أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدى زكريا - وجه المسيحية المتغير - هل يرضى الله ؟














المزيد.....


وجه المسيحية المتغير - هل يرضى الله ؟


مجدى زكريا

الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 20:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا يعنى ان يكون المرء مسيحيا ؟ كيف تجيبون عن هذا السؤال الذى طرح على مجموعة من الناس اختيرت عشوائيا من بلدان مختلفة ؟ اليكم عينة من اجوبتهم :
" اتباع يسوع والتمثل به ".
" الكينونة شخصا صالحا ومعطاء ".
" قبول المسيح ربا ومخلصا ".
" الذهاب الى القداس, تلاوة الصلاة بالسبحة, وتناول القربان المقدس ".
" لااعتقد ان على المرء الذهاب الى الكنيسة ليكون مسيحيا ".
حتى ان القواميس تعطى عددا كبيرا من التعريفات المحيرة. وفى الواقع يذكر احد المراجع عشرة معان لكلمة " مسيحى " تتراوح بين " شخص يؤمن يدين يسوع المسيح او ينتمى اليه " و " شخص محتشم او مرحب به ". فلا عجب ان يستصعب كثيرون تفسير ما يعنيه ان يكون المرء مسيحيا.
يمكن ان يجد المرء اليوم بين المدعين المسيحية - حتى بين ابناء الابرشية نفسها - اراء متعددة فى مواضيع مثل الوحى الالهى للكتاب المقدس, نظرية التطور, تورط الكنيسة فى السياسة, واخبار الاخرين بما يؤمن المرء. كما ان القضايا الادبية المتعلقة بمواضيع كالاجهاض, مضاجعة النظير, والمساكنة غالبا ما تصبح موضع خلاف. فثمة نزعة واضحة الى التحرر.
على سبيل المثال, تخبر مجلة القرن المسيحى ان احدى المحاكم التابعة للكنيسة البروستانتية ايدت مؤخرا حق احد الكنائس فى انتخاب شيخ معروف بأنه لوطى عضوا فى مجلسها الحاكم. حتى ان بعض اللاهوتيين اقترحوا ان الايمان بيسوع غير ضرورى للخلاص. وهم يؤمنون بأن امكانية دخول اليهود و المسلمين, وغيرهم الى الجنة . . . يمكن ان تساوى امكانية دخول المسيحيين. كما ذكر تقرير فى صحيفة ذا نييورك تايمز.
تخيلوا, ان استطعتم, ماركسيا يؤيد الرأسمالية او ديموقراطيا يروج الكتاتورية او شخصا من انصار البيئة يشجع على ازالة الاحراج. لا شك انكم ستقولون " لا يمكن ان يكون هذا الشخص حقا لاماركسيا او ديموقراطيا او مناصرا للبيئة ". وانتم فى ذلك على حق. ولكن اذا تأملتم فى الاراء المتنوعة لدى المدعين المسيحية اليوم, فستجدون معتقدات متفاوتة ومناقضة كثيرا لتعايم مؤسس المسيحية, يسوع المسيح. فماذا يقول لنا ذلك عن مسيحيتهم ؟
ان الميل لتغيير روح المسيحية لتلائم روح العصر له تاريخ طويل كما سنرى. ولكن كيف يشعر الله ويسوع المسيح حيال تغييرات كهذه ؟ هل يمكن للكنائس التى ترعى تعاليم ليست من المسيح ان تدعو نفسها بالصواب مسيحية ؟ سيعالج هذان السؤالان فى المقالة التالية.
اصل التسمية " مسيحى "
طوال عشر سنوات على الاقل بعد موت يسوع, كان اتباعه معروفون انهم ينتمون الى " الطريق ". ( اعمال 9 عدد 2. اعمال 19 عدد عدد 9 و 23. اعمال 22 عدد 4 ) لماذا ؟ لان نهج ( طريق ) حياتهم تمحور حول الايمان بيسوع المسيح, " الطريق والحق والحياة ". ( يوحنا 14 عدد 6 ) وفى وقت ما بعد سنة 44 ب.م, فى ىانطاكية سورية, دعى تلاميذ يسوع بعناية الهية مسيحيين, ( اعمال 11 عدد 26 ) وسرعان ما اصبح هذا الاسم مقبولا حتى بين اللرسميين الحكوميين. ( اعمال 26 عدد 28 ) ولم يغير الاسم الجديد نهج المسيحى الذى بقى على مثال طريق حياة المسيح. - بطرس الاولى 2 عدد 21.



#مجدى_زكريا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتطوعون وهم يعملون (2)
- المتطوعون - هل يفيد وجودهم ؟ (1)
- هل يعقل ان تحدث العجائب ؟
- حياة ذات معنى - كيف نجدها الان ؟ (2)
- ما السبيل الى حياة ذات معنى حقيقى ؟ (1)
- موت احد الاولاد
- كيف تجعل زواجك ناجحا ؟ (2)
- زيجات على شفير الانهيار (1)
- المذكرات - صديق جدير بالثقة
- الأرض هبة الله لنا
- احترزوا من التفاخر
- التطور ليس واقعا
- سنو المراهقة المقلقة تلك (4)
- تعليم الجنس للاطفال - حيوى ان يكون باكرا (3)
- تعليم الجنس للاطفال - متى ؟ وكم ؟ (2)
- اطفالنا - من يعلمهم عن الجنس ؟ (1)
- السر وراء الفقاقيع - الشمبانيا
- الانتحار - كيف يمكنكم ايجاد العون (3)
- لماذا ييأس لبناس من الحياة (2)
- لماذا ييأس الناس من الحياة (2)


المزيد.....




- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...
- وزارة الشؤون الإسلامية تكشف عن ضوابط الصلاة في رمضان بالمملك ...
- امير قطر يلتقي سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدى زكريا - وجه المسيحية المتغير - هل يرضى الله ؟