أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالله الأسد - خواطر شامية 4














المزيد.....


خواطر شامية 4


عبدالله الأسد

الحوار المتمدن-العدد: 1130 - 2005 / 3 / 7 - 09:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


خواطر شامية 4
لايتحدث أهالي حلب عاصمة سورية الثانية في هذه الأيام إلا عن المهندس المعجزة إياد غزال الشريك الثانوي لرئيس البلاد .والذي سقط بجدارة في إنتخابات نقابة المهندسين ولاحقه جهازالتفتيش بسرقة ثلاثة مليارات ليرة سورية فقط لاغيره من موازنة مؤسسة الخطوط الحديدية ( يا حرام مبلغ ما بيستاهل )بسبب قربه لرئيس البلاد .فماذا كانت النتيجة ؟ كانت النتيجة أن كوفئ بتعيينه محافظا لمحافظة حمص لتخليصه من هذه الورطة ، ولإتاحة المجال له كي يسرق مليارات الليرات الأخرى من خلال مشاريع المدينة الصناعية القادمة في حمص وعشرات المشاريع الصناعية الأخرى .
وهذا المهندس المعجزة لايقيم وزنا للصهر الحبيب ،ولا لابن الخال رامي مخلوف شريك الـ (10% ) لأن له مكانه ، ومكانته عاطفيا وماديا ، فهو مشروع وزير قادم ، ومشروع رئيس وزراء قادم ، وعين غصبا عن رئيس الوزراء ناجي العطري الذي يكنّ العداوة الشديدة له ، ومن غي علم القيادة القطرية بكاملها التي فوجئت بتعيينه محافظا ، وسمعت بتعيينه من التلفزيون والجرائد .
المذكور عاقر ، وزوجته عاقرة ، ولكن مواهبهما الفنية والتعبوية تؤهلهما للإرتفاع إلى مصاف الأمراء والندماء والشركاء والحكام .
لكن شريك الـ ( %10 ) ابن الخال له بالمرصاد ، والصهر الحبيب معه سوف يريانه نجوم الضهر ، لأنه لايقيم لهما وزنا ولا قيمة .والصراع قائم ، والحبل على الجرّار ، والشعب السوري الجائع والمضطهد يدفع الثمن .



#عبدالله_الأسد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر شامية3


المزيد.....




- بريتني سبيرز تقول إنها أمضت أفضل عيد ميلاد في حياتها لهذا ال ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين ...
- لماذا تجند فرنسا جماعات متطرفة بالجزائر؟
- خطوة إسرائيلية -مفاجئة- بعد توغل عسكري كبير في ريف محافظة در ...
- علويون يدعون للتهدئة بعد حرق مقام الخصيبي
- عبد المنعم أبو الفتوح.. التحقيق في قضية جديدة للمرشح الرئاسي ...
- خليجي 26.. السعودية تفوز على اليمن بثلاثة أهداف مقابل هدفين ...
- عودة 18 ألف سوري إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية، ولبنان يتطل ...
- أقل من نصف السوريين بألمانيا لديهم عمل: فما فرص بقاء الآخرين ...
- بيربوك تقترح تعليق عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالله الأسد - خواطر شامية 4