الفاقة

مجتبى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1127 - 2005 / 3 / 4 - 10:12
المحور: حقوق الانسان
    

الحسرة تقطفها الفاقة بيد الحاجة
الهّم عميق
تسلّبهم عيشاً
ترميهم في وجه الضيق
تدنيك مدّانٍ من كربٍ
تسقيك المرّ..
لتعود بأفكارٍ حَلكت
من دون مفر
فتدور رحاك كابوساً .... يهجرك الفّيق
الصحو أضحى كابساً
وكذاك الهجع
فلما تتمسكّ في دنيا
يسلاها النجع
كلماتها راحت تتالى
سجع من فجع
وقميص الألم يلبسك
قد هان النقع
القول همساً متلعثم .... خنّاق الريق
الحلم بات دهرياً
يجتاز العمر
برنين دقات الزمن
المعلن عن قهر
أحوال حياتك صحراءً
تخلو من زهر
وتدفق عاطفة القلب
قد جف النهر
فغدا مقصدك في الدنيا
قفر من نفر
وعويل بكائك قد ضجّ ... أم صوت نقيق

#مجتبى_حسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات