أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - أسئلة على المحك -لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .















المزيد.....

أسئلة على المحك -لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 04:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أسئلة على المحك -لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (29)

تناولنا فى هذه السلسلة من " لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون " مشاهد شتى من الحاجات النفسية التى دفعت الإنسان القديم والحديث للإيمان بقوى غيبية ميتافزيقية لم يكن من إحداها تلك الرغبة الفضولية لمعرفة سر الوجود فلم يكن الإنسان القديم من الترف ليجلس على ربوة عالية يتأمل الطبيعة ليبحث فى سر الوجود .. نعم هو جلس بالفعل وتحرك فضوله ولكن عندما دخل فى دوائر الخوف والألم والحاجة .. فالإنسان لن يسأل ويبحث إلا تحت ضغط حاجات نفسية تريد الأمان ومصالح حياتية يتوسم أن تتحقق من هكذا سبيل .

نحاول فى هذا المقال أن نقدم أداء جديد فى بحثنا عن الأسباب النفعية التى تجعل الإنسان يؤمن بقوى غيبية , وكيفية إستخدام العقل الدينى للمناورة عندما تتصادم مفردات إيمانه مع منظومة العصر ليقف فى النهاية أمام تناقضاته .. سنبحث فى تضاريس العقلية والنفسية الإيمانية بأداء ومعالجة جديدة عندما نطرح أسئلة ستضع الفكر الدينى على المحك لنتلمس أزمته ومعضلة التراث مع المنطق والواقع , وكيف يتعامل العقل المعاصر بمفرداته الثقافية مع تراثه ومنهجه الدينى .
سأطرح أسئلة وأضع إجابات متباينة وعلى الزملاء المشاركة بالإنحياز إلى أى إجابة مع تبيان لماذا هذا الإنحياز , كما ستتحمل الأسئلة إجابات أخرى من فكركم ليكون تقييم كل واحد منا لإجابات الآخرين بجوار موقفه لنتحسس من خلال هذا الحراك والتفاعل مكنونات العملية الإيمانية ومدى إنسجامها مع الواقع بالإضافة إلى إدراك أبعاد الفكر الدينى المعاصر وهل خرج من قمقمه أم مازال رابضاً فيه .

* سؤال إفتراضى يحكم على منطق الطالب ( السؤال إجبارى )
جاءتك رسالة من الله كتبها على صفحة السماء وتناقلتها كافة وكالات الأنباء , تقول الرسالة " عزيزى الإنسان .. نعتذر عن إستضافتك فى السماء فقد قررنا إلغاء الخلود والإستضافة التى كنا بصدد إعدادها لحضرتك نظرا للتكلفة العالية سواء فى الجنه أو الجحيم , لذا فلا يوجد يوم للبعث ولا أى من تلك السيناريوهات والآمال المرجوة .. تقبل تحياتى "
ماذا يكون موقفك بعد هذه الرسالة ؟!
- لن أبدد دقيقة من وقتى فى صلوات وعبادات فقد تم إلغاء الفيلم وسأعيش أيامى وأرتضى بسنين عمرى على الأرض .
- سأظل أعبد الله وأقدم له الصلوات فهو خلقنى للعبادة كغايته من الخلق فكيف أخرج عن إرادته ورغبته حتى لو تم إلغاء الفيلم .

* سؤال ملحق على السؤال السابق
هاقد وصل ليقينك عدم وجود دينونة ولا حساب فهل تتوقع أن يكون سلوك الإنسان فوضوى وإنحلالى أم لا ... علل ؟
- اتصور أن حال إنعدام وجود يوم للدينونة فحينها سيسود الأرض الفحش والخطايا والفجور فليس هناك عقاب للردع لنجد الأخ سيمارس الجنس مع أخته ويقتل الأخ أخيه بكل برود لتسود الفاحشة والفوضى .
- لا أتصور أن الموازين الأخلاقية والسلوكية ستنقلب فالإنسان لا يقتل ولا يسرق ولا يضاجع أخته خوفاً من العقاب الإلهى بل كمنظومة أخلاقية مجتمعية والدليل ان المجتمعات اللادينية والإلحادية لا تسود فيها هذه الفوضى أما ما يثيره زميلى فيبدو أن الهاجس الجنسى لديه عال لأقول له أن الإنحرافات والشذوذ منتشر أيضا فى ظل المؤمنين بيوم القيامة , كما ان التاريخ الدينى يبين أن الله بارك زواج الاخ من أخته وإلا كيف إنتشرت البشرية .

* سؤال ليس إفتراضى ويطلب حلاً . ( السؤال إجبارى )
أنت فى يوم القيامة لتكتشف فى بداية المحاكمة أن حظك السئ من الجغرافيا قادك لتكون فى الإيمان الخطأ الغير مُعتمد من الله , فقد إتضح لك أنك آمنت بإله ودين ضال منحرف عما تم إعتماده من إيمان صحيح من قبل الرب , فماذا تفعل ؟
- ترضى بنصيبك فى نار جهنم الأبدية .
- تطعن فى الحكم وتطلب العدالة لأنك أخلصت الإيمان فيما كنت عليه ولم تدرك الإيمان الحقيقى .
- تطلب إعادة التجربة .
- تتشارك مع المليارات أمثالك فى ثورة ضد الحكم الظالم " ثورة الجحيم ".

* ينتابك الشكوك فى المنظومة الإيمانية وترى الكثير من المآخذ والتناقضات والهشاشة ولا تجد إجابات منطقية جيدة فماذا تفعل .. هل تلفظ العملية الإيمانية بحكم أنها غير مُقنعة أم تستمر فى إيمانك .؟
- طالما أراها ضعيفة وواهنه وكل مفرداتها هشة ومتناقضة وخرافية فما معنى التمسك بها والإبقاء عليها .
- سأستمر فى الإيمان وتقديم الطقوس وكافة الممارسات الدينية فلو إنتهى العمر ووجدت بعد الموت عالم آخر ومحاكمة فأكون هنا قد ربحت , بينما لو إنصرفت عن الإيمان وحدث أنى وجدت دينونة فهنا ستكون الخسارة فادحة , أما فى حال لم يكن هناك عالم آخر ليكون نصيبى الموت والعدم فهنا لم أخسر ولم أكسب شيئا .

* شاب شديد الإيمان والتقوى ,أصيبت أمه بمرض عضال .. ماذا يفعل الإبن ؟ (مطلوب حل أول ).
- يذهب للطبيب ويجرى الفحوصات والتحاليل .
- يركع بجانبها يتضرع لله الشافى أن ينقذها .

* إبنك إرتد عن دينك ودين آباءك ووجد قناعاته فى فكر أو فلسفة أو دين آخر فماذا ستفعل تجاهه ؟
- لن تتدخل فى مناقشته ومحاولة إثناءه بحكم إحترامك الكامل لحرية الفكر والإعتقاد .
- تحاول أن تقنعه بدينك وتقدم له قناعات عقليه وتنتقد الفكرة التى يعتقد بها وتثبت خطأها وضلالها .
- تحاول أن تذكر المزايا التى سيحظى عليها منك ومن إلهك حال تراجعه عن فكره الجديد .
- بعد أن تكون قد إستنزفت كل الحوارات معه ستتركه لحال سبيله كونك تؤمن بحرية الفكر والإعتقاد .
- تتخلص منه وتذبحه حال أصر على قناعاته .

* جارك على دين آخر غير دينك فماذا يكون سلوكك معه ؟
- بالطيب والحسنى طالما لا يؤذينى .
- أحاول ان أدس أنفى فى إيمانه الضال وأدعوه لإيمانى فهى مسئولية سأحاسب عليها أمام الرب ليقول لى أين دعوتك وأين تبشيرك .
- أحاول أن أضغط عليه وأقرفه فى عيشته بعد إستنزافى لكل العظات الحسنه فألقى القاذورات أمام بيته وعندما أراه على السلم أبصق فى وجهه كونه نجس .

* جاء الرب فى منامك وطالبك أن تذبح إبنك الحبيب فماذا تفعل ؟ (برجاء لا تستحضر أى قصص مماثلة وجاوب وفق قناعاتك)
- تنصرف عن هذا الحلم تماماً وتلعن الوجبة التى أكلتها قبل نومك ولامانع من أن تلعن أم الاولاد التى جهزتها .
- تقوم على الفور بذبح إبنك فهكذا هى إرادة الرب لتحقق عبادتك الحقة لله وتنال الرضا .
- تتردد وتنتظر وتناور .

* طفل عاق فى ذات يوم سب أبوه فما هو التصرف الملائم لتأديبه .؟
- نؤدبه بالضرب المبرح أو الغير مبرح .
- نهمله فى غرفته حتى يحس بخطأه .
- نمنع عنه الحلوى والمصروف .
- نرجمه فى حديقة المنزل حتى الموت ( كل إنسان سب اباه أو امه فانه يقتل قد سب اباه أو امه دمه عليه) ( سفر اللاويين) - (حدثنا القلوسي، ثنا يعقوب، ثنا عبد الله بن مصعب، عن أبي حازم، عن سعيد بن المسيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ضرب أباه فاقتلوه» ) .

