|
مسلسل جريمة الختان 85: الختان والدين من وجهة علم الاجتماع
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 12:09
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
لقد عرضنا في مقالات سابقة الجدل الديني عند اليهود والمسيحيين والمسلمين حول الختان. وهنا سوف نرى التحليل الاجتماعي لدور الدين في انتشار هاتين العادتين. الدين هو أحد عوامل البتر الفردي الشاذ، ويلعب كذلك دوراً هامّاً في ممارسة الختان على المستوى الجماعي. فالأساطير الدينيّة هي المرجع الأساسي للختان. والختان يدخل ضمن التضحيات التي تفرض طاعة للآلهة. كما أن الدين يستعمل عامل مساعد لمبرّرات الختان.
1) الأساطير الدينيّة كمفسّر لنشأة الختان --------------------------------------- تكشف الأساطير عن إعتقادات جماعيّة مضى عليها الزمن وتساعد في تفسير نشوء العادات البشريّة وقد تؤثّر في بقائها. يسيطر البتر على الفكر الأسطوري الذي يحكي تكوين العالم. ففي أسطورة «ريجفيدا» الهنديّة تم ربط «بروزا» وتقديمه ضحيّة وتقطيعه إرباً وخلق العالم من أشلائه. فمن عينه خُلقت الشمس، ومن عقله خُلق القمر، ومن رأسه خُلقت السماء، ومن رجليه خُلقت الأرض، ومن أذنيه خُلقت مناطق الأرض المختلفة، ومن شحمه خُلق الهواء والحيوانات. وهناك أساطير مشابهة في حضارة الشرق الأوسط أهمّها أسطورة الإله «أوزيريس» الذي قطعه «سيث»، فحاولت الإلهة «إيزيس» أن تجمع جسمه ولكنّها لم تجد قضيبه الذي إبتلعته ثلاث سمكات تمثّل قوى الشر. وهذه الأسطورة قد تكون أساس ختان الذكور عند المصريّين القدامى. وللقبائل البدائيّة الإفريقيّة أساطير تتعلّق بالختان. فمثلاً تقول أسطورة عند قبيلة «مانتجا» أنه كان في قديم الزمان أخوان يدعيان «باجنزا» و«يقومو». وقد ذبحا يوماً حيواناً طيّب اللحم فقرّراً تقديمه ذبيحة للإله «بزجان» حتّى لا تأكل زوجتهما منه. وبعد إتمامهما الطقس الديني أخذا يأكلان منه. وكان «يقومو» جشعاً سريع الأكل، ممّا أغضب أخيه «باجنزا». وخلال تصارعهما جرح «يقومو» غلفة أخيه «باجنزا». وعندما دعي «زورو» لمعالجة الجرح، قرّر قطع غلفة «باجنزا» وإجراء عمليّة مماثلة على «يقومو» لعقابه. فكانت هاتين أوّل عمليّتي ختان تجريان في العالم. وقد حكم «زورو» على الأخوين البقاء قرب الإله «بزجان» حتّى يشفيان لأنهما تصارعا بحضرته. وبعد شفائهما وجدت النساء أن العلاقة الجنسيّة معهما لذيذة. عندها طلب باقي الرجال من «زورو» إجراء عمليّة الختان عليهم أيضاً. ولهذا السبب فإن قبيلة «مانتجا» تدعو أوّل وثاني طفل يختن بإسم «باجنزا» و«يقومو» وتجري العمليّة في حضرة الإله «بزجان». وتضيف الأسطورة أن «باجنزا» بعد شفائه رفض العلاقة الجنسيّة مع زوجته مدّعياً أن أعضائها الجنسيّة ليست نظيفة وذات رائحة كريهة. ومن يأسها، طلبت هذه الزوجة من «زورو» أن يجري عليها أيضاً عمليّة الختان كما فعل مع زوجها. فقام «زورو» بقطع بظرها وشفريها الصغيرين. وهذه الأساطير لا تختلف في نظر أتباعها عن الأسطورة التوراتيّة التي تتكلّم عن عهد قطعه الله مع إبراهيم بأن يكثّر نسله ويعطيه أرض كنعان مقابل إجرائه عمليّة الختان. وهذه الأسطورة ما زالت مسيطرة على عقول اليهود والمسلمين ويروح ضحيّتها ملايين من الأطفال. وما زال يردّدها علينا «التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكيّة» الذي أقرّه بابا روما عام 1992. فنقرأ في هذا التعليم: «علامات العهد: قد إستلم الشعب المختار من الله علامات ورموز تميّز حياته الطقسيّة [...]