|
أسطورة الحريري في الحياة والممات
شاكر النابلسي
الحوار المتمدن-العدد: 1128 - 2005 / 3 / 5 - 11:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
-1- سيظل الشارع اللبناني والعربي عامة يعيش حالة من الاكتئاب والذهول لمقتل رفيق الحريري (1944-2005) زمناً طويلاً، وسوف تظل الأقلام العربية تتناول رحيل الحريري الدرامي لمدة طويلة بالبكاء غير قادرة على تقديم حقيقة مصرعه في منابر اعلامية عربية تكاد تكون في معظمها مملوكة لأنظمة الحكم القائمة التي تكتفي بالعزاء لمقتل الحريري دون أن تخطو خطوة واحدة نحو فضح ما في الخفاء.
ولبنان والعالم العربي والرأي العام العالمي بكى الحريري على نحو لم يبك به أحد من اللبنانيين من قبل، وحتى عندما اغتيل رئيس الوزراء رياض الصلح (1893-1951) بطل الاستقلال في الأردن في 1951 .
فما الذي دفع لبنان والعالم العربي والغربي للاهتمام بهذه الجريمة الشنعاء على هذا النحو، وما هي مكونات أسطورة الحريري في الحياة والممات؟
-2- التاريخ يكتبه المال والقوة.
المال هو واحد من عاملين في زينة الحياة الدنيا كما قال القرآن الكريم. فالمال لا يتكلم فقط، ولكنه يُقسم، وقسمه لا يشك فيه أحد، ويصدقه الناس.
والمال هو "الحرية المسكوكة" كما قال ديستوفيسكي.
والمال هو مصباح علاء الدين كما قال اللورد بايرون.
والمال هو الذي يأتي بالقوة والقوة هي التي تحفظ المال كما قال أمير ايطالي قديم.
لقد قيل عن الحريري في حياته بأنه كان "السياسي المبتسم دائماً"، و "رجل المال الضاحك أبداً" فلماذا تريدون من الحريري أن يكون مبتئساً وحزيناً ، وقد قيل أن المال من يجعل الانسان يضحك؟
لقد أدرك الحريري مقولة الفيلسوف فرانسيس بيكون من أن "المال كالقذارة لا يظهر أثره إلا عندما ينتشر"، وأن "المال هو عصب السلام كما هو عصب الحرب"، وأن "المحفظة الكبيرة تجعل القلب كبيراً"، وأن "الانسان بلا مال طائر بلا جنحان"، وأن "على الانسان أن لا يضع ثقته في المال ولكن يضع ماله في الثقة" . لذا، فقد تبرع الحريري بجزء من ماله في لبنان خاصة للمرافق التعليمية والاجتماعية والإعلامية لكي يصنع له كل هذه الكريزما السياسية كرجل صانع للسلام والإعمار في لبنان، وعكَسَ مقولة أن "المال خادم أمين وسيّد قبيح"، فكان المال في حياة الحريري "خادم أمين وسيّد جميل ومعطاء".
وكتب الحريري بماله تاريخه هذا الذي قرأناه بالأمس، وسوف نقرأ المزيد منه مستقبلاً.
-3- إن تحليل أسطورة الحريري في الحياة والممات كشخص لم يكن نبياً، ولم يكن رسولاً، ولم يكن فيلسوفاً أو شاعراً، ولم يكن منحدراً من عائلة سياسية عريقة، ولم يكن وريث مُلك، ولم يكن قائد انقلاب عسكري أو زعيم حزب سياسي، ورغم هذا كانت له كل هذه الكريزما في حياته وفي مماته ذات التوتر الكهربائي السياسي والاجتماعي العالي، سوف ينحصر في التحليل المادي التاريخي الصرف لهذه الأسطورة، والذي لا تحليل عقلانياً ومنطقياً مقبولاً غيره.
إن التحليل المادي التاريخي لهذه الكريزما نُجمله في مقولة: "من لا يملك مالاً، لا يملك ما يقوله"، وأن "المال يُسكت الحقيقة"، وأن "أجمل الأصوات هي أصوات الأغنياء"، وأن "أحكم الأقوال هي أقوال الأغنياء"، وأن "المال لا يتكلم فقط ولكنه يفرض السكوت أيضاً" كما قال هكسلي. كما نُجمله في الأسباب والدوافع الشارحة لتلك المقولة في التالي:
1- أن أولى الخطوات التي خطاها الحريري بسفره للعمل في السعودية في 1965 وهو لم يزل شاباً في العشرين من عمره، كانت أولى مفاتيح النجاح المادي الضخم الذي قاده إلى النجاح السياسي. فقد كانت السعودية بعد نكسة 1967 بالنسبة للعرب "أرض الأحلام" كما كانت أمريكا وما زالت إلى الآن بالنسبة لشباب العالم الثالث وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. وقد تُوّج هذا كله عندما أصبح الحريري مستثمراً طليقاً في السعودية بعد منحه الجنسية السعودية عام 1978. وهي الفترة التي شهدت فيها السعودية طفرة مالية هائلة امتدت من 1974- 1982، وارتفعت فيها أسعار البترول من خمسة دولارات للبرميل الواحد إلى ثلاثين دولاراً نتيجة لحرب 1973 وفرض حظر البترول على الغرب لأول مرة في التاريخ. وفي هذه الفترة كانت الطفرة العقارية في السعودية في أعلى قممها، مما أمكن الحريري من جمع ثروة كبيرة من عمله في المضاربات العقارية والمشاريع الانشائية، خاصة بعد أن نال ثقة الحكومة السعودية عندما نفّذ بناء فندق فخم في الطائف خلال تسعة أشهر، وهو ما لم تقدر عليه كبريات شركات المقاولات السعودية، وعلى رأسها شركة ابن لادن العملاقة.
2- إذن، لولا سفر الحريري إلى السعودية ولولا ما جمعه من مال وفير في السعودية لما استطاع أن يكون مقبولاً قبولاً سياسياً مبدئياً كمنسق لبناني – سعودي في مؤتمر المصالحة اللبنانية الذي عُقد في لوزان بسويسرا عام 1984 ، ومن ثم في مؤتمر الطائف 1989. فالمال كان مفتاحه إلى الدخول إلى الصالون السياسي اللبناني في هاتين المناسبتين المهمتين، حيث لم يكن يملك أي رصيد ثقافي أو سياسي سعودي أو لبناني يؤهله لمثل هذا الدخول.
3- وبفعل ثروة الحريري الذي برز في الثمانينات في السعودية وفي لبنان كثري كبير ورجل أعمال ناجح، استطاع أن يبدأ ببناء شعبية له في السعودية ضمن الجالية اللبنانية الكبيرة في السعودية وفي لبنان ضمن الطائفة السُنيّة عندما تبرع بمبالغ كبيرة لبناء المدارس والمصحّات في صيدا مسقط رأسه وفي بيروت، وانشاء مؤسسة الحريري التعليمية التي أنفقت على تعليم حوالي أكثر من ثلاثين ألف طالب جامعي لبناني وهو ما لم تفعله الدولة اللبنانية كما لم يفعله أي رجل أعمال آخر في العالم العربي كله، والذي استطاع من خلاله الحريري أن يكتسب صفة "الثري الجميل" أو "الرأسمالي النبيل".
4- والحريري أدرك منذ التسعينات، وبعد نجاح مؤتمر الطائف بأن قدره وصعود نجمه الشخصي لن يكون إلا من خلال السياسة. وآمن بالعمل بالطريقة الغربية - وكما فعل رئيس وزراء ايطاليا بيرلوسكوني - من أن عناصر القوة الخفية التي تستطيع السيطرة على الحياة العامة ثلاثة: المال، والدولة، والإعلام. فالمال قد جمعه الحريري وضمنه، والدولة قد اقترب منها بعد نجاح مؤتمر الطائف، وما عليه إلا أن يضمن الإعلام، فقام الحريري باستثمارات كبيرة في مجال الإعلام بدأت بتأسيس شبكة تلفزيون "المستقبل"، وشراء "إذاعة الشرق" التي تبث من باريس منذ عام 1981، وامتلاك امتياز مجلة "المستقبل"، وجريدة "صوت العروبة"، وإصدار جريدة "المستقبل"، وامتلاك نسبة من الأسهم في دار "النهار".
5- عُرف الحريري بـ "السياسي المقاول" من خلال إعماره لوسط بيروت ومن خلال انشائه لشركة "سوليدير" الضخمة التي أعادت بناء وسط بيروت بناءً جميلاً ورائعاً، جعلت من وسط بيروت منتجعاً سياحياً هاماً ومصدر دخل سياحي كبير للبنان. ورغم أن الحريري استفاد فائدة مالية ضخمة من هذه المشاريع إلا أن المردود السياسي لهذه المشروع على الحريري كان كبيراً سواء في لبنان أو في سوريا أو السعودية. فسوريا شاركت بعمالها وموادها الخام في هذه المشاريع، والسعودية بأموالها، ولبنان بكفاءاته الهندسية والبنائية العالية وبنوكه ومصارفه ورجال أعماله. وأصبح لبنان ورشة إعمارية سياسية كبيرة يديرها الحريري. ولولا الخطأ السياسي الجسيم الذي ارتكبته سوريا للتمديد للرئيس لحود وما تبع ذلك من تداعيات سياسية من قبل المعارضة اللبنانية لكانت أسطورة الحريري في حياته أكبر بكثير مما تركه الحريري وراءه.
6- كانت سوريا هي اللاعب الحقيقي على الساحة اللبنانية السياسية منذ 1976 ، وفي يدها مفتاح لبنان كله ومن يكسب سوريا إلى صفه كان يكسب لبنان بالتالي. ومن هنا حاول الحريري ونجح في كسب سوريا إلى صفه من خلال وسائل مختلفة يعلمها الجميع، مما جعل سوريا ترشحه لمنصب رئيس الوزراء لأول مرة في 1992 في عهد الرئيس الياس الهراوي من خلال معادلات سياسية معقدة كانت قائمة في المنطقة وفي لبنان خاصة بعد حرب الخليج 1991. ولم يكن ارتقاء الحريري لمنصب رئاسة الوزراء لأول مرة في 1992 بالأمر المدهش في لبنان فيما لو علمنا أن ارتقاء الياس الهراوي لرئاسة الجمهورية لم يكن مدهشاً ومستغرباً أيضاً وفيما لو علمنا أن الحريري كان يملك من الامكانات المادية والسياسية أكثر بكثير مما كان يملكه الهراوي في ذلك الوقت.
7- أن الحريري كان من طراز الشخصيات العصامية التي نهضت من بين بيوت الفقر والعوز في صيدا وبنت بنفسها ولنفسها امبراطورية مالية وتجارية هائلة في خلال أقل من ثلاثين عاماً. ومثل هذا الانجاز الشخصي والعصامي كان له التقدير الكبير في الغرب والمجتمع الغربي القائم على مثل هذه الرموز العصامية. فأقام الحريري شبكة من العلاقات الواسعة في الغرب على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى السياسي.
8- أن الحريري كان السياسي الوحيد في بلد كلبنان الذي اعتلى رئاسة الوزراء دون أن يكون من العائلات البيروتية السُنيّة ذات الجذور السياسية العميقة في الحياة السياسية اللبنانية كآل الصلح، وآل سلام في بيروت وآل كرامي في طرابلس. وقد استطاع الحريري خلال أقل من عقدين أن يقفز من موقعه كأحد منسقي مؤتمر لوزان 1984 ومؤتمر الطائف في 1989 إلى رئيس للوزراء لأول مرة في 1992 قافزاً إلى كرسي رئاسة الوزراء خمس مرات فوق شخصيات سياسية لبنانية كثيرة ومؤهلة سياسياً أكثر منه، ولكن الذهب كان قد رجَّح كفة الحريري في دمشق وبيروت وباريس على كافة منافسيه من السياسيين اللبنانيين المحترفين من قُدامى ومحدثين.
