|
في الذكرى السنوية الأولى لاعتصام الهندسات جامعة حلب......تصبحين على وطن
يمان أسمر
الحوار المتمدن-العدد: 1129 - 2005 / 3 / 6 - 11:14
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
كانت جلسة مقصف الميكانيك هي الأخيرة في سلسلة جلسات جماعية علنية مفتوحة جرت في مقاصف كليات الهندسة على مدار عدة أيام بحضور الطلبة(كان عدد الطلبة المشاركين في الجلسة الأولى20 طالب وطالبة وصل العدد فيما بعد الى أكثر من 70)و المسؤولين الاداريين و البعثيين و الأمنيين في الجامعة,تم ضم الطاولات في نسق طويل لتبدأ حوارات صريحة و عميقة حول المرسوم 6 الذي يقضي بتخلي الدولة عن التزامها بتوظيف خريجي كليات الهندسة .من وجهة نظر الطلبة فان المرسوم ينتهك عقد بين الدولة و الطلبة و المشكلة الأساسية تكمن في آلية صدوره التي غيبت أي نقاش علني سواء ضمن المؤسسات الطلابية أو ضمن مؤسسات الدولة كمجلس الشعب و نقابة المهندسين بالاضافة الى توقيته (متزامنا مع امتحانات الفصل الأول) و شرعيته القانونية و الأخلاقية اذ ينقل قطاع كبير من خريجي كليات الهند سة من ميدان البطالة المقنعة الى ميدان البطالة الحقيقية و يضعهم أمام خيار الهجرة أو التسول على أبواب مكاتب القطاع الخاص و هذا ما يجعل -المرسوم- يسير عكس مسيرة الاصلاح التي رفعت شعار الاصلاح الاقتصادي و تحسين الوضع المعاشي كأبرز عناوينها ,و برغم الازعاجات الكثيرة التي كان هدفها فشل الجلسات مثل منع ضم الطاولات في مقصف كلية الزراعة و قد برر وكيل الزراعة ذلك بأن ضم الطاولات مسموح فقط في حفلات أعياد الميلاد.. ليتراجع عن ذلك لاحقا أمام اصرار الطلبة قيام عناصر بعثية باستفزاز الطلبة و خلق أجواء مشحونة بالتوتر الأمر الذي تجاوزه الطلبة في محاولة لسحب جميع الحجج التي قد يتذرع بها الطرف الآخر-السلطة- لفض الجلسة.حضور بعض الشخصيات البعثية و الادارية و الأمنية لتليين عزيمة الطلبة عن طريق تمييع الموضوع أو رفع حدة اللهجة لترهيبهم و قد تعامل معها الطلبة بثقة حيث دعوها للتحاور لتجد نفسها في مأزق حقيقي أمام مشروعية هذا التحرك المطلبي الطلابي الوطني المستقل الذي يركز على دور المؤسسات و يعتبر عملها مكملا للعمل المطلبي .رفع صوت المسجل في مقصف الميكانيك الى حد مزعج جدا للتأثير على النقاشات في الجلسة فطالب الطلبة عضو مكتب اداري -كان موجودا-بالتدخل بعد أن أخبرهم مدير المقصف بأنه تلقى أمرا بذلك من الشعبة الحزبية ومع ذلك فقد نجحت الجلسة الأخيرة في حشد الوسط الطلابي و الاتفاق على أن يكون الأربعاء 25-2-2004 موعدا لاعتصام الهندسات حيث سيجتمع الطلبة في ساحة الحرم الجامعي في الساعة 12 ظهرا .لقد مثل اعتصام الهندسات عودة الجامعة الأسيرة الى الوطن ..الى الحياة بعد سنوات من الملاحقة و التنكيل ,كنت تستطيع أن تلتقط -و بسهولة -نظرات الفزع و الهلع لدى العناصر الأمنية و البعثية -الذين احتلوا عدد كبير من الطاولات في المقصف-الذين كانوا يتفاخرون بأن الجامعات السورية تنتج-و بجهودهم طبعا-مسخ مشوهة الهوية و الانتماء مغيبة عن الواقع و في افضل الأحوال تتفجر غيظا و غضبا نحو الداخل يدفعها الى جلد الذات بمازوشية .