، علامات إختيار أتمّها الله لشعبه من بينها الختان». والغريب في الأمر أن هذا «التعليم» يقول لنا: «باستثناء الأسباب الطبّية العلاجيّة، تعتبر مخالفة للقانون الأخلاقي عمليّات القطع والبتر التي تتم على أشخاص أبرياء». هكذا طغت الأسطورة اليهوديّة على هذا «التعليم» إلى درجة التناقض. والأساطير الدينيّة قد تختفي أو تتراكم عليها أساطير أخرى تأخذ أحياناً طابعاً علميّاً، رأينا بعضها في مقالات سابقة من خلال محاولة تبرير ختان الذكور باعتباره وسيلة لمكافحة العادة السرّية وللوقاية من أوبئة فتّاكة آخرها الإيدز. يقول العالم «أشلي مونتاغو» في كلامه عن الأساطير التي حيكت حول ختان الذكور والإناث: «إن الأساطير الفظيعة التي سيطرت على مشاعر الإنسان وغلَّت عقولهم ما زالت تبتلي عقول الملايين في المجتمعات التي يطلق عليها مجتمعات متحضّرة [...]. ومن طبيعة الأساطير أنها تخلق دون تقديم أي إثبات لحقيقتها». هذا وقد رأينا أن هذه الأساطير «العلميّة» قد قصد منها أصلاً البرهنة على صدق الأساطير الدينيّة. من هنا جاء الخلل في محتواها وعدم مصداقيّتها. ويرى البعض في ربط الختان بأوامر دينيّة حيلة. فقد مارس اليهود الختان قَبل 1000 سنة من كتابة التوراة. ثم جاء النص الديني معتبراً الختان أمراً إلهياً. وهكذا بدلاً من أن يتحمّل المرء مسؤوليّة ما يفعل تحت ضغوط إجتماعيّة لا يتمكّن من التخلّص منها، فضّل إلقاء تلك المسؤوليّة على الله.
2) الختان أحد التضحيات للآلهة ------------------------------- رأينا كيف يقوم البعض ببتر أعضائهم إعتقاداً منهم بأن ذلك يهدئ غضب الآلهة ويؤهلهم لقبول النعم الإلهيّة. وهذه الإعتبارات تنتقل من الفرد إلى المجتمع وتأخذ شكل طقس ديني جماعي تسيطر عليه فكرة التقدمة والتضحية التكفيريّة التي قد تأخذ أشكالاً مختلفة إنتقدها طبيبنا وفيلسوفنا الكبير الرازي إذ يقول: «لمّا كان ليس للإنسان في حُكم العقل والعدل أن يؤلم غيره تبع ذلك أنه ليس له أن يؤلم نفسه أيضاً. وصار تحت هذه الجملة أيضاً أموراً كثيرة يدفعها حُكم العقل، نحو ما يعمله الهند من التقرّب إلى الله بإحراق أجسادها وطرحها على الحدائد المشحوذة، ونحو المنانيّة وجبّها أنفسها إذا نازعتها إلى الجماع وإضنائها بالجوع والعطش وتوسيخها باجتناب الماء واستعمال البول مكانه. وممّا يدخل في هذا الباب وإن كان دونه كثيراً ما يستعمله النصارى من الترهب والتخلّي في الصوامع وكثير من المسلمين من لزوم المساجد وترك المكاسب والإقتصار على يسير الطعام وبشعه ومؤذي اللباس وخشنه. فإن ذلك كلّه ظلم منهم لأنفسهم وإيلام لها لا يدفع به ألم أرجح منه». وكما يتفنّن الإنسان في إعداد طعام ضيوفه فقد تفنّن أيضاً في إعداد ما يرضي الآلهة. فقدّم لها الأطفال والحيوانات محارق. وقد أعتبِرت الأعضاء الجنسيّة واهبة الحياة الطعام المفضّل عند الآلهة. فبعض القبائل الإفريقيّة تضحي بالخصية اليسرى، وبعضها بالخصية اليمنى، ولا يحق لرجل أن يقرب إمرأة إلاّ إذا تمّت هذه العمليّة عليه. وكان الهدف المرجو هو أن لا تلد الأم توأمين من الأولاد. ومن تلد توأمين، تقوم القبيلة بحرقها وحرق طفليها. وفي بعض القبائل يقوم الزوج بافتداء المرأة بذبح عبد له، أمّا التوأمان فلا يمكن تخليصهما. وعند قبيلة «بويبلوس» في المكسيك يتم تقديم أوسم