أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - شكراً للرئيس مرسي













المزيد.....

شكراً للرئيس مرسي


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 04:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



شن إعلام الإثارة ،من صحافة مقروءه ومسموعة ومرئية بالإضافة إلى الفايس بوك ـ مع الأسف إعلام الإنارة العقلاني مازال غائبا ونادرا ـ حملة شعواء وظالمة على رسالة رئيس مصر د. مرسي لنظيره شيمون بيريز الذي بدأها بقوله: "عزيزي وصديقي العظيم" وختمها بقوله"صديقكم الوفي"كما تقتضي البروتوكولات الدبلوماسية المتحضرة.
أنا كما تعلمون خصم للإخوان لكني ـ والحمد لله ـ لست خصماً لأشخاصهم بل لأفكارهم المتعارضة مع أفكار عصرنا،وإلى مشروعهم الديني الاجتماعي الذي يريد ، غباءً طبعاً،العودة بمصر من القرن الحادي والعشرين إلى القرن السابع،وهي عودة مستحيلة عملياً وانتحارية سياسياً،فالماضي مضى ولن يعود،والحاضر يأخذ بخناقنا والمستقبل ينادينا.مسؤليتنا هي أن نخفف خناق حاضرنا وضغطه علينا،وأن نلبي نداء مستقبلنا.
استراتيجتي مع قادة الإخوان المسلمين ـ وأتمنى أن تكون استراتيجية قرائي وأصدقائي المفكرين والسياسيين والدينيين ـ هي تشجيع كل بادرة حسنة من قادة الإخوان المسلمين تتجه نحو الواقعية والعقلانية والتخلق بأخلاق عصرنا ودبلوماسيته وعلاقاته الدولية.
الذين شنوا الحملة الغبية والظالمة على رئيس مصر المنتخب لمجرد أنه طبق البروتكولات الدبلوماسية مع رئيس دولة إسرائيل التي نرتبط معها بمبادرة سلام وباعتراف دبلوماسي كامل،وبمعاهدة دولية تنص على أن نقضها هو إعلان حرب.
الجوقة الغبية،والتي ربما كان هدفها إحراج الرئيس مرسي ودفعه إلى التراجع إلى الوراء وأن يطبق لهم آية( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) [محمد : 4] ،أو غباوات فقه القرون الوسطى الذي يوصينا بألا نبادر مواطنينا من النصارى واليهود بالسلام،وألا نقف احترماً لهم و لجثمانهم،بالرغم من أن رسول الله(ص)قام لما مرت به جنازة يهودي.فقال له أبو بكر مستغرباَ:"يا رسول الله إنه يهودي"فرد عليه من جاء "ليتمم مكارم الأخلاق" قائلاً:"أليس نفساً" بشرية جديرة بالاحترام مهما كان دينها ولونها.
قرائي الأعزاء ساندوا الرئيس مرسي في هذه المبادرة الحضارية واطلبوا منه المزيد، وإذا كانت زيارته لإسرائيل تخدم السلام مع مصر واقتصاد مصر ونهضة مصر فكونوا أول المهنئين.
الخلاصة أن كل مبادرة سياسية ودبلوماسية حضارية من الرئيس مرسي أو من جماعة الإخوان نرحب بها ونطلب منها المزيد، ونترك الهمج ،مثيري الفتن والديماغوجيين والمنافقين والباحثين عن الإحراج للإحراج، والمعادين لأشخاص الإخوان وليس لأفكارهم المتخلفة عن العصر، أن يصفقوا لمحمد بديع الذي قال :إن الخلافة أصبحت قريبة،وأن الجهاد هو الحل الوحيد لتحرير فلسطين!.
يا من ضيع في الأوهام عمره.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ستنتهي الفتنة الأبدية بين السنة والشيعة؟
- متأسلموا -النهضة- يغتصبون نساء تونس
- نداء عاجل للأقباط:لا ترحلوا...
- لماذا لا يقدم الإخوان المسلمين برنامجاً لهم؟
- مرحباً باعتدال الإخوان
- تحية للفريق شفيق ودفاعاً عن الأزهر
- فضلوا أبدا الاستقرار على الفوضى
- نعم لشفيق وللدولة المدنية
- لماذا ترك الشيخ الشعراوي وابنه الإخوان؟!
- ارهاب بالجملة !
- تعبئة قوى النشر والإرشاد
- ليسوا إخواناً ... وليسوا ملسلمين !
- حوار مع العفيف الأخضر - انقذوا مصر بانقلاب ديمقراطي
- ليس هناك إخوان ... وإخوان
- وسقطت ورقة التوت
- القرضاوي في قفص الاتهام
- أشباه المثقفين يريدون خراب مصر
- الإخوان وصلوا ...!
- قبل أن تتحول مصر إلى لبنان آخر
- الإخوان المسلمون


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - شكراً للرئيس مرسي