|
مندائيو المهجر -1 - هل هم بحاجة الى مجلس -روحاني-؟
عبدالله الداخل
الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 18:50
المحور:
حقوق الانسان
هل المندائيون بحاجة الى مجلس "روحاني" جديد؟ مقدمة: أ- سيكون هذا القسم (الأول) على شكل نقاط بسبب غزارة المواد والآراء التي يقابلها، للأسف، ضيق وقتي. ب – قد تتكرر بعض الملاحظات الصغيرة أو الأمثلة، لكن آمل أن يكون كل شيء سيكون سهل القراءة والمراجعة.
ت - سأتجنب ذكر أسماء الأشخاص في هذا المقال (إلاّ ما ندر) لكن هذا قد لا يستمر في المقالات القادمة، فسيكون من الضروري ذكر بعض الأسماء من أجل اكتمال الصورة لدى القارئ، فقد يُصبح ما أكتب نوعاً من "الوثائق" التي ربما عدّها البعض مهمة!
ث- آمل أن يؤدي ما أكتب هنا إلى المطالبة بإيقاف محاولات تأسيس ما يُسمى بالمجلس "الروحاني". ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1 تبدأ مسودة نظام ما يُسمّى بـالمجلس "الروحاني" بما يُخجل المندائيين ويسيء إلى سمعتهم وسلوكهم وحقيقة مشاعرهم الودية اتجاه المجموعات الانسانية الأخرى أولاً، وثانياً لأن هذه المسودة ذات توجه سياسي رجعي ذي وجهين: الأول فرض نوع من السلطة الدينية لرجال الدين على عموم المندائيين وإجبارهم على "تنفيذ" قرارات وأحكام مجموعة صغيرة غير مثقفة ورجعية من كبار رجال الدين؛ فقد اتضح أن هذه المسودة تحمل نفس المفاهيم المغلوطة التي تدمغ الدين المندائي بالعنصرية رغم الطابع الانساني الغالب على معظم نصوصه وكتبه، في الوقت الذي لا يُتعب الجهلة من كبار رجال الدين أنفسَهم في مساعدة تلاميذهم في تفسير النصوص الدينية التي تتسم بالتسامح والمرونة والانسانية والتي نبّههم اليها كتّابٌ مختصون ومندائيون ديمقراطيون معروفون.
لم يُثبت رجالُ الدين المتورطون والمتخبطون في معضلة المجلس الروحاني منذ قبل أكثر من ثمان سنين عندما قيل أن الهدف من تأسيس المجلس هو الارشاد الديني – لم يُثبِتوا أنهم جادّون في دراسة كامل التراث المندائي الضخم بما يُفترَض من سعيٍ جاد وأمين لإيجاد الحلول المناسبة، الحلول التي هي من مسؤوليتهم هم فقط، الحلول التي تتطلبها الحضارة في الموازنة المعقولة بين البيئة الجديدة وبين ضرورة أن يبقى المندائيون مندائيين، وهي نفس ضرورة أن يظل المندائيون العراقيون عراقيين. أهذا حلمٌ أم أمرٌ ممكن التحقيق؟ سوف أتحدث عن كامل هذا المبدأ في الأقسام القادمة.
إذن ليس من الصائب أن يقف رجال الدين في وجه مَن يقدّم لهم الحلول المعقولة ومن صلب الدين، لأن رجال الدين، لسببٍ أو لآخر، بدا عليهم أنهم عاقدون العزم على التوجه الخطر مهما كلفهم ذلك وكلف سمعة دينهم ومجموعتهم في المهجر، وحتى ولو كان هذا بخسارة الشباب المندائيين كلهم، إذ ينشغل بالمناصب كبارُ رجال الدين في الوسط الحضاري الذي يغلي بكل جديد، بهمهم الوحيد وهدفهم الأهم من أي هدف آخر لديهم في سعيهم في اللحاق بالمجموعات المندائية، وهو ليس أكثر من تأسيس ممالك مجهرية، يُتَوَّجون فيها ملوكاً مجهريين، زعماء كلتات cults (cult طائفة أو مجموعة دينية صغيرة مغلقة) خاصة بهم تـَمُتّ بتعصبٍ الى العالم القديم وتقدم لهم الطاعة كما يقدم فلاحو النظام الاقطاعي القديم في جنوب العراق وخوزستان الطاعة للـ"شيوخ"! فحتى الآن ما زال بعضهم يغضب أو ينزعج عندما لا يُخاطـَب بكلمة "شيخ"؟ لكنْ، في المقابل، هناك مثقفون؛ مثلاً: كتبتُ مرة ً، قبل خمس سنين، جواباً الى أحدهم حيث بدأتُ عنوانـَه الألكتروني بكلمة "Reverent" أو "Reverened" (لا أتذكر بالضبط لأني حذفتـُها بعد ذلك، "المبجـّل"، وهي اعتيادية في الانجليزية، وكانت قبل اسمِهِ فقط)؛ على أية حال، رفضَها منبّهاً إياي، تواضعاً طبعاً، فأدركتُ حماقتي وسَمَتْ مكانتـُه في نفسي.
