أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - رسالة تاريخية .. والديكتاتورية التي لاتتعظ في سورية ..؟؟؟؟















المزيد.....

رسالة تاريخية .. والديكتاتورية التي لاتتعظ في سورية ..؟؟؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1127 - 2005 / 3 / 4 - 10:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أرسلت هذه الرسالة إلى السيد بشار الأسد دون ألقاب وصفات لانعترف بها لأنها مزورة وغير شرعية بتاريخ 19-4 -2003 بواسطة البريد السريع والمسجل في باريس . وأعيد لي إشعار استلامها من بريد دمشق بعد عشرين يوما من تاريخها دون أي جواب طبعا لأن ذلك يتنافى مع تقاليد نظام مملكة القمع والإرهاب واحتقار الإنسان والتاريخ الأسدية العتيدة ولم تجروْ يومها على نشرها سوى القدس العربي من صحف المهجر بتاريخ 24 -4 - 2003 مع تبديل عنوانها من : رسالة الى الدكتور بشار الأسد ) إلى عنوان ( المطلوب من سورية ) .. وبما أن أحداث اليوم وتطورها السريع واستقبال عقل دهاقنة النظام المسطح لها بنفس الغطرسة الفارغة والشعوذات المعتادة المعلنة أمام الشعب فقط . الى جانب استجدائهم لدخول بيت الطاعة الأمريكي الصهيوني بعد طردهم منه وإعلان استعدادهم للوقوف في رتل الوكلاء بالعمولة العرب بعد محولتهم التمرد عليه ولو شكلا لذر الرماد في العيون رغم أن جميع المصطفين في الرتل الأمريكي ينتظرون صافرة عريف في مشاة البحرية الأمريكية في سبيل بقائهم على الكرسي فوق رقاب الناس بأشكال مختلفة
واليوم بعد انتفاضة الشعب اللبناني البطل لاستعادة استقلاله الوطني وكرامته وحرياته العامة ووحدته الوطنية الديمقراطي وطرد الإحتلال الأسدي الأسود بعد طرده للإحتلال الإسرائيلي المجرم رأيت ضرورة نشر هذه الرسالة رغم تجاوز الأحداث بعض ما جاء فيها وللقارئ الكريم النص الأصلي : ؟

السيد الدكتور بشّار الأسد ..... - القصر الجمهوري - دمشق
بعد كارثة احتلال العراق من قبل الغزو الأنكلو أمريكي - الصهيوني الهمجي وتهديد سورية الحبيبة وفي سبيل مجابهة هذا الغزو الذي لم يحقق انتصاره بهذه السهولة إلا من باب النظام الديكتاتوري . وفي سبيل تجنيب وطننا وشعبنا وأمتنا العربية كارثة وهزيمة جديدة . ورأب الصدع بين السلطة والجيش والشعب الذي صنعه نظامكم الشمولي القمعي . وفي سبيل تحقيق الوحدة الوطنيةالديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان .. نأمل تحقيق مايلي عاجلا
1 -
إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين .. وإصدار عفو عام
2 -
إلغاء جميع القوانين والمحاكم الإستثنائية وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ وتطبيق مبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء
3-
تشكيل حكومة إنقاذ وطني تحقق المصالحة الوطنية وتوحد جميع القوى الوطنية الديمقراطية لمجابهة الغزو الهمجي في حال وقوعه الذي لن يوفر أحدا سواء كان هذا الغزو عسكريا أو اقتصاديا أو ثقافيا .
4 -
الغاء أسطورة الحزب القائد .. والجيش العقائدي وأعادة الموْسسة العسكرية إلى ثكناتها للدفاع عن الوطن . وليس لإغتصابالسلطة من الشعب وحماية اللصوص
5 -
إطلاق الحريات العامة : وفي طليعتها حرية الأحزاب والصحافة والنقابات وسائر موْسسات المجتمع المدني الديمقراطية . في سبيل بناء جبهة داخلية صلبة تستطيع الدفاع عن الوطن وتستطيع التصدي لمخططات الغزو المبيّت ضد وطننا وشعبنا ووجودنا . ولايمكن التصدّي لهذا الغزو بنظام شمولي قمعي . بل بنظام وطني ديمقراطي منتخب ديمقراطيا وبمواطنين أحرار ووحدة وطنية ديمقراطية
6 -
الإنسحاب الفوري من لبنان واحترام استقلاله الوطني . وتقديم الإعتذار للشعب اللبناني عن جميع انتهاكات الإحتلال السوري . وفتح ملف المعتقلين والمفقودين في السجون السورية . لبناء علاقات احترام متبادل وأخوة صحيّة متينة
7 -
إن جميع المعارضين المشردين في الخارج هم طليعة الوطنيين الديمقراطيين المدافعين عن وطنهم يطمحون لبناء سورية حرة وديمقراطية بسواعدهم وسواعد إخوانهم الوطنيين الغيّورين في الوطن بكرامة وشرف وليس بالدبابة الأمريكية الغازية .. ولايوجد معارض وطني واحد في الخارج يقوم بدور ( قرضاي ) أفغانستان أو0 جلبي العراق. ولا يقبل أي معارض سوري العودة لوطنه خلف الدبابة الأمريكية ... سورية الحضارة والعروبة والوطنية ليست مزرعة خاصة تنتقل ملكيتها بالوراثة ولاتحميها وتدرأعنها الأخطارالمحدقة جيوش المرتزقة والمخابرات والبصّاصين واللصوص المنتشرين كالوباء في كل مكان يكبتون أنفاس الناس ويسلبون المال العام والخاص ..وتجربة العراق الذبيح ماثلة أمامنا ..؟ الشعب الحر وحده يهزم الغزاة ويرد كيدهم إلى نحورهم . فلنتعلم من الشعب الفلسطيني البطل الذي قاتل ومازال الغزاة وأحدث أسلحتهم بلحمه ودمه وإرادته الحرة ووحدته الوطنية الديمقراطية دون مساعدة أحد .. وأختم رسالتي بهذين البيتين لشاعرنا الكبير الجواهري :
" أيا بشّار " وكل مجد زائل == إن لم يصن للشعب فيه ذمار
والمجد أن يحميك مجدك وحده == في الناس لاشرط ولا أنصار

المحامي جريس الهامس
عضو رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان بدمشق
التي اعتقل أعضاوْها وشردوا عام 1980
لدفاعهم عن حقوق الإنسان والحريّات العامة ....- باريس 19 - 4 - 2003
----------------------------
هذا كان قبل عامين أما اليوم وبعد عامية بيروت ولبنان كله الشعبية الرائدة التي تعتبر امتدادا تاريخيا لعامية انطلياس وسائر الإنتفاضات الشعبية ضد الإستبداد والإحتلال التي رصع الشعب اللبناني البطل بدمائه وتضحياته خارطة المشرق العربي بها في مختلف عهود الإحتلال والإستبداد يوم كان الاّخرون راضخون للإحتلال التركي أربعة قرون ينامون على رماد الذل ويسجدون للسلاطين . كان على الطاغية حافظ الأسد أن يقرأ التاريخ جيدا أو يكلف خدامه المزمنين
خدام ومشارقة وعبدالله الأحمر وشعبان وفلطوح وعكلة عرزال وبقية الجوقة في جبهة شهود الزور التي تصدرها أيتام موسكو ( بكداش _ فيصل ) إخوان
لقراءة تاريخ لبنان جيدا قبل كتابة وصيته بتوريث لبنان للسيد بشار مزرعة خاصة له ولاّل الأسد ومخلوف وغيرهم .
تحية إجلال وإكبار الى قادة المعارضة الوطنية الديمقراطية اللبنانية ووحدتهم الصلبة
تحية إجلال وإكبار الى العامية الشعبية اللبنانية وانتصارها السلمي ودعوة الى عامية شعبية سورية سلمية موحدة تحرر الأرض والإنسان من نظام المافيات والتمييز العنصري وسلب حق المواطنة من الجميع كردا وعربا ولاطريق اّخر في المدى المنظور بعد أن أسقط نظام العقل المسطح الغبي والأحمق النرجسي الذي تجاوزت حماقاته حماقة ( هبنقة ) الشهير عند العرب وكل حماقات طغاة العالم وقطع كل جسور اللقاء مع الشعب
المحامي جريس الهامس - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة من شهداء الحرية في سورية.. القائمة رقم 6
- من الموْهل للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري .. ؟؟
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 5
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 4
- باقة من شهداء الحرية .. في سورية رقم .. 3
- باقة من شهداء الحرية في عهد النظام السوري .
- باقة من شهداء الحرية في سورية
- الخلود للشهداء ... ويبقي لبنان شامخا
- هل أصبحت نقابة المحامين في حلب فرعا للمخابرات ...؟؟
- تحية إلى أحرار لبنان ووحدتهم الوطنية الديمقراطية
- خاطرة صغيرة
- دعوة للتضامن مع الشاعرالسوري الكردي مروان عثمان وجميع معتقلي ...
- في ذكري الفقيد المحامي المناضل مصباح الغفري - . القسم الثاني
- في ذكرى وفاة المحامي الوطني الشجاع مصباح الغفري ...
- دمشق اليوم شيء اّخر وليست أبجدية الياسمين
- عام جديد وأمل جديد يا شعب سورية العظيم ...
- طلب استرحام إلى كلب غربي
- مروان البرغوثي صرخة الضمير العربي
- باقة ورد من ياسمين دمشق وتوليب هولندة للحوار المتمدن
- النظام الأسدي .. بالأرقام . في سورية


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - رسالة تاريخية .. والديكتاتورية التي لاتتعظ في سورية ..؟؟؟؟