أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - - وهكذا . يقتفونَ أَثَرَنَا - شعر : مؤمن سمير














المزيد.....

- وهكذا . يقتفونَ أَثَرَنَا - شعر : مؤمن سمير


مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري

(Moemen Samir)


الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 23:50
المحور: الادب والفن
    


" وهكذا . يقتفونَ أَثَرَنَا " شعر : مؤمن سمير

*من أعلى:

كانت رائعةً جداً وعاقلة
عندما أخفت رسم السكين تحت الوسادة .
لاحظ
أنها أعطت لأحلامها فرصة التدخل
و للأسماك أن تظل في صدرها
و للأبواب ثقوباً يطلع منها
الرقص ...

* العظــــيم:

نشير له
على النقية
ليقتلها مرة أخرى
و ننام دون حقد ..

* الأحمر:

كانت في الشمس نقطةٌ سوداء
أتراهن مع رواد المقهى
على من يحرقها
بركلةٍ
أو بعمْر ..

* المملــون:

تحس بكل هذه الغبطة
عندما تلمح الضحكة الخضراء
جوار السجادة الخضراء .
لكنَّ قلبك الشقي
سيعترف أخيراً
بأن اللون يميد
و أن العيون كلها غادرت
نحو جِلْدكَ
على (شماعة) القنص...

* ديسمبر من كل عام:

اتركها تقتل من تشاء
لكن لا تبتئس أنت
أو يتناثر الشتاء
خارج ملابسك..

فقط
ناور شبحك
وامحني
من المرآة..

* الوصــية:

كانت تتمناه بشدة
الهلال المنقوش عليه
بعدد سنين العمر .
وعندما أصبحت وحيدةً
صاحبت طراوة الكابوس
وصارت تحزن أقل..
: العجوز التي كفنوها بالبرد
وابتسمت كخطوة طائر
ماكر....

* حكمة البور تريه:

لن يمضي وقتٌ طويل
إلا وقد لبس اللون خيمته..
ينزل إلى الإسفلت
ويهاتف المطر
ويغمض ذاكرته
ويموت ساخراً
كأنه
نفس
الظل...

* ضرورة الرمل:

صيفٌ
قد لا يفضل الموسيقى
المُندَّاة
لكنه لن يجبر شخصاً ما
أن يرسم أعضاءً
تومئ للمقطوعة في
الحروب ..

* ضياءُ الشَرَك البعيد:

الورقة طارت بقوتها ، بحفيف عظامها القارص.كانت تعرف أنها لن تحطَّ ، وتسبق الغربان وضحك السماء ، إلا بعد أن أشير لها بداخلي ، وأصدّق أنها نائمة في الوسط ، تمسّد فخذها بشمسٍ ، وتحب موتها ، الباهر كأنه الخوف .....
المهم هو الحدّ الأدنى.
تلابيب النقاط التي تقع، كأنها مطر يتعافى الآن .. ما يسقط منكِ ، رذاذ للظل الكبير الذي فوق البيوت ، وسطح للروح ساعة اختبائها في تمثال الجار الرامي حمايته فينا، نحنُ القريبون البعيدون ..
المهم هو الأطراف ،
وآخر لمسة قبل التلاشي ...

* مونولوج:

أعطني حفرةً
في قلبك
وأنا أصدق أنك للآن
مازلت تأتي..

* المخبوء بعيداً:

الأكاذيب الصغيرة والأسرار الصغيرة
الذين رافقونا عمراً
كبيراً
.........................
نحبكم .



#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاطف محمد عبد المجيد يكتب عن ديوان - تفكيك السعادة - لمؤمن س ...
- ( بروفيل ) لمؤمن سمير: بقلم د/ أشرف عطية هاشم
- بهاء جاهين يكتب عن ديوان - تفكيك السعادة - لمؤمن سمير : روح ...
- قصيدة - مؤمن سمير - شعر/ منى كريم – الكويت
- د/ أماني فؤاد تكتب عن ديوان - تفكيك السعادة - للشاعر / مؤمن ...
- خالد محمد الصاوي يكتب عن ديوان - تأطيرالهذيان - لمؤمن سمير : ...
- قصيدة - بوابتان - شعر : مؤمن سمير
- ديوان - السريون القدماء - شعر / مؤمن سمير
- ديوان - ممرعميان الحروب - شعر / مؤمن سمير
- ديوان - هواء جاف يجرح الملامح - شعر / مؤمن سمير
- ديوان - تفكيك السعادة - شعر/ مؤمن سمير
- - الهاتف - مسرحية للأطفال تأليف / مؤمن سمير
- ديوان - تَأطيرُ الهَذَيانْ - كتاب شعري
- ديوان - يُطِلُّ على الحَوَاسْ -
- المجموعة المسرحية ( إضاءة خافتة وموسيقى - تجليات الوحيد - ) ...
- كتاب - أَوْرَادُ النوستالجيا وقراءات أخرى -
- مرفت يس تكتب عن ديوان - تأطيرالهذيان - لمؤمن سمير
- زينب الغازي تكتب عن ديوان - تأطيرالهذيان - لمؤمن سمير
- - المخبوءُ هُنَاكْ
- - نقوشُ السَطْوِ - شعر/ مؤمن سمير


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - - وهكذا . يقتفونَ أَثَرَنَا - شعر : مؤمن سمير