شاب محرقة للإله الشمس بعد أن يمارس جميع الكهنة الجنس معه. وجاء في دراسة لموريس أسعد بأن من عادات المصريّين القدامى إلقاء دمية على شكل فتاة جميلة يزيّنوها كعذراء يوم عرسها ويلقونها في النهر. وكانوا يعتقدون أنهم إن لم يفعلوا ذلك فإن النهر قد يغضب عليهم ويكف عن الإنعام عليهم بفيضانه. وكان موسم وفاء النيل هو الوقت المناسب لختان البنات. فتقوم الدايات بختانهن في ذلك الوقت. وكانوا يحتفظون بتلك الأجزاء التي كانت تقطع من الأعضاء الجنسيّة للفتاة ويلفّونها على هيئة حجاب ويربطونها بخيط حول عنق الفتاة التي قطعت منها تلك الأجزاء. وفي يوم الإحتفال بعيد فيضان النيل، كانوا يلقون بتلك الأجزاء في مجرى النهر معتقدين أن الفتاة التي لا تفعل ذلك تبقى عانساً بغير زواج، أو أنها إذا تزوّجت فإنها لا تنجب أطفالاً على الإطلاق، أو حتّى إذا أنجبت أطفالاً فإن أولئك الأطفال لا يعيشون أو يموتون صغاراً. وما قاله أسعد عن البنات ينطبق على الأولاد أيضاً. ونجد عادة إرضاء الآلهة بتضحية بشريّة في رواية إبراهيم الذي عزم أن يقدّم إبنه محرقة لإلهه «يهوه» لولا أن ملاكاً منعه من إتمام مخطّطه (التكوين، فصل 22). وقد إستمر اليهود في ممارسة المحارق البشريّة من بعده. والمتتبّع لعادات المجتمعات البشريّة عبر التاريخ يجد تطوّراً لتلك العادات وأسبابها. فالتضحية البشريّة تحوّلت إلى تضحية بأعضائه الجنسيّة وتضحية بالحيوانات. وتحوّل خصي الرجال من تضحية دينيّة إلى علامة لدمغ الأعداء، ثم إلى وسيلة للحصول على خدم وحرس عند الحريم، ثم للحصول على مرتّلين في الكنائس. وبعد أن كان الختان بديلاً للتضحية البشريّة، أصبح طاعة للعهد وعلامة لاختيار الشعب اليهودي، ثم وسيلة للتخلّص من النجاسة، ثم عمليّة للوقاية من الأمراض، ثم وسيلة لإبطاء القذف عند الرجل، ثم وسيلة جماليّة. وعند المسيحيّين حل القدّاس محل الضحيّة البشريّة والحيوانيّة، وحل العمّاد كعلامة إنتماء بدلاً من الختان. وقد ذكرنا أن بعض اليهود يحاولون التخلّص من الختان الذي يعتبرونه عمليّة بربريّة ومنافية للمساواة بين الذكر والأنثى، فيحتفظون بالمراسيم الدينيّة دون إهراق دماء سواء للذكر أو للأنثى. وهناك من يقترح بدلاً من ختان الذكر، قص جزرة. وتقوم قبائل «النيف» في إحدى جزر المحيط الهادي بقطع جزء من الإظفر بدلاً من الختان. وعندما يعتنق هندي الإسلام في مقاطعة «ميسور» توضع ورقة نبات على قضيبه وتقص بدلاً من قص الغرلة. وإن كان الإنسان قادراً على فعل الأحسن، فهو أيضاً قادر على فعل الأسوأ. فقد رأينا كيف أن بعض رجال الدين اليهود قد شدّدوا في عمليّة الختان بإدخال درجة أكثر قسوة بسلخ بطانة الحشفة وقطعها مع الطبقة الخارجيّة. كما أن بعض المسيحيّين قد عادوا إلى ممارسة الخصي في بعض مراحلهم. ومهما كانت غرابة التصرّف البشري ودرجة رقيّه، فإنه حاول دائماً الربط بين تصرّفاته وبين الدين، حتّى في مرحلة الجنون. فهذه أحسن وسيلة لتبرير نفسه وإرسال من يعاتبه ليجادل الله، وهو صعب المنال. وربط الختان بالإله لا يقتصر على أتباع «الديانات السماويّة»، بل يشمل جميع المجتمعات البدائيّة في أدغال إفريقيا. والطقس الديني الذي يصاحب الختان عند تلك المجتمعات أكثر تعقيداً من طقس الختان عند اليهود ولا يقل أهمّية وقدسيّة في نظر أتباعه عن طقس الختان الديني اليهودي. ولنا عودة لطقس ختان الذكور والإناث في المجتمعات البدائيّة.