2 من أهم ما أريد التوكيد السريع عليه هو أن الغرض وراء ما يُسمى "المجلس الروحاني" الجديد هو غرضٌ سياسي. سياسي بامتياز، بل سياسي مهني! هل هو سياسي تقدمي؟ كلا، وبكل تأكيد! كاتبو المسودة يأملون تطبيق محتوياتها في الغرب مثلما في الشرق (العراق وإيران) وبذا سيكون للمندائيين في المهجر هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!
هل هو رجعي إذن؟ طبعاً، ليس في ذلك ذرة شك!
كيف؟
3 أهم ما في المسودة هو التكرار المفصل ومواصلة لأهم ما ورد في النقطة، أو الفقرة الاولى في بيان رجال الدين المندائيين الذين أصدروه في 1-11-2009.
نصّها (بدقة): "لا يحتفظ الفرد بمندائيته في حالة ارتباطه/ارتباطها برباط روحي بزوج او زوجة من خارج الدين المندائي" (يجد القارئ النص الكامل للبيان في الملاحظة 1 في الهامش أدناه وهو البيان الذي عارضنا نشره في المواقع العربية الكبيرة، لكني أورده هنا من أجل الدراسة لأني سأعود اليه بكل التفاصيل التي أفضت الى إصداره والعناصر الرجعية والدينية المتورطة في تحريره وتزوير كثير من التواقيع عليه)
سأتحدث عنها باختصار بعد أن تعب المثقفون المندائيون الذين يبدو أن اليأس قد أصابهم من المواقف الرجعية المتطرفة من قبل بعض رجال دينهم فقد قام الجدل بشأن البيان المذكور بين المندائيين المساهمين في أكبر المجموعات (كَروبات) لثلاثة أسابيع تقريباً، حيث يَسمح أصحابُها بالكتابة الحرة للجميع بحجة "نحن جميعاً مندائيون"! لكن من عوامل هذه "الحرية" المطلقة، المزيفة، هو ضيق وقت مالك الكروب (الموقع)، وسوء تنظيم مسؤوليات المشرفين عليه (وصل عدد المشرفين احياناً إلى ستة أو سبعة، فكان بالامكان ترتيب نوع من الاشراف اليومي قبل النشر، وليس بعده.) إنها "حرية" عجيبة هذه التي مُنحتْ لـ"كتـّاب" بدوا وكأنهم جاؤوا من أقدم العصور العثمانية، بل لقد سمعتُ آراءاً غريبة (من غير المسؤولين) في تبرير هذه "الحرية"، منها: "دعهم يكشفون جهلهم"! وهنا تذكرتُ المثل العراقي الرائع: "حطـّه بالزرف وصيح عليه حرامي!" (معناه: "ضع بريئاً في ثقب في الحائط ونادِ الآخرين: هذا حرامي"!)
ففي الوقت الحاضر يتجنب الرجعيون وبقايا البعثيين تفاصيل ذلك الجدل ويخشون خروجه من الدوائر المغلقة في تلك المواقع الخاصة كي لا ترى وجوهُهم الكالحة المغطاة بنسيج العناكب ضوءَ الشمس. فهم لأسابيع طويلة حرّضوا عددا لا يُستهان به من الامّيين وخريجي الحملات الايمانية الصدامية من القادمين الى الغرب بعد 2003، ضد الكتاب التقدميين واليساريين من المندائيين. وقد أكدنا ان هدف العناصر الرجعية المندائية، التي ازداد عددها بعد 2003، كان سياسيا وهو عزل مئات المندائيين الذين فروا من الدكتاتورية في أواخر السبعينات. إن نشاط العناصر الرجعية المندائية في المهجر قد أصبح على شكل موجات منظمة انتهت كل منها بتحقيق منافع معينة لهم. وسأتحدث عن ذلك.
إذن فالربط واضحٌ بين بيان رجال الدين المندائيين، المنشور في المواقع العربية في 1 نوفمبر (كانون2) 2009، وبين المسودة الجديدة لما يُسمى "المجلس الروحاني" التي نشرها أحد المندائيين (ربما بطريق الخطأ) على أحد المواقع قبل يومين فالمسودة تؤكد على نفس السياسة ولكن مع نوايا شريرة هذه المرة بربط وجوب طاعة جميع المندائيين لقرارات وأحكام ما يُسمى بالمجلس "الروحاني"!