* إمتلكت بلادك القوة لتخوض حروب وتهيمن وتسيطر لتأسر رجال ونساء من العدو وتقتنيهم كعبيد , فهل تقبل أن تذهب لشراء رجل كعبد وإمراة كجارية - علل ؟
- لا أقبل هذا النهج من إستعباد البشر بحكم مواثيقى وقيمى الإنسانية والحضارية , فلن أرتضى أن أستعبد إنسان أو إنسانة وأنتهك كرامتهما مهما كان عدوى , فعصر السبى والأماء والعبيد قد ولى والمواثيق الحضارية تُجرم هذه البشاعة .
- أقبل وأهرول لشراء عبد وإقتناء العديد من النساء فليس هناك مشكلة فلدى رخصة رائعة وتشريع رائع يمنح ذلك , فلماذا انصرف عما حلله الله حتى لو تعارض مع ما يقال عنه مواثيق حضارية وإنسانية .

* بماذا تفسر أن البشر يموت جوعاً وهو القائل وما من دابة على الارض إلا وعلى الله رزقها ؟ .. وماذا عن التشوهات الخلقية وهو الذي يقول أنه خلق الانسان في أحسن تقويم وهو أحسن الخالقين ؟.. وماذا عن الدعاء الذي يدعوة الناس ولا يستجاب لهم وهو القائل إدعوني أستجب لكم ؟.. وماذا عن النصر الذي لا ينالوه وهو القائل إن تنصروا الله ينصركم .
- الله ليس سوبر ماركت ليمنح كل من هب ودب طلباته ويفى بدعاءه وهو لا يعتنى بمن لا يعمل , ولا ينصر المتكاسلين بدون أن يعدوا العدة , أما التشوهات هى نتاج فعل البشر وأخطاءه , فما دخل الله هنا .
- هى لحظات تهور من مبدعى النص فعندما يقول وما من دابة إلا على الله رزقها وقول المسيح ": (من أجل هذا أقول لكم : لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون ، ولا للجسد بما تلبسون تأملوا الغربان أنها لا تزرع ولا تحصد ، وليس لها مخدع ولا مخزن ، والله يقيتها . كم أنتم بالحري أفضل من الطيور ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة فإن كنتم لا تقدرون ولا على الأصغر ، فلماذا تهتمون بالبواقي ) فهى أقوال لا تتحمل المناورة والإدعاء بأن الله ليس سوبر ماركت - وعندما يقال الله أحسن الخالقين والعظيم ذو القدرة فهو لن يضع خلقته تحت التشوه والعبث بفعل الجهل أو الطبيعة إلا إذا كان يريد ذلك .
- الإنسان يموت جوعاً بفعل الصراع والتكالب والأنانية , والتشوهات تتم بفعل الطبيعة واختلال الجينات والهرمونات ولا وجود لآلهة لتتحكم فى رزق او تكوين , أما الهزيمة والنصر فبفعل ظروف موضوعية , أما الدعاء فالطبيعة غير عاقلة ولا مريدة فلن تستجيب مهما ملأت الدنيا دعاءاً.

* أيختار الإله الصلاح لأنه صالح أم أن الصالح صالح لأن الإله يختاره ؟ ( سؤال المستوى الرفيع )
- يختار الله الصلاح لأنه صالح .
- الصلاح يصبح صالح لأن الله يختاره .

حاول أن تجاوب على الأسئلة بإختيار إحداها أو إضافة أجابات أخرى مع التعليل وسيتم تقدير الإجابات وفقا لتماسك طرحها ومنطقيتها فيما لا تزيد الإجابة عن 1000 حرف .

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا إله واحد ؟!- نحن نخلق آلهتنا.
- دعوة للخربشة - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.
- حضارة عفنه .!!
- سادية إله أم بشر ساديون- نحن نخلق آلهتنا.
- حول الفيلم المُسئ .
- التمايز والرياء فى ظلال المقدس-لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .
- الله غير محدود بالزمان والمكان-خربشة عقل على جدران الخرافة و ...
- السببية كمان وكمان -لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.
- ثقافة المهانة والإمتهان-لماذا نحن متخلفون .
- حوارات حول المعرفة المطلقة-خربشة عقل على جدران الخرافة والوه ...
- آلهة غاضبة أم بشر غاضبون-الأديان بشرية الهوى والهوية.
- نحن والجن وأحفاد القردة والخنازير- لماذا نحن متخلفون
- غريب هو إيمانهم !- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.
- الخير والشر ومعضلة الإله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ...
- النهى عن المنكر ومنهجية الوصاية - لماذا نحن متخلفون(6).
- فَكَرِهْنَا ذَلِكْ -الأديان بشرية الهوى والهوية (5)
- قليل من العقل والمنطق لن يضر-خربشة عقل على جدران الخرافة وال ...
- الأخلاق والسلوكيات فى الأديان بين الإزدواجية والإنتقائية-الد ...
- مصر إلى أين-سيناريوهات مؤلمة قادمة
- نهج الدم والبحث عن لذة الهمجية والبربرية - الدين عندما ينتهك ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - أسئلة على المحك -لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .