|
ستالين ومسؤوليته عن نشوء اسرائيل
طريف سردست
الحوار المتمدن-العدد: 3888 - 2012 / 10 / 22 - 15:04
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
بعد الحرب العالمية الثانية اصبح ستالين قائد دولة عظمى، وقفت الى جانب الاعتراف بنشوء دولة اسرائيل. في الواقع لعب الاتحاد السوفيتي الدور الحاسم في نشوء اسرائيل. مستقبل الشرق الاوسط جرى تقريره السبت 29 نيابر من عام 1947 ، إذ في هذا اليوم جرى التصويت على قرار الامم المتحدة رقم 181 القاضي بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتشكيل دولتين، احداهما للفلسطينين والثانية لليهود، وهو القرار الذي اقترحه غروميكو وهيئ الامور لصدوره. من اجل تمرير القرار لابد من الحصول على اصوات ثلثي اعضاء الجمعية العامة. بريطانيا وقفت الى جانب العرب، امريكا امتنعت عن التصويت لعدم رغبتها في في خسارة العرب او اليهود، ولذلك توقفت نتيجة التصويت على موقف الاتحاد السوفيتي الذي يملك خمسة اصوات، ثلاثة للاتحاد السوفيتي نفسه هم. صوت الاتحاد السوفيتي، وصوت اوكراينيا وصوت روسيا البيضاء، واثنان لاتباعه من حكومات الدول الاشتراكية: تشيكوسلوفاكيا وبولونيا. كانت نتيجة التصويت ان 33 دولة صوتت لصالح تقسيم فلسطين 12 وضد التقسيم صوتت بقية الدول بما فيه بريطانيا وامريكا امتنعتا عن التصويت. بذلك حصل القرار على ثلثي الاصوات المطلوبة. لو لم يصوت مجموعة الاتحاد السوفيتي لصالح التقسيم لما تمكن الاقتراح من الحصول على ثلثي الاصوات. (المصدر: الفيلم الوثائقي الروسي، أدناه، اعتمادا على الارشيف السري السوفيتي)
لماذا كان ستالين متحمس لنشوء اسرائيل؟ على هذا السؤال، يجيب الفيلم الوثائقي الروسي، رابطه ادناه، انطلاقا من دراسة الأرشيف السري للاتحاد السوفيتي http://www.youtube.com/watch?v=Bb2koewANt0&feature=related (يجب الاشارة الى ان غالبية النص ادناه هو ترجمة، حرفية بقدر الامكان، للبرنامج الوثائقي. من يفهم اللغة الروسية، انصح بمشاهدة الفيلم عوضا عن قراءة الموضوع).
ترجمة لنص البرنامج الوثائقي 2 ابريل اعلنت بريطانيا تخليها عن تفويض الانتداب بنتيجة خسائرها امام المقاومة الصهيونية، كما ان الولايات المتحدة الامريكية (ترومان) لم تهتم بمصير اليهود والعرب. بعد تخلي الجميع عن الامر ظهر، فجأة، اهتمام ستالين للوقوف الى جانب بناء دولة صهيونية. 28 ابريل 1947 انعقد، في الامم المتحدة، في نيويورك، جلسة خاصة لمناقشة مستقبل فلسطين، حيث الوفد السوفيتي طالب بإنشاء دولة يهودية على ارض فلسطين. رئيس الوفد السوفيتي كان غروميكو، الذي اصبح الممثل الدائم للاتحاد السوفيتي في الامم المتحدة. 14 مايس 1948 القى غروميكو كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة أعلن فيها ان لليهود الحق في أنشاء دولتهم على اراضي فلسطين. كان الاتحاد السوفيتي هو الوفد الاول الذي دعم الصهيونية في مطالبها بأنشاء دولة لليهود في فلسطين، من على منابر الامم المتحدة، وفي اي مكان على الاطلاق. كانت كلمة غروميكو ممتلئة بالحجج التي تبرر ضرورة إصدار قرار بإنشاء دولة يهودية على ارض فلسطين. يقول:" الشعب اليهود عانى الكثير وقدم ضحايا. لقد تعرض الى الابادة من قبل الفاشية وخسر تقريبا ستة ملايين انسان. ولكن هذه الارقام لاتقدم لنا صورة عن معاناة اليهود بعد الحرب. الاف المهاجرين اليهود في انحاء اوروبا اصبحوا بدون وطن او وسيلة للعيش. غالبيتهم يعيشون في معسكرات بدون امل وبدون وطن. هل يمكن للامم المتحدة، عدم أخذ ظروف هؤلاء الناس بعين الاعتبار. جميع الدول الاوروبية لم تستطع حماية الحقوق الاساسية لهذه المجموعة من الناس، مما يجعل مفهوما سعيهم للحصول على دولتهم القومية الخاصة. ليس من العدل عدم اخذ كل ذلك بعين الاعتبار ومساعدة اليهود على تحقيق حلمهم بوطنهم الخاص."
