أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أوسم وصفي - الله محبة... وكذلك الإنسان!!















المزيد.....

الله محبة... وكذلك الإنسان!!


أوسم وصفي

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 02:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله محبة...وكذلك الإنسان!
الله واحد. لكنه يعيش منذ الأزل وإلى الأبد في علاقة محبة. قبل أن يخلق الله الإنسان، كان الله ولا يزال في علاقة حب مع نفسه. لم يتعمق العهد القديم (التوارة والمزامير والأنبياء) كثيراً في شخصية الله، أما في العهد الجديد (الأناجيل والرسائل) فقد اقترب الله من الإنسان وبدأ يكشف له عن غنى شخصيته. ومن خلال تعاملات الله مع الإنسان في المسيح والروح القدس، اكتشفنا أن وحدانية الله ليست وحدانية بسيطة صماء ولكنها وحدانية غنية تتمتع بذلك الاتزان العجيب بين وحدة الجوهر وتمايز الأدوار في الشخصية الواحدة.

الله الآب
الله هو الخالق. أصل الوجود والعلة الأولى لكل الموجودات. الله لم "يكن" ولا "سوف يكون". الله هو "الكائن" دائماً. هذا هو الإسم الذي قاله الله لموسى عندما ظهر له في العليقة المتقدة دون أن تحترق في جبل سيناء. سأل موسى الله عن "اسمه" فلم يقل له اسماً وإنما قال فعلاً: قال الله: " أنا أكون!" الله هو الوحيد "الكائن" بذاته. ولكون الله فوق المخلوقات والزمن وكل شيء فهو مستعصي على الفهم البشري لأن الفهم البشري، بل وكل شيء بشري مرتبط بالزمن وبالأشياء. نحن نعرف بالمقارنة وندرك الأشياء بعلاقتها بغيرها. فكيف لنا أن ندرك من ليس كمثله شيء؟! هذا الجانب غير المُدرَك من شخصية الله كشف عنه العهد الجديد مستخدماً تعبيراً بشرياً ليقربه لنا وهو تعبير "الآب". فالأب هو بداية الأسرة ورأسها، حتى أننا نطلق على الأب في ثقافتنا "رب الأسرة". لذلك اختار الله تعبير "الأب" للإشارة، أيضاً للحب والمسئولية.



الله الابن
لم يرد الله أبداً أن يكون منعزلاً عن خليقته غير معروف منها، وإنما أراد أن يعلن نفسه لخليقته العاقلة وهي البشر. وهو لا يريد أن يعلن نفسه فقط من خلال القدرة والخلق ولكن من خلال الكلام والتواصل أيضاً. هنا نرى الجانب الثاني من شخصية الله ــ الله المتكلم والمعلن عن نفسه. هذا الجانب من شخصية الله يسميه العهد الجديد "الكلمة" أو "اللوجوس" ويعني الكلمة العاقلة أي الكلمة التي تعبر عن العقل العام أو المنطق الإلهي. كلمة الله وعقله واحد. وعقل الله وجوهره واحد. فلا يوجد صراع في الله. الصراع فينا نحن البشر الناقصون، فيكون هناك أحياناً اختلاف بين كلامنا و أفكارنا، فكلمتنا ليست هي نحن، وعقلنا أحياناً لا يعبر عنّا تماماً. أما الله فهو وكلمته وعقله شيء واحد. هذه الكلمة الإلهية ألقاها الله في رحم امرأة عذراء في الزمان والمكان ليتجسد عقل الله بشراً سوياً هو يسوع المسيح. لذلك فإن المسيح هو الله في الجسد.
كلمة الله المتجسد بشراً هو الله الظاهر في الجسد. وهو قمّة تواصل الله مع الإنسان، فلم تعد كلمة الله مجرد أفكار ينقلها الأنبياء، بل صار الكلمة جسداً وحل بيننا. وعرفنا أنه ليس كسائر البشر. لأننا رأينا مجده واختلافه عن الجميع. فلم يدخل للعالم كما دخل أي إنسان، ولم يخرج منه كما خرج و يخرج كل البشر.
وكما عبر الإنجيل عن الله كمصدر للوجود مستخدماً تعبير الله الآب، فقد عبر أيضاً عن الله كإله قريب ومتكلم باستخدام تعبير الله الابن. في العلاقات الأسرية الابن هو الذي يعلن عن أبيه ويحمل اسمه وشبهه، فمن رأى الابن كأنه رأى الآب. وبذلك يكون الابن أفضل تصوير للآب وكلمة الله أبلغ تعبير عنه. بالطبع عندما نقول "ابن الله" نحن لا نعني أن ابن الله مولود من الله ولادة جسدية كولادة البشر، لكنها ولادة روحية، كولادة الكلمة من قائلها وبزوغ الإعلان من المُعلِن.


الله الروح القدس
ولكي يظل التواصل دائماً ولا يقتصر على من عاصروا المسيح بالجسد منذ ألفي سنة، كشف الله عن الجانب الثالث من شخصيته الفريدة. فلم يقف تواصل الله مع البشر عند حد التجسد بشراً في الزمان والمكان، بل زاد التواصل حميمية، بأن يرسل الله روحه ليحتوي ويهيمن على الإنسان المؤمن ويتحد به بصورة روحية و شخصية إلى الأبد.
بعد أن قام المسيح من الأموات ظل يظهر لتلاميذه نحو أربعين يوماً وكان يظهر بينهم فجأة والأبواب مغلقة، ثم يختفي فجأة. ثم بينما هم يتكلمون ، يشعرون بحضوره دون أن يروه، ثم يرونه، ثم بعد ذلك يختفي عن عيونهم مرة أخرى. لقد أراد أن يدربهم على إدراك حضوره معهم حتى وإن لم يروه بأعينهم. ويؤكد لهم أنه سوف يستمر في أن يكون معهم ومع من يؤمنون به بكلامهم إلى الأبد.
هنا أعلن الله عن جانب ثالث في شخصيته. هذا الجانب يسميه العهد الجديد "الروح القدس" . "الروح" كلمة مشتقة من "الريح". الريح حاضرة دائماً حولنا، ونشعر بها دون أن نراها. وهي أيضاً تدخل في كل إنسان عندما يتنفس، وتصير حية فيه بل مصدر حياته. هكذا الروح القدس. الرب الحيّ والمُحيي، يُنشئ فينا الحياة الروحية الجديدة ويجددها باستمرار. لذلك فالله الروح القدس هو الذي يكلمنا ويكشف عن أذهاننا ويلهمنا. كما أنه يطمئننا ويشهد لنا عن حبه وعن قيمتنا فيه. وهذا هو محور الحياة الروحية المسيحية.






الله محبة
للتعبير عن كل من الوحدانية والتمايز في شخصية الله الغنية، قدم يوحنا الدمشقي وهو لاهوتي يوناني عاش في القرن السابع مفهوماً يسمى Peri-choresis وهذه كلمة يونانية تستحق أن تدرس لأنها تعبر عن شخص الله بصورة جميلة محببة للنفس. المقطع الأول منها Peri معناه "حول" والمقطع الثاني Choresis و معناه "يرقص" كما في الباليه. والمعنى المقصود أن الثالوث هو ثلاثة أشخاص متشابكي الأيدي لا يمكن انفصالهم أبداً. فوحدانية الله ليست وحدانية شخص وحيد منفرد بذاته، ولكنها وحدانية مجتمع من كيانات متساوية يحبون بعضهم بعضاً ويعيشون معاً في انسجام واتساق تام.

الإنسان الصحيح أيضاً محبة
الإنسان ليس فقط مخلوق للمحبة ، بل لكونه مخلوق على صورة الله، فهو أيضاً مدعو لأن يعيش في علاقة محبة بين كيانات متعددة داخل جوهره الإنساني الواحد. فهناك شخصية "الطفل". فالطفل ليس مجرد حقبة زمنية مر بها الإنسان في تطوره، ولكن الطفل كيان يستمر بداخل الإنسان طوال عمره. الطفل هو الكيان التلقائي القادر على الحب واللعب والاستمتاع، وهو الكيان الذي يشعر بالمشاعر والاحتياجات ويعبرعنها ببساطة. هو الكيان المُبدِع والمبتكر، وهو الكيان البسيط التلقائي القادر على الإيمان والثقة دونما الحاجة دائماً إلى إثبات. هذا الكيان يكون في الصدارة في مرحلة الطفولة، لكنه يظل بداخلنا طوال العمر وينشط في مواقف اللهو والاستمتاع و أثناء الإحساس بالعجز و اختبار المشاعر القوية و أيضاً أثناء حالاات الإبداع و حالات الإيمان والروحانية.
ثم يأتي "الراشد" وهو الكيان الذي يستطيع أن يدرك الواقع ويتعامل معه ضابطاً التوازنات الصعبة في الحياة. يزن بين اللعب والعمل، وبين الأخذ والعطاء وبين الصمت والكلام وغيرها من توازنات الحياة والعلاقات. يظل الراشد كامناً داخل الطفل حتى يأتي السن المناسب لكي يظهر، مثلما يكون جنين الشجرة كامناً في الحبة الصغيرة ولكنه يظهر عندما تُزرع الحبة في الأرض وتنمو.
عندما يصل الراشد لسن الرشد المتوسط (40- 60 سنة) ، تبدأ شخصية ثالثة في الظهور و هي شخصية "الوالد" الذي يميل للعطاء أكثر من الأخذ و يشعر بسعادة في التضحية بكل شيء من أجل أولاده وبناته. ليس الذين أنجبهم من صلبه فحسب، ولكنه يشعر بالرغبة في العطاء والرعاية للجيل الأصغر عموماً.
لا يؤدي ظهور شخصية الراشد إلى اختفاء شخصية الطفل، ولا تمحو شخصية الوالد شخصية كل من الطفل والراشد، وإنما يظل الثلاثة معاً كثلاث شخصيات يلعبها ممثل واحد في مسرحية "مونودراما" عندما يأتي المشهد الخاص بإحدى الشخصيات، فإنها تخرج إلى خشبة المسرح، بينما تظل الشخصيتان الأخرتان كامنتين فيه في نفس الوقت، وكأنهما في كواليس المسرح مستعدتين للخروج عندما ياتي المشهد الخاص بكل شخصية. كل هذا ويظل الممثل شخص واحد له جوهر واحد.
تخيل معي مثلاً مجموعة من الرجال الراشدين يلعبون الكرة أو حتى يشاهدون مباراة في كرة القدم. في الحال ينتقلون جميعاً إلى شخصية الطفل. مهما كانت أعمارهم وشخصياتهم ومناصبهم ومسئولياتهم، كل هذا يذهب إلى الخلفية ويظهر الطفل في المقدمة. كل ما يفكرون فيه هو كيف تدخل الكرة إلى المرمى! قد يتذكر واحد منهم فجأة أن ساعة العمل قد حانت، فيعود الطفل إلى خلفية الصورة بسرعة، ويظهر الراشد (الذي كان موجوداً دائماً) في المقدمة ويبدأ في التفكير في الخروج من المباراة للذهاب لعمله. ذلك دون أن ينكر الطفل الذي فيه وحقه في اللعب، ولكنه يؤجله لوقت لاحق. ربما أثناء اللعب يُصاب أحد اللاعبين. في تلك اللحظة تصبح المباراة ونتيجتها أموراً ثانوية، حتى العمل ومسئوليات الراشد تصبح أقل أهمية، فالمهمة هنا هو رعاية المصاب حتى يشفى. هذه هي شخصية الوالد.
في للإنسان الذي يتمتع بصحة نفسية وعلاقة جيدة بنفسه، تظل شخصيات الطفل والراشد و الوالد تعمل معاً في سهولة وانسجام. فالإنسان قبل أن يكون في علاقة سلام خارجية مع البشر الآخرين، يجب أن يكون أولاً في علاقة حب داخلية مع نفسه وهو في ذلك شبيه بالله الذي قبل أن يخلق الإنسان بالحب، عاش ويعيش إلى الأبد في حالة حب داخلية مع نفسه.

