أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - تهنئة للجالية العراقية في جمهورية المانيا الاتحادية














المزيد.....

تهنئة للجالية العراقية في جمهورية المانيا الاتحادية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3884 - 2012 / 10 / 18 - 16:15
المحور: المجتمع المدني
    


بمناسبة تسجيل منظمة التيار الديمقراطي رسميا في الدوائر الرسمية في جمهورية المانيا الاتحادية تكون الجالية العراقية قد كسبت مدافعا امينا عن مصالحها كجزء لا يتجزأ من الشعب العراقي في الداخل والخارج . يعتبر تأسيس التيار الديمقراطي في العراق خطوة ايجابية الى الامام بعد ان فشلت الاحزاب التي تقود العملية السياسية في تحقيق ابسط تطلعات الشعب العراقي وفي جميع المجالات الحياتية 1 أمنيا لا زالت المفخخات وكواتم الصوت تنهش بارواح ابناء الشعب وفي كل المحافظات عدا منطقة الاقليم ,هروب السجناء والمحكومين بالاعدام مستمر على قدم وساق ولا زال الكثير من السجناء لم يتم التحقيق معهم لحد الان بالرغم من مرور سنوات على توقيفهم 2 لا زالت الخدمات بشكل عام ليست على المستوى المطلوب بل لم تحقق اية نجاحات فأزمة الكهرباء لم تحل بالرغم من صرف مبالغ طائلة بلغت الاربعة والثلاثين مليار دولار امريكي ,مياه الصالحة للشرب تكاد تكون معدومة 3 نتيجة عدم وجود المياه الصالحة للشرب تتفشى الامراض المختلفة منها التهاب المسالك البولية وامراض الكليتين والمثانة والجهاز الهضمي 4 قلة الادوية وعدم وجود جهاز مراقبة نوعية لمعرفة صلاحية هذه الادوية التي يباع قسما كبيرا منها في البسطات على ارصفة الشوارع 5 تهريب ثروات الشعب العراقي بمختلف الطرق والوسائل من قبل جهات وصلت الى السلطة 6 كيف وصلت هذه الكوادر الى السلطة ؟ لها علاقة ايضا بالفساد المالي والاداري وتزوير الشهادات والتي اصدر مجلس النواب قانون العفو عن مزوري الشهادات بالاضافة الى سياسة المحاصصة والحزبية الضيقة بعيدا عن مصلحة الشعب 7 الفساد المالي الذي بلغت خسائره ما يزيد على ستمائة مليار دولار امريكي 8 استمرار مخالفة الدستور بتسليم مناصب كبيرة لمواطنين يحملون جنسيات اجنبية بلاضافة الى الجنسية العراقية 9 البطالة تضرب اطنابها وتزداد لعدم وجود الاهتمام ببذل الجهود لمكافحتها ومن اهم اسباب البطالة السماح بادخال بضائع اجنبية تنافس الصناعة الوطنية وحتى بدون ضرائب كمركية , والسماح باستيراد العمالة الاجنبية من الفلبين وسيريلانكا والهند وباكستان ودول اخرى والسماح للشركات الاجنبية بادخال عمالها ومنهدسيها وكوادرها والمفروض اتباع سياسة وطنية وفرض تشغيل الايادي العاملة العراقية .11 لقد تم القضاء نهائيا تقريبا على الزراعة الوطنية وتتم عملية استيراد الخضروات والفواكه من دول الجوار من تركيا وايران والسعودية والخ .خلال السنوات العشرة من تاريخ اسقاط النظام الديكتاتوري عام 2003 زادت البطالة وهرب الكادر او تم اغتياله من اطباء ومهندسين وعلماء باعداد كبيرة ومذهلة 12 لم يتمكن النظام من حماية المهجرين داخل الوطن وارجاع الذين هاجروا خارج الوطن بوضع برامج تضمن لهم العمل والامن والصحة والدراسة وما تتطلبه الحياة ليس كما يعيش ابناء الخليج لكن على الاقل كدول الجوار13 لم نسمع عن مشاريع حماية البيئة وعلى سبيل المثال لا الحصر تكليف شركات لغرض التفتيش عن الالغام وازالتها والتي تكلف شهريا عشرات المعوقين والشهداء مع العلم بان ربع الالغام الموجودة في العالم موجودة في العراق 14 لقد تم القضاء على معظم الصناعات التي وجدت في العراق لعدم اتباع اساليب الحماية من الصناعات الاجنبية وعلى سبيل المثال لا الحصر استيراد البنزين والنفط بانواعه والصناعات البلاستيكية بالمليارات من الدولارات الامريكية وبالرغم من ان العراق يملك ثاني احتياطي للنفط في العالم فنوعية البنزين المستعمل هي نوعية رديئة جدا ولا تحتوي الا على قليل من الأوكتان . هذه نبذة مختصرة جدا جدا عن تردي الوضع السياسي والامني والصحي والصناعي والزراعي في العراق مما اضطر اصحاب التاريخ النظيف والمواقف السياسية العادلة واصحاب الاخلاق الفاضلة الذين وقفوا ضد الارهاب وضد نظام المحاصصة ونبذ السياسة الطائفية الذين ناضلوا من اجل عراق ديمقراطي نظام المواطنة بدل الطائفة نظام يتبع منهج تربوي وعمراني من اجل القضاء على المدارس التي يتعلم فيها اطفالنا في الاكواخ لبناء مدارس حديثة للتلاميذ والطلاب بمرافق صحية وساحات لممارسة الرياضة وقاعات لتعليم الموسيقى والفن والنحت وتشجيع الفن والرسم وتشجيع المبدعين من كل ما له علاقة بخدمة الشعب هؤلاء هم الذين اسسوا وشكلوا منظمة التيار الديمقراطي لتكون بديلا للمماحكات السياسية والاتهامات الرخيصة ما بين الاحزاب القائدة للعملية السياسية واخيرا وليس أخرا انتاج عملية تثقيف الشعب العراقي من اجل ان يقرر مصيره بانتخاب من يدافع عن حقوقه ولا يكرر انتخاب من اخذ اصوات الشعب ودار ظهره لمطالبهم ولا يتذكرهم الا ايام الانتخابات .
طارق عيسى طه
17-10-2012



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية ابادة الشعب السوري متى تنتهي ؟
- اعداء الثقافة يهاجمون البسطات في شارع المتنبي
- رايات أتحاد ألأدباء والكتاب في العراق ترفرف في سماء نادي الر ...
- هل هناك نهاية لسلسلة التفجيرات في العراق ؟
- مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد
- هل ان الشعب العراقي شعب طائفي ؟
- كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية
- الى متى تستمر حملات الحقد ضد الشعب الكوردي ؟
- لماذا تهدر اموال العراق بهذا الشكل الجنوني
- الثقافة والمثقفين
- عندما يحتار المنطق تتكلم المصالح
- الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع على دق طبول الح ...
- كسر حاجز الخوف في سوريا
- من يتحمل العبء ألأكبر في أزمة العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني خارج الوطن
- كيف تحل الشعوب مشاكلها ؟
- وأخيرا أنتصر الشعب العراقي في مجلس النواب
- ألأحتفال بذكرى عيد المرأة العالمي في نادي الرافدين الثقافي ا ...
- أحر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي
- احتفال التيار الديمقراطي في برلين بمناسبة خروج ألأحتلال ألأم ...


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - تهنئة للجالية العراقية في جمهورية المانيا الاتحادية