غروميكو وضع اربعة حلول محتملة للمشكلة. 1- انشاء دولة ديمقراطية واحدة، يملك فيها العرب واليهود حقوقا متساوية. 2- تقسيم فلسطين الى دولتين، واحدة للعرب والثانية لليهود 3- دولة عربية واحدة يكون فيها اليهود أقلية 4- دولة يهودية يكون فيها العرب اقلية.
غروميكو اعلن انه يقف الى جانب الحل الاول. ولكن لم ينسى ان يشير الى انه يجب الانتباه الى ان عدم القدرة على تحقيق الاحتمال الاول يعني ان الاحتمال الثاني هو الوحيد القابل للتحقيق. 15 مايس 1947 شكلت الجمعية العامة للامم المتحدة لجنة خاصة من 11 دولة لدراسة الوضع في فلسطين وتقديم اقتراحاتها. بعد ثلاثة اشهر ونصف قدمت غالبية اللجنة اقتراحها بوجوب تشكيل دولتين على ان تكون اورشليم تحت ادارة الامم المتحدة. أقلية من اللجنة ( يوغوسلافيا والهند وايران) قدمت اقتراحا بإنشاء دولة فيدرالية من اليهود والعرب.
لأهمية الامر، الاتحاد السوفيتي ارسل الى الامم المتحدة المساعد الاول لوزير الخارجية اندريه فيشينسكا لدعم غروميكو، الذي لم يعجبه الامر. 10 سبتمبر عام 1947 مولوتوف، وزير الخارجية السوفيتي، ارسل تلغراف الى فيشينسكا يقول فيه:" جرى التوصية بكم لمساعدة غروميكو من اجل دعم اقتراح الدولتين. دعم غروميكو لحل الدولة الواحدة، كان لاسباب تكتيكية. نحن لايمكن ان ناخذ على مسؤوليتنا إقتراح دولة يهودية. ولكن، لكون غالبية اللجنة اقترحت انشاء مثل هذه الدولة، عليكم تعضيد إقتراح الاغلبية الذي يتطابق مع وجهات نظرنا الاصلية. ستالين شخصيا الذي وضع التكتيك وارسل الامر الى غروميكو وفيشينسكا للتعاون مع الصهيونية. كان من الضروري تخريج المسرحية بحيث لاتضرر مواقع الاتحاد السوفيتي بين العرب. نظريا اتخذ الاتحاد السوفيتي موقفا الى جانب دولة واحدة. في الواقع كان الاتحاد السوفيتي تحديدا هو الذي حقق مشروع الدولة اليهودية. كان الهدف الذي يحرك قائد روسيا هو اخراج الانكليز من فلسطين، وكسب عواطف اليهود الذين كانوا يخوضون، عمليا، حربا ضد انكلترا.
احد قادة منظمة الصهيونية العالمية الياهو ساسو ارسل، 28 يوليو عام 1947، رسالة الى المنظمة في واشنطن. يقول فيها:" الاتحاد السوفيتي لايمكنه ان يقبل تفرد بريطانيا في إحتكار حل مشاكل المنطقة أنطلاقا من مصالحه الخاصة وحدها بدون دعوة روسيا للمشاركة، على الاقل بمقدار حرصها على مشاركة الولايات المتحدة. انزعاج روسيا، على الاخص ظهر في لحظة إنتهاء تفويض الانتداب البريطاني على منطقة الاردن العازلة (Trans Jordan) وخلقها لها دولة مستقلة وتوقيعها معاهدة دفاع مشترك معها بما يسمح لبريطانيا بوضع قوات عسكرية على اراضي الاردن العازلة. هذه الاتفاقية تحول الاردن العازلة الى قاعدة عسكرية لبريطانيا، يسمح لها بالتحكم في كل المنطقة العربية، في ظروف معينة يمكن ان تكون ممرا للوصول الى اراضي الاتحاد السوفيتي. ولعدم قدرة الاتحاد السوفيتي على التأثير على هذا الحدث، تسعى روسيا للتخريب عليه من خلال التتدخل الغير مباشر في المشكلة الفلسطينية. الاتحاد السوفيتي وسع تدخله في منطقة فلسطين واثار المشكلة الكردية في العراق والقلاقل السياسية في ايران ومصر وسوريا. وانتظر ستالين حتى اللحظة التي لن يعود في امكان بريطانيا التحمل لتحيل القضية الى الامم المتحدة، بما يسمح لروسيا بالمشاركة".
الياهو ساسون أوصى بعدم رفع القضية الى الامم المتحدة او مجلس الامن. كما انه اوصى "بعدم الاعتقاد ان الاتحاد السوفيتي سيقف ضدنا، إذ على العكس كافة الدلائل تشير الى انه يملك موقف صديق، وهذا الموقف ليس لانهم يحبونا ويكرهون العرب وانما من اجل تلقين الانكليز درسا قاسيا. إذا كان هناك من سيتضرر، في النهاية، سيكون ذلك بالدرجة الاولى العرب والانكليز".
دعم هجرة اليهود السوفييت الى اسرائيل الصهيونية احست بنتائج اول تعاطف معها من جهة قادة السوفييت. بعد الحرب العالمية الثانية، وقعت موسكو اتفاقية مع الحكومة البولونية المؤقتة تجيز لمواطني الاتحاد السوفيتي من القومية البولونية واليهودية بالهجرة الى بولونيا. مئات القطارات حملت المواطنين، الذين وجدوا أنفسهم في الجهة السوفيتية بعد تقسيم بولونيا، عائدة بهم الى بولونيا، ليكتشفوا ان البولونيين ليسوا سعداء بقدومهم. القسم الاعظم من يهود هؤلاء العائدين وجدوا انفسهم مضطرين للهجرة الى إسرائيل. في الواقع ، يفترض ان المسألة محرجة للقيادة السوفيتية، حيث المواطنين السوفيت يهربون من الاشتراكية افواجا، عندما سنحت لهم اول فرصة، غير ان ستالين تجاهل الامر تماما. لم يأتي اي أمر بمنع هجرة المواطنين السوفييت الى اسرائيل. كان موقف الاتحاد السوفيتي غاية في الوضوح: دعم الصهاينة الفلسطينيين في سعيهم لدولة مستقلة لان حربهم ضد بريطانيا.
16 اكتوبر ارسل مولوتوف رسالة جديدة الى ممثلية الاتحاد السوفيتي في الامم المتحدة، فيها الاوامر الجديد لسيادة القائد حفظه الله: "لانجد ممانعة ضد الاقتراح الكولومبي. من الناحية السياسية ، علينا دعم هذا الاقتراح لكونه يتناول هجرة 150 الف يهودي اوروبي الى فلسطين، مما يحل مشكلة يهود اوروبا. ولكن علينا اخذ رأي اليهود انفسهم في هذه القضية. إذا كان لامانع لديهم، لايجوز لنا الاعتراض على هذا الاقتراح".
26 اكتوبر، ارسل مولوتوف تلغراف الى ستالين، الذي كان يقضي عطلته على شواطئ البحر الاسود من أجل اعطاء رأيه، من حيث ان اللجنة المركزية الباقية في موسكو لاتحل ولاتربط في الشؤون الدولية. مولوتف اخبر ستالين، يقول:" ان لجنة فلسطين وضعت خطة لمرحلة انتقالية لفلسطين، وعلى قاعدة تصويت الجميع بالموافقة ارسل الاقتراح. تتضمن الخطة الغاء الانتداب البريطاني على فلسطين ، خروج القوات البريطانية من فلسطين، تحديد الحدود بين دولتي اليهود والعرب. وآشار مولوتوف الى ان أندريه "فيشينسكا يقول ان نقاط الخطة، على العموم، تتطابق مع تمنيات الهيئة الصهيونية. ويقترح الموافقة على الاقتراح". ستالين اعطى موافقته.