3) الدين عامل مساعد لمبرّرات الختان ------------------------------------- قد يكون للتعاليم الدينيّة أثر مباشر وغير مباشر في إنتشار عادة ما. ومثالاً للتأثير المباشر النص التوراتي الذي ينقل لنا أمر «يهوه» لإبراهيم بختان نفسه ونسله من بعده، واعتقاد أكثر المسلمين بأن ختان الذكر من صميم تعاليم «الإسلام»، واعتقاد بعضهم أن ختان الإناث أيضاً ينتمي إلى تلك التعاليم. ولكن قد يكون هناك تأثير غير مباشر مبني على القاعدة التي تقول: «ما لا يتم الواجب إلاّ به فهو واجب». فإذا كان تنفيذ أمر ديني معيّن يتطلّب الختان، يصبح الختان واجباً بنفس درجة الأمر الديني ذاته. وهذه بعض الأمثلة على ذلك فيما يخص إنتشار ختان الذكور والإناث بين المسلمين رغم أن القرآن لم ينص عليهما ورغم أن الأحاديث النبويّة المتعلّقة بهما ضعيفة: - يعتقد المسلمون بأن التعاليم الدينيّة تفرض على الولد أو الفتاة أن يكونا طاهرين حتّى يتمكّنا من إتمام الصلاة والحج وغيره من الفرائض الدينيّة. وبما أن الطهارة لا تتم إلاّ بالختان حسب إعتقادهم، لذا يصبح من الواجب إجراء الختان. - يعتقد المسلمون بأن التعاليم الدينيّة تفرض على الفتاة أن تصل إلى الزواج عذراء. وحتّى تتمكّن من الحفاظ على عفّتها، يعتقد بعضهم أنه لا بد من الحد من شهوتها من خلال ختانها. وعليه يصبح الختان ضرورة دينيّة. - تفرض التعاليم الإسلاميّة دفع مهر لصحّة الزواج. وبما أن قيمة المهر مرتبطة ببكارة البنت، وبما أن البنت لا يمكنها، في إعتقاد بعضهم، الحفاظ على بكارتها دون ختانها على الطريقة الفرعونيّة، لذلك رأى البعض في الختان الفرعوني جزء من تعاليم الدين الإسلامي. - تسمح التعاليم الدينيّة الإسلاميّة للرجل بالزواج من أربع نساء في آن واحد. وبما أنه من غير الممكن أن يرضي جميع هؤلاء النساء، وفي نفس الوقت لا تسمح التعاليم الدينيّة لهؤلاء النساء بالبحث عن اللذّة خارج إطار العلاقة الزوجيّة، لذلك فإن الرجل يلجأ لختان الإناث إعتقاداً منه أنه بهذه الوسيلة يحد من شهوتهن. - يعتقد بعض المسلمين بأن العادة السرّية مخالفة للتعاليم الدينيّة. وبما أن الختان في إعتقادهم يساهم في الحد من هذه العادة، لذلك يلجأون للختان كوسيلة للحد منها. ومن هنا يتبيّن أنه رغم تأكيد البعض على أن ختان الإناث لا علاقة له بالإسلام، فإن هذه العادة قد إنتشرت مع إنتشار الثقافة الإسلاميّة. وقد أدّى عدم وجود كلمة موحّدة لرجال الدين المسلمين لإدانة عادة ختان الإناث إلى إعتقاد البعض أن ختان الإناث مطلوب في الإسلام، وهذا يؤدّي إلى صعوبة إلغاء هذه العادة. ويلاحظ تزايد إنتشار ختان الإناث بين القبائل السودانيّة التي وقعت تحت سيطرة القبائل العربيّة أو تزاوجت معهم. فقد نقلت هذه القبائل العربيّة نظرتها إلى العلاقة الجنسيّة وتعدّد الزوجات والمهر واعتقادها بأن الختان وسيلة للحفاظ على طهارة البنت والنظافة. وكما هو الأمر في جميع المجتمعات التي تنقل عادات الغير، فإن هذه القبائل أخذت بأشد أنواع الختان الفرعوني. وهكذا فإن مناطق غرب السودان التي لم تعرف الختان الفرعوني قَبل خمسين سنة أصبحت تمارس عادة الختان الفرعوني بصورة عامّة. ورغم أن التعاليم المسيحيّة لا تحتوي على أوامر فيما يخص ختان الإناث، إلاّ أن بعض القبائل في «الكونجو» قد فهمت عبارة العذراء مريم بأنه هذه الأخيرة كانت مشبوكة الفرج، وإلاّ لما كانت عذراء. ومن هنا إعتقدت هذه القبائل بأن التعاليم المسيحيّة تفرض ختان الإناث على الطريقة الفرعونيّة. وسوف نرى لاحقا كيف أن مفهوم الجنس والطهارة والتعالي المبني على منطلق ديني قد أدّى أيضاً إلى إنتشار ختان الذكور والإناث بين المسلمين وغيرهم.
---------------------- سوف أتابع في مقالي القادم الجدل الإجتماعي فيما يخص ختان الذكور والإناث. يمكنكم تحميل كتابي ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic وطبعتي للقرآن بالتسلسل التاريخي مع المصادر اليهودية والمسيحية http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic اذا أردتم المناقشة أو وجدتم صعوبة في تحميل كتاب اكتبوا لي على عنواني التالي [email protected]
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سامي الذيب، حدد موقفك
-
ما زرعناه في مدارسنا نجنيه اليوم حصرما مر المذاق
-
احتجاج من احد قرائي على مقالاتي اليومية عن الختان
-
مسلسل جريمة الختان 84: الختان علامة تمييز ومخالفة
-
مسلسل جريمة الختان 83: الختان وتأثير الثقافة الغالبة
-
مسلسل جريمة الختان 82: الختان والتأثير المهني
-
مسلسل جريمة الختان 81: الختان والتأثير الإجتماعي
-
لمن تكتب يا سامي؟
-
الختان: سؤال للقراء
-
مسلسل جريمة الختان 80: الختان والتأثير العائلي
-
مسلسل جريمة الختان 79: تحوّل الشذوذ الفردي إلى تصرّف جماعي ث
...
-
مسلسل جريمة الختان 78: وسائل معالجة بتر الذات الشاذّة
-
مسلسل جريمة الختان 77: لماذا يبتر الناس أنفسهم ولماذا ختن اب
...
-
مسلسل جريمة الختان 76: لماذا يبتر الناس أنفسهم (1)
-
مسلسل جريمة الختان 75: المعالجة الطبّية لآثار ختان الإناث
-
مسلسل جريمة الختان 74: آراء حول استعادة الغلفة
-
مسلسل جريمة الختان 73: كيف تستعيد غلفتك
-
مسلسل جريمة الختان 72: استرجاع الغلفة في التاريخ
-
مسلسل جريمة الختان 71: الختان وعلاج إلتهاب الحشفة والغلفة
-
براءة الأطفال أهم من سخافة الأنبياء وأتباعهم
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج
/ توفيق أبو شومر
-
كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
كأس من عصير الأيام الجزء الثاني
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية
/ سعيد العليمى
-
الشجرة الارجوانيّة
/ بتول الفارس
المزيد.....
|