فالمادتان السادسة والسابعة من الباب الأول ما هما في الواقع سوى إمتداد للنقطة الأولى التي جاءت في البيان بصدد موقف رجال الدين (أو محرري البيان عموماً) إزاء المتزوجين من غير مندائيات، أعني أولئك المندائيين الذين اضطرتهم ظروف الفترة الفاشية البعثية، التي ناخت بكلكلها تماماًعلى العراق في أواخر السبعينات وما تلاها، الى مغادرة وطنهم وأجبرتهم ظروف الغربة وندرة المندائيات الى الزواج من غير مندائيات (وبعض المندائيات من غير مندائيين) من سكان البلدان الأوربية وغيرها. نحن نتحدث هنا عن هؤلاء المضطهَدين من كل النواحي زمن الفاشية في العراق، سياسياً واجتماعياً ونفسياً ومالياً...الخ، فإن هذا الاضطهاد قد استمر ويستمر في المهجر في جوانبه الاجتماعية والنفسية على أيدي الرجعيين من رجال الدين ومن بعثيّي المندائيين في المهجر الذين يقفون وراءهم.
فعندما نتحدث عن المندائيين الفارين من الفاشية وعن زوجاتهم وأبنائهم وبناتهم الذين هم الآن شباب، فإنما نتحدث عن عدة مئات من المثقفين، عن خيرة المندائيين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والكتاب والنقاد والطلاب والمهنيين على اختلافهم. فلقد فشل رجال الدين المندائيون فشلاً ذريعاً في معالجة هذه المشكلة التي جابهتهم، وتصرفوا إزاءها وكأنهم ما زالوا في العراق أو إيران! تصرفوا معهم مثل تماثيل حجرية! إنها أصبحت مشكلة نوايا أو خلق ظنون، بمقابل نصوص ممكن تفسيرُها، لو أردنا، بشرط توفر حسن الظن وحسن النوايا، فقد قلنا عدة مرات أن إيجاد الحلول الحضارية لبعض المشاكل ممكن جداً، وهو متوفر في النصوص ولكنه غير متوفر في النوايا، متوفر في نوايا كثير من رجال الدين، والدليل على هذا انبثاق مجمَع رجال الدين ذي الطابع "التنويري" من مجموعة مثقفة منهم، وهو ما يمكن (لو توفر حسن النية لدى كبار رجال الدين) أن يفي بالغرض ويعوّض عن المجلس "الروحاني" السياسي، القمعي، الذي يقوده كبار رجال الدين.
4 كان بيان الأول من نوفمبر 2009 موجها أيضاً ضد بعض الناشطين في اتحاد الجمعيات المندائية، إثنان منهم، على سبيل المثال لا الحصر، عضوان ناشطان في سكرتارية الاتحاد وهما من خيرة العوائل ومن شريحة اجتماعية تـُعَدّ مِن أثقف مَن أنجبتهم المجموعة المندائية وأكثرهم موهبة في كل تأريخها.
هذا الاضطهاد لا بُدّ أن يشمل، لو استطاع، عالماً كبيراً من علماء الفلك، معروفاً على مستوى عالمي. (من الطبيعي أن هذا الرجل يبدو منشغلاً جداً ولا أظن أنه سيعير انتباهاً الى ما يمكن ان يسيء اليه)
5 لقد ترتب ويترتب على السلوك الرجعي لرجال الدين (بالاضافة الى المشاكل النفسية والاجتماعية) منع جميع الذين صدرت بحقهم الفتوى التكفيرية (البيان الأخرق) من المساهمة الجادة في النشاطات السياسية، فقد كان هذا، على سبيل المثال، من أهم عوامل بقاء رجل الدين المتطرف في السويد (محرر البيان) على رأس التنظيم الذي سُمّي مؤخراً بـ"رئاسة الطائفة" لأغراض شخصية صرفة يعرف كثيرٌ من المثقفين المندائيين في السويد أنها لا يمكن أن تمرّر إلا على مجتمع ضعيف الوعي علمياً وفكرياً، وهذه للأسف هي حال أعداد لا يُستهان بها من مندائيي السويد. إن من الأمثلة الغريبة على هذا الوضع المحزن هو أن مندوباً قد صوّت الى جانب رجل الدين المتطرف رغم أن أخاه كان قد اعتـُقل واٌعدم في زمن الفاشية التكريتية لأسباب سياسية تتعلق بحرية الرأي والعمل السياسي الوطني. لقد نبهتُ ألف مرة الى ضرورة الكف عن إعلان هذا التوجه العنصري الشاذ، الخطر، والذي يسيء إلى السمعة الانسانية العالمية الطيبة للمندائيين. لكن دون جدوى.