لم يعطي ستالين للصهاينة دولة قومية فقط بل اعطاهم السلاح ايضا لمقاتلة اعدائهم. 5 فبراير عام 1948 وصل موشي شيرتوك، الذي اصبح لاحقا وزير خارجية اسرائيل، الى موسكو والتقي بغروميكو وطلب منه تسليح اسرائيل بعد ان رفضت امريكا وبريطانيا عن تسليحها مباشرة. غروميكو طلب ضمانات ان اليهود قادرين على استقبال الطائرات وضمان سلامتها. بن غوريون ارسل برقية يضمن ذلك. الاسلحة جرى تحميلها من تشيكوسلوفاكيا، وكانت من بقايا الاسلحة الالمانية وحتى اسلحة بريطانية واربعة طائرات امريكية قديمة. 14 مايو 1948 أعلن بن غوريون نشوء دولة اسرائيل. في بيانه، توجه بن غوريون الى العرب الموجودين على اراضي اسرائيل للتعاون معه، على اساس الحقوق المتساوية ، في بناء الدولة المشتركة. بعد ساعات على اعلان ن نشوء الدولة الصهيونية ،اعلنت مصر ان قواتها ستدخل فلسطين لاعادة النظام. من جهتها اعلنت اسرائيل، أنه إذا كانت الدول العربية لن تعترف بالحدود التي حددتها الامم المتحدة، فإن هذه الحدود لن تصبح محترمة حتى من اسرائيل. أمريكا اعترفت بأسرائيل بعد عشرة دقائق من اعلانها، كأمر واقع. الاتحاد السوفيتي اعترف بأسرائيل من خلال المشاركة النشطة بالتحضير لنشوئها وحمايتها بالسلاح. البريطانيين استمروا يتعاملون مع اسرائيل على انهم سادة المنطقة، الى درجة ان طائراتهم، من قواعدها في مصر كانت تراقب وتصور اسرائيل. حتى تمكنت اسرائيل من التصدي لهم واسقاط ثمانية من طائراتهم بتاريخ 7 نيابر 1948.
القادة السوفييت لم يهتموا على الاطلاق بمصير اللاجئين الفلسطينيين. كان المنطق السائد انه إذا لم يروق لهم العيش مع اليهود يمكنهم الهجرة الى اشقائهم العرب والعيش هناك. في الوثائق السوفيتية يشار الى أن "قضية اللاجئين الفلسطينيين نشأت بنتائج السياسة الوحيدة الجانب لبريطانيا والولايات المتحدة الذين خربوا قرار حل المشكلة الفلسطينية اليهودية بطريق سلمي وخلقوا ظروف عمليات عسكرية في فلسطين جلبت للشعب الفلسطيني والشعب الاسرائيلي مآسي قاسية". لم يرى القادة السوفيت المصائب التي ترافقت مع عمليات التهجير الواسعة لليهود والفلسطيين على السواء. توضح الوثائق السوفيتية الاسباب التي يرفض العرب توطين الفلسطينيين في بلادهم، حسب رأي التقرير القادم من البعثة السوفيتية الديبلوماسية في لبنان:" العرب يرفضون توطين الفلسطينيين ليس لانه ليس لديهم مكان لهم ولكن لانهم يريدون اعادتهم الى فلسطين من اجل خلق مستعمرة خاصة لهم على الاراضي اليهودية، في حال نشوء حرب، استخدامهم كقاعدة عسكرية متقدمة تدعم القوات العربية المهاجمة. لهذه الاسباب تحديدا لم يقم السياسيين العرب بأية اجراءات لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. لقد ابقوا الفلسطينيين في معسكرات فقيرة بائسة لاسباب دعائية".
