أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد ابراهيم - المواطن














المزيد.....

المواطن


احمد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1129 - 2005 / 3 / 6 - 11:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في سؤال وجهته مجلة المبكي السورية للسيد أيمن الدقر الفنان التشكلي المعروف (نقيب الفنانين التشكيليين السوريين السابق ومدير عام دار الأولى للنشر والتوزيع ورئيس تحرير ومدير عام مجلة ابيض واسود السياسية المستقلة السورية الوحيدة حتى الآن حول مفهومه للمواطن أجاب:
المواطن هو الولاء والمعارضة، وكلاهما ضروريان، الأولى لحفظ النظام وبناء المجتمع المنظم الذي يحمل قوانين ثابتة(أخلاقية) والثانية الهدف منها صيانة الحرية والإحساس بالاعتزاز بالنفس وبقاء هذه الحرية لتحمي النظام والمجتمع.
وبناء عليه فالمواطن من سيحمل المسؤولية الناشئة عن القانون الأخلاقي الذي جسده بتمتعه بالولاء والحرية التي تحدثنا عنها سابقاً، والتي سيكون مصدرها طبيعياً طالما هناك من يدرك قيمة الولاء الحر.
إن أية مشكلة يمكن أن يتعرض لها المواطن يمكن حلها من خلال المفهوم السابق، ولكن إن كان هناك من لايدرك قيمة الولاء والحرية أو الارتباط بين هذين هذين المفهومين، لايمكن أن يضمن الولاء أو المعارضة أو كلاهما.
كيف يمكن للمواطن (مثلاً) أن يكون حيادياً عند مشكلة غير طبيعية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية؟ خاصة إن كانت هذه المشكلة لايمكن حلها إلاّ يقينياً أي بالطرق العقلانية أو العلمية، في حين لايجد من المستمعين إلى هذه المشكلة إلا ماندر؟ أين يقف المواطن في هكذا حالة؟
سيتحول من الموالاة إلى المعارضة غريزياً ودون أي مقدمات لأن الاعتراض أحد أهم سمات الحرية، ولأن المواطن هنا (أي في هذه الحالة) هو موال لم يأخذ حقه الطبيعي، فمارس حريته بمعارضة من سلبه حقه.
في حالة كهذه سيتحول المواطن تلقائياً إلى معارض ليس بمعنى خروجه عن عن ثوابت الحق(الوطن) بل بسبب عدم التوازن بين الموالاة والحرية (حسب فعل القائمين على توازن هذه المعادلة التي رأى المواطن خللاً فيها).
والمعارض في النهاية هو من يقيم الدليل المختلف عن الدليل الذي الذي يقيمه الخصم (والخصومة هنا لاتعني العداء) وفي أحيان كثيرة يكون الخلاف ناتج عن معضلة بمعنى (إيراد رأيين متعارضين يحترم العقل كليهما).
المواطن في المحصلة من ولد على الأرض وأدمنها وامتلك شيئاً منها ولو كان شبراً يدفعه للموت من أجله.



#احمد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ذكريات حلوة.. ومش حلوة-.. مايا دياب تأخذ متابعيها في جولة ل ...
- مادونا وإلتون جون: -دفنا الأحقاد أخيرا- بعد عقدين من الخلاف ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن قمة ترامب - نتنياهو الثانية في شهرين ...
- كتاب -من عسل وحليب-: رحلة في لبنان للتعرف على تراث مطبخه
- ماكرون والسيسي يصلان إلى العريش لتقديم “الدعم الإنساني” لسكا ...
- السعودية.. القبض على 3 مواطنين و9 من جنسيات أخرى لهذا السبب ...
- الدومينيكان: مصرع 15 شخصا على الأقل جراء سقوط سقف في ملهى لي ...
- إيران تكشف عن مدينتها الصاروخية
- الجنس: هل ينتهي بعد انقطاع الطمث؟
- الفلبين: بركان كانلاون يثور مجددا ويقذف رمادا بارتفاع 4000 م ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد ابراهيم - المواطن