أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم فيلالي - بيان إلى الرأي العام الوطني و الدولي














المزيد.....

بيان إلى الرأي العام الوطني و الدولي


ابراهيم فيلالي

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 21:05
المحور: حقوق الانسان
    


بيان إلى الرأي العام الوطني و الدولي
أنا ابراهيم فيلالي معلم، بالمدرسة المركزية التابعة لنيابة تنغير، في اطار "سد الخصاص" كسياسة الترقيع و التخبط و انعدام الرؤية و غياب استراتيجيا و مشروع تعليمي و تربوي و الفشل البيداغوجي الواضح.
أعلن انسحابي من المدرسة العمومية و أرفض العودة للتدريس من جديد سواء في أكوتي أو في أي مكان آخر، احتجاجا على أوضاع التعليم و المدرسة العمومية، استنادا إلى ما عشت، في إطار تجربتي القصيرة و لكنها مركزة و مكثفة في موسم واحد ، و ما رأيت و ما لاحظت و ما انتقدت و ما واجهت إلى أن وصلت إلى هذه النقطة : أرفض العمل في مؤسسة لا يحترم فيها التلميذ و لا يعامل كفاعل و كانسان من حقه أن يخطئ و يتعلم و يلعب و يرفض و ننصت إليه و يحب فنحس به، الخ. بل يعامل كقاصر مفروض عليه أن يسمع و يخضع و يقرأ بهذه الطريقة بالضبط و ليس غيرها. و أن ينتظر عقوبة الضرب في أية لحظة. داخل القسم أو في الساحة، إن لم يكن كما يراد له أن يكون و كما يراد له أن يرى. يعني أن يكرر سلوكا و أخلاقا و يستدمج الخوف و التحايل لكي لا يضرب و منه إلى الكذب خوفا من الضرب دائما و تتماهى لديه التربية و التعليم مع العنف المادي- الضرب- و المعنوي – الشتم و الاهانة أمام الزملاء-. و لأن التلميذ مشبع بكلا العنفين ،فانه يجد صعوبة في التركيز و الانتباه و الفهم و الاستيعاب و الحفظ في الذاكرة .
نتذكر دائما الأشياء التي فهمنا و ليس تلك التي حفظنا عن ظهر قلب دون أن ندري ما معناها.
نتذكر فقط بدون عنف و لا فرض و لا سلطة و لا أمر.
نتذكر الأشياء التي تلقيناها بحرية و عن رغبة و حب.
نتذكر دائما شيئين : الجميل و السيئ. و لا شيء بينهما. فالعنف يدمر الذاكرة و يشتت التركيز و يهدم الشخصية. و لا علاقة له بالبيداغوجيا و لا بالتربية و لا بالتعليم.
و انسحب احتجاجا على الرشوة و الزبونية لأن لا معنى لتحضير وجبة الغذاء لمفتشي العربية ببوتغرار في "رياض بربير عند مولاي" و الفرنسية في "قصبة أمناي" و ذلك على حساب معلمين–العربية- و معلمة -فرنسية- من أجل الحصول على الكفاءة؟ و ما معنى هذا التفتيش؟
و انسحب احتجاجا على الحقرة. إذ ما معنى التدريس في إطار" سد الخصاص" ؟ هو استغلال حقيقي و دليل على أن الهاجس المتحكم في العملية أصلا امني و ليس شيئا آخر.
"سد الخصاص" هو تعبير على عدم وجود أي مشروع مجتمعي و لا رؤية واضحة في التشغيل و لا حل ممكن لأزمة البطالة، التي يتحايل عليها بهكذا "التوظيف"، باعتبارها نتيجة لطبيعة النظام الرأسمالي، كنظام الأزمات و الحروب و الإقصاء و الطرد و التسريح و الإدماج بشروط الباطرونا.
للمزيد المرجو الاطلاع على النصوص الآتية :
حقوق الانسان
2012 / 10 / 16
3882
بعض التوضيحات
1
حقوق الانسان
2012 / 10 / 15
3881
-فيلالي راه براني و ماخصكومش تخليوه ابقى يهدر مع العيالات-
2
حقوق الانسان
2012 / 10 / 6
3872
تقرير- موجه الى وزير التربية و التعليم المغربي-
3
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
2012 / 9 / 12
3848
تسمية وضع
4
حقوق الانسان
2012 / 9 / 8
3844
بيان
5
حقوق الانسان
2012 / 3 / 26
3679
إضراب عن العمل يوم الاثنين 26 مارس و الثلاثاء 27 مارس 2012 احتجاجا على تهديدات مدير مدرسة أكوتي و على الوضعية التي أمر منها
6



#ابراهيم_فيلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض التوضيحات
- -فيلالي راه براني و ماخصكومش تخليوه ابقى يهدر مع العيالات-
- تقرير- موجه الى وزير التربية و التعليم المغربي-
- تسمية وضع
- بيان
- إضراب عن العمل يوم الاثنين 26 مارس و الثلاثاء 27 مارس 2012 ا ...
- الأوهام المشتركة أو الموزعة
- السلطة و الذاكرة
- لن تمروا ! No Passaran
- دفاعا عن الطفولة
- في امسمرير –إقليم تنغير صيدلية فريدة من نوعها
- الجرح القديم
- الجماعة القروية لامسمرير – ورزازات-
- الكتابة كما اراها
- - المنطق نتاشنوين -
- زمن القفز و التقليد زمن ماذا إذن ؟
- المغرب بصيغة الجمع
- هذا الكلام...او معنى سياسي لمفهوم غير صحيح
- الفنان و الاشهار
- يقال ان...ا


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم فيلالي - بيان إلى الرأي العام الوطني و الدولي