في عام 1955 كتب السفير السوفيتي في مصر الى موسكو يقول:" المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم تهدف الى خلق اقلية عربية تضغط على القرار السياسي لتل ابيب. الملاحظ ان مصر لاتبغي اليوم السعي الى الاتصال بأسرائيل لحل قضية اللاجئين لان الجو السياسي السائد في العالم العربي متحالف حول الموقف المصري". بعد ثلاثة سنوات يكتب السفير السوفيتي في مصر قائلا:" حكومة مصر لاتؤمن بإقامة دولة فلسطينية الى جانب الدولة اليهودية لانها لاتريد التخلي عن قطاع غزة".
انتهت الترجمة.
في عام 1948 وصم الاتحاد السوفيتي دولة اسرائيل على انها دولة رأسمالية، بعد ان اصبح واضحا ان اسرائيل اختارت الانتماء الى قيم الحلف الغربي في الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والغرب. في هذه الفترة اصبح طاغيا الشك في ولاء اليهود السوفييت للاتحاد السوفيتي. ولكون اسرائيل حليف للولايات المتحدة كان ينظر لليهود السوفييت على انهم عملاء محتملين " للامبريالية الامريكية".
في يونيو من عام 1949 اصدرت اللجنة المركزية بيان لبدء حملة ضد " الكسموبولوتية الفاقدة للجذور" ، والتي، بالدرجة الاولى، يقصد بها اليهود، حتى على الرغم من تضرر البعض من غير اليهود. في فبراير قامت اللجنة المركزية بحل العديد من الروابط والجمعيات للكُتاب الناطقين بلغة الجيديش، واغلقت جرائدهم. كما قام الاعلام السوفيتي بمهاجمة استخدام اسماء مستعارة في الصحافة وعمليا كانت حملة موجهة ضد اليهود، بسبب ان الكتاب اليهود على الاخص، يستخدمون اسماء روسية في العمل.
تطهير مؤسسات الدولة من اليهود تصاعدت حدتها. اللجنة اليهودية لمعاداة الفاشية جرى اتهامها بالقيام بمهام بتوكيل من الولايات المتحدة الامريكية. خمسة عشر شخصا لهم علاقة باللجنة أو جرى اتهامهم بأن لهم علاقة حوكموا بتهمة الخيانة العظمى في محكمة سرية، عام 1952. ثلاثة عشرة منهم جرى إعدامهم، الرابع عشر كان قد مات في السجن.
في يونيو من عام 1953 أعلنت الصحف السوفيتية، ان تسعة اطباء، منهم ستة يهود، قاموا بمؤامرة لقتل قائد الدولة السوفيتية. بين هؤلاء كان هناك الطبيب الشخصي لستالين. جرى تجهيز محاكمة علنية لهم، غير ان ستالين، من حسن حظ الاطباء، مات في بداية اذار من عام 1953. القادة الجدد للاتحاد السوفيتي اغلقوا القضية واطلقوا سراح الاطباء.
الحلقة القادمة: خروتشوف، الخطاب السري
#طريف_سردست (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ستالين واليهود السوفييت
-
ستالين وتقاسم اوروبا
-
ستالين وجوكوف وجزاء سنمار
-
ستالين والحرب الوطنية العظمى
-
ستالين والتحالف مع هتلر
-
ستالين وسياسة إرهاب الدولة
-
ستالين وتصفية رفاق الحزب
-
ستالين والاستيلاء على قيادة الحزب
-
تاريخ ستالين بدون رتوش
-
تاريخ إكتشاف أن العقل في الدماغ
-
الاعتقادات الذكورية عن المرأة من المسيحيين الى المسلمين
-
هل ينشأ السوبر إنسان؟
-
نجاح الانسان في تصليح اخطاء الخلق
-
إنجاز قبيلة الاسلام - وفشل الامة -4
-
محمد بين محاباة العرب وكراهية الاعراب -3
-
القبلية العنصرية في فكر محمد -2
-
العنصرية في الثقافة الاسلامية -1
-
راقبوا اليوم قذف الشياطين بالشهب
-
القبط، بين عهد الرسول ونكث الصحابة
-
الخطيئة من الفطرة الى قبيلة الاسلام والمسيحية
المزيد.....
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|