أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - يجب صياغة دستور جديد للأديان ؟ رد على جهاد العلاونة ...















المزيد.....

يجب صياغة دستور جديد للأديان ؟ رد على جهاد العلاونة ...


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 21:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا لا يتم الغاء كل الدساتير الدينية القديمة وصياغة دستور جديد يشمل ويلم كل الطوائف تحت اجنحته وبذلك نقضي نهائياً عن هذه الاشكالات الدموية المرعبة وننتقل الى حياة جديدة في الشراكة والاخوة !!
اهلاً بكم في بانوراما لليلة ( نحن والدستور الجديد ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا لهذا اليوم و سنستضيف فيه الكاتب المغمور نيسان سمو الهوزي ليحدثنا عن الدستور الجديد ولماذا وكيف يمكن صياغته وما هي منافعه ؟؟ تفضل انت مو غريب .
بصراحة كان الدستور قد كتبته منذ فترة طويلة ولكن الاحداث ومسلسل الفروقات بيننا وبينهم أخَرّ صدور الدستور قليلاً ولكن عندما حصل تغير مفاجيء في افكار ونظريات السيد جهاد العلاونة والذي كتب مقالتين متتاليتين ليومي 16 و 17 من هذا الشهر وبعنوانين ( تعالو لنحب بعضنا ) و ( دعوة للمحبة والسلام ) والذي طالب فيهما بنسيان الماضي والبدأ من جديد وفتح صفحات بيضاء بين البشرية ( هو يقصد بين الاسلام وباقي العالم طبعاً ) لأن بين العالم الآخر الصفحات مفتوحة وبيضاء الى حد كبير .. فكانت طلباته على شكل تمنيات وآمال قرمزية طالب بها العالم منذ وقت ليس بقصير ولكن دون جدوى ودون التحرك او زحزحة الجانب المتصلب والمتحجر لا بل العكس العنصرية والكراهية والتفرقة والارهاب هو الذي حصل . فأصبحت الكراهية والعنصرية والاحقاد سلاح البشرية المتحجرة والمتصلبة في قالب الاوهام والوثن والتوتر والهجوم والعودة الى الوراء اصبح السلاح الذي يوجهون اخيهم الآخر ...فعلقتُ في حينها وقلت سيكون ردي على شكل كلمة في الأيام القادمة وها انا ارد عليه وحسب مفهومي الخاص للمحبة التي يجب ان تنتشر بين البشرية جمعاء .. ولكن كيف ؟؟
الكل يعلم بأن دساتير الاديان المتعددة لا تشبه بعضها البعض لا بل تختلف عن بعضها البعض بكثير من الامور والتي تصل الى درجة الانعكاس والتوجه نحو الطرف الآخر .. فلا الدستور المسيحي يشبه الدستور الاسلامي ولا الدستورين يشبهون الدستور البوذي ولا هم يشبهون الدستور الزرادشتي او الدساتير الاخرى .. بالإضافة الى انقسام وانسلاخ تلك الدساتير هي الاخرى عن البعض وتشكيل دساتير عديدة منطلقة من الافكار الديمغرافية والجيبوليتيكية والجيوستراتيجية والجيوتاريخية وغيرها من الجيوهات والمصالح الشخصية والفردية والظروف التاريخية التي مرّت على تلك المناطق وغيرها من الاسباب السياسية والحروب والافكار المذهبية المبتكرة وغيرها من الاسباب التي لا يمكن حصرها .. كل هذه الاسباب ادت الى ابتكار وتقسيم الدستور الواحد الى عدد آخر من الدساتير ولكن اخطرهم والذي لا زال يشغل العالم الى اللحظة هذه هو الدستور الناسخ والمنسوخ عند الاخوة المسلمين والذي انقسم هو الآخر الى انساخات منسوخة إضافية معادية للدستور المقابل .. وهذا ما نلاحظه بشكل واضح وقاطع في ظاهرة التنافر والاشكاليات الكبيرة الموجودة بين فهم والتعامل مع هذا الدستور بين مختلف الطوائف الاسلامية .. فالفروقات الموجودة بينهم تصل الى درجة التحارب والتقاتل المستمر .. وهذه الفروقات تصل الى درجات لا يمكن التكهن بإنتهاءها على الأخص في القرون القادمة .. وقد ادت هذه الاختلافات وعدم الوقوف على الدستور الواحد الى المئات من الحروب والمنازعات المستمرة والتي اثمرت عن الملايين من الفتلى والخير مازال مستمراً . ولهذا اجد طلب السيد جهاد العلاونة في ان نحب بعضنا وننسى الماضي بشبه مستحيل لا بل المستحيل نفسه ... لا يمكن ان تحب بشكل طائفي او قبلي او عشيري ويستمر هذا الحب الى الابد ولكن يمكن ان تحب بشكل علمي ويستمر الهوى على مر الطريق .
ومن هذا المنطلق الثابت والواضح اُطالب بإلغاء كل الدساتير الدينية السابقة وانشاء دستور ديني جديد يشترك في صياغته كل رجال الدين والمختصين في السيرة الدينية ، إلغاء كل المفاهيم والنظريات الخاطئة التي حلت بالدمار على الانسانية وبناء دستور ومؤسسة دينية عالمية واحدة يتفق عليها كل الذين يرغبون في التمسك بهذه النظرية ( الوهمية ) . دستور جديد يتفق عليه كل الطوائف والمذاهب المختلفة ويلم ويجمع تلك المجتمعات تحت راية واحدة .. دستور ينصل على :
• الدين والعبادة ( لمن يرغب التمسك بها ) الى الله العالي الواحد الذي لا يُفرّق بين الأنسان واللآخر ..
• الله هو في العلالي وللجميع ولا يُقسم او يُفرع او يُفضل هذا عن ذاك نهائياً ..
• لا يحق للأنسان التعامل معه او استخدام الله في الارض لأي شكل من الاشكال بل يجب عبادته والتعامل معه على اساس لا فرق بين الجميع على الارض ..
• لا يحق استخدام الله في الشؤون الأرضية او استخدامه بأي حجة من الحجج بين الطوائف المختلفة بل عبادته كما هو ومن الاعالي فقط ..
• لا يمكن اشراكه في الامور الارضية او الحرية الشخصية نهائياً والكل يكونوا سواسية له ومعه في الطابق الارضي وهو يهتم بهم من الاعلى ..
• لا يمكن ادخاله في الامور الدنوية ومَن يرغب في عبادته عليه ذلك ولكن بينهُ وبنيهِ فقط ..
• لا يمكن التفضيل النفسي او العرقي او الطائفي او المذهبي او غيرها من التسميات عند الله بل الجميع سوايسة ولا تفضيل بين هذا وذاك ..
• لا يمكن التدخل من قبل الانسان الارضي ولا من اي جهة دينية او سلطوية او حكومية في الأفكار الشخصية ولا في طريقة العبادة او رفضها فالانسان حُر فيما يؤمن به وما لا يؤمن به ولا فرق بين المؤمن وغير المؤمن .
• ترك وعزل او تنحية جانباً كل الافكار والمذاهب القديمة التي ورثها الانسان والتي اوصلته الى الطريق المسدود في الكثير من الحالات والتي كانت ولازالت السبب في كل الصراعات البشرية ..
( هي هي نفس المطالب ، في الاصل هو مطلب واحد ولكن طولناه شوية ). (كتبت الدستور العالمي بربع ساعة والمصرين منذ سنتين مشغولين بتكوين لجنة تشترك في صياغة الدستور ، لجنة فقط ! ولم يتفقوا فكيف ومتى سينتهوا من الدستور إذاً ؟؟ عندما يتم ذلك تكون الحكومة قد تغيرت فيجب البدأ من جديد )..
قد يكون دستور فكاهي او فيه من السخرية وانا تعمدتُ ذلك ولكن في الحقيقة وإذا ما تم التمعن به بشكل جدي وحقيقي فسيكون افضل عمل قامت به البشرية على مر التاريخ .. الله سيبقى للجميع وسيكون الجميع تحت خيمة واحدة ( إذا كان الكل يعبده ويعترف بالرئيس فلماذا كل هؤلاء الوزراء الذين يتدخلون وبشكل خطير بين الشعب والرئيس ) ؟ إذا كان اصحاب الاديان المؤمنة تعبد الله جميعها فلماذا لا يتم التوحد والدخول في خيمة واحدة ودستور جديد ووحيد يحمي الكل ويعطي الحرية للجميع ؟؟. انا واثق بأن جميع الاحزاب العالمية ستوافق على الدستور الجديد لأن كلها احزاب تدعو الى المحبة والتآخي والتعايش السلمي مع البعض ولكن فقط هو الحزب اليميني المتطرف الذي سيقف بوجه هذا الدستور والذي سيرفضه لأنه متطرف .. فلو استطاع احدكم بإقناع هذا الحزب في ان يغيّر فكرته وسياسته الدكتاتورية المتحجرة والمتخلفة وانضمامه للدستور الجديد فسيكون هذا اعظم شأن في التاريخ .. وسيعم السلام والمحبة والتآخي بين البشرية جمعاء .. وتصوروا لو حصل هذا !!.. ولكم مني كل المحبة ..
ملاحظة : لا اعلم بعد تلك المقالتين ماذا سيقول السيد جهاد من جديد؟؟



