أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي فاضل محسن - من انتظار فخامته الى انتظار وفده!!














المزيد.....

من انتظار فخامته الى انتظار وفده!!


علي فاضل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 21:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم تمض إلا أيام قليلة حيث ظل السياسيون العراقيون ومن مختلف عناوينهم وهم يترقبون عودة فخامة رئيس الجمهورية من مشفاه في الماينا أملا ورجاءا كبيرا في ان يحل الأزمة العراقية بين الكتل السياسية، وهي بطبيعة الحال مما لا يخفى على المراقبين أزمة تأخذ من كل اتجاه بطرف، فالإقليم يتذمر من بغداد بل ولا يكف يتهم المركز بمحاولات الاستحواذ بالسلطة والتفرد بالقرار ، والعراقية لم تنتهي من أزمة نائب رئيس الجمهورية الهارب والمدان بل أخذت تتناغم مع الإقليم في أزمته مع رئيس الحكومة ، وكتلة الأحرار لها مطاليبها، واكبر منها مخاوفها أيضا من قوة شوكة السيد رئيس الوزراء الشيعي!! وهو خوف يشاطرها إياه المجلس الأعلى كذالك.
الغريب من كل هذه القصة هو ان يتحول ذاك الحديث المفعم بالأمل والرجاء بعودة المخلص الطالباني من المانيا الى حديث عن وصول وفد كردي من الإقليم الى بغداد ليتفاوض بخصوص مشاكل الاكراد ومطاليبهم!!
الآن تغير الخطاب الإعلامي السياسي من انتظار فخامته الى انتظار الوفد الكردي ، والعجب كل العجب هل سيأتي هذا الوفد بما لا يعرفه السيد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني فخامة رئيس الجمهورية أم بما لا يتفق معه !!
أم هو -اذا أردنا ان نستغفل أنفسنا- وسيلة لتنفيذ ما اتفق عليه !! علما –وهذا من المشهورات- ان كل المسؤولين الكبار يتفقون على مبدأ واحد وثابت، لا بل مقدس ألا وهو الاحتكام للدستور!! وأيضا الى الاتفاقات المبرمة ((الموقعة)) بين الكتل السياسية !!
إذن على ماذا اتفقوا؟ وماذا سينفذون ، لا بل أين المشكلة التي لا ترى بالعين المنطقية؟
هل سيساء فهمي اذا قلت انهم يستغفلون مواطنيهم ويخدعونهم ؟ وهل تراه يخدع هذا الشعب بعد تسعة أعوام من التجربة المريرة مع الوعود وأوهام المخاوف والكثير الكثير من الشماعات التي يقف عندها طابور الفاشلين والفاسدين ليعلقوا أثوابهم الممزقة، لقد باتت اليوم أقنعة تلك الخلق التي أبلاها الطمع وحب الأنا وشهوة السلطة.
ولكني وانأ أجوب في هذا المسرح الذي اختلطت فيه التراجيديا مع الكوميديا والدراما افزع ايضا من هول النهاية التي لا يلوح منها الخيط الأبيض من الأسود، فلا يعقل ان نظل نجتر المشاهد نفسها!! فقد اتخمنا بها تسعة أعوام، ولا يعقل كذلك ان نعيش وهم انحصار الخيار فيما هو موجود.
الحل لن يكون سريعا أو خاطفا أبدا وإلا سيكون كارثيا هو الآخر، انه حل ينبغي ان لا يتكئ على الركام الموجود بل الى الوعي و الإرادة بحتمية رفض الذين يستغفلون مواطنيهم، وهل هناك احد لم يمارس هذا الدور منذ تسعة اعوام .



#علي_فاضل_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلّة الوحدة ... بدأت أخجل
- الافكار تصنع الواقع
- اختيار الوزراء.. ودور الجامعة


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي فاضل محسن - من انتظار فخامته الى انتظار وفده!!