|
مسلسل جريمة الختان 87: الكبح الجنسي وحزام العفّة
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 3888 - 2012 / 10 / 22 - 00:27
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
قام الإنسان عند الإناث بتصرّفات مماثلة لما قام به عند الذكور ففرض حزام العفّة، وشبك الفرج أو أخاطه، وبتر الغلفة والبظر والأشفار جزئيّاً أو كلّياً، معاً أو على إنفصال. وسوف نبدأ هنا بحزام العفة.
أوّل رواية وصلت لنا بخصوص حزام العفّة نجدها في ملحمة «الأوذيسة» المنسوبة للشاعر اليوناني «هوميروس» الذي يُظن أنه عاش في القرن التاسع أو العاشر قَبل المسيح. تقول هذه الرواية إن إله النار والحدّادين «هيفستوس» قد عمل شبكة من حديد سقطت على منافسه وزوجته «افروديت» إلهة الحب والخصب، بينما كانا في السرير. وكان عند اليونانيين والرومان عادة وضع حزام من الصوف لفتياتهم معقود بصورة خاصّة ومقوّى ببنية معدنيّة لا يحق نزعه إلاّ بيد الزوج ليلة الدخلة.
وقد نسب إختراع حزام العفّة كما عرفه الغرب إلى العصور الوسطى في زمن الحروب الصليبيّة. فيروى أن الجنود الذاهبين إلى الحرب كانوا يضعونه لنسائهم ويحتفظون بمفتاح لفتحه. ولكن من المرجّح أن هذا الحزام يرجع إلى نهاية القرن الرابع عشر وبداية القرن الخامس عشر، أي في عصر النهضة الأوروبيّة. وكان أوّل ظهور له في إيطاليا، ومن هناك إنتشر إلى الدول الأوروبيّة الأخرى لمنع النساء من الخيانة الزوجيّة. كما أن بعض الراهبات كن يلبسنه لمنع التعدّي الجنسي عليهن. ويرى البعض أن فرضه على النساء كان بهدف الحماية من الأمراض الجنسيّة التي قد يُصبن بها إذا ما مارسن الجنس مع رجال موبوءين.
ويظهر أن حزام العفّة كان واسع الإنتشار في إيطاليا في زمن «فولتير» (توفّى عام 1778) الذي كتب عام 1716 قصيدة «القفل» أهداها لسيّدة متزوّجة من رجل متقدّم في السن ألبسها هذا الحزام، يقول فيها إنه ليس في البندقيّة أو روما مغرور أو برجوازي أو شريف إلاّ ويملك مثل هذا القفل لحماية شرف بيته.
ويتكوّن حزام العفّة من حزام يوضع على وسط المرأة، متّصل به من الأمام ومن الخلف صفيحة معدنيّة تمر بين الفخذين مثبّتة بقفل يفتح بمفتاح أو معادلة مكوّنة من أحرف أو أرقام. ولقضاء الحاجات الطبيعيّة، يزوّد هذا الحزام بفتحة صغيرة من الأمام تكون في بعض الأنواع مسنّنة وفتحة أكبر من الخلف. وهاتان الفتحتان لا تسمحان بممارسة الجنس. وتحتوي المتاحف الأوروبيّة على عدد كبير من هذه الأحزمة لا يعرف تاريخ صنعها بصورة مؤكّدة، وبعضها ينسب زوراً للعصور الوسطى. والمتاحف البريطانيّة غنيّة في هذا المجال، ربّما بسبب ممارسة مهنة الملاحة في هذا البلد.
ولم يكن حزام العفّة هذا ليمنع النساء من الوصول إلى غاياتهن، باللجوء إلى حداد يصنع لهن مفتاحاً ثانياً يتصرّفن به كما يشأن دون أن يعلم ذلك أزواجهن. ونجد كثيراً من الكتابات الأدبيّة والأعمال الفنّية (رسومات ومنحوتات) في الغرب التي تسخر من الأزواج. وتقول إحدى الروايات إن الكردينال والسياسي الفرنسي «ريشيليو» (توفّى عام 1642) وقع في حب الملكة «آن النمساويّة» زوجة الملك «لويس الثالث عشر» الذي كان عنيناً لا يستطيع شفاء غليلها. ولكن الملكة لم تكن تحب الكردينال المذكور ولم تسمح له بالوصول إليها وفضّلت عليه «دوك بورجينهام». فقرّر الكردينال الإنتقام منها. فأهدى إلى الملك حزام العفّة مقنعاً إيّاه أن هذا الحزام يحمي شرف تاج فرنسا. وقد لقيت هذه الفكرة رضى الملك الذي فرضه على الملكة رغم بكائها وغضبها. إلاّ أن الملكة أحضرت حدّاداً من «ميلانو» صنع مفتاحاً لذاك الحزام سلّمته إلى «الكونت انطوان دي موري»، الإبن غير الشرعي للملك هنري السادس ورئيس أحد أديرة في فرنسا.
