أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - تصفيات سياسية باوامر قبض جنائية














المزيد.....

تصفيات سياسية باوامر قبض جنائية


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 00:17
المحور: المجتمع المدني
    



اتخذت سياسة اصداراوامرقبض قضائيه بحق مسؤولين بالدولة العراقية كمفوضيه الانتخابات واخرها 11 كادر من خبراء الاقتصاد العراقي بالبنك المركزي واستخدم (الحوشيه) و(السراكيل ) لاسقاط اي شخص يتقاطع مع السياسه التي ينتهجها حزب السلطه بلصق تهم تافهه واساليب رخيصه بدا الشارع يدركها ويستهزء بها، لقد آمنت دائما بمقولة نابليون التي ينصح فيها المظلومين قائلا «لا توقف أبدا خصما يشرع في اقتراف الخطأ».
تخيل أن تستيقظ صبيحة أحد الأيام لتجد نفسك رهن التوقيف بتهمه ملفقه، مطالبا بالمثول أمام قاض تحقيق يبلغك بفقدان حقوقك، وتمثل أمام محكمة ، من الاستحالة الوصول إليها، وقانون غير مرئي وحكم لا يمكن التنبؤ به، إن مثل هذاالسلوك سوف يخلق المزيد من المشاكل للجهة القائمة والمدبرة له، وتدفع بالبلاد إلى حال من التوتر ، قد تصعب على الذين دبروه أن يضبطوا الأمور !!..تعتبر مسألة إسكات الصوت الآخر من الأهداف الرئيسة لتصفية الخصوم ، الغاية منها إقصاء الرأي المختلف عن الحياة السياسية، تمهيداً لاجتثاث أية معارضة في المجتمع، وجعل أحادية الفكر والرأي والقول سائدة فيه، كي لا تنمو أية حالة من التعددية والتنوع فيه... والنتيجة هي حرمان المجتمع من ألوانه المتعددة، ومن أية رؤية أخرى لمشاكل حاضره وآفاق مستقبله...(حيث كانت تتولى الأجهزة الأمنية في النظم الشمولية، وخصوصاً الاستخباراتية، مهمة ملاحقة الخصوم السياسيين وتصفيتهم أو إسكاتهم، وتعمل على منع كافة أشكال المعارضة والنقد للأوضاع الراهنة بصورة منهجية وعلنية)، لقد أصبح وجه خصوم الانتقال الديمقراطي في العراق واضح الملامح الآن بحيث استخدموا القضاء لتصفيه الخصوم واسقاطهم. لذلك يجب أن لا نخطئ وجوه الخصوم. إنهم يجلسون في الظل ويحركون (السراكيل) في المحاكم للجم الألسن ودق المسامير في نعوش خصومهم. وبهذا الحكم الذي حطم كل الأرقام يكون خصوم الانتقال الديمقراطي قد كشفوا ليس فقط عن وجوههم وإنما عن أنيابهم أيضا. كما أنهم بهذا السلوك يكونوا قد اقترفوا الخطأ الفادح الذي سيفضحهم.
ان القضاء جهاز مستقل في دساتير الدول، واستقلاليته تؤهله ليحمي الأفراد والجماعات من شطط السلطة الحاكمة. وقوة استقلالية القضاء ونزاهته تقوي ثقة المواطنين في نظام بلدهم السياسي، إذ لا معنى لدولة قضاؤها مرهون بإرادة الحاكم الذي يوظف القضاء لتصفية الحساب مع خصومه السياسيين بمطرقة هذه السلطة، وقد ظل القضاء العراقي ومنذ سنوات خلت محل اتهام الفاعلين السياسيين الذين كانوا ضحايا محاكمات تعقد جلساتها لإضفاء "الشرعية" على اغتيال الحقوق والحريات، على الرغم من ان الدستور العراقي والمادة(92) من قانون اصول المحاكمات الجزائية لم تجوز القاء القبض على أي شخص الا ان قانون اصول المجاكمات الجزائية اشار الى جواز القاء القبض بدون ان يكون هناك امر قضائي وبحالة اذا كان المتهم بجناية اوجنحة وبحالات معينة اشارت اليها المادة(102) الاصولية بالنص وهي:( ...1_ اذا كانت الجريمة مشهودة _والجريمة المشهودة عرفتها المادة(1/ب) الاصولية بانهاالجريمة التي شوهدت حال ارتكابها أو عقب ارتكابها ببرهة يسيرة أو تبع المجني عليه مرتكبها أثروقوعها أووقوعها أوتبعه الجمهور مع الصياح أو اذا وجد مرتكبها بعد وقوعها بوقت قريب حاملا آلات وأسلحة أو أمتعة او اوراقا أو أشياء أخرى أمر القبض الصادر من الجهة القضائية ان اصدار .
ان التوقيف يسبقه اشتباه ويليه (تحقيق عادل ونزيه) من جهه قانونية متمرسة ضمن مفردات اللغه (للتلاعب بالالفاظ لتبرير الباطل) فهي تدرك بان لحظه الحساب قد حانت ، وتبدا سياسه الاذلال والتركيع نعلم ان الكل لم يخرج من العراق للتنزه او نئيا بالنفس عن مشاغل الدنيا ومشاكلها بل رفضا لسياسه الاذلال والتركيع التى انتهجها السياسيين، واليك واحده منها اى التهم( مشتبه به بجريمه؟) اما التهم الاخرى فغير معلنه.
[email protected]
http://www.ahewar.org/m.asp?i=4674



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسراف بالتوقيف وسلب الحريات نهج للفكر الشمولي
- قراءات احصائية لقوانيين العفو العراقية
- التشهير الإعلامي بأسماء المتهمين انتهاك للحقوق واتباع لنهج ا ...
- تطلعات الانتربول الدولي للامن الاسيوي بالقرن 21
- التوقيف العشوائي فشل للامن وانتهاك للعدالة
- ابعدوا الجيش عن مهام الامن الداخلي
- غسل الاموال بالعراق جريمة يرتكبها الحيتان المتنفذين
- اختيار قادة الامن ولاءات ام كفاءات
- كلمات مؤلمة للعيد
- العيد والموقوف البريء والقاضي العادل
- حوادث اقتحام مباني المؤسسات المهمة (والامن المرتبك)
- دور تكنولوجيا الامن بتبسيط اجراءات المواطن
- ثرثره فوق الامن
- العائدون للجريمة وغياب البرنامج الحكومي
- الدوله العراقية من المدننة الى الامننة
- تعذيب المتهمين بين سادية المحقق وصمت القاضي
- الاستخبارات بين التعدد والتفرد بالنظام الديمقراطي
- هرم العدالة المقلوب والدعاوى الكيدية
- الأمن العراقي وتحديات الجريمة الرقمية
- الامن والحكومة والنظام الديمقراطي


المزيد.....




- الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لت ...
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - تصفيات سياسية باوامر قبض جنائية