أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فلورنس غزلان - معــك يـامــوقـع الحـــوار في مشـــوار النـــور ضــد الظـــلام، والظــلمــة














المزيد.....

معــك يـامــوقـع الحـــوار في مشـــوار النـــور ضــد الظـــلام، والظــلمــة


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1127 - 2005 / 3 / 4 - 10:46
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بعزم وثبات على مباديء الحق، والحرية، والديمقراطية ...مباديء حرية الرأي، والتعبير، والصحافة الناطقة بلسان الشعب، والمعبرة عن آلامه، وأشجانه، والدافعة لتبني معاناته، ومشاكله، والساعية لايجاد الحلول لها، بما تملكه من امكانيات متواضعة...امكانية الكلمة الحرة سلاحا نحو الانعتاق، والتحرر الفعلي...وما تمتلكه من طاقات ابداعية تتمثل بكتاب هذه الصحيفة، التي فتحت نوافذها مشرعة أمامكم ...حيث انغلقت أمامكم كل السبل ...خاصة في دولكم ...وانبرت لتكون نبراسا للحق والعدل في بلاد تنعدم فيها حرية الكلمة ، وتقمع بها كل المحاولات للحوار، والاختلاف ، وتبادل الآراء ...وكانت بذلك أول صحيفة تأخذ على عاتقها صوت الطبقات ، المحرومة والمعدمة ، كما هي صوت المثقفين، ورواد الخروج من أزمات تعصف بالمنطقة، وتأخذ بها نحو التردي ، والانهيار، ولايتورع أسياد المنطقة عن ارتكاب كل الحماقات وكل السبل لكم الأفواه ، وتضليل الرأي العام ، والسعي نحو الانغلاق ...وأمام هذه الوسائل ، وماصدر عن دولتي الامارات ، وتونس من عسف ...ان لحق فهو بالتالي سيلحق بها الضرر قبل غيرها....وعلى الرغم مما يحاك للمنطقة العربية، ورغم مايطال العالم من تطور وتحضر، وماتسعى اليه الشعوب من امتلاك لمقدراتها، ولبناء دولها، وتحرر شعوبها...نجد أن الأنظمة العربية...تسعى أول ماتسعى اليه، هو اغلاق حدود المعرفة أمام مواطنيها ، واغلاق نوافذ النور...نوافذ الشمس.. صغرت أم كبرت ...لكنها على الدوام تعود الى نقطة بداياتها التي قامت عليها، ووسائلها العتيقة التي لاتملك سواها ...وهي كم الأفواه ، واغلاق أي باب يسعى للحوار بين الأشقاء ، وتبادل الآراء، وتنقية الفكر مما اورثوه لنا من تخريب، وتضليل، وافشال لكل مسعى نحو حرية التعبير ...ليكون منه انطلاقنا نحو بناء اوطان حرة، وأنظمة تسودها الديمقراطية، والعدل الاجتماعي، وينصر فيها الانسان المهضوم حقه
فمن هنا ...من هذا المنبر أناشد كافة القراء، والكتاب عبره ...أن يمدوا يد العون ...لرفع الحيف الذي طال هذا الموقع المبادر لفتح صفحاته ، وتقبل آراءنا على اختلافها، وتنوعها ، وتباينها ...وكي يبقى على الدوام مانشده في نفسه ، وماننشده له ...واننا لمسؤولين بشكل أو آخر عن رد الضيم الذي يطاله ، ويطالنا بنفس القدر من هنا ....أقف معك ...موقع الحـــوار ، وأعلن تضامني الى جانبك، ومناهضتي للعسف الذي يقع على صحيفتك الغراء ....التي اتخذنا منها بابا لنا في وقت صدت أمامه منافذ الحوار وقول الحق في هذا الزمن العربي الذي لايعرف الا الباطل، والقمع سلاحا لحجب النور ...نور الكلمة ...واني لأتعجب ...ماذا يضيرهم من موقع كهذا؟ ...حين تقف الدول بوجه أبنائها هكذا، فانها لاتجني بهذا سوى الخيبة، والعار لها، ولذراعها الطويلة وباعها التي لاتخفى على المواطن العربي، الذي تعود بطشها، وعاشه عقودا ...لكني على يقين أن هاتين الدولتين لهما مآرب لاتخفى على أحد ...فزيارة شارون لتونس...والحوار المستنير لكتاب الصحيفة فيما يصدر على لسان الشيوخ المضللين لأبناء العرب...في منطقة الخليج أسبابا واضحة لكل من يفقه !! لكن هل يفقه هؤلاء ؟...من يملكون وسيلة القص والاغلاق ..(.انهم في غيهم يعمهون)...معك ياموقعنا ...موقع الحوار ...ضد كم الأفواه ...ولنا في كتاب، وقراء أبناء تونس ، والامارات والسعودية خير معين على درء ، وحجب النور عنهم
ليقفوا معنا مع أنفسهم كي يبقى حوارهم بابا مشرعا نحو الشمس ...



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمـــاذا؟؟
- أيــــها الغــريــــب
- المجتمعــات العــربيــة ، وجرائــم الشـــرف - في مشرقنا خــا ...
- انتبهـــوا حيــاتــكــم مصــورة بالألـــوان
- من رائـــدات النهضة النســــائيــــة
- كـــنـــا صــغــارا
- صــــوت ســــوري مـع لبنـــــان في محنـتـــه
- تـــجربــــة امــرأة ــ قصة دعــد
- مـن ذاكــرة حــوران ــ عليــاء
- حلــم الخــروج مـن المـوت
- هنيئا للشعب العراقي في خطوته الأولى نحو الانعتاق والتحرر وبن ...
- امــرأة لاتشبــه أخــرى
- تــذيبنـــا كمــلــح البحــر
- هـذا العــالـم مجنــون
- انتـظــرتــك طــويــلا
- بـــاب يســمــونــه الحــريـــة
- تحيـة اكبار واجلال لذكرى المعتقلين والشهداء من أبناء الوطن ا ...
- أتسكـع في شـوارع الأمـــل
- تحيــة واهـــداء للمناضل محمــود جلبـوط
- (تجربــة امـرأة ( ذكريـاتـي


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فلورنس غزلان - معــك يـامــوقـع الحـــوار في مشـــوار النـــور ضــد الظـــلام، والظــلمــة