أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هشيار بنافي - اعلان لنشر روايتي ((( براءة محمد )))














المزيد.....

اعلان لنشر روايتي ((( براءة محمد )))


هشيار بنافي

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 19:02
المحور: الصحافة والاعلام
    


اعلان الى كافة دور النشر
انتهيت من تاليف رواية تاريخية حول النبي محمد ((باللغة العربية))، راعيت فيها الابتعاد الكلي عن ما اؤمن به سلفاً، لكي لا تكون روايتي مجافية للواقع الجغرافي و الزماني و الحضاري وقتذاك. تدور احداثها في القرن السادس الميلادي قبل هجرة محمد و بعدها، متناولة حياته الخاصة و العامة و طريقة تفكيره و تفكير أصحابه.. اعتمدت على النصوص المكتوبة في زمانه رغم قلتها و هي: القرآن. مع البحث الجاد عن الصحيح القليل جدا من الاحاديث المنسوبة اليه. لقد حاولت دراسة عقلية و نفسية الحكام المسلمين منذ وفاة ذلك النبي و الى الان [[في العهود الراشدية و الاموية و العباسية و العثمانية و ما بينهما في ايران و بقية الشرق الاقصى و الاوسط و شمال افريقيا، و جنوب اوربا]].
ستكون روايتي مؤثرة بنظري على الفكر الاسلامي الحالي الذي هوا الى الحضيض تدريجيا منذ ان منع الاجتهاد في الاسلام قبل 1000 عام و الى اليوم الذي نرى فيه كيف صار محمد مئات من المحمدين!!، و الهه الف الهة قهارة جبارة ماكرة مغوارة مجنونة!!، و هذا لا يجوز من الناحية العقلية و الادبية و الاخلاقية و الايمانية و التاريخية، لذلك حاولت جاهدا بعث محمد جديد مقارب للنسخة الاصلية منه اكثر بكثير من المحمدين الحاليين لدى طوائف المسلمين كافة بشيعتهم و سنتهم، و علمانييهم و ملحديهم!. لم اجعل من محمد روايتي إلها يعبد و لم اجعل منه مجرما يرجم و يجلد.
لست استثناء في الثقافة بل ميزتي الوحيدة انني لا اعرف حدودا و خطوطا حمراء للفكر منذ ان كنت طفلا محظوظا ولد في عائلة (مسلمة) برجوازية مثقفة (( برجوازية صغيرة)) لم تكن تؤمن بالمحمدين و لا بالله ابدا، مع ايمانها بخالق للكون و بالقيم الانسانية الاصيلة [[قدر الامكان]]. لم اكن احب الدراسة الببغائية في مداراس مسقط رأسي مدينة ((دهوك))، لذلك كنت مهملا في اداء واجباتي المدرسية اهمالا متعمدا بسبب اغترابي عن التراث الملوث لبلدي و معاندا للسلطات القمعية العراقية المتعاقبلة، ناكرا و ناقدا كل مؤسساتها بما فيها مؤسسة ((التربية و التعليم)). و رغم ذلك كنت انجح بمعدل 75% الى اخر الصفوف التي داومت فيها قبل التحاقي بحركة ايلول التحررية الكوردية.. نلت شهادة البكالوريا ((الفرع العلمي)) لمرتين!، احدهما من مؤسسة التعليم للحركة المذكورة، و الاخرى بعد فشلها من اعدادية كاوا في دهوك. قبلت في جامعة السليمانية ((كلية العلوم ـ قسم الفيزياء)) في سنة 1976 و لكني فضلت الالتحاق بالحركة التحررية الكوردية الجديدة ((كولان)).
شاءت الاقدار و الضروف ان اكون في الحركتين بين القادة الكبار و الكوادر المتقدمين!، الذين ساهموا في اغناء معلوماتي العلمية اكثر بكثير من الاكاديميات الحكومية، مع عدم اعتمادي علي عقولهم فقط بل كنت اشك في كل جملة يقولونها مجادلا فيها معهم لدرجة الصفاقة بالنسبة لعمري اليافع و اعمارهم الكبيرة و مدى ثقافاتهم مقارنة بثقافتي المتواضعة، مع ذلك احبوني اكثر بكثير من المتزلفين المتملقين المحيطين بهم كاحاطة السوار بالمعصم، و الذين كانوا يحسدونني و يتعجبون من جرئتي التي ملكتها تدريجيا بالتربية الاسرية الرائعة لعائلتي ((مقارنة بمعظم العوائل الكوردية))، و كذلك لحظي السعيد بعد ان خالطت الاسود البيشمركه من ابطال الحركتين المذكورتين.
