إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار حالة الطوارئ في سورية - حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

الحوار المتمدن-العدد: 1127 - 2005 / 3 / 4 - 10:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

احتجاجا على استمرار العمل بحالة الطوارئ التي أعلنت في سورية منذ الثامن من آذار لعام 1963 كونها شكلت الأداة الرئيسة و الآلية المكرسة لضبط الحال السوري بما يتناغم مع مصادرة السياسة و تكريس الهيمنة على الحياة العامة من قبل نظام ديكتاتوري انتهك إرادة الشعب السوري منذ عقود و لا يزال . و أمعن في قمعه و نهبه و إفقاره و اعتقال قوى الحراك فيه و ارتكاب المجازر بحقه (مجازر عديدة رافقت أحداث 1979-1982 ، المجزرة الكبرى في حماه في شباط عام 1982 ، أحداث القامشلي في 12 آذار 2004) يدخل المتحدث باسم حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية فراس قصاص في مكان إقامته بألمانيا إضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبارا من الخميس الموافق للثالث من شهر آذار لعام 2005 مذكرا الرأي العام الدولي و الهيئات و المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان - قبيل الذكرى الثانية و الأربعين لإعلان حالة الطوارئ في سورية- بكارثية الحال الذي أوجدته و أثرها المدمر على الحياة السورية بكل أبعادها و مطالبا العالم الديمقراطي بالضغط على نظام القمع السوري ( الذي لم يستجب لنداءات المعارضة و منظمات حقوق الإنسان في سورية الدائمة بوقف العمل بها ) من أجل رفع حالة الطوارئ المستمرة منذ عقود.

إن حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية يدرك أن إلغاء حالة الطوارئ و الأحكام العرفية و المحاكم الاستثنائية يعتبر مدخلا لا بد منه لإمكانية الحفاظ على حريات السوري الأساسية و صون كرامته كما يشكل شرطا لازما و ضروريا لتفريغ الفضاء السوري من شحنات الخوف الكثيفة التي ملأت أجواءه و حولته إلى مثال نموذجي عن عالم من الصمت و السكون و التقهقر و الارتكاس و الهزيمة.


معا من أجل حداثة و ديمقراطية في سورية
لجنة إدارة الخارج لحزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
ألمانيا في 332005
www.hadatha4syria.com
[email protected]
[email protected]
[email protected]

أرقام الهاتف في مكان الإضراب
00493456825088 :Tel
Tel : 00493459785791
Mobil: 00491799416083
المكان : -
Volkmannstr.11
06112 Halle(s)
Germany

#حزب_الحداثة_و_الديمقراطية_لسورية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات