أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - كفر العراقيون بالديمقراطية !!














المزيد.....

كفر العراقيون بالديمقراطية !!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1127 - 2005 / 3 / 4 - 10:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إنها حقا مهزلة ، إنها حقا جريمة ، ترتكب بحق الأبرياء من أبناء شعبنا العراقي ، وبأرواح شهدائنا الأبرار ، أن يبقى الدكتاتور السجين صدام قابعا في سجنه منذ أن سحبوه من حفرته الى يومنا هذا ، بإنتظار محاكمته على ما إرتكبه من جرائم في فترة حكمه الأسود .
حيث أنه يتمتع بأحسن الظروف الطبيعية من حيث المأكل والمشرب والعلاج والمراسلة مع العائلة وزيارات الصليب الأحمر والمحاميين وحتى وزير حقوق الإنسان العراقي !! ، وتعليقا على هذه الإمتيازات للمجرم صدام ، إلتقت بي منذ أيام إحدى إمهات أحبتنا الشهداء، وقالت لي بكل غضب ولوعة .
الى متى تبقون ساكتين على هذه المهازل والجرائم بحيث نسيتم المجرم في سجنه ويتصارع الحكام على المناصب ؟؟ .
الى متى يستمر مسلسل الجريمة الدامي على أرض وطننا الحبيب دون بارقة أمل بإيقافه ؟؟ .
هل تعلمون أن صدام لا زال يعدم ويغتال أبناء العراق بما فيهم القضاة الذين يريدون محاكمته ؟؟ .
هل يعقل بإسم الديمقراطية وحقوق الإنسان أن يبقى صدام معززا مكرما ، وكأن الضحايا والشهداء ليس من بني البشر ؟؟ .
هل تعلمون أن المتضررين والضحايا وأهالي الشهداء قد كفروا بهذه الديمقراطية وحقوق الإنسان !!، التي يتساوى فيها المجرم والضحية ؟؟ .
أين كانت منظمات حقوق الإنسان هذه، في الزمن الذي كان يقتل المواطن العراقي دون محاكم وبالجملة ؟؟.
أليس من الغريب جدا، أن الحكومة تعلن وتصرح كل يوم عبر وزير داخليتها، بأنهم إعتقلوا عدد من المجرمين والإرهابيين ، ولكن الى يومنا هذا لم نسمع محاكمة أحدا منهم ؟؟.
وأخيرا أوصيكم ، أن لا تسكتوا وأن لا تسمحوا، للقتلة أن يعودوا مرة ثانية الى مناصبهم ، لأن أرواح الشهداء الطاهرة أمانة في أعناقكم .
بعد كل هذه الأسئلة .... وغيرها الكثير .
أليس من الواجب علينا جميعا أن نصعد من الحملة الإعلامية والسياسية والمطالبة بالإسراع في محاكمة صدام وزمرته ؟؟ ، لأن المطالبة بذلك أصبحت حالة شعبية لابد من تحقيقها، حتى لو تطلب الأمر التظاهر والإعتصام في داخل العراق وخارجه .
أن بدء التحول الديمقراطي الوليد في العراق، لا يعني الأهتمام بالقتلة وإحترامهم بإسم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان ، دون الإهتمام وإحترام ورعاية الضحايا وأهاليهم أولا ، ولا يعني الرأفة أبدا بالإرهابيين والمجرمين الذين يقتلون أبناء شعبنا دون تمييز .
حيث أن حتى أفران الخبز أصبحت هدفا لهم، وكذلك العيادات الطبية الشعبية، والتي تزدحم عادة بالعراقيين من النساء والشيوخ وألأطفال، وهذا ما حصل في يوم التفجير الدامي، في مدينة الحلة والذي ترك وراءه العشرات من الشهداء والجرحى من المواطنين العراقيين الأبرياء، والتي تعتبر هذه الجريمة من الجرائم الكبرى ضد الإنسانية جمعاء .
فلنعمل من أجل إيصال صوتنا بكل وضوح ونقولها .. لا مساومة مع القتلة ولا لتأخير محاكماتهم ... يا من تحكمون العراق اليوم .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنسيق بين ديمقراطيي ويساريي وعلمانيي العراق حاجة وضرورة
- الى دعاة المصالحة بين الضحية والجلاد
- لا حرية للرجل من دون حرية المرأة
- العراقيون بحاجة الى تشكيل حزبا للكهرباء !!
- الملايين العراقية .. أسكتت الأبواق النشاز !!
- لا شرعية في العراق إلا لصدام وعصابات الاجرام !!
- الفائز الأول في الإنتخابات العراقية
- قناة الجزيرة والتحريض على العنف
- حزب الخالد فهد ... مزهر رغم الصعاب
- إتحاد الشعب .. قائمة المناضلين والكادحين والمتضررين
- ما الفرق بين صدام والبعث ... ؟؟
- لمصلحة من هذا الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي .. ؟؟
- منذ متى يسأل العراقي عن القومية والدين والمذهب والعشيرة .. ؟ ...
- الى بعض العرب .... !!
- كلمة وداع للشهيد أبو فرات
- صدام من سجنه وإبن لادن من سردابه .. قاطعوا إنتخابات العراق ! ...
- لتكن دائما المبادرة الأولى للشيوعيين العراقيين
- هل يعقل أن صدام وعصابته أبرياء .. ؟؟
- قائمة إتحاد الشعب .. باقة ورد عراقية ملونة
- تصريحات بعض وزراء الحكومة العراقية ( كلاشن ) بلا رصاص !!


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - كفر العراقيون بالديمقراطية !!