أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - كيف تتفادين, المسلم القنبله الموقوته؟ ميس أو مازيغ














المزيد.....

كيف تتفادين, المسلم القنبله الموقوته؟ ميس أو مازيغ


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 23:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: اعتدت في ما أكتب في ردي على مقالات بعض الاخوه الكتاب أن اتوافق معهم أفتراضا وليس حقيقة وفي ردي على مقالة الكاتبة ميس أو مازيغ بعنوان المسلم قنبله موقوته والتي لم تستثني فيها اي من المسلمين واعتبرتهم كلهم بدون استثناء قنابل موقوته وقبل ان اتوافق معها جدلا على ماتدعيه والتاريخ والوقائع على الارض تدحظ ادعائها دحظا بائنا فالعرب المسلمون سيطروا على الكثير من بلدان العالم بمشراقها ومغرابها وبكافة قومياتها وتنوعها العرقي على اقل تقدير تسعة قرون اذا لم نقل اكثر فما فرض العرب المسلمون لالغتهم ولاتراثهم على احد فمثلا على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر دولة فارس ايران الحاليه بقت تحت حكم العرب المسلمين ردحا من الزمن لايستهان بمدته الزمنيه وكان بامكانهم بعد اذا اتفقت مع الكاتبة جدلا انهم فرضوا دينهم الاسلام على شعب فارس فابمكانهم فرض لغتهم أليس كذالك وثقافتهم وتراثهم وحتى الزي العربي فهل حصل ذالك وكذالك على الكورد وعلى غيرها من القوميات او الاعراق فلا زالت تلك القوميات والاعراق لها لغتها ولها تراثها ولها عاداتها سوف يقوال البعض ربما مأستطاعوا أقول لهم الذي جعل اتاتورك يغير الكتابه التركيه من الحروف العربيه الى الحروف اللاتنيه في بضعة عقود واصبح كل تركي يكتب لغته بالاحرف الجديده يجعل العرب المسلمين اكثر قدرة على ذالك مع امتداد حكمهم الطويل لتلك البلاد وذالك ان دل فيدل على ان العرب المسلمين منحوا الشعوب التي حكموها الكثير من حرية الاختيار بينما نجد ان الاحتلال البرتغالي للبرازيل شطب على لغة اهل البلاد ولم تعد هناك غير اللغه البرتغاليه يتكلم بها ويدرس بها اهل البرتغال وكذالك دول امريكا اللاتنيه كلهم يتحدثون باللغه الاسبانيه التي فرضها عليهم المستعمر الاسباني غير فرض الديانه المسيحيه واين اليوم لغة الهنود الحمر واين ثقافتهم وتراثهم في امريكا واين هم اصلا الم ينقرضوا بفعل القتل الذي لحق بهم الم تفرض عليهم الديانه المسيحيه واين هم سكان استراليا الاصلين واين لغتهم وتراثهم الم تفرض عليهم الديانه المسيحيه وعلى افتراض كما تدعي الكاتبة ان المسلمين اذا امتلكوا القوه سوف يفرضون دينهم على المخالف لهم في الدين بالقوه الم تكن تمتلك الدوله الاسلامي في أوج عظمتها ان تفرض الدين على المخالفين لهم في الدين كما يأمرهم دينهم أم انهم حينها كلهم منافقين ومخالفين لشريعتهم لماذا اذا ابقوا على اتباع الديانتين المسحيه واليهوديه لحد يومنا هذا ألم يكن باستطاعتهم اجبارهم على تغير دينهم وهم كانوا اصحاب قدره وتمكن على ذالك كل تلك الحقائق تدحظ ادعاء الكاتبة على ان المسلم قنبله موقوته أتي لاتوافق مع الكاتبة جدلا كما تدعي ان المسلم قنبله موقوته فانا ساعطيها اكسير حتى تتفادي هذه القنبله لها ولكل من تحذرهم من هذه القنبله فللدغة الافعى اكسير يشفي من يصاب بها ولكل مرض مصل مضاد له ولكل قنبله متخصصون في نزع فتيلها وأنا سأعطيها كيف تنزع فتيل هذه القنبله الموقوته بعد ان اعتبرت كل مسلم هو قنبله موقوته والوصفه سهله جدا تجعلها تتفادي انفجار هذه القنبله الى ابد الابدين ولن تشكل لها اي خطر مدى الحياة اذا ما ألتزمت بهذه الوصفه وهي

عدم العدائيه للمسلم وعدم استفزازه فهي تعلم ان القنبله الموقوته لاتنفجر اذا نزع منها فتيل التفجير واوقف التوقت لتفجيرها وعدم التحرش به وعدم التهجم عليه بالكلام وعدم مس رموزه ومقدساته وبذالك تتفادي انفجار القنبله وكما قال الله في محكم كتابه العزيز يحذر المسلمين من مقاتلة من لايعادونهم ومن لايبدؤنهم بقتال وايضا شجع المسلمين على ان يبروا هكذا أقوام ويقسطوا اليهم

: ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين

سورة الممتحنه

فعاملي المسلم بدون عدائيه ولاتحاربيهم وبهذا الاسلوب لاتنفجر فيك القنبله الموقوته

اما الطريقه الثانيه لمن كان من غير المسلمين ويقطن ويعيش في دوله وفي ظل دوله مسلمه عليه ان يلتزم بقوانينها ويدفع الجزيه وبهذا الاسلوب يحتفظ بدينه ويمارس شريعته بكل حريه كما فعل غيرهم من اتباع الديانات الغير مسلمه فدفعوا الجزيه وبقوا حتى يومنا هذا لايضايقهم احد فادفعي الجزيه وبهذه الوسلتين تتمكنين من تفادي انفجار القنبله الموقوته

اما اذا اعلنت العداء فهل تتصور ان لاتنفجر فيك القنبله الموقوته واذا قلت حرية الرأي والمعتقد هل تسمح لك الدول التي تعتمد الحريه ان تطالب باقامة دوله اخرى داخل بلدها او هل يستطيع الافارقه الان في اي دوله ان يدعوا الى اقامة دوله افريقيه لانهم افارقه كما تطالب الامازيغ بدوله لهم في دول المغرب او كما يطال الاقباط بدوله لهم في مصر اوكما يطالب الاكراد بدوله لهم في تركيا او في غيرها من اماكن تواجدهم وهل تقبل امريكا مثل ان ينتفض الهنود الحمر ويطالبوا باقامة دوله لهم بقوة السلاح وحتى بالسلم من حق اي عرق او ايه اقليه ان تطالب بحقوها في استعمال لغتها وحقوقها كافه ولكن بدون استخدام السلاح
وبدون المطالبه بالانفصال عن الدوله الام وبهذه الطريقة اختي الكاتبه تتفادين انفجار القنبله الموقوته ولااعتقد انه هناك حاجه للتحذير منها وشكرا



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسجد الاقصى عبر التاريخ لمحه ملخصه لمن يشكك بمكانه ووجوده
- وهل ما أشغل الجنس عقول غير العرب؟ردا على مقال عقولهم في فروج ...
- مراجعه في التاريخ العربي/ردا على مداخلة زرقاء العراق
- هل المسجد الاقصى في جعرانة السعوديه ام في قدس فلسطين؟
- حتى تكون منصفا اخ عدلي الجندي/رد على مقالة/لماذا الاسلام خرا ...
- مقارنه بين الحكمه والتعقل وبين التعنت والحمق والعنتريات الفا ...
- الكي اخر الدواء والقوة اخر سبل الاقناع
- ألآارميون هم عرب, اذا القرأن نزل بلغة العرب أي كان خطهم
- نعم الانسان صلح ولكن كم هي نسبة التصليح الى نسبة ماخربه؟
- رد على مقال/سادية إله أم بشر ساديون- نحن نخلق آلهتنا
- هل الجينات الوراثيه مسؤوله عن نقل العلوم والمعرفه من الابوين ...
- قالوا كيف تعرف الكذبه ,قالوا من عظمها/حرق مكتبة الاسكندريه
- ماهي تلك القوه التي تقف وراء ذلك ومن هي,هجرة اسماك السلمون
- انها الحكمة اللاهيه التي جعلت الانسان يصلح اخطاء الخلق
- ستعرف من منا السطحي والهايف ردا على مداخلة حكيم العارف
- ذاكانت الديانه الاسلاميه دخليه على مصر فالديانه المسيحيه كذا ...
- سأستمر بالعوده/ردا على تعليق وليد بداوايد/على مقالي عدالة عم ...
- الاستعباد غير العبوديه ,وعدالة عمر بن الخطاب لايختلف عليها ا ...
- توضيح/ردا على مقال اباحة نكاح الغلمان في القرآن الكريم/للكات ...
- بقاء اتباع موسى واتباع عيسى حتى يومنا هذا احياء دليل لايرقى ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - كيف تتفادين, المسلم القنبله الموقوته؟ ميس أو مازيغ