أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعد عبد السيد - حرية المصريين وحقوقهم والرضا بقضاء الله .....














المزيد.....


حرية المصريين وحقوقهم والرضا بقضاء الله .....


مايكل سعد عبد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 19:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تجربة ايمانية : ركبت القطار "المكيف" فوجدت التكييف لا يعمل ، ووسط 50 راكب في العربة لم يعترض غيري واثنان من الشباب ،،، وبعد محاولات نجح فني القطار في تشغيله بشكل ضعيف ، فلما قالت الفتاه كيف ندفع بدون مقابل ، عاتبها الفني لتدخلها في ارادة الله لتعطل التكييف ، فلنتطهر و لنحمد الله علي فضله بتشغيل التكييف ولو كان ضعيفا ..... وصمت الجميع خشوعا ، وابتسم بعضهم امتنانا فالقيت رأسي علي المقعد حزينا علي تمييز الله سبحانه للشعوب الاوربية علينا فسمح بتعطيل تكيفاتنا بينما تكيفات الكفار تركها سليمة لا تتعطل .
منذ سنوات عديدة تسبق ثورة يناير و اصوات الناشطين الحقوقيين ومؤسساتهم وبعض من منظمات المجتمع المدني والقليل من الاحزاب تعلو مطالبه بالحرية للمصريين ونوالهم لحقوقهم كغيرهم من باقي الشعوب ، رافضين لكل الانتهاكات التي تحدث لهم ،، ولكن .... هل رغب المصريين حقاً في نوال حقوقهم وحرياتهم ؟؟؟؟
إن إطعام الشعوب الكثير من الجهل والقليل من الطعام داخل وعاء منقوش عليه وصايا الله وآياته التي تنادي بالرضا بالواقع والبعد عن المنكرات والملذات انتظارا للمكافأة في الدار الاخره لهو كفيل بطمس صوت الحرية وتوطيد الخنوع فيصبح القبول بالواقع المرير ايمانا و حريات الشعوب الاخري رجس من عمل الشيطان ، فلا صوت سيعلو فوق خليفة الله في الدنيا ولا خروج علي الحاكم اما خوفا من الله او خنوع للمذلة حتي لا يضيع ما قل من طعام ومابقيت من انفاس .
أما إن قال قائل الم تري الناس يخرجون عن بكره ابيهم صارخين " عيش ... حرية ... عدالة اجتماعية " فلتعلم ان من فعلها هم من كفروا بالحاكم وبالجهل وبالعبودية وهم القليل ، فلما اهتز عرش الطغيان قنص الدرويش حليف الملك النصر ليصبح النجم المتوج بعد ان لعب ادوار الظل لسنوات وسنوات ، وفي كل هذا استمر الجموع نياما لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، لا هم يحلمون بحرية ولا يدرون بحقوق ولا علاقة لهم بسلطان ،فليحيا الملك وليمت الملك فجميعنا نسير بالقدر المكتوب ....فهل الوالي احمق ليُعلم المصريين كيف يسقطونه ؟! وهل سيطعمهم الحق فيدمنون قطف رقاب من ينحيه عنهم ؟!
خلاصة الكلام انه لم تخرج غالبية الناس لاسقاط الظلم ولن تخرج غالبية الناس لاحياء العدل ، ولن تحزن هذه الغالبية ان لم تحصل علي الحقوق فجميعهم يرضي بالفتات .. اما طالبوا الحقوق فمنعوتين بالكفر لذا فهبوا معشر الكفار معي لنقف امام الطغاة .



#مايكل_سعد_عبد_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة الوطنية في ابهي صورها ..........


المزيد.....




- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعد عبد السيد - حرية المصريين وحقوقهم والرضا بقضاء الله .....