لقد تمرد الطلبة على منعكس بافلوف السوري-الشرطي ..وجود عنصر أمن ..استفزاز صور في مخزون الذاكرة أحداث الثمانينات التي سمعوا عنها و لم يروها و التي جنى النظام ثمارها تركيع المجتمع السوري و القضاء على الحياة السياسية الطبيعية بتصفية كل الشركاء السياسيين ..الاهتمام بالشأن العام و القضايا الوطنية ..اهدار سنوات العمر في سجون السلطة ..ضياع الدراسة و المال و الزوجة و الحبيبة..الخروج في أفضل الأحوال (ان لم يكونوا في عداد المفقودين و المنسيين) كهولا تلتهم الأمراض أجسادهم المهترئة تحت وطأة التعذيب لتبقى السلطة خالدة في عرينها تغطي عهرها و لاشرعيتها بشرعية النار و الحديد .كان الطلبة يتذوقون وللمرة الأولى نشوة النصر (و ان كان مؤقتا لأنه صراع طويل و مرير)على الشريك المقيت-الخوف الذي اقتات على سنوات عمرهم القصيرة,الخوف الذي يعرفه كل السوريون جيدا فقد بذروه في نفوسهم منذ الصغر لترعاه منظمات التعبئة و التعليب (منظمة طلائع البعث و اتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سوريا) و تشذبه الفروع الأمنية و أقبية المخابرات حتى غدا غولا يسكن السوريين و يشل خياراتهم العقلانية الحرة (كانت الأوامر لم تصل بعد ) فعاش عناصر الأمن و الرفاق البعثيون لحظات رهيبة ..لحظات تهديد وجودي فهم لايتقنون الا الخضوع و التذلل و تقديم ولاءات الطاعة العمياء للسلطة التي تسحقهم و هم بدورهم يسحقون الشعب و بذلك تبدع آلية تنتج صور الاكراه و العنف باستمرار..فالوطن عندهم امتيازات ..مصالح شخصية..مزرعة مفتوحة للنهب..فرع أمن يصادر الوطن من بين الضلوع بعبثية خرقاء نحو انسان ذليل محاصر متعصب للطائفة و القبيلة .الوطن عندنا حرية..عدالة..مساواة.. مساحة جغرافية تتسع للجميع على أسس الاخاء و المحبة نحو انسان حر مبدع منفتح على العالم بأسره بدون عقد أو عنصرية. .كان سقوط بغداد المشين يحضر و في تواقت غريب في مخيلاتهم جميعا..انهزمنا لأن الانسان المهان المسحوق في وطنه لا يستطيع ان يدافع عنه ..لأن الانسان المحاصر في لقمة عيشه الغريب في وطنه لايقاتل دفاعا عن كرامته الانسانية.هاهم قبيل الاعتصام ينشطون في حركة دؤوبة لتحفيز أكبر عدد ممكن من الطلبة على المشاركة في الاعتصام ما زالت حلقات النقاش مستمرة لدحض الاشاعات و الأكاذيب الرسمية "تمت الموافقة على اجراء تعديلات على المرسوم 6 بحيث يطبق على الطلاب المستجدين اعتبارا من العام الدراسي القادم".."صدور قرارت تعيين عدد كبير من الخريجين وستطبق هذه السياسة على مدى السنوات الخمس القادمة مراعاة للطلبة المتضررين من المرسوم".."الترويج لفكرة ارتباط الطلبة المشاركين في الاعتصام بجهات خارجية هدفها اثارة الفتن في الوقت التي تتعرض فيه سوريا الى ضغوطات كبيرة مما يسيء الى صورة سوريا أمام المجتمع الدولي (و كأن تنكر الدولة لالتزاماتها تجاه مواطنيها لا يسيء اليها)".."