منى جعفر
الحوار المتمدن-العدد: 1128 - 2005 / 3 / 5 - 10:48
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
الذي زاد الطين بلل اننا ما زلنا نتمسك بأحلام ورديه احلام عصافير بأن الغد سيكون افضل . ولكن من الطبع ان نذكر لماذا نسمي ذلك بأحلام العصافير ؟ ذلك لاننا في كل يوم نصحو على
اصوات التفجيرات الارهابيه تستهدف مئات الابرياء ونشاهد اشلاء الجثث ونشاهد الارض التي بدلت لونها بلون دماء الابرياءماذا ينتظر العراقيون (الشرفاءللخروج الى الشارع
ومطالبه دوله السيد المحترم علاوي بتقديم استقالتها ؟ ما هذا الاستسلام يا عراقيون يا غيارى ؟الا يكفي الصمت الطويل الذي اصبح صفه يتصف بها العراقي مضافه الى صفات العربي
الا يكفي ؟ شهداء مثلث الموت شهداء اللطيفيه الكافره وبعدها الشهداء الابرياء في الحله الذي ذنبهم انهم يريدون تكوين كيان شخصي لهم يتمثل بالمساهمه في هذه الحياه
واليوم شهداء بغداد واكيد غدا في شمالنا الحبيب وبعد غد في جنوبنا الاصيل ,وهكذا اصبح دم العراقي برخص التراب
لماذا يختفي الوزراء في مكاتبهم المحصنه ضد الارهاب . واشهد انهم ليسوا كلهم من يتحصن في مكتبه وهذه امانه لا بد من ان اذكرها فمنهم من لا يستطيع الجلوس صامت !ذلك لانهم
مشغولون بممارسه حياتهم خارج الوطن تحت ذريعه العمل السياسي والابرياء يذبحون (هيئه العلماء فحدث وبلا حرج فهم من يعلمون بهذه العمليات من تفجير واختطاف ووووووووو !
ولكن لا تفهموا قصدي بشكل خاطئ ذلك لانني لا اشكك بنزاهتهم كونهم شركاء الارهابي ولكن معرفتهم بذلك تولدت من نعمه ربانيه منحهم الله بها !!!! سبحان الله .
الاقبح من ذلك تصريحهم بأنهم لهم القدره على ايقاف نزيف دم الابرياء !! فأي دم بارد هذا الذي يجري في عروق دوله الرئيس وهي تسمع هذه التصريحات الدنيئه ولا تتحرك .
لماذا الصمت يا عراقيين ؟يكفينا دماء يكفي ضحايا
ما فرقنا عن الشعب اللبناني البطل؟
واين انتم يا حكومتنا المنتخبه ؟الايكفي قتالكم فيما بينكم من اجل المناصب ومن اجل توزيع الكراسي ؟
اين الاحزاب واين الشعارات الرنانه ؟هل نجد من يتحرك منكم من يتابع الشعب الجريح ولو بالتصريح او بالتنديد وذلك اضعف الايمان؟
عندما اشاهد الشهداء في الشوارع وعلى الشاشه لا اتمكن من النوم لان دمي عراقي وطبعي غيور فهل انا شيئ غريب يا سياده دوله الاستاذ الكبير علاوي؟
*******************
#منى_جعفر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