كونت نفسي تعليميا بالدراسة المتواصلة بمعدل عدة ساعات يوميا حتى في جبهات القتال و في المواضع الدفاعية لنا في جبال كوردستان الصامدة، و الى الان حيث اعيش غربتي في ((المانيا)) كبلد جديد أتشرف به عرفاناً مني بجميله عندما وهبني جنسيته بعد 6 سنوات فقط من لجوئي اليه.. كنت لا اخاف طوال عمري من مصيري لايماني بانني ساموت مرة واحدة فقط فلتكن بشرف و رفعة راس، بدلا من الموت اليومي كموت كافة الجبناء و الفاسدين المفسدين اللصوص الذين يحتالون على شعبنا المظلوم حاليا، كنت ارى أولئك الاقذار من اتعس الناس و اشدهم خوفا و فزعا في قرارة انفسهم بعكس ظواهرهم التي تبدوا متنمرة متعنترة متأسدة متكبرة و متنعمة!!. لم اخون نفسي و لا مبادئي و لا دماء اصدقائي و لا ارواحهم الطاهرة و لا التراب الذي ولدت عليه و لا للذي آواني عند تشردي، و ساظل كذلك الى الموت، لذلك انا غني جدا كسلطان غير متوج، لا اخاف من الظالمين كائن من كانوا و اينما وجدوا، و منهم الله المخلوق من قبل حكام المسلمين كأشرس كائن خرافي متوحش مجنون، ((و كذلك المحمدون المجرمون الحاليون)).
كانت هذه النبذة المختصرة عن حياتي ضرورية لكي يتعرف عليّ الناشرون قبل الاتصال بي او مقابلتي، و للالمام بروايتي (((براءة محمد))) قبل قراءتها!!.
انني متساهل جدا في الامور المادية و متعصب جدا في الامور المعنوية و الجمالية و المبدئية و الانسانية، لذا لا اريد احدا ان يتدخل في ما كتبته الا اذا كان خبيرا في التاريخ الاسلامي، عندئذ سيراني محاورا جيدا معه يبدل فصول الرواية حسب المقتضيات العلمية و الفكرية و الواقعية، لكوني على يقين باننا نمتلك طاقات تنويرية مهمشة او هي لا تريد بعث انوارها الساطعة!!، كما انني مستعد لمناقشة المتعلمين الاسلاميين ان خلعوا عنهم اسمال دروشتهم البالية و لا يهابون من الغوص في اعماق فكرهم بحياد تام لاصطياد وقائع الاحداث في فترة ولادة محمد و ما قبلها و بعدها بعقود. اخيرا سأهدي بثمن روايتي للمفكرين المضطهدين لطبع و نشر اعمالهم التنويرية الملهمة لنهوض بمجتمعات الشرق.
تحية الى القائد الفذ اوجلان، ذلك المفكر العملاق الذي استلهمني معظم افكاري، مع مفكرين عظام آخرين منهم: المفكرة العلمانية الدكتورة وفاء سلطان الحبيبة، و المفكر الاسلامي الدكتور احمد القبانجي. مع اطيب و اجمل تحياتي لهم و لكم جميعاً.

الكاتب هشيار بنافي

ارجو الاتصال على الاميل ادناه:
[email protected]



#هشيار_بنافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيا الى العلف يا جحوش المستقبل!
- و اشتاقت (الدولة) الى (فرسانها)....
- صليبك مبارك على صدر كوردستان
- بأس ديمقراطية تظلم أقدم مكونات العراق
- عقلية رئيس الوزراء العراقي، الإسلامي نوري كامل المالكي
- صداميون إسلاميون لبعث جديد!!....................
- مسودة دستور كوردستان غير صالحة لاستعمال!
- يجب علينا أن لا نقبل بالتوافق على المتفق عليه سابقا!
- دروس في الديمقراطية: لأعراب البرلمان العراقي، لعلهم يعقلون.. ...
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 7/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 6/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 5/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 4/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 3/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 2/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 1/11
- ما لم تقله وفاء سلطان... الجزء 9 (( الأخير )).......
- ما لم تقله وفاء سلطان ........8........
- ما لم تقله وفاء سلطان .......7.......
- ما لم تقله وفاء سلطان......6......


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هشيار بنافي - اعلان لنشر روايتي ((( براءة محمد )))