أديب حسن محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 09:20
المحور:
حقوق الانسان
أنتي خابات
ــــــــــــــــــــــــــــ
صندوق الانتخابات...
41عاماً وأنا أسمع به،أراه في الصور التلفزيونية:
أنيقاً ومسلفناً،وكأنه هدية فاخرة...
41عاماً وانا أسأل:ما وظيفة هذا الصندوق العجيب...
رأيت شبيهه عند ماسحي الأحذية
وعند أبواب المساجد
والكنائس
في صغري...وكنت أظنه"بريستيجاً" للوجاهة والاحتفالات
فقد كانت الأوراق منه وفيه...جاهزة..
وما على المواطن إلا أخذ الورقة المطلوبة
ووضعها في الصندوق المطلوب...
وبابتسامة عريضة تتناسب مع كمية الولاء
في الدم ...
وقد يتنطع بعض المزاودين فيثقبون أصابعهم ويبصمون بالدم على الولاء
النازف
فيكتسبون مناعة من الملاحقات الأمنية،وحظوة لاحقة إذ يسجلون في
الذاكرة التنفيعية لملاكيّ الدولة والمجتمع،وحالبي أبقارها،وجالبي
أمطارها،ومحتكري بلواتها.......
الصندوق المسكين
بعد
41
عاماً
لو صار له لسان ليحكي..
ترى..
كم مجلداً سيملأ..؟؟
وهل سيعطي العرب جائزة نوبل
التي يحلمون بها منذ نجيب محفوظ؟؟
#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