثقافة
- عن الثورات العربية والمناعة الخليجية
- بيان لرجل واحد مع النساء وضد الشريعة
- بلا بوكر بلا جوكر ، نريد جائزة باسم البوعزيزي


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الحميد عبود - الفساد ، ماركة سورية مسجلة