وصف الاخرة كما ورد على لسان الحكماء القدماء

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3888 - 2012 / 10 / 22 - 13:55
المحور: المجتمع المدني
    

مقولة احد الحكماء عن الاخرة

قال احد الحكماء القدماء( حكيم من بني اسرائيل اسمه شاؤول وكاهن من كهنة جبل الهيكل في القدس ) :-
في آخر الزمن على الارض سوف تنبت بذرة في راس الانسان اسمها العلمانية ( الفكر المادي / فلسفة الطبيعة / المنطق الوجودي )
وستصبح شجرة تطرح ثمارها علما ومعرفة وفكرا وفلسفة وثقافة ومنطقا طبيعيا رياضيا ماديا مبدعا خلاقا
وسيعتلي اغصانها كل انسان حر راقي ويتوق لان يطير من سطح الارض ويسكن الفضاء
وسوف يتدرب هؤلاء على الطيران وبعد محاولات سيطيرو للفضاء تاركين الارض للكسالى والضعفاء والاغبياء ورجال الدين
وسوف ينشرون بذور شجرة العلمانية على كل كوكب صالح للزراعة وسوف تنبت اشجار واشجار ليعيش في ظلها اناس هم الملائكة الحقيقين
وسوف يبدأ زمن جديد خارج الارض لتنعم به البشرية بجنات السماء
ومن بقي على الارض سيعود الى حياة المشاع مع الحيوانات وتختفي مظاهر الحضارة من الارض لتنتقل الى السماء
وتبدأ الارض مرحلة الموت والفناء فتكثر البراكين والزلازل في كل مكان
وتفيض البحار والانهار وترتفع حرارتها فتموت كائناتها
وتيبس الاشجار وتموت الخضرة ويقصر النهار ويطول الليل وتفيض العتمة
ويكثر النزاع والاقتتال بين ما تبقى من حيوانات وانسان وتصبح الارض مرتعا للوحوش والاقوياء ومماتا للضعفاء
وتاخذ الحياة بالتلاشي والاندثار الى ان تختفي ولن يبقى لها آثار
وسوف ترتفع الحرارة على الارض حتى تصل الى درجة الانصهار
وسوف تذوب الاتربة والصخور والحجار
وسوف يحدث انفجار يعم كل ارجاء الارض ويرفع الاتربة والضخور الى عنان السماء وتختفي الجبال والهضاب وتعود الارض منبسطة جرداء
خالية من اي حياة او ماء
وكانها كتلة من حديد محمى واجواؤها مغبرة حمراء
وكان الارض في هذه الاثناء تقاوم الموت وتعاند الفناء
وبعد فترة زمنية في هذا الخضم من الصراع
تختفي الارض من الوجود وتصبح على شكل غيمة من الغبار
تسرح الغيمة في فضاء الكون حتى يمتصها الثقب الاسود مقبرة السماء
هكذا اخبرني وحي السماء ناقل الحكمة والعلم والاخبار

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات