أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - المسلم قنبلة موقوتة















المزيد.....

المسلم قنبلة موقوتة


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 18:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلم قنبلة موقوتة

ان قارىء بعض مقالاتي السابقة سوف يلاحظ انني اعتبرت المسلمين كافة, قنابل موقوتة.بعد ان رفظت محاولات البعض التمييز بين من يعتبرون متطرفين منهم ومعتدلين. معتبرا تلك المحاولات مجرد هروب من مواجهة حقيقة الأسلام كفكر وعقيدة. وهي محاولات محمودة من قبل المسلمين, ما دام انها لا تمس الأسلام ذاته .وهي حقا محاولات فاشلة مادام انها تبقي على اصل الداء الذي هو منهل كل المسلمين. ليس في المسلمين معتد لا. وانما منهم من يقتصر على اعتبار نفسه مسلما بالرغم من انه لا يعرف من هذه العقيدة غير قشورها .وبالرغم من انه لا يؤدي من شعائرها الا شعيرة او اثنتين.



ان الدارس لأفكار محمد ومن خارجها, باعتبار ذلك المنهج الذي يصبغ الدراسة بالموضوعية.,سوف يلاحض انها افكارا ميزتها الأساس الغموض والتناقض. وهتان تسريان ليس على افكار محمد في الكتاب فحسب, وانما ايضا على ما يعرف بالسنة كانت قولية او فعلية. حتى قيل بان القرآن حمال اوجه قابل لتفاسير متعددة وهو ما يتظح على ارض الواقع حيث اصبح بعظهم يكفر البعض الآخر بالرغم من ادعا ئهم كلهم ايمانهم بنفس العقيدة .فالمسلم الشيعي ليس هو المسلم السني وصلاة المسلم بالقبض ليست هي صلاة المسلم بالسدل والمسلم غير الملتحي ليس هو المسلم الملتحي .واجدني هنا مظطرا للتنبيه الى عدم التستر وراء ادعاء كون ذلك انما يرجع الى تسييس الدين, اذ ان الأسلام ذاته ليس سوى برنامجا سياسيا هدفه تغيير الوظع القائم واستبداله بغيره .وهو ما كان سببا في لجوء محمد الى العمل السري في بداية التعريف به للغير. حتى شعر بامكانية الفعل العلني باستقطابه عددا من مريديه اعتقد انه سيحقق مبتغاه على يدهم جهر بنفسه نبيا ورسولا للقوة الغيبية(الله) .الم يحرم وأد البنات وهن على قيد الحياة؟ الفعل الذي يوضح وبجلاء فلسفة حياة العرب التي لا تعرف للرحمة من معنى؟ فكيف تدفن فلذة الكبد وهي على قيد الحياة؟ ماذ قد ينتضر فعله من قبل قاسي القلب من مثل هؤلاء؟ هل حقا تخلص محمد نفسه من قساوة القلب هذه هو الذي ربط امرأة من قدميها الى ابلين ليفصلها الى جزئين؟ وما فعلته امرأة قبله قتل احد اقاربها بغزوة ففتحت صدر القاتل بعد هزيمته لتخرج قلبه وتنهشه لتسمى على فعلتها بعد ذلك بآكلة القلوب؟


الأسلام الدين الأوحد الذي لا يعترف باية عقيدة اخرى.( خاتم الأنبياء)(من اختار غير الأسلام دينا فلن يقبل منه)( لا يجتمع دينان في هذا البلد). فكيف ياترى نريد من المسلم ان يقبل بالعيش مع الغيرالذي يؤمن بمعتقد آخر غير الأسلام؟ لماذا لن يلتجأ الى سلوك التقية والأستكانة مادام يشعر بالعجزلمواجهته وحمله على الأيمان بمعتقده بالقوة ؟(قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ورسوله حتى يومنوا او يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون) من هذا الذي يدعي الأسلام دينا له ولا ينفذ امر قتال غير المؤمن بالله وبمحمد رسولا له حتى يؤمن اويضيق عليه وينغص عليه حياته ماديا ومعنويا بغاية حمله على الأستسلام والجهر بالأسلام؟ ان من يزعم انه مسلما ولا ينفذ هذا الأمرانما هو منافق ,اذ لا يمكن الأخذ ببعض الكتاب والتخلي عن البعض الآخر, والا كنا امام خلق عقيدة خاصة وهي غير الأسلام.ولا يحتجن احد ب (لكم دينكم ولي ديني) او( لا تقاتلوهم حتى يقاتلوكم) وما يدخل في هذا الباب مما يعتمده المسلمون للتستر عن الأوامر الدينية الصريحة, التي تقضي بضرورة نشر هذا المعتقد وبكل الوسائل بما فيها التحايل والخداع, من مثل الأقدام على تشييد المساجد شرقا وغربا شمالا وجنوبا, باعتبار المساجد مكاتب الحزب الأسلامي الأممي الذي يستغل لتأطير المريدين. ان التناقض الذي هو من السمات الأساسية للعقيدة الأسلامية لم يؤتى به بدون هدف ,وانما لفتح المجال للمريد بالنجاة بنفسه من مطالب اياه بنبذ العنف.فيلتجأ الى الآيات الموضوعة لهذا الغرض لتبرئة نفسه في الوقت الذي لن يعيرها اهتماما عندما يشعربانه في موقف القوة.


ان الأسلام وجد ليسود العالم, وان المسلم كلما توفرت له الأمكانيات وضع امام عينيه ضرورة نشره. وهذا ما ابان عنه عدو الأنسانية ابن لادن وعصابته التي ما تزال على ساحة القتال. وهو ما تفصح عنه العصابات المدججة بالسلاح في كل الأقطار.لأنه لا وجود لدولة مسلمة تملك ما يؤهلها لنشره بالعنف بواسطة قوات منظمة ومسلحة ,وان كان الواقع يفصح عن نية ملالي المجهورية الأيرانية لتولي هذا ألأمر عند كل فرصة سانحة وما عداؤهم الشديد لليهود وتصريحاتهم العلنية التي بلغت حد القول بمحو اسرائيل من على الخارطة الا احد الأدلة. وما تشبثهم وزبانيتهم في شخص حزب الله اللبناني بنظام الأسد ضد شعه الا لظمان بقاء تواجدهم قريبا من العدو.



ان الأستكانة حتى التمكن لم تمنع المسلمين من الأعلان عن الوجود في كل الأقطارومحاولتهم استقطاب الشعوب والأمم , حتى صاراللباس الأفغاني والنقاب موضوعا للمناقشة في اروقة ومنابر ساسة البلدان المستفزة. ويأخذ امر المسلمين بها حيزه في برامجهم اعتقادا منهم بامكانية ادماجهم في نسيج المجتماعات التي يتواجدون بها انه الخداع والتحايل باستغلال قوانين وضعية تفتق عنها الفكر البشري من مثل الديموقراطية وحقوق الأنسان هذين المبدأين الذين لا تؤمن بهما عقيدة الأسلام الا كأداة لبلوغ هدف السلطة للتلسلط, فترجم الزانية حتى الموت وتقطع يد السارق ورأس الكافر.


لافرق يميزبين المسلمين انهم قنابل موقوتة وخطرا محدقا بالبشرية, موحدهم هو المنبع الذي ينهلون منه. ومتى استعوب مضمونه من قبلهم اخرجوا الوحوش التي بداخلهم. وكبارهم ادرى بان المسلمين لم يفهموا بعد الأسلام .الم يطلب راشد الغنوشي سلفيي تونس بالصبر وملأ الساحة بالجمعيات الدينية واستعمال المساجد واستدعاء شيوخ العقيدة من كل حدب وصوب ,لأن التونسيين يجهلون الأسلام؟ انه قوله المسجل بشريط الفيديوالمسرب.الا يضيق المسلمون على لأقباط في مصر بغية حملهم على الأسلام اومغادرة مصرالتي وجد بها اجدادهم حتى قبل ان يولد محمد نفسه؟


ان العلمانية بوصفها اداة ابعاد الدين عن المجال السياسي هي الحاد لدى المسلم. والمنادي بها في الدول التي تعتبر نفسها مسلمة يعتبر مرتدا, باعتباره مسلما بمجرد انه ولد لمن يعتبران نفسيهما مسلما. بالرغم من انه هو الوحيد الأدرى بعقيدته ان وجدت .ومع ذلك فهومرتد في نضرالمسلمين وجب بالتالي تفعيل حد الردة فيه وهو الأستتابة او القتل.ان الأسلام دين ودنيا وعليه فهو بذلك ايديولوجية سياسية لن يقبل اهلها ابعاده عن التدافع الذي تعرفه الساحة. ليس فقط في الدول التي تدعي الأسلام دينا ,وانما على الساحة الدولية ايضا .فالمسلم يريد له مكانا حيثما وجد .حتى ان القوانين الدولية الخاصة بحقوق الأنسان يرفض الأعتراف بها بادعاء مخالفتها للقواعد والنصوص الشرعية .بل اكثر من ذلك يحاول المسلم حماية هذا الدين بمقتضى نص قانوني دولي يجعله في منآ عن الهجومات والضربات التي يوجهها له احرار العالم بالرغم من انه اول من ستحاكمه هذه النصوص. مادام انه لن يلغي من كتاب محمد كون الثوراة والأنجيل محرفين وادعاء كون اليهود قردة خاسئين.

ان المسلمين قنبلة موقوته يتعين على احرار العالم ان يعدوا لهم ما استطاعوا من ادوات الردع ,وعلى رأسها فظح هذه العقيدة الدموية والتضييق على اهلها, سيما البارزين منهم بمنعهم من التبشير بألأسلام ,وعدم الترخيص لأي اذاعة اوقناة فظائية بنشر اداتهم الأجرامية هــــــذه ,واغتنام فرصة ضعف الأنظمة التي تعتبر شعوبها اسلامية لأنها ان قويت رفع السيف على الشعوب من جديد فليحذرهم العقلاء.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلام وتغييب العقل
- شريط وثورة مجانين
- مداخلة على هامش مقال
- عماء الأدلجة
- المواجهة العقلانية للأسلام
- مطلب الحرية الجنسية واقتحام العقبة
- عملية الفرز وبداية الفتنة
- المسلمون في بلاد الكفار
- مستقبل الشيخ الحاكم و المريد
- انشاء الله و yes we can
- الى اصدقائي في الحوار المتمدن
- هل من كابح للفتنة؟
- الفرصة الأخيرة
- اللوح المحفوظ (5)
- اللوح المحفوظ (4)
- اللوح المحفوظ (3)
- اللوح المحفوظ (2)
- اللوح المحفوظ(1)
- 1948 والقنبلة الأنشطارية
- اليسار الديموقراطي والمظاهرات التظامنية


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - المسلم قنبلة موقوتة