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك إنتصار الأبراهيمي والمسلمين في عيد الاضحى !!
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما نموت ) ح/ الاخيرة ..
- الفرق بيننا وبينهم ( العشيرة والالقاب ) الجزء السابع ..
- الفرق بيننا وبينهم ( الحلال والحرام ) / الجزء السادس ..
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما ترى مثلياً ) الجزء الخامس !
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما يتم القبض عليك ) !! الجزء الرابع ...
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما تراجع دائرة ) !! الجزء الثالث !.
- الفرق بيننا وبينهم ( عندما نتزوج ) !! الجزء الثاني !.
- الفرق بيننا وبينهم ( مناقشة الدين ) !! الجزء الاول !.
- ما علاقة الشرف والناموس بالأديان ؟؟
- مَن هو السبب الانسان أم الله ؟؟
- هل عرض الفلم ( السيء) هو البدأ في المطالبة بالتغير ؟؟
- أنجلينا جولي والمفاتي القرضاوية !!
- الثامنة والمنقبات وداود الشريان !!
- لماذا لا يتصارح الاسلام مع نفسه ؟؟
- ماهو المستنبط من الفلم السيء السيط ؟؟
- مرسي أم السفارة ؟؟
- لماذا لا تقتلوا السفير الامريكي في القاهرة ايضاً ؟
- يطلبون مني الكتابة بالعربية الفصحى ! كيف ذلك !!
- يجب على الاسم ان يتغير !!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - يجب صياغة دستور جديد للأديان ؟ رد على جهاد العلاونة ...