9- إن كون الحريري رجل أعمال جاء إلى السياسة من بوابة المال وشبكة العلاقات العامة الواسعة التي أنشأها في السعودية وسوريا وفرنسا (يقال أنه تبرع بمبالغ كبيرة لحملات الرئيس شيراك الانتخابية) وكذلك في امريكا.. كل هذا هيأ له الأبواب المفتوحة في العالم العربي وفي الغرب عموماً فيما لو علمنا أن العالم العربي والغربي كان يفتح أبوابه للحريري ليس كسياسي ولكن كرجل أعمال. فحُزن الشارع الأردني - مثالاً لا حصراً - الذي نشر في جريدة "الرأي" الأردنية حوالي عشرين صفحة كاملة من التعازي في اليوم الأول بعد مقتل الحريري سجل سابقة لم يشهدها الأردن لموت أي زعيم سياسي عربي، ولا حتى لعبد الناصر. وكان هذا بفضل وزن الحريري المالي في الحياة الاقتصادية الأردنية وليس السياسي، كمساهم كبير في البنك العربي، وصاحب عدة مشاريع استثمارية وخيرية، والمستثمر الأول في "مشروع العبدلي" الضخم وسط عمان، الشبيه بـ "سوليدير" بيروت الذي بدأ بانشائـه عام 1994.
-3-
لو لم يُقتل الحريري على هذا النحو الشنيع الذي قُتل به، ولو مات ميتة طبيعية كما يموت باقي خلق الله، لخرج لبنان أيضاً عن بكرة أبيه يودعه كما ودعه بالأمس ولبكى عليه كما لم يبكِ على أي زعيم سياسي واقتصادي آخر، ولاهتم به العالم كله كما لم يهتم لموت أي زعيم سياسي لبناني آخر. وهذا كله بفضل شبكة العلاقات العامة التي أقامها الحريري من خلال خزائن المال الذي كان يفتح كافة الأبواب المغلقة.
ففي الماضي كان الدين أو البطولة الدنيوية هما اللذان يصنعان الكاريزما الشخصية للبطل. أما اليوم فإن الإعلام المشترى بالمال هو الذي يصنع هذه الكريزما. ولعل الإعلام اللبناني من خلال وسائل الإعلام اللبنانية والعربية التي كان يملكها الحريري، ومن خلال وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والغربية التي كان يُغدق عليها الحريري أمواله عن طريق الاعلان التجاري المباشر أو غير المباشر هي التي صنعت للحريري كل هذه الكريزما. وقد أدرك الحريري ذلك من خلال صداقته الحميمة لعدة إعلام صحافية في لبنان والعالم العربي منها صديقه حسنين هيكل وصديقه الحميم فيصل سلمان نائب رئيس تحرير "السفير" اللبنانية الموالية لسوريا الذي قال بأن الحريري كان يتمنى أن يكون صحافياً في يوم ما، وبأنه كان يعشق الإعلام والصحافة لادراكه مدى أهمية الإعلام في صناعة الكاريزما في هذه الزمان. وبهذه الكاريزما الإعلامية استطاع الحريري أن يكوّن هذا الرصيد الضخم من الشهرة السياسية والمالية في لبنان والعالم العربي علماً بأن في لبنان من هم أمهر منه سياسياً، وبأن في العالم العربي من هم أقوى منه مالياً. وهكذا عاش الحريري أسطورة في حياته وأسطورة في مماته.
#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شمس العراق تسطع على لبنان ومصر
-
الملك عبد الله والإعلام الظلامي
-
الدرس المفيد من العراق الجديد
-
من فلسطين بدأ الإرهاب ومنها ينتهي
-
الحب في زمن الإرهاب
-
لماذا لا ينضم العراق إلى الإتحاد الأوروبي؟!
-
الإصبع العراقي: لله وللحرية
-
أولويات العراق بعد الانتخابات
-
العراقيون يؤدون الأحد صلاة العيد!
-
الانتخابات العراقية بين الشرعية والتبعية
-
صناديق الاقتراع مقابر للرعاع
-
الانتخابات العراقية والامتحان الليبرالي
-
العراق والمصير المنير
-
أول شيخ أزهري يُثني ويُوقّع على -البيان الأممي ضد الارهاب
-
محمود عباس والخوارج
-
أسئلة الأعراب في أسباب الإرهاب
-
محمود عباس والطريق إلى الدولة الفلسطينية
-
-الإصلاح من الداخل- دعوة طفولية ساذجة لتطييب الخواطر وتقليل
...
-
عراقٌ نادرٌ بين الأمم
-
-منتدى المستقبل- خطوة على طريق -الشرق الأوسط الكبير-
المزيد.....
-
الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس
...
-
الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو
...
-
غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني
...
-
انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
-
خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
-
عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ
...
-
روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا
...
-
عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
-
مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات
...
-
السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية!
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|