لقد لاحظتُ (مع دهشتي وأسفي الشديد) أن هذا البيان، الذي أطلقتُ عليه بيان التحريم Excommunication، وكنتُ على صواب، لا زال متداولاً في بعض المواقع، كما أن ما يبعث على القرف أنه موجود الآن على اليوتيوب بصوت أحدهم وهو بدرجة دينية واطئة وحليف أحد رجال الدين (نفس رجل الدين!)، فيا للحماقة! لكني سوف أورده أدناه بهدف الدراسة ولاعطاء صورة أفضل لمحرريه.
هذا ما يتعلق بالفقرة الأولى من بيان رجال الدين في 1-11-2009
6 "بيت القصيد" الأول (قد يكون "بيت القصيد" الثاني أشد خطورة)
الآن لننظر في المسودة الجديدة للمجلس "الروحاني" ولنقارن: (من الباب الأول، سادسا) "المندائي/ة هو/ هي "كل مولود/ة من والدين مندائيين ويرتسم/ترتسم برسم الماء الحي بالصباغة وغير متزوج/ة من غير مندائي". وتنظم بتعليمات استناداً لبيان رجال الدين بذلك.
سابعا: الخروج من المندائية أ- يعتبر المندائي-ة خارج-ة عن المندائية في الحالات التالية:- 1- ترويجه-ها خلاف المادة سادسا من النظام الاساسي للمجلس او يبشر بافكار مجموعة دينية اخرى. 2- ممارسته-ها لطقوس مجموعة دينية اخرى بالسر او العلن. 3- زواجه-ها من غير مندائية-ئي ب- اذا كان خروجه-ها استنادا الى أ-3 فله-ها تصحيح وضعه-ها الديني وفق مقررات المجمع المندائي (المادة 17 الفقرة 9) ج- اما اذا كان خروجه-ها وفق المادة سابعا الفقره 2،3 للجنة التنفيذية اصدار التعليمات الخاصة بذلك."
7 ذر الرماد في العيون: (توضيح عاجل لفكرةٍ وردت أعلاه)
يقول محررو مسودة المجلس الروحاني في الباب الأول، خامسا، ما يلي: "العراق هو المقر الرئيسي للمجلس الروحاني العالمي ولرئيس الطائفة، وللمجلس الحق في فتح مقرات اخرى لادارة اعماله وحيثما يشاء في اي بقعة من بقاع العالم."!
في رأيي: هذه الـ"خامساً" هدفها تخدير المندائيين بالقول أن مقر المجلس سيكون في العراق، لأنهم يعرفون حق المعرفة أنهم لو ذكروا اسم أي بلد آخر (الآن) فإنهم سيكشفون كامل خطتهم غير المعلنة (نقل المقرات الى المهجر) أولاً، وثانياً سيثيرون على أنفسهم غضب المندائيين المعروفين بحب وطنهم، القلقين على مصير من تركوهم وراءهم في العراق. من الطبيعي ان محرري المسودة لا يقولون كل ما لديهم الآن. انما يقولون "فتح مقرات أخرى" للمجلس!
ان ما يفضح نواياهم المستورة هو يوتيوب "اجتماع رجال الدين" في السويد. http://www.youtube.com/watch?v=OL_MsqXDKJE فالذي يتصدر الاجتماع (بملابس عادية) ليس برجل دين، بل تم تعميدُه في الهواء، على الانترنت، من قبل أحد كبار رجال الدين الذي خاطبه (عندما كان وكيلاً له ولمّا اشتد النقد الموجه إليه في المواقع الخاصة) قائلاً: "لقد عددناك من رجال الدين"! فتوقف النقد! (ثم اُلغيت صفة رجل الدين هذه عنه لاحقاً من قبل نفس رجل الدين لكن بقرار غير مباشر لم يصدر منه شخصياً!) إذن فقد أدرك محررو مسودة نظام هذا المجلس الذي لا يحتاجه المندائيون في الغرب، هذه الحقيقة فأضافوا أن "مقره العراق"، وذلك لذر الرماد في العيون.
آمل أن يبقى هذا اليوتيوب (أو يقوم أحد المندائيين بالاحتفاظ به قبل إزالته)! سأضع أمام القراء فيما بعد تحليلاً لأهم النقاط التي نوقشت في هذا الاجتماع. إنه يوتيوب فريد!
8 (مهم وخطير)
ينبغي ان نلاحظ هنا إضافة جديدة، جريئة في تحديها للمندائيين، إضافة عبارة "ولرئيس الطائفة" الى المادة الخامسة، أضيفت مؤخراً جداً، خلال الأيام الأخيرة فقط، بالاعتماد على سلوكية استغفال المندائيين.