ورغم عدم وجود قانون يمنع إستعمال حزام العفّة، وصلت بعض القضايا إلى المحاكم التي إعتبرته ممارسة وحشيّة، يُذكر منها ثلاث قضايا جرت في فرنسا عام 1750 و1892 و1938، وقضيّة جرت في إسبانيا عام 1882.
وكما نجد في أيّامنا من يساند ختان الإناث لكبح الجنس عندهن، أو يدعو للملابس «الشرعيّة» التي تحوّلهن إلى خيمة متنقّلة، كان هناك في الغرب من يقوم بالدعاية لحزام العفّة. وقد ذكر مؤلّف دعايتين فرنسيتين من نهاية القرن التاسع عشر تقول إحداهن: لا إغتصاب بعد آلة تحفظ إخلاص النساء مع درع وقفل ومفتاح بسيط - 120 فرنك مع درع وقفل ومفتاح بسيط مشغول بفخامة وفن - 180 فرنك مع درع وقفل ومفتاح بسيط من فضّة صناعة متقنة جدّاً - 320 فرنك ترسل بناء على حوالة بريديّة للسيّد «كمبون»، كاتب عدل ورئيس بلديّة «كساني كومتو»، بواسطة «رينياك» المسؤول عن جمع المال والضامن. وهذا الإختراع غني عن المديح، فالكل يعرف فائدته. فبفضله يمكن التأمين على الشابّات من المصائب التي تسبّب لهن الخزي ولعيالهن الحداد. وبفضله يمكن للزوج أن يترك زوجته دون خوف من تدنيس شرفه. وهكذا لا كلام بعد ولا عار. وبفضله يتأكّد الآباء بأنهم الأباء ولن يتملّكهم الخوف من أن يكون أبناؤهم أبناء غيرهم، فيمكنهم أن يحفظوا بالمفتاح ما هو أغلى من الذهب. ففي زمن إضطرابات كهذه حيث كثير من الأزواج المخدوعين، أعتقد أني أقدّم خدمة للمجتمع بهذا الإختراع الذي يحفظ الأخلاق. وكان علي أن أكون متأكّداً من فائدته حتّى أتجرّأ للدعاية له وأتحدّى ما قد يثيره من ضحك. فقد يقال ما هذا العمل الجنوني. ولكن من هو المجنون؟ أهو مخترع قميص المجانين أو من يحتاجون إليه؟
وإن كان حزام العفّة يقصد منه الكبح الجنسي، إلاّ أن بعض المؤلّفين يرون إنه قد أستُعمِل أيضاً كوسيلة لتقوية العلاقة الزوجيّة وزيادة اللذّة. فالمرأة التي تلبس حزام العفّة تعتبره برهاناً على حب زوجها لها وغيرته عليها، على أمل أن يقوم الرجل بعدم ممارسة العلاقة الجنسيّة مع غيرها. وفي فك حزام العفّة، يحس كل من الرجل والمرأة بلذّة جنسيّة. وقد يكون هذا الحزام من النوع الأنيق الغالي الثمن والمزوّق برسومات وكتابات مثيرة للشهوة من إختيار النساء ذاتهن. ويضيف هؤلاء المؤلّفون أن بعض الأشخاص ينشدون عدم المساواة وعدم الحرّية بفطرتهم ولا يجدون سعادتهم إلاّ في حرمانهم من المساواة والحرّية. وبعض النساء ينتمين إلى هذه النوعيّة من الأشخاص. لذا يعتبرن حزام العفّة مثل الكرباج الذي يتلذّذن بضرباته. فيبقين متمسّكات به رغم إمكانيّة الخروج منه متى شئن.
ولم يقتصر حزام العفّة على الغرب. يذكر مؤلّف من بداية القرن العشرين أن النبلاء في السودان كانوا يسمحون لنسائهم بالتجوّل خارج بيت الحريم دون حراسة الخصيان، على أن يتم وضع قصبة في فروجهن تثقب على مستوى الشفرين الكبيرين ويمرّر فيها سلسلة معدنيّة تلف حول وركهن وتثبّت بقفل يحتفظ الخصيان بمفتاحه. وفي مناطق القوقاز كانت هناك عادة خياطة قميص من الجلد حول ورك الفتاة لا يحق لغير زوجها فكّه.
وفي أيّامنا إقترح صحفي مصري اللجوء إلى نوع خاص من حزام العفّة لحماية غشاء البكارة بصورة فعّالة. فيذكر بأن البنات اللاتي يمارسن الجنس قَبل الزواج يقمن باستعادة بكارتهن عند طبيب يعيد خياطة غشاء البكارة لإيهام أزواجهن بأنهن ما زلن عذارى. ويقدّر عدد الشابّات التي تجرى لهن عمليّات خياطة غشاء البكارة سنوياً في مصر بنصف مليون شابّة مصريّة ونصف مليون شابّة من الدول العربيّة الأخرى. وهذه العمليّة تدر أرباحاً تتراوح بين مليار وثلاثة مليارات جنيه مصري. ويقول هذا الصحفي عن حزام العفّة المقترح لتفادي هذا الغش: «لتعَذُّر [لبس حزام حديدي في أيّامنا] تفتّق ذهن الأطبّاء على إبتكار جهاز عصري، يسمّى «جهاز العفّة»، وهو عبارة عن قطعة حديد مستديرة في حجم العملة ذات شفرات حادّة يتم تركيبها في عيادة الطبيب على السطح الخارجي لغشاء البكارة. ومن يحاول الإقتراب منه يتمزّق إرباً. يستطيع الرجل إستخدامه لبناته منذ طفولتهن ولا ينزعه إلاّ العريس ليلة الدخلة. وكذلك يستفيد منه الشاب الذي يسافر للعمل بالخارج بعد قضاء شهور قليلة مع عروسه وهو لا يدري أنه ترك وراءه لهيباً مشتعلاً يغذّيه وقود الحصار الجنسي والمناخ الفاسد. يستطيع تركيبه لعروسه في عيادة الطبيب عند سفره ولا يخلع عنها إلاّ عندما يعود من رحلته بالخارج. ما أرويه عن ظهور هذا الإختراع «جهاز العفّة» قريباً جدّاً وليس خيالاً. لقد تحدّث فيه أطبّاء الترقيع بجدّية، خاصّة وإنهم سيستفيدون منه مادّياً باستحالة تركيبه إلاّ داخل عيادة طبيب النساء. ويجرى تصنيعه حاليّاً بالفعل».
هذا ويجد القارئ على شبكة الانترنيت ما يزيد عن 600 موقع تتكلّم عن حزام العفّة. ممّا يبيّن أنه قد عاد للإنتشار من جديد، خاصّة كآلة للتهيّج الجنسي لكل من الذكور والإناث.
ويذكر مقال إنه بيع قرابة 35000 حزام عفّة عام 1987. ويقول صانع إنكليزي إن كبار عملائه من فرنسا والولايات المتّحدة وبلجيكا. وله أيضاً عملاء من الشرق الأوسط يمرّرون هذه الأحزمة في الحقيبة الدبلوماسيّة. وهو يرى أن الأحزمة التي يبيعها للشرق الأوسط تساعد على إلغاء ختان الإناث هناك. ويذكر أنه يمكن لبسها تحت ملابس سهرة شفّافة دون خطر تعرّض الزوجة أو البنت أو الصديقة أو الصديق للإغتصاب أو الرضوخ للإغواء. وهذه الأحزمة مخصّصة لكل من النساء والرجال، ومجهّزة بطاقة من الأمام والوراء لها مفاتيح. وإذا تغيّب حامل المفتاح فإن صانع الحزام يتدخّل لفتحه. وعن سؤال ما إذا كان القانون البريطاني يسمح بهذه الأحزمة، أجاب بأنه ما دام الأشخاص راضين عن ذلك، فلا مانع. ويذكر أن بعض العائلات التي تنتمي إلى أقليّات عرقيّة تطلب منه أحزمة عفّة لبناتها القاصرات، إلاّ أنه يرفض ذلك. ولكنّه يضيف أن أحزمته تتم حسب المقاس، ولذا قد يكون المقصود منها تلبيسها لفتيات قاصرات.
هذا ويشير مقال في صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسيّة بتاريخ 14 يوليو 1989 بأنه كانت تباع أحزمة عفّة حتّى عام 1973 في محلاّت «هرولدس» الشهيرة في لندن وفي محلات فرنسيّة، مصنوعة من جلد أو من كاوشوك ثخن أو من معدن. ويذكر هذا المقال إن قفّالاً فرنسياً يعيش على الجانب الفرنسي من بحيرة جنيف يقوم بتصنيع أحزمة نسائيّة حسب الطلب لعملاء أغنياء يزورون مدينة جنيف يأتون خاصّة من دول الخليج. وهذه الأحزمة مرصّعة بالجواهر والمعادن الثمينة.
ونجد على الانترنيت عقداً قانونيّاً مفصّلاً بخصوص حزام العفّة يوقّع عليه مستعمله لصالح شخص يحتفظ بمفتاحه. ويوضّح هذا العقد الأسباب التي من أجلها يتم لبس هذا الحزام: إضفاء نوعيّة خاصّة على العلاقة الجنسيّة، ومنع العادة السرّية والعلاقة الجنسيّة غير المراقبة، والتأكيد على حفظ العهد بين الشريكين. وتذكر فقرات العقد أن مستعمل الحزام يتعهّد بلبسه آنى طلب منه ذلك حامل المفتاح. وهذا الأخير يتعهّد بأن يقدّم المفتاح لمستعمل الحزام لحالات الضرورة، على أن لا يستعمله إلاّ بعد موافقة حامل المفتاح. ويبيّن العقد أيضاً المرّات التي يسمح فيها بالعلاقة الجنسيّة.
.
---------------------- سوف أتابع في مقالي القادم الجدل الإجتماعي فيما يخص ختان الذكور والإناث. يمكنكم تحميل كتابي ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic وطبعتي للقرآن بالتسلسل التاريخي مع المصادر اليهودية والمسيحية http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic اذا أردتم المناقشة أو وجدتم صعوبة في تحميل كتاب اكتبوا لي على عنواني التالي [email protected]
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسلسل جريمة الختان 86: الختان وكبح النزوات الجنسيّة
-
مسلسل جريمة الختان 85: الختان والدين من وجهة علم الاجتماع
-
سامي الذيب، حدد موقفك
-
ما زرعناه في مدارسنا نجنيه اليوم حصرما مر المذاق
-
احتجاج من احد قرائي على مقالاتي اليومية عن الختان
-
مسلسل جريمة الختان 84: الختان علامة تمييز ومخالفة
-
مسلسل جريمة الختان 83: الختان وتأثير الثقافة الغالبة
-
مسلسل جريمة الختان 82: الختان والتأثير المهني
-
مسلسل جريمة الختان 81: الختان والتأثير الإجتماعي
-
لمن تكتب يا سامي؟
-
الختان: سؤال للقراء
-
مسلسل جريمة الختان 80: الختان والتأثير العائلي
-
مسلسل جريمة الختان 79: تحوّل الشذوذ الفردي إلى تصرّف جماعي ث
...
-
مسلسل جريمة الختان 78: وسائل معالجة بتر الذات الشاذّة
-
مسلسل جريمة الختان 77: لماذا يبتر الناس أنفسهم ولماذا ختن اب
...
-
مسلسل جريمة الختان 76: لماذا يبتر الناس أنفسهم (1)
-
مسلسل جريمة الختان 75: المعالجة الطبّية لآثار ختان الإناث
-
مسلسل جريمة الختان 74: آراء حول استعادة الغلفة
-
مسلسل جريمة الختان 73: كيف تستعيد غلفتك
-
مسلسل جريمة الختان 72: استرجاع الغلفة في التاريخ
المزيد.....
-
-قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ
...
-
سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام
...
-
الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء
...
-
-سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد
...
-
برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت
...
-
إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات
...
-
بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول
...
-
مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
-
بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
-
-ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط
المزيد.....
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج
/ توفيق أبو شومر
-
كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
كأس من عصير الأيام الجزء الثاني
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية
/ سعيد العليمى
-
الشجرة الارجوانيّة
/ بتول الفارس
المزيد.....
|