كُلوا من طيبات ..ما رزقناكم...

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 18:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ [الروم:40]،
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ٱلأرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ [هود:6].
في الحديث الصحيح: ((إن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب))
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون....!!!!
هل الشهيد في سبيل الدفاع عن الله سيعاود الحياة مرة أخري ويأكل مما رزقه الله مرة أخري ويعاود الكرة في الدفاع عن الرزاق وربما يستشهد مرة أخري من اجل الدفاع عن الله الرازق ..!!!!!؟؟
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ [الأنفال:3]
أموالهم ونسائهم غنيمة لكم ....!!!...هل الغنائم والسرقات في الحروب أيضا رزق من عند الله؟؟
-( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير )
-( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه ...هل الله أيضا ... ينتظر رزقه من تقسيم الغنائم الإسلامية.....!!!!!!!!!
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لهم في غنائم خيبر : "ما لي مما أفاء الله عليكم إلا الخمس والخمس مردود فيكم " فقوله : ما لي إلا الخمس يدل على أن سهم الله وسهم الرسول واحد ....يا صلاة العقل علي التوحيد ما بين .... سهم الله والرسول واحد.....!!!!
قال أبو حنيفة رحمه الله : إن بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام سهمه ساقط بسبب موته ، وكذلك سهم ذوي القربى ، وإنما يعطون لفقرهم ، فهم أسوة سائر الفقراء ، ولا يعطى أغنياؤهم فيقسم على اليتامى والمساكين وابن السبيل . وقال مالك : الأمر في الخمس مفوض إلى رأي الإمام ، إن رأى قسمته على هؤلاء فعل ، وإن رأى إعطاء بعضهم دون بعض فله ذلك .
أبو حنيفة يفتي بأن الغنائم بعد وفاة الرسول توزع بحسب رأي الإمام بمعني أن فكرة الغزو ةالنهب والغنم هي متأصلة في شريعة الإسلام وليست وليدة مرحلة الدعوة بطريق رسول الإسلام كما يدعي المسلم ....
هل يشك أو يرتاب أحد في أن الرسل هم من عند الله والوحي هو وحي الله... الله قادر علي كل شئ وله الملك ....
ولكن الله خير الماكرين ...يوحي لعبد أمين بما يخالف الحرية والمساواة ...هو حر في خلقته ومخاليقه وربما أيضا تكون طبيعة الخالق هكذا سادية وعدوانية والشواهد في حياة الإنسانية من حروب بأسمه وللدفاع عن دينه والقتل علي بركته و.... لا حصر لها في كل الأزمنة ....
مصر اليوم لا مشكل لجماعاتها السلفية سوي الحكم بما شرعه الله ...والله شرع القتال في سبيله وحجب المرأة والسماح للرجل بالمثني والثلاث وما ملكت ...ولم يشرع للمساواة ...
الله لم يشرع بحسب الفكر الإسلامي السلفي أن نعمل من أجل حياة حرة كريمة دون نظر لفروق جنسية أو عقائدية أو إنسانية ونتعاون مع كل الجنسيات حتي المختلف منها ...
مساعد سني مسلم للرئيس المصري الأخوانجي مرسي يرفض مصافحة أمرأة فقد تعلم عن شرع الإسلام ..... مصافحة الرجل للمرأة حرام لا يجوز ومن الأدلة على ذلك ما جاء في حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول" لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمسّ امرأة لا تحلّ له . " رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع5045
إنتظار رزق الله ...والكراهية علي إسم شرع الله... والتخلف بإسم الله ..هو أيضا وحي من عند الله ولكنه وحي يظهر قدرة الله علي العبث بالخليقة بحسب حالة الله المزاجية ....!!!
عندما كان مزاج الله رايق أرسل لنا أبنه برسالة أحبوا أعدائكم ...
أما عندما تعكّر مزاج الله أرسل لنا بوحي علي رسول بدوي يدين ويعاقب حتي كل من يحب قريبه لو كان علي دين يختلف عن.... الدين عند الله الإسلام ...!!!!؟.
قالوا عن الحياة ...
عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد قال لماذا سقطت؟

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات