|
الصوفية ... مشارقاً و سحراً
المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)
الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 09:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ما الصوفية في السودان؟ قال حسين الأحوازي ... الحلاج : الصوفية في بعض الأنفاس في بعض الأوقات وفي بعض الأبعاد النسبية وفي بعض الآهات وفي نغمات وفي أبيات وفي الأرقام والأعداد السرية للصلوات الذاتية وفي بعض الصلوات العلنيات لاشك في الحروف ولا في ترتيب الكلمات لاشك في النظرات لا شك في الأشواق لا شك أن العين ليست هي فقط ما بين السواد والبياض من صلات فمن إمتلأ بالشمس أشرق بالبصائر والنظرات وأن الكدح رقي إلى أخلاق الرب ومواكب موسيقى الفهم إلى آلهة الأغنيات ............. لاصوفية في السودان أو في مشارق الأنوار إلا الفلوات .. العصرية الطبل يئن والربابات وإرتضام حبة المسبحة بضرب السلاح في مناطق الأفكار الخلوية إلا في الصلوات الفردية والجمعية والوسطى الكبرى الأنوية تماماً هناك حيث حجوة الجدة حين تضم المعاني وتبسطها تحت القمرة .. بنيناً وبنات إلا النيل وبسمة بنات النيل وقت الأزمات طرق الكشف والحب الرمزية المشتغلة بالوجد وإظهار الحسنات اليومية والرقص الصقري وقت الهزمات ...... لا صوفية في السودان حيث الظلم حيث الطغو وفيض القيمة بسم الدين حيث النهب بسم الدين حيث الحرب بسم الدين وحيث العفو بسم الدين يا ياسين الإشراق حيث الفن والإتقان بسم الدين حيث أوتار الروح تصدح بالموجات الأزلية بين الزهرة والمريخ ......... لاصوفية في السودان إلا النقمة الشيوعية في الخرطوم ضد كتائب النهب الجاثمة على ضفاف ملتقى النيلين حيث يسكت الإيمان عن ذبح الأحاسيس وتقتيل الناس و تعبئة البشر .... صدح النغمة الشيوعية دوما ضد كتائب الكيزان .... ليس الدين أن تلقي نفسك في جب أو أن يحلق ذهنك في الملكوت ملكنا العظيم السابق توتناخ آمون كان ولم يكن صوفياً ولا كعبة الطائف البيضاء اللون فلا الوقت مزمون في ساعة ولا غفران إله الكون معدود في مسبحة محمود الصوفية أن تسمع وترى وتقدر وأن تدرك وتعي موقع وجودك وسنا حزبك في الصراع الطبقي وأن تفهم من مصالح كبرى شركات العالم طبيعة الصراع المحلي أن تبصر لأهلك ولذاتك بين سلاسل الحديد وحوائط اليراع زهرة نورية كأنها الكوكب الدري لوتس الحديقة يارفيق أن تفهم طبيعة العناصر وعناصر الطبيعة علاقة الشمس بالماء والحجر والهواء وسبق النبات للحيوات ولولبية إرتقاء الحياة وقبل ذلك أطوار الإنفجار العظيم ترسب كوكب الأرض .. والطور الأول لخلق الماء والطور الثاني ... وأن تدرك المعنى في طبيعة الكون لوجود السماء في عينيك والفرحة التي تغشاك حينما تبتسم إليك ان تفهم الأسباب الكبرى للحروب والدمار والإحن ومعنى الإفتخار بالجواري والإماء والخدم وأن العدل ليس مطلوباً عند الرجل زوجاً أو عازباً بين الجواري حيث دفع الرب إلى الرب .. الثمن لا تسأل عن فائدة علم الإله أو تلك الحكايات الكبار والحكايات الصغار لإختلاف المقفع والروندي والرازي والكندي واليبروني وإبن سينا والفارابي وبقية إخوان الصفا أفهم نشوء البنك الإسلامي في الباهاما وغياب أموال ملوك العرب وسلطان بورناي عن الصومال ومالي ونيجرالإسلام لا ماء ، لامدرسة، لا مشفى، لا أمل لا صوفية في السودان .......... للإقتصاد السياسي الآواني للزهر الأسود والأحمر وأعلى الطيف البنفسجي في مقتضى الإنتاج ........ في تفكيك أسباب القيم وطبيعة البورصة في آيات تقسيم العمل ................ أن تسمع في نار المساء هذا الخفق الإلهي لحدائق الأسماء وأن ترى إشتعال الحرائق إلى لقاء الضياء ............... الصوفية أن تذرف وجدانك لحمامة القلب في إصغاءها لنبض بلقيس في إبصارها أخطار الشام الكبرى على عدن وصنعاء .... العين في فؤآدها شطئآن شطئان بين حرائق مكتبات الإسكندرية وشطئان التجدد الحاضر لذاك الإنطفاء.. في غرفة التعذيب الرئيسة في المدينة الرياضية في بيروت كنا عياناً بياناً نشاهد إحتفاء الأمويين بتكسير إبراهيم عليه السلام لشكل الوثن والجبال التسعة وتسعون في منتصف خريف بلادي يملأها الحزن وتغذ النشاااط تسبيحاً إلى معاني الزمن ................. لا صوفية في السودان إلا القدس في سواد الحجر الحجر مستقبلاً عبدالرحيم .. - نبي الله: أبا رحيـم، أبراهيـم- حين حمل الحجر وحين وضع الحجر بيت صـــــــــفاته و معـــــــــــــــــانيه وثن رمز ...... ليست الصوفية أن تحاول مخاطبة بداية الكون أو أن تصعد بذهنك فراشة إلى مراقي الشجن لترى ما يراه العباقرة وبُعاد النظر وأولي الألباب وإولى العزم وأهل الحقيقة والمجاز وأهل السفر.. إلخ أو إلى آخر نظام التزكيات والتفضلات وإنتشاء الفقراء والأثرياء بلعبة الأنا والهو ...(هو أنا وأنا هو).. إلخ ..إلخ.. إلخ خارج حساب المكان وضد حساب الزمن حيث الوجود كرة خيال كبرى من مرايا وذهنك بسمعك وعينيك داخلها وقلب قلبك قلبها بياناً ظاهراً من خيال و سحر حينما الجاذبية في كتلة المجرات الكبرى ليست سوى بعض تجاعيد الزمن ................... فلا صوفية في السودان بل الورى التصوف والتدين والتفلسف والتعلم كلاً وجملة الحكم والآداب والفنون وحتى إرتجاف المادية الجدلية التاريخية حينما تلد المزارع والمصانع والمواني والبنوك معاناة الحصول على كفن هو الحق الدفاع المستميت النضر عن حساب عناصر الكون وعن بسمة الشهوة وإمتلاء المقل عن تكوين ووضع آلة الخلق داخل ذهنك خارج عقلك هناك حيث تراكم الحكايا والدما وتجادل التاريخ والتحليل وديالكتيك اللعبة الكبرى المنطق بين إستقامات المعاني في مدارات دوائر الفلك وإستدارات المعاني في ديالكتيك الصراط المستقيم طيران المقدس بين طيبة وبابل حدثني خالد بن سنان عن طير بابل جنة التفكير والأحلام قال: في طبيعة العقاب بين معانى النار في براكين اندونيسيا وفي طبيعة الثواب عدن الجنات ودار السلم ........... الطير الأبابيل عيون سليمان عليه السلام عميان عن صراط النمل وإنطلاق الهدهد هارباً من تقاليد جيوش طيور سليمان طير المعرفة العالية في ذلك المدى يخبر عن الصلة الغشوم بين رفع أسعار الربا أو الفائدة وتأجيج تلك المحرقة عن النزاعات التاريخية بين الأوربيين وأجدادهم في آسيا المقدمة الكذوب لتبرير قيام النازيين القدامى والجدد بإحترام تلك الجريمة الكبرى الحاضرة المحـــــرقــــــة ..... المحـــرقــــة.... المحـرقــة... المحرقة .كتس، أزوم،.تلودي، والمناقل الخضراء لا صوفية في السودان لا في الجنوب، أو جبال النوبة، أو في دارفور حيث المحرقة ولا في كل العالم ما الصوفية إلا المعرفة دقيقها وماءها ونارها خبزها دفاع عن غاية للتفكير أن تصنع معنى واحد مختلف ألوانه لحوادث التاريخ ...والزمان .... والمنفى ... الحزن لاصوفية في السودان إلا بهذا المعنى: كيف تفصل أوتصل بين ان تدرس أو لا تدرس ظاهرة إدراك أي المعاني رئيسة تطلق لتفهم السؤآل؟ وأي المعاني تعتقل؟ جواب السموأل والسؤآل ألا ترى الحرير .. حريراً كونه من دود الأزمنة شرانق التعبد في مخلفات مخلفات الأسمدة وفي كينونة المحال أنت: أنت لا تأتي إلى الطبيعة من مكان معين حيث الطبيعة بلا أقسام ولا حدود شعر كالنجوم .. بلا قافية ولا عمود بل زجو الحضور المطلق كسر الأصنام والآلهة والقيود ولا وقت للصوفية خارج الزمن إلا السلام قولاً من رب رحيم في صراعات الدود معارك الجرذان وفي صراعات الملوك في محارق المنابر والمعابد والدروس في ذلك الود المفقود الآن بين المساجد والجوامع والزوى والطقوس نشاهد يومياً تلك الصلوات الكثيرة التي لم تنهى حكامنا عن الفحشاء والمنكر والبغي بين الحشى والزخارف وتحريم النحوت جدل العناء عند صاحب الحوت منطق الظهور منطق الخفاء لا شكل الدعاء وترتيل القيود لا إله إلا أنت شيء من الكفر حين تعتقد ب أنك حد وهو حد وبينكما يقين ومد فهلموا هلموا كفاراً ومسلمين متظاهرين ضد الخوف من الفنون لا للفوبيا البدوية من الفلسفة ومن كل الكائانات البحرية القلب والدماغ ومن الحب ومن إجتياح المسألة الكبرى بقانون الدفاع بألا يكون ثمة إله سوى ما تدركه بمعونة الأبوين والمعلمين الحواس من عناصر وقوانين هندسة الخلايا وفقه البلازما وتوليد الكهرباء من مقاربة صحني مغنطيس أو من خفق الموج والرياح لا تفاحة للمعرفة ولا برتقالة على رأسها في الجدل اليومي بين لطائف الجواهر أرقام الذهب.... وكيانات التتنيم والبلاتين وأعداد الحديد والنحاس وتوفير قدر من الزيت والبصل والرغيف وشيء من حريات التعبير والنشر والتنظيم لتبويب المقال وتمكين الصراع ......... منارات تلاوة عاصي الضاري ... سلام العشق في كردستان غرام لا صوفية في السودان إن هي إلا رموز شتى لإجتماعات وأحكام التفاعل الكوني مرموز إليها بالإسم المقدس ياااا الله ويا رحمن يارحيم بحنان غابة الأبنوس أو الإرتقاء بعيداً عن تقادة القرءآن وسياط الجبر هناااك في أصفهان مشارق الأنوار في إشتعال ضياء المجوس وفي حكمة الصين الحرير معرفة الأساس في حفر أساس الثورة وبناء الخلاص وفي تشكيل رقة الأناناس و نهد البراءة في العيون ................ في لمحة عين لمعنى السلام بين عرب الجزيرة وما إختلطوا به من فرس وروم وعرب أفريقيا والصحراء وما مازجوه من نوبة وأمازيغ وموور بين يهود اليمن ويهود الشام أو في تبرك عجوز من قينقاع بالحصن الحصين هذا الذي لم يفعل شيئاً لفلسطين أو للعراق أو فد لجيبوتي السلام .......... في كتاب دلالة الحائرين كيف لله العدل أن يعاقب إنساناً لم يختر فعله بحرية بين تصاريف القدر؟ أو كيف يغدو الوجود كاملاً -بين أصحاب التنزيه وأصحاب التجسيم- في سدرة المنتهى؟ سألت الجد عليه السلام ثم سألت الجد عليه السلام هل من صوفية في السودان؟ قال بلى ليس السلام أن تشهد أوتصلي أو تصوم أو أن تدفع أو تحج أو تؤدي أو أن تغزو الدول والبلدان بسم الله مرة لزيادة الخراج والإماء والغلمان والجواري وبسم مصالح المسلمين، ليس السلام أن تنهش أو تنهب أموال العموم أو أن تغطي عقود النفط ، أو تقيم تجارة الإيداع في البنوك وفوائد الاموال، أو تضاعف سمسرة تجارة السلاح لا ولا السلام أن ...ترضي حكامك أو مغنيك أو أن تعضي قينك الحسان بل السلام أن تموت نعم ... أن تموووووت أن تموت فيك كل المسائل العليا ..والوسطى ..والدنيا ..والحضيض أن تغتال في عقلك اليسار أن تصير حماراً أو تسجد لأصنام اليمين (صنم البيعة، صنم السوق والمال، وصنم السكوت) أن تضحى أمريكا عندك مجرد بلد واسع جميل أن تضحى بلا خريطة ولا بوصلة ولا جهة إليها تسير ان تكون أبيضاً تل بلا مبدأ ولا مقام عديل ... .(مجرد كيس بلاستيك تحمله ريح فيطير) أن تصير وكل كيانك ... "لا" ...... ههه.. ههه.. ها صارت الناس "لا": لا للإستغلال لا للإستعمار ولا لأمريكا ثم سكتوا بإختلاف الجواهر حول طبيعة تخطيط مواجهة أمريكا .. فتقطع الوطن و(ترنم في الأراك العندليب) يقول حلمي بن سالم في رسالة للحزب سيد العارفين أنت سيد العالمين أنت فلا تلزم الصمت لا تلزم الصمت... .... كذلك قال ذوالنون النوبي رضي الله عنه أيها العلماء يا ملح البلد ...من يصلح الملح إذا الملح فسد ؟ لا لا للسكوت فيجب علينا نحن الآن أن نتكلم أن نضع بعض غضبنا وبعض أفكارنا في آلات الإتصال مارس الصلاة ضد السوق بخمسة تعليقات في اليوم أعلن الجهاد ضد السحت بالكلمات أبني مختلف أنواع التنظيمات وأخطرها التنظيم السري فالنخيل العتيد لا يتحول نيلاً ولا الخضار الضعيف يمنع النيل تهشيم الضفاف الصحراء لا تعطش من فقد قارورة مياه والزروع والضروع لا تسقيها شاحنة من قوارير المياه المعدنية فالصحراء -أصلنا أو بؤسنا - إما واحة للصفا والريحان أو قاعدة أمريكية ملتحية لنشر الخراب في كل المعارف والعلوم محرقة الأسرار منافح البخور مباعث الطيوب شهقة الإكتمال وتنهيدة الرضا عطور الروض الفائق في مأسآة ذكرى أبرهة عند العرب أبرهة بن الصباح (الأشرم) حين تأمينه كنيسة الرب في صنعاء إتجه إلى الكعبة متبعاَ نبي الله أبراهيم عليه السلام في تكسيرعبادة الأصنام فبأي عقل ودين سخرنا منه؟ وتلك الغرانيق العلى تحدث عنقاء الرماد عن السمندل تلك العلاقة القصوى لإستبطان اليهود حضارة الرموز ووحدة الوجود في السودان أنظر معاني بلقيس، وسيف بن ذي يزن، والسموأل بن غريض، وكعب الأحبار وعبدالله بن سبا، وإبن آثال، وآل بخيتشوع، وسعدي بن يوسف، وصاحب كتاب "دلالة الحائرين" موسى بن ميمون، وإبنه أبراهيم صاحب كتاب كفاية العابدين وإبنه عباديا (أباضيا أو أباضية) تراتيل الحس – يديم الحسيديم.... الحسيديم ........ ياااا سيدي الإدريس بكل العلوم بلغت سيد كردفان المنصوركتي إسماعيل الولي ما قلته عن ذاك البعد الخفي ترنم اللون فيه مع أثيلات النفى الخفق من هودج الزمن البرق اللامع بين النجم الأحمر والنجم الأسود هناك خارج المجرات والثقوب أو داخل تلك الثقوب بين القنوات و..القنوت بين التأمل والخيال في مكان زمان ما في معارج النجوم أوآن تلك الخفقة الكبرى في مدارات الفلك النبضة الكبرى في تراتيل الشفق القطبي هسهسات عاصفة الصحراء والنجوم هناك في قلب بغداد دجلة للحقيقة وموصل الفرات بين العين والزمن تمرهند السؤآل للبصرة راية حمراء بيضاء سوداء بثلاثة نجمات خضر وتكبيرة طبيعة الصدام :... بغداد طبيعة العراق:... الحرب عيدروس العراق النقشبندي البطل يا الغضنفر والهصور الجاط المسألة الدك الرواكز وكسر الثوابت والحدود لما جاوا الأمريكان... وقتذاك ومنعوا الشوارع تطلع شبر ما قالت تربنا وقبابنا يالنقشبندي نولفولك (الوفاء لك) ولا قالت للنقشبندي الزرد هاك سورة الكفن سيدنا الحسين عليه السلام وسيدهم الحسن كراماتهم وقت الشدائد ... وهم وطن من الأموال والأوراد والوظائف والحكايات الخوارق تعلك للبوساء الزمن يعلكوا بالفقراء الزمن ............... لا صوفية في السودان فتن الطقوس الخارجية وعبادة الله بكل تكنولوجيا الإبتزاز والشتيمة وتخويخ الزمن والكلام الساكت في لعبة الكراسي بين الشيعة والسنة والخوارج والجمهور والنفاق للوثن تاريخهم معنى الوجود والزمان في شخص مفرد بدل لأن يكون تارخيهم معنى الجماعة في هذا أو ذاك الزمن .................... لا صوفية في السودان الفهم فهم المسألة والما فهم ما فهم هي الريح إضطراب مستمر لا ينتظم في نغمات العلاقة المتوترة بين حكم الزمن وحكم الفلك شد القنابل والسلاح وهب المراح عند الشديد القوي والكنكرك تترحا منع التظاهرات والحشد المكثف لها رُفعت الأقلام بقلم المخابرات وأموالها وترقياتها ونسفها ولم تجف الصحف هدها في غابة الأحزان.. المرح ............ لا صوفية في السودان إلا في طبيعة اليسار .. صد الدموع بالفرح عكس طبيعة اليمين في الحسرة والبكاء الطويل على جمال حياة السلف أي جمال في مذابح العهد الأموي أو نكبات العباسين أو في تبليسهم الفرق ضد الحس الفاطمي وتكرار لعبة التخارج والنفاق بين الخوارج والمحاكم والعراق جند الدولة بالسياط ضد الموالي في النهار وفي الليالي ضدهم بالسيوف والخناجر الجنجويد للحزن هم اللجوء إلى الحاكم لإعدام عقلين من تلك المسألة إعدام لتصوف فلسفة القنوت والهوى، وإعدام لفلسفة الرجاء الحسن هم إحن فلسفة الذبح والجنجويد وإضطرام فتن الـ(هُم) والـ(أنا) الآن فات وقت الخلاص وطبيعة الزمن العياني ... النعاس طبيعة النعاس الحليب طبيعة الحليب الوطن طبيعة الوطن حداادي مداادي جزء من مدى الحقيقة والسهل الحديقة وأن تمارس التصوف شطحاً بحرية ، في أن ترفع بتراكم فوائد صراع الأحبة والعدا فوق سواري المدى علم اليسار الأحمر وتسكب على لون الشروق الأحمر الباهت دماء المستحيل أشطح أشطح أشطح فقد غابت الحقيقة وإنكسرت في كل بلادنا أعمدة الزمن أقذف بقنابلك وصواريخك كل ما تستطيع مكاتبهم، مراكزهم، بنوكهم بالأولى، ومطاراتهم، وما بقى من السكك الحديد أبراج الكهرباء ، خطوط المياه، أترك ما قال أبوبكر (رض) عنه وقت الحروب، وأفعل كما قال نبي الله أشيعا عن رب الجنود (المختص)، تماماً كما فعل خالد بن الوليد (رض) في القادة مالك بن نويرة(رض) وأكذب ثم أكذب ثم أفتح سلخانات التعذيب ومجاري المصاريف وتجارة التراخيص حتى يبايعك الناس ضاعت تماماً بلادنا ودار أبيك لو سلبت منك فخذ منها السلام وضحت أكاذيب التسنن وغش التجارة بعهد الصحابة ولعن اليهود على قتل الأنبياء الأنبياء!! ... أولئك المثقفين الذين قالوا في ممالك اليهود لأهل الحكم، ولأهل المال، ولأهل السكوت لا لا لا فآذوهم ونفوهم بقسوة من فلسطين إلى اليمن ومن كل الشام جعلوهم كربلاء شدوا رحالهم وغذوا مشيهم إلى الكفن حدثنا إبن غريض بن عاديا، السموأل رمز الوفاء كيف سافرت طيور بابل إلى الكونغو وأنجولا وآيرلاند وهاييتي هناااك في تلك الأماسي وبرقيات الحمائم تترى بين ذوالنون طيبة وذاالنون أصفهان وتلك الليالي والنجوم بين حدائق بابل وحدائق فاس في السامراء بين بارا و أزحف لألأة زمردة المقفع في تبر إسماعيل الولي في لدن تلك الحقيقة وإبتلاع البنوك للشريعة طعم الحقيقة غلاف طعم الغلاف الكفن طعم الكفن بياض الحليب طعم الحليب وطن طعم الوطن النضال طعم النضال: شد الكفاح وقهر الزمن إذن ............. لا صوفية في السودان ولا وثن الصوفية دمعة من معنى الأحزان في الجنوب وفي جبال النوبة وعموم جنوب كردفان في دارفور في مداقع الشرق قرب بوابات المواني حيث يفر السل من العظام في عطش المناقل الخضراء، وإغراق الشمال على طول مجرى النيل، وفي قضارف الزراعة تغنى الألم شوقها دم دم تبكي الأغاني مصطفى حرية أنغامه كانت للحبيب الوطن ............ لا صوفية في السودان إلا الكفن والفقراء الذين يحلمون بالكفن إلا في شهوة بعض النساء لبعض الطيوب وفي نهضة العصفور ........... سافرت منه إلى الجبل سالت الإمام عليه السلام عن المعنى شع الضوء بكل ألوانه بالسلام ثم حدثني الشهيد القرشي ألا صوفية في السودان إلا حلة فطور الطلبة زماان أو قعدة في أم درمان تحت صنصريف الزمن حيث لا شيوخ ، لاقباب، ولاتهجد، ولاتكتب، ولا حولية ولا رايات ولا ذكر تبدأ التصوف بمرحبا الصوفية خروجك من كل الإساءات والمعتقلات وأنت تحترم الهوى وعبورك منها كل الحواجز والحدود دون أي وثيقة سفر والصوفية أن يصدر الطفيلي كل المبالغ ويستلم كل التحاويل بلا حساب أو دفتر شيكات ولا كراسة محل الصوفية أن تقاوموا وأنتم ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أشخاص صنوف الإستعباد والإقطاع والرأسمالية والإستعمار والإمبريالية معاً أنت النار الموقدة وبضعة أشخاص مثلك معك هناك في ذلك الفرق بين سعر المعيشة وسعر العمل قد لا تملكون إلا في التاريخ حساب الأشياء ودقة إنصراف المواقف عبر الزمن حزب في المركز وحزب في الهامش وحزب في دوائر السلطة وحزب في المنفى وحزب في الإعلام وحزب تقسمته في ليالي القمع النجوم والبيوت وأفئدة الرفاق هم المستضعفون وهو الضرورة للعدل والكينونة الثقافية للإحسان في الوطن بسراج النوى بارجات في مورتانيا ...بارجات في المغرب بارجات في الجزائر ..بارجات في تونس... بارجات في ليبيا بارجات في مصر بارجات في إيلات والعقبة... بارجات في العراق بارجات في كل دول الخليج والسلطنة بارجات في مومباسا وموزأمبيق وعدن كل هذه البوارج تنوح أن لا صوفية في ما بقى من السودان إلا في بعض الحزن ونياط القلوب حين تنوح الأمهات الثكالى والامهات الأرامل ذلك النوع الطويل من النياح من سوط الزمن وإلا هدرة شوق الضياء والشموس إلى نار قلوبنا ساعة الدفن لا تغرننا الأسماء أو الإشارات أو بيانات جوازات السفر شعب حقيقته سياسة وماء ماديته الثورية النظر والفعل كجوهر الإستواء في تراتيل اخوان الصفاء أن راية اليسار حمراء طبيعة النضال الأمل راية الجروح الوضوح في تأجيج الكفاح متصل طبيعة اليسار ضد اليمين وضد ضد اليمين ... العدم ذلك الكون الثقيل على التوصيف لا في كراسة الدين لا منضدة معمل العلوم ولا في تباريح الغيوم ................. ما بين الرصافة والجسر كوخ ونار وسيجارة.. القطع مفروشة تنظمها أصابع الحلاج بدأ قرءآة خريطة جوجل لموقع المعسكر الأمريكي ثم حدثني عن تاريخ تفتيت وإفناء الهنود الحمر (100 مليون إنسان) وجهد السني الصوفي المتشيع المهندس الفنان البارتلومي القصاص (Bartolome de Las Casas) بكى الحلاج الله يا .... جاش الجدل عرض عليا قراءاته السبعة: قراءة اللسان قرآءة المعنى قرآءة الكيان قرآءة النغمة قرآءة الفهم قرآءة اللب قرآءة العلم منتهياً بالسر إلى سدرة قراءة طيلسان المنتهى وأرقاها قراءة الياقوت والصمت هو القرءآن والتأثيل والإشراق هو ... و ... وهو مراح القلب بالصوفية واللا صوفية في السودان مزيج عسلي من سمرقند ومن كردفان حدثني شيخ الفقراء في سنار عن جلنارة الأسماء إشراق كوكب الزهرة وتفتح الآفاق في ندى الصباح .. وفي رحيق المساء وأن البيت شيطان إلا أن ما في البيت إلاك .............. لا صوفية في السودان .. إلا إياك... فكم أنت سودان؟ لا تقرأ ديوان الحلاج لا قراءة الحرف ولا قراءة النبض فقط قابس الصمت بالياقوت فالزهد عمل ساعة، والورع عمل ساعتين والمعرفة عمل الأبد أو كما يقول آية الله روح الله الخميني بالمشيئة ظهر الوجود .. العروة الوثقى المتدلية من سماء الواحدية وعن تكامل الأسماء والصفات في الإنسان... جسر الزمن ألا صوفية في السودان عجبت ممن عرف الله كيف يعبده الإسم الكامل لا يوجد في الفرق أو في الغسق بين رب الوقت ورب الزمان أو الود والكرم في بلد ظلم والنقصان لا قوت المقيم ولا زاد المسافر كيف يكون هو ذاك أو كما قال عفيف الدين التلمساني: ((القرءآن كله شرك ليس فيه توحيد إنما التوحيد كلامنا)) أيكون؟
لا ينفى المتصوفة أن الله سبحانه وتعالى إقتطع محمداً صلى الله عليه وسلم من نور وجهه ! فهل التصوف في هذي الأرام أن تعتني بمعرفة نفسك ؟ وتضئي الشمعة داخلــ(ـك) ؟ والدنيا من حولــ(ـك) ظلام؟ ما الدليل إلى قلبــ(ـك) في غير ما شرع بني أمية لحكم أذهان العوام؟ ما ديليل قلبك إلى قلبك غير ضحكة الشمس ما دليل قلبك إلى قلبك غير إشراق العوام ما دليل قلبك إلى قلبك غير صدق التعب في منفاك لإرسال النقود أو زهرة الملكوت بينكما تتبادلاها عاشقان
#المنصور_جعفر (هاشتاغ)
Al-mansour_Jaafar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقاط من العلاقات الإنتاجية بين الرأسمالية والصهيونية وصراعات
...
-
الأخوان المسلمون تنظيم صهيوني البناء والحركة
-
الهرم النوبي بين اليهود والعرب
-
ضياء الخلق من معاني سواد العين
-
لمحات من تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في السودان (1954-2012)
-
الإخوان المسلمون... لمحات
-
جدل الشفرات الثلاثة في دولة قطر
-
ثلاثة شفرات في جهاز الحكم والديبلوماسية القطري شفرة العائلة:
...
-
من أهداف الثورة
-
مع حكم الشعب ضد ديكاتورية السوق عسكرية أو مدنية، وضد تجزئة ق
...
-
بتر أعضاء الجنس الأنثوية: بين إشتراعات الإسلاميين وسكوت الإس
...
-
الحركة العمالية والحركة الإسلامية
-
جعفر بخيت: لمحة من جدليات اللامركزية والديمقراطية
-
الأستاذ. محمد أبراهيم نُقُد
-
محمد الحسن سالم (حميد )
-
جزئيي البروليتاريا: العمال و المهمشين .. الآن ... مستقبلاً
-
محمد وردي ..الغناء بين السوق والسياسة
-
الإختيار الطبقي بين الديمقراطية الشعبية و الديمقراطية الليبر
...
-
صورة أخرى لحالة ليبيا في إطار حرية السوق
-
المناضل الشيوعي المجيد: الأستاذ التيجاني الطيب بابكر
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|