الله يعرفنا نفسه أيضاً من خلال الحب
لقد اختار الله أن يعلن عن نفسه لنا من خلال الحب والعلاقة وليس من خلال القوة والعمل. فيقول القديس أثناسيوس الرسولي قولته المشهورة: " إنه يكون أكثر تقوى أن نتعرف على الله من خلال الابن وندعوه "الآب" عن أن نتعرف عليه من خلال أعماله فقط وندعوه "غير المخلوق" وإن كنا نتكلم عن العلاقة الداخلية التي لله بنفسه والعلاقة الداخلية التي للإنسان أيضاً، فإن الله من خلال التجسد، يدعونا للاشتراك في علاقته بنفسه. أي أنه يدعونا للدخول في الشركة التي بين الآب والإبن والروح القدس. فيقول توماس ف. توارنس في كتابه الإيمان بالثالوث
تجسد الابن قد فتح الطريق إلى معرفة الله وفقاً لما هو في ذاته. ففي التجسد، أخذ ابن الله طبيعتنا البشرية لنفسه وجعلها خاصة به تماماً حتى أنه جاء بيننا "كإنسان". وبواسطة وجوده بيننا "كإنسان" كشف لنا عن نفسه "كإله". وبمعنى آخر، فإنه- دون أن يتخلى عن طبيعته الإلهية- اتحد بنا في طبيعتنا البشرية بشكل تام كامل.
هكذا نرى أن الله علاقة، والإنسان علاقة، ومعرفة الله بالإنسان هي أيضاً علاقة. ليست نقل أفكار أو إبهار بالقوة، وإنما علاقة مشاركة فعالة، فيها اشترك الله في إنسانيتنا لكي يشركنا في لاهوته، ويدخلنا إلى عمق العلاقة بين الآب والإبن والروح القدس. أي إلى عمق علاقته بنفسه.
«وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكلاَمِهِمْ لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي. أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ. أَيُّهَا الآبُ الْبَارُّ إِنَّ الْعَالَمَ لَمْ يَعْرِفْكَ أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ وَهَؤُلاَءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ». (يوحنا 17: 20- 26)



#أوسم_وصفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوبى لكل إنسان
- لا نَعبُدُ إلهاً يبول!!!
- حقوق الفرد والجماعة في الثقافة العربية
- رجم الزانية..
- انتهاك النساء والأطفال
- أمريكا وثلاث نماذج للدول العربية
- الشريعة في المسيحية
- مصر الإنسان
- ادفنوها قبل أن تموت مصر
- ما الذي يُضعِفنا؟
- أشكرك .. لكن (كنت) اتمنى
- مصر المُباعة -من فوق الهدوم- وهل هناك ثمّة أمل؟!
- يسقط التمييز. يحيا التمايز
- الثقافة القبلية والثقافة المدنية
- ثقافة الشباب
- الألتراس و -المتفرجون الشرفاء-
- السؤال الكبير
- ثقافة لوم الضحية
- أنا لا أهاجم المتدينين. حاشا لله. أنا أهاجم الدين!
- مش قادر أمنع نفسي من القرف


المزيد.....




- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أوسم وصفي - الله محبة... وكذلك الإنسان!!