"مقرات أخرى" لـ"رئيس الطائفة" بالاضافة الى "مقرات أخرى "للمجلس ’الروحاني‘"! إن من بين أهم ما يأمله محررو المسودة هو نقل "رئاسة الطائفة" الى سدني، أستراليا، وهي خطة معروفة ومكشوفة اتضحت منذ مايس 2010 بفضل رسالتين فريدتين صدرتا من سدني وكتبتُ عنهما في مقال مسهب بعنوان "مسائل وملاحظات مندائية - 7" في نفس الشهر وكان مقالي بعنوان "رسائل الأشباح". وقد أتناول بالتفصيل تينك الرسالتين لاحقاً وحسب الضرورة.
9 بيت القصيد الثاني
المادة الثالثة عشرة السياسية: الفرق بين النص الجديد والنص القديم:
النص الجديد للمادة 13: "كل مراسيم وقرارات وبيانات وتوضيحات المجلس واجبة التنفيذ من قبل اعضاءه كافة وجميع المندائيين."
النص القديم: "كل مراسيم وقرارات وبيانات وتوضيحات المجلس ملزمه لاعضاء المجلس كافة ولجميع المندائيين ولكل منظماتهم وتشكيلاتهم."!
أهم الفروق بين النصين:
أ - غيروا كلمة "ملزمه" (أوردها كما هي، بالهاء) إلى عبارة "واجبة التنفيذ"! لماذا هذا التغيير؟ هل لأن "واجبة التنفيذ" أقوى من "ملزمة"؟ لم يسألهم أحدٌ بعد؟
ب – حذفوا عبارة "ولكل منظماتهم وتشكيلاتهم". هنا ينبغي أن نتوقف قليلا: فهؤلاء كثيراً ما يتركون ثغراتٍ واضحةً يسهل الولوج منها لتحليل نفسياتهم وسلوكياتهم! مثلاً: هذا الإصرار الفج على مفاهيم لاديمقراطية قد جعلهم، بعد الأسئلة المحرجة التي لم يجيبوا المندائيين عليها وبعد عرض آراءٍ كثيرة من بعض الكتاب حول هذه المادة المشبوهة التي اُطلق عليها اسمُ "المادة الثالثة عشرة"، حيث كان أهم ما جوبهوا به هو: ماذا تعنون بـ"ملزمه لكل منظماتهم وتشكيلاتهم"؟ فقاموا في المسودة الأخيرة بحذف الكلمتين الأخيرتين "منظماتهم وتشكيلاتهم" مع الابقاء على نفس النوايا السيئة (ولا أقول وصفاً أشد) إزاء المنظمات والمجتمع المندائي عموماً وذلك من خلال عبارة "واجبة التنفيذ من قبل جميع المندائيين"، فعندما استبدلوا كلمة "ملزمه"! الى "واجبة التنفيذ" لا بد أنهم قالوا لبعضهم البعض أنها "تفي بالغرض" وتعوض لأنها تشمل "المنظمات والتشكيلات"، لكي لا نجلب "العين" علينا حالياً، ونستطيع مستقبلاً أن نقول لهم" "ولكننا قلنا ’جميع المندائيين‘ أليس كذلك؟"
لكني أنا الذي أسأل: "أليس كذلك يا رجالَ الدين؟"
لقد كتبتُ بوضوح وبشيء من التفصيل عن العواقب الوخيمة للمادة الثالثة عشرة، الكالحة، المشينة، (ملاحظة 3) لكن يبدو أن الآراء المعقولة تذهب أدراج الرياح مع هذه الأحجار! 10 هل يحتاج المندائيون الى مجلس "روحاني" في الغرب؟ الجواب: كلا، للأسباب: أولاً - وجود مجلس روحاني مندائي في العراق، وإن كان هذا المجلس يعاني من مشاكل بسبب قلة عدد رجال الدين هناك، إلا أن من الممكن تلافي المشاكل إنْ كان "رئيس الطائفة"، العراقي، جاداً في استقراره في وطنه! هذا الرجل ينبغي أن يصغي الى التساؤلات عن وضوح نواياه عموماً في الشؤون الكبيرة كقضية الاضطهاد المشار اليه أعلاه، ومحاولات الاصرار على الاضطهاد الديني واستعباد المندائيين كما يتضح من المسودة المشينة لما يُسمى بالجلس "الروحاني"، وأن يكف عن اصطناع الانشغال وعن الأعذار الواهية لصمته المتكرر في ظروف معينة لا ينبغي فيها صمتـُه إطلاقاً، وأن يتوقف عن إهمال تساؤلات المندائيين وأن يتمتع بثقة أكبر بالنفس فيما يتعلق بشؤون خطيرة كقضية المناصب الجديدة لما يُسمى "رؤساء الطوائف" هنا وهناك والتي بدأها رجل الدين سلوان شاكر في السويد لأغراض شخصية، وقضية نقل رئاسة الطائفة خارج العراق، فهناك من رجال دين مندائيون متطرفون يعملون على إخراج كل المندائيين من العراق، ويعاونهم في هذا المسعى الخبيث رجعيون وعنصريون مندائيون معروفون، لما تنطوي عليه هذه المشكلة المتشعبة من مخاطر على جميع المندائيين وعلى مصيرهم ووجودهم كمجموعة بشرية فريدة يجب أن تبقى، وهي مخاطر مضاعفة لأولئك الذين سيتم إخراجهم حيث سيقعون ضحايا سهلة لعديمي الضمير من تجار الدين ورجال الأعمال بملابس عادية أو بملابس رجال الدين، لأن من المحتمل جداً أن تكون المشكلة الآن أكثر تعقيداً في جانبها الداكن هذا، وسوف نفهم، ربما، بعض التفاصيل عن تورط جهات أخرى في ذهه المشكلة؛ ثم يُضاف الى كل هذا احتمالات استعباد المندائيين القادمين بعد خروجهم، وهذا بالذات ما تمهـّد له هذه المسودة السوداء، فالذي لا يتعظ بتجارب الماضي القريب ويتناسى جرائم التجار المعروفة فسوف يفوته بالتأكيد فهم ما أعنيه هنا.
ثانياً - انبثاق "مَجْمَع ديني" من خمسة رجال دين مثقفين، أحدهم كاتبٌ مفكرٌ فنان، وآخر بروفيسور جامعي، وثالث كاتب يحمل شهادة دكتوراه، ورابعٌ كاتب وناشط في مجال الاعمال الخيرية وحقوق الإنسان. من مهام هذا المَجْمع "التنوير"، كما نص أحد بياناتهم، أو إرشاد المندائيين الى شؤون دينهم، وهي الغاية الأساسية والأولى التي ذكرها محرر العريضة الأولى (25-12-2007) التي "طالبت" بتأسيس "مجلس روحاني"! (نص العريضة في ملاحظة رقم 2 في الهامش، من السهولة ملاحظة التناقض في مفاهيم "القيادة" و "الارشاد" بين النصين الإنجليزي والعربي للعريضة، مع السذاجة الواضحة في النص العربي!)
الهدف الأساسي، إذن، من مسودة ما يُسمى "المجلس الروحاني" المندائي الجديد هو الارهاب الديني العنصري ضد المندائيين العراقيين الذين غادروا العراق اثناء وبعد الموجة البعثية الفاشية في العراق في أواخر السبعينات وما تلاها واضطروا الى الزواج من غير مندائيات، وهذا الهدف الشرير يشمل أيضاً ذريتهم؛ كما يتفرع هذا الهدف الأساسي ليتجرأ على الاعتداء على المنظمات والحريات العامة للمندائيين. فهل هذا ما يحتاجه مندائيو المهجر؟ (يتبع) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الملاحظات 1 وقفتُ بقوة ضد نشر هذا البيان الذي أشار رجال الدين على "كاتب" بنشره في بعض المواقع العربية الكبيرة، (وربما تطوع هو الى نشره)، وقد اتهمني بنشه نفس رجل الدين محرر البيان الذي وقـّع وزوّر تواقيع كثير من رجال الدين بينهم "رئيس الطائفة" السابق الذي كان يعاني من مرض "ألزايمر" الشديد. وكما قلتُ مرة أن ذلك الكاتب لم يستطع نشره في "الحوار المتمدن" بفضل يقظة أحد محرريها الذي رفض مشكورا نشر البيان. لكني أعيد نشره هنا (أنا هذه المرة) بهدف الدراسة والمقارنة المفصلة والواضحة. نص بيان رجال الدين كما ظهر من عنوان رجل الدين سلوان شاكر كريم في 31-10-2009 في أحد المواقع الخاصة بالمندائيين. بشميهون اد هيي ربي بيان الاخوة المندائيون في كل مكان تحية مندائية منذ ايام ونحن نتابع بقلق شديد ما يدور على الساحة المندائية بخصوص المرتبطين (من الذكور والاناث) بأزواج من خارج الدين المندائي والترويج لامكانية احتفاظهم بمندائيتهم، ولان الموضوع أخذ أبعاداً لم نكن نتمناها، لذلك وجب علينا (نحن رجال الدين المندائيون الموقعون ادناه) توضيح الصيغة الدينية المندائية التي يتم التعامل بها مع هذه الحالات، وبعد الاستعانة بنصوص بيت كنزي (والتي نرى فيها خطاً أحمر لايمكن باي شكل من الاشكال تجاوزه) فاننا نؤكد التالي. 1- لايحتفظ الفرد بمندائيته في حالة ارتباطه/إرتباطها برباط روحي بزوج او زوجة من خارج الدين المندائي. 2- لايحتفظ بمندائيته كل من اعتنق أي ديانة غير الديانة المندائية. 3- لا يحق لاي رجل دين مندائي القيام بإجراء أي طقس ديني لأي ذكر/أُنثى غير مندائي أو لأي ممن لا يحتفظ بمندائيته وحسب ما جاء بالفقرتين (1، 2) وإعتباراً من تاريخ هذا البيان، الا بعد ان يزيل ذلك الفرد الاسباب التي افقدته مندائيته، وباجماع من قبل رجال الدين. وعليه فان المندائي هو كل فرد (ذكرٌ كان أو أُنثى)، وِلِدَ/وِلِدَتْ من أبوين مندائيين، مُصطبغ بالصباغة المندائية ، وغير مرتبط بزواج من خارج الدين المندائي &nb sp; اخوتنا المندائيون في كل مكان اننا ومن موقعنا كرجال دين، نعتبر الترويج لأي ثقافة انفتاح ديني،هي تجاوز على نصوصاً، سماويةً، مقدسةً، اصيله وعلى اجماع رجال الدين المندائيين،وهي تشكل عاملا خطرا يهدد المندائية ويعمل على تذويبها والقضاء عليها، كما ان مثل هذا التجاوز من شأنه ان يخلق حالة من الفوضى بين ابنائنا. كما اننا نعلم ان بعض المندائيين ممن ارتبط بزواج من خارج المندائية كان لظروف قاهرة ويؤلمنا فقدان اي فرد مندائي لمندائيته. ولذلك فاننا ومن موقع المسؤولية كرجال دينعلى استعداد لاحتضان من يرغب/ترغب بالعودة الى الحضن المندائي الدافئ، بعد ان يزيل اسباب خروجه عن المندائية وضمن الشروط الطقسية الواردة في نصوصنا المندائية الطيبة. أما من فقد مندائيته ويصر على الاحتفاظ بوضعه مثلما هو عليه (خارج محيط المندائية) فاننا نحترم خياراته وسنكون له اصدقاء ونرحب باي عمل انساني يقدمه لاصدقائه المندائيين حاله حال باقي الاصدقاء من الاديان الاخرى. أبناءنا الأعزاء لايخفى عليكم شدة المآسي التي تعرض لها المندائيون وعلى مر الزمن وكان نتيجة ذلك فقداننا لكثير من الركائز الاساسية كالارض والتأريخ واللغة ولم يتبقى لنا غير ديننا العظيم والذي استطاع (رغم انعدام كل انواع الدعم والذي تحضى به باقي الاديان) ان يحافظ على خصوصيته. لذلك فاننا نؤكد على ضرورة عدم التفريق بين المندائيين كمجموعه بشرية والديانة المندائية لانهما كالروح والجسد لا يمكن الفصل بينهما.
2 بدايات المجلس الروحاني في المهجر عريضة د. سنان عبدالجبار عبدالله http://www.gopetition.com/petitions/an-open-letter-to-the-ganzibree-and-tarmedee-in-exile.html Petition Background (Preamble): The need for The Mandaean Spiritual Council, for the Mandaean Ganzibree and Tarmidee, to unite and lead the Mandaeans in exile, is urgent. Petition:
بشميهون اد هيي ربي " كونوا نورا اكون نوركم كونوا ضوءا اكون ضوئكم" نداء الى رجال ديننا المندائي الافاضل في دول المهجر اسوثه نهويلخون لا يخفي على حضراتكم ما تمر به طائفتنا من ظروف عصيبه في هذه المرحلة الحرجة خصوصا في بلاد المهجر والتي تتطلب منا بذل كل الجهود الممكنة في سبيل حماية الطائفة و ضمان ديمومتها و استمراريتها. نحن الموقعون ادناه نرى فيما افرزته هجرتنا وتهجيرنا من وطننا الام – العراق وايران- من تفكك وتشرذم في تجمعات صغيرة في بلاد الشتات، خطرا يهدد وجود ومستقبل المندائية والدين المندائي ويجعل شبابنا وتراثنا فريسة سهلة سرعان ما تذوب وتنتهي امام تحديات واغراءات المجتمعات الجديدة. وعليه فاننا نناشد رجال ديننا الافاضل بالاسراع في تاسيس مجلسهم الروحاني في بلاد المهجر ليكون الاب الجامع الرحوم في لم الشمل والمرجع الحكم الفيصل الوحيد في تساؤلاتنا و استفساراتنا حول امورنا الشرعية والروحانية الملحة. ان انشاء المجلس الروحاني المندائي في المهجر مسالة لا تتحمل تاجيل اكثر وأن مباشرة اعماله وواجباته ستكون خطوة أساسية وحجر اساس في بناء المجلس الروحاني المندائي العالمي المنشود بالتعاون مع المجلس الروحاني الاعلى للطائفة وستكون نصرا لعوالم النور يذكرنا بانتصاراتنا يوم قمع ابونا ملكا هيبل زيوا مسبح اسمه تمرد الظلام و يوم عاد ابونا يهيا يوهانا اسوثه و زكوثه نهيويلي الى اورشليم مصلحا ومجددا. اننا على استعداد كامل لمساعدتكم بتذليل الصعوبات التي قد تجابهكم في مرحلة التاسيس متى ما احتجتم لذلك ، هذا و دمتم لطائفتكم . "وهي زاكن، وزاكي مارينا مندا اد هيي وكل من يحب اسمه
3 كتبتُ ما يلي تعقيباً على ظهور مسودة المجلس "الروحاني" في نسختها الأولى قبل بضعة أشهر. المادة الثالثة عشرة وحرية الرأي: يبدو أن أهم ما تواجهه حرية الرأي عند المندائيين اليوم، وحرية الفكر في المجتمع المندائي عموماً هو المحاولات الأخيرة لإقناع رجال الدين بالتوقيع على مسودة بعيدة كل البعد عن العصر الذي كـُتِبَتْ به لتأسيس "مرجعية" دينية شبيهة بمرجعيات الإسلام، "تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكَر"! فلننظر إلى المادة الثالثة عشرة في الباب الأول من المسودة المذكورة (سُمِّيَتْ بالمادة "الثلاثة عشر"!): نص المادة: "كل مراسيم وقرارات وبيانات وتوضيحات المجلس ملزمه لاعضاء المجلس كافة ولجميع المندائيين ولكل منظماتهم وتشكيلاتهم."! ما معنى هذا؟ ولماذا لم يناقش أحدٌ من المندائيين، لحد الآن، هذه "المادة" المشبوهة؟ ألا تبدو لنا مقتبسة من الأنظمة الثيوقراطية والإقطاعية؟ فهي ليست حتى من الأنظمة الرأسمالية! إذا وُضِعَتْ هذه المادة أمام الرأي العام كجزءٍ من نظام معين يُنسَب للمندائية، فستكون وصمة عار تشوّه سمعة المندائيين، وسمعة دينهم، في العالم، وفي البلدان الرأسمالية المتطورة، خاصة في الاسكندنافيات، في السويد بشكل أخص؛ أما "تطبيقها" وبأي شكل فسيعرّض رجال الدين وبعض مسؤولي المندائيين إلى مساءلات من كتـّاب وناشطين وكذلك من منظمات إنسانية محلية وعالمية وربما إلى إجراءات قانونية. لكن ما أريد أن أؤكد عليه بهذا الصدد أن هذه بداية رديئة جداً لما قد يتم تأسيسه من هيئة دينية أو ما شابه، هيئة قد تسمى بـ "مجلس روحاني" أو أي إسم آخر.
#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عصر الرصاص 19-22
-
المندائيون وقطيع دراور - 3
-
العشب
-
القرية – 78
-
كبار منسيون -1- عبد وحواح
-
القرية 77
-
مظفر النواب - 1 - بدايات الفرار الدائم
-
حوارات من سِفْر التحدّي -البدائي- - 1
-
القرية - 76
-
فتوى الشيخ عبدالله الداخل برجال الدين!
-
كامل الشوك
-
مقدمة جدية في تحليل جذور شخصية ابراهيم عرب - 2
-
ملاحظات في اللغة - 2
-
ملاحظات في اللغة -1-
-
مقدمة جدية في تحليل جذور شخصية ابراهيم عرب
-
الدين والجنون - 4 المدينة - 2
-
هل صحيح أن الخطر على القطيع يأتي منه وليس من الذئاب حوله؟
-
مختارات من -الوصايا-
-
أسماك الزينة - إلى كتّاب الإنترنت
-
لماذا وقعت زوجة القس في حب ملحد (قصة مملة!)
المزيد.....
-
في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع
...
-
سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون
...
-
كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
-
اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
-
السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في
...
-
ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
-
السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير
...
-
غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا
...
-
شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
-
هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|