جماعة محمد عرب -التسمية الأمنية لمجموعة ناشطة في جامعة حلب منذ سنتين-تريد أن تركب الموجة و تتخذ من اعتصام الهندسات واجهة لتمرير مشروعها السياسي الهادف الى ترسيخ قيم الحرية و احترام حقوق الآخرين و اقامة دولة القانون و المؤسسات (هذا المشروع الذي تصمه الدولة بوصمة العار "الدعوة الى مجتمع مدني"و هي تهمة باتت معروفة في جامعة حلب و يلاحق اصحابها و ادلولة التي عملت في الماضي على تشويه معنى الشيوعية باللعب على وتر الصورة المنحرفة أخلاقيا و الملحدة ايمانيا للشيوعي ..تفتقر الى مبررات أخلاقوية امام "المجتمع المدني"كونه تعريف لتجمع انساني يتميز باحترام المواطن و حقوقه المدنية)و نظرا لأن عدد غير قليل من الطلبة لم يعر هذه الترهات اهتماما فقد لجأ الاتحاد الى نشر اعلانات كبيرة في جميع الكليات عن ندوة ستعقد في مدرج الطب الكبير لمناقشة المرسوم6 يحضرها عضو مجلس الشعب و عضو مكتب تنفيذي هدفها خلق حالة من الارباك تساعد على تصفية الاعتصام في مهده و قد تجاهلها الطلبة الذين ملوا الندوات الرسمية التي تفرط في الحديث عن الايجابيات في مسيرة الحزب القائد و عن خطورة هذه اللحظة و حساسيتها و لاتصل أبدا الى قضايا المواطن الحقيقية ,كما لم يوفر الاتحاد لغة التهديد المباشر فقام الرفاق البعثيون بحملة على الوحدات في الدينة الجامعية و مدرجات الكليات للتهديد بالملاحقة الأمنية و الفصل من الجامعة لمن يشارك في اعتصام الهندسات فمشكلة النظام ليست مع الطلبة بل مع هذه المجموعات الناشطة العميلة و التي يجب عزلها و تركها وحدها في الساحة تلاقي مصيرها الشائن.بدأ توافد الطلبة الى المقصف المركزي منذ الساعة الحادية عشر و النصف تم ضم الطاولات في نسق طويل جدا بغرض رفع الروح المعنوية و التأكيد على ضرورة عدم الاستجابة لأي استفزاز تقدم عليه السلطة حتى لايعطيها ذلك المبرر لضرب الاعتصام .كان الأربعاء 25-2-2004 يوما مجيدا في ذاكرة المقصف المركزي الذي كان مجبرا على الصمت المقيت حتى في أحلك الظروف التي مر بها الوطن ..كان مطالبا بالا انتماء للوطن و الانتماء لكتاب التقارير و عناصر الأمن الذين قطعوا أحشاءه و احتكروا طاولاته لتسجيل عبارة ساقطة..زفرة ثائرة..أو رغبة متمردة..لكم كان المقصف فقيرا ..محاصرا..مريضا لأنهم كانوا يغربلون هواءه من الأفكار الشيطانية التي ترفض قوالب اليقين المطلق و الامتثال الأعمى للشعارات الوطنجية و القومجية كثيرا ما تمردت ..رفضت الدخول للنعش لأنك مازلت حيا..أحسست بجدرانك النابضة عشقا للوطن ..أحسست بأن هؤلاء الشباب و الشابات و في غمرة حماسهم ينسجون لك عالما جديدا ..يصهرون بأنفاسهم المشتعلة ثورة و تمردا جليد الأيام المظلمة التي أبعدتك الى النسيان ..الى المنفى في الوطن.احتشد 400 طالب و طالبة في ساحة الحرم الجامعي و200 خلف أسوار الجامعة -منعهم الحرس الجامعي من الدخول بحجة البطاقة الجامعية و هو اجراء استثنائي- جلسوا جميعا على الأرض ليبدؤوا اعتصامهم السلمي الصامت وسط زخم أمني هائل كما ضم الحشد 300 رفيق بعثي يتقدمهم رئيس المكتب الاداري عبد السلام الضويحي و باسم سويدان عضو مكتب تنفيذي و عبد العزيز الحسن و حسان سعودي عضو قيادة فرقة(عضو قيادة شعبة حاليا) حيث شكل القياديون حاجز بشري بين الطلبة و الرفاق الأشاوس وطالبوا المعتصمين بانهاء الاعتصام فورا و الانضمام الى الندوة لأن الحوار حالة ديمقراطية مطلوبة !! لطالما ألح عليها الطلبة و ها هو الاتحاد -و بكل تواضع-يمتثل للارادة الطلابية و يتفرغ رغم مسؤولياته الجسام لقضاياهم الهامشية الصغيرة ,رفض الطلبة انهاء الاعتصام فالحوار لايكون قسريا و تزامن الندوة مع الاعتصام لم يكن محض صدفة .في الوقت ذاته لم يوفر الرفاق البعثيون فرصة لاستفزاز الطلبة "من دفع لكم حتى تعتصموا ".."كم دولار قبضتم من السفارة الأمريكية".."كم دفع لك محمد عرب حتى تعتصم".و قد عمد رئيس المكتب الاداري الى خلق حالة من البلبلة حين اضطر بعض الطلبة المعتصمين الى الدحول معه في نقاشات فردية اثارت استياء بقية الطلبة الذين استعانوا بميكروفون (كانوا أحضروه تحسبا لهكذا مواقف) سحب البساط من تحت أقدام المسؤولين و اضطرهم الى الدخول في حوار علني مع الطلبة (يمكن تصنيف الاعتصام بأنه الجلسة الحوارية العلنية الأكثر عفوية و الأكثر نجاحا)تنقل الميكروفون بعفوية بين الطلبة الذين أكدوا مجددا على مشروعية تحركهم المطلبي المستقل و حقهم في التعبير عن قضاياهم بشكل حضاري سلمي ,بعض الطلبة البعثيين المشاركين في الاعتصام لفتوا نظر قياداتهم الى ان الولاء للحزب لا يتعارض بالضرورة مع المصلحة الطلابية الوطنية ,لم يجد باسم سويدان سبيلا للخروج من هذا المأزق الا التهديد بأن وراءه 300 رفيق بعثي استفزهم تجرؤ الطلبة على التمادي و الغلط في حق قياداتهم -اللي استحوا ماتوا-و أنه غير قادر على ضبط هؤلاء الغيورين على الحزب(كان ايذانا من الرفيق باسم بأنه سينسحب و أن على الرفاق أن يشمروا عن أيديهم و أرجلهم) هجم بعضهم على محمد عرب ..سال الدم من أذنه-الرفيق باسم معلقا لقد استفزيتهم يامحمد-عاد محمد الى مكانه لكن الرفاق شكلوا مجموعات لتطويق الطلبةو سحبهم من الاعتصام فيما أخذ بقية الرفاق يرفسون الطلبة -طلابا و طالبات- و هم يهللون و يزأرون "انها جامعة البعثيين" فيرد الطلبة عليهم بتحدي "انها جامعتنا "..اندفع رفيق بعثي هائج حمل طالبة من الأرض و رماها على الطرف الآخر ليعلو صوت واثق "انها جامعتنا ..لن نتحرك"..جمال بيظو أمين شعبة الأخضر العربي(عضو قيادة فرع حاليا) أراد أن يسجل أكبر عدد ممكن من النقاط في امتحان الولاء هذا ..هاهو يضرب الطلبة بحرفية عالية (لعله كان يتخيلهم جنودا في الجيش الاسرائيلي الذي يحتل الجولان) أعضاء المكتب الاداري وائل اليوسف و الديميتري و جهاد و حسين كشتو -رئيس المكتب الاداري الحالي وقد كان الأبرز في الساحة ولذلك كرمته القيادة بتنصبه زعيما للوكر الأمني في جامعة حلب-جميعهم أثبتوا قدراتهم المتميزة في كيل الشتائم و في رفس الطالبات ,أعضاء الهيئات التدريسية د.أحمد الواليبي كلية الآداب -أدب عربي-د.يحيى بري كلية الهندسة الكهربائية و الالكترونية -وكيل الزراعة ... و آخرون لبوا نداء القطيع البعثي جنبا الى جنب الاداريين و المستخدمين ..استمر الضرب نصف ساعة بعد نهاية الاعتصام حيث تم اقتياد 14 طالب-محمد عرب و حسن قاسم وراني الياس و ياسر كوكو ..و آخرون- الى غرفة في شعبة الأخضر العربي - حيث أوسعوا ضربا و اهانة-في الشعبة سأل د.أحمد الدواليبي الطالب حسن قاسم اذا كان لدية أموي و صدر الاسلام أجابه ناجح ..د.أحمد اذا أنت لاتخاف مني (لعل د.أحمد يعتبر أن هذه المواقف هي الامتحانات الحقيقية للطلبة وأن العلامات نضالية-بعثية)اقتيد الطلبة ال14 الى قسم الشهباء حيث أوقفوا لساعات فبل أن يفرج عنهم بعد اعتذار رئيس القسم عما حدث و رفضه القاطع فتح محضر بالاعتداء عليهم .في الساعة 7من مساء ذلك اليوم وصل القبضاي "علي علي "نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا الى المكتب الاداري في جامعة حلب حيث اعتصم فيه لمدة ساعة قبل أن يخرج معلنا (ل 60 طالب و طالبة من المعتصمين )أن رئيس المكتب أطلعه على ما حدث في ساحة الحرم الجامعي و استجابة منه لتلك الأحداث فقد حضر قائمة بأسماء 80 طالب و طالبة سيعرضها على القيادة السياسية في دمشق و سيبذل جهده في استصدار قرار بفصلهم جميعا من الجامعة كما أبدى اعجابه بتصرفات أعضاء المكتب الاداري و حس المبادرة لديهم و أنه من غير الوارد التعرض لهم بالمساءلة أو التحقيق ,و يبدو أن علي علي استفز من قبل الطلبة-الذين لم تزلزلهم قرارات الفصل بل دافعوا عن مشروعية الاعتصام و احتجوا على انحيازه لصالح الرفاق البعثيين وضد الطلبة الذي يفترض أنه يمثلهم-فاكتفى بشتمهم (بعبارات أخشى سردها حتى لايمتنع الموقع المحترم عن نشر المقالة )و هم بلكم أحدهم -محمد عرب. لقد مثل اعتصام الهندسات في 25-2-2004 عودة الوطن المسافر في العقول المحاصرة و القلوب الواجفة ععودة الوطن الذي أرادوه حلما طوباويا غارقا في متاهات النسيان و المجهول..عودة الوطن الى ..الوطن حيث تلتقي ساحات العدالة والحرية.... ساحة جامعة حلب مرورا بساحة محكمة أمن الدولة العليا حيث يمثل أمامها -في 6 آذار -محمد عرب و مهند الدبس بتهمة مناهضة أهداف الثورة الخائبة.. ثورة اللاطوارىء و اللاعدالة و اللاحرية و ا شتراكية اللصوص ..على أمل أن يعود الطلبة المفصولون بموجب القرار1575 -كونهم مشاغبون سياسيون-... الى جامعتهم الأسيرة..على أمل أن يحطم السجناء السياسيون و معتقلوالرأي و الضمير جدران سجنهم ..على أمل أن نلقاكما يا محمد ومهند أحرارا تحت شمس الوطن على أمل أن تلتقي ساحاتنا الجامعية مع........ ساحة الشهداء في بيروت الحرة .. جامعاتنا السورية......................تصبحين على وطن. يمان أسمر طالب في جامعة حلب
#يمان_أسمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق
...
-
بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين
...
-
تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف
...
-
مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو
...
-
تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات
...
-
يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض
...
-
الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع
...
-
قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
-
ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
-
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|