أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - لماذا براءة الجمل من دم ثوار مصر ؟!














المزيد.....

لماذا براءة الجمل من دم ثوار مصر ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 04:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الحزب الوطني الديمقراطي المنحل كان الفرع الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين كان الجميع يلعب علي جسد هذا الوطن كان هو الفرع والجماعه كانت الاصل فحينما كان مبارك يتحدث في خطبه عن الاسلام الصحيح لم يصدقه احد فهذا ليس ملعبه هو ملعب الاصل

وحينما سقط الفرع جاءت الجماعه الي الملعب واستولت علي الجوله الاولي من المباراه التي أقيمت علي دماء الشعب وعلي الاجيال القادمه التي تتوق الي الحريه والعداله الاجتماعيه كذب كل من قال انها ثورة اخوان هي ثورة شعب وانتهت جولتها الاولي

النهايه الطبيعيه اليوم وبعد حكم البراءه الصادر من المحكمه لجميع المتهمين في موقعة الجمل لعدم كفاية الادله لم يكن امرا غريبا او مفاجئا فلا يوجد ادله ولا يوجد اي شاهد اثبات حقيقي من قدموا كشهود اثبات من البلطجيه والمسجلين خطر وتم تقديمهم عن طريق جهاز مباحث امن الدوله

بتنسيق كامل مع جماعة الاخوان المسلمين فهذا جزء كبير من الخطه الموضوعه لضرب الثوره وتشويها بصوره كامله واخراج رجال مبارك اقصد الفرع الاخر من الجماعه الخروج الامن ولكن لماذا ؟

هناك امرين الاول ان يخرج الