أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - وظيفة أو عمل ..لله ...














المزيد.....


وظيفة أو عمل ..لله ...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3888 - 2012 / 10 / 22 - 19:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العالم العربي خاصة والإسلامي عامة يبحث بكل جهد وفي صدق عن عمل ينشغل به الله ...وسأقول لكم كيف من خلال وجهة نظر محايدة ...
أي دولة إسلامية تجد الله محشور إسمه في المعاملات والتجارة والتعليم والصناعة وحتي إفتتاح المشاريع الجديدة تجد عبارة تم بحمد الله إفتتاح فرع كذا وقام بقص شريط الإفتتاح فلان الفلاني ...مثلا ....!!!
ما دخل الله بإفتتاح فرع قام بالتفكير له شخص أو عدة أشخاص وقام بنك من البنوك بتسليف القائم بعمل المشروع سلفة نقدية وقامت شركة بناء بتأسيس البناية للمشروع وقام العمال والمهندسون ببذل المجهود لرسم الرسم الهندسي ولرفع أعمدة البناء وتشييده ثم قامت شركة بطلاء البناء وأخري في تجهيز الأثاث وهكذا ...
يبحث مؤمني كله بأمر الله وتم بحمد الله و.....عن عمل يتفرغ له الله ولا يجدون عمل ثابت أو صالح يمكن أن يقوم بأدائه الله ...
فالقتل يتم علي نداء الله وأكبر وكأنهم عندما يقتلون يبحثون أيضا لله عن عمل ويصيحون به أن يعمل معهم ويساند إجرامهم وكأن لسان حالهم ما رأيك يا الله في أن تعمل معنا بالإجرام والقتل ...هو الله إشتكي لهم من قلة العمل أو قام بنشر إعلان يبحث من خلاله عن عمل أو وظيفة مجرم أو قاطع طريق ..!!!!
من الغريب أن يكتب أحد الباحثين لله عن عمل أو وظيفة قائلا عن الله ...قاتلوهم يعذبهم الله بأياديكم ...وكأن الله إشتكي للقائل بقلة العمل وبأن إمكانيات الله لا تتعدي حدود التعذيب والحرق وكأن الله خبير فقط بهذة المهنة القاسية ولا يعرف غيرها ولا يمكنه من العمل المفيد أو التأمل مثلا كفيلسوف أو مفكر يطرح الحلول من خلال وسائل سلمية إنسانية حوارية أخري .....
من يبحث لله عن عمل عليه أن يكون ملما بإمكانيات الله وطبيعة الله وخبرات الله ...
شيوخ السلفية تعرفوا فقط علي حدود وأمكانات السلف الصحراوي ولذا بالنسبة لهم الله مجرد وسيلة لتحقيق إغراضهم فالله هو الجلباب والذقن والنقاب وقطع اليد ورجم الزناة وجلد المرأة أي أن عمل الله هو للتعذيب وينحصر فقط في تطبيق ما يسمي شرع الله وهكذا ومن وجهة نظر السلف الإسلامي هذا العمل هو أقصي ما يمكن أن يعمله الله الباحث عن عمل أو وظيفة ....
السلف الإسلامي لا يبحث لله عن عمل كمخترع أو مبتكر مثل ما بحثت جماعات آلهة الثقافات الأخري في عمل نتجت عنه وسيلة للتواصل عبر المسافات كالتليفون المحمول أو لتقريب الحبايب عبر الطائرات النفاثة مثلا وهكذا ...
شرع لله أو حكم بما أنزل الله أو .... وهكذا من الإعلانات للبحث عن وظيفة لله أصبحت هي الشغل الشاغل للجماعات الدينية الإسلامية اليوم في مصر وغير ولن تهدأ أو تستكين أو تشارك في الحياة المعاصرة مالم تجد لله عملا أو وظيفة وليتها وظائف أو أعمال لائقة بل كل ما يشغل هذة الجماعات أن يعمل الله من خلال بتر الأطراف وسجن المعترض والناقد لهكذا ثقافة بحجة إزدراء الله بل وأقصي ما يعمله الله في ظل ثقافة السلف الإسلامي هو في تجريد المرأة من حقوقها وإرغامها علي الإختفاء تحت نقاب أو علي أقل تقدير حجاب ولا يسمع صوتها فصوت المرأة يشغل الله عن العمل لأنه من وجهة نظر الله صوت المرأة عورة ...
والعَوْرَةُ - عَوْرَةُ :
العَوْرَةُ : الخَلَلُ والعَيْبُ في الشيءِ .
و العَوْرَةُ كل بيت أَو موضع فيه خَلَلٌ يُخْشَى دخولُ العَدُوّ منه .
وظيفة لله في محاولات جماعات الإسلام الزج بأسمه من أجل إستعباد والتحكم في مخاليق الخالق تتشابه والتسول علي إسم الخالق حسنة لله لأجل الله ...يا محسنيين
البحث عن عمل أو وظيفة لله في ظل ثقافة الإسلام السني السلفي هو أسوأ ما أنتجته الثقافة الإسلامية علي مر العصور من تخلف وبلطجة وإجرام ...



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُلوا من طيبات ..ما رزقناكم...
- حُكمْ...الشرع ...
- (َوسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ )
- غضب الله.!!!!
- شرع تشريع..أم ..شلٌحَ تشليٍح ..الله..
- عن جائزة نوبل.. وأشياء أخري...
- الطفولة ..و.. الإسلام
- من ...هو..الكائن.. بلا ...خطيئة ...!!!!!
- المحاولة والخطأ في الإسلام ...!!
- الإلتهاب ..بحمد الله تعالي ...
- من كان يعبد الله.... فأن الله قد مات ..ومن يعبد محمد ..؟؟؟؟؟
- أوصيكم خيرا ..بأقباط مصر ..
- حملة لنصرة الرسول ....!!!!
- متي يتعرف المسلم علي الحقيقة ويشارك في الإسلام؟؟
- لماذا الإسلام ..خرافة..
- قرأنا إعجاز ...ولم نري إنجاز... واحد ....؟؟
- وجدت مسلميين ...ولم أجد إسلام....
- أمة ...عقيمة ...
- الله متهم ...حتي يثبت براءته...
- حرية ..المسلم..!!!!


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - وظيفة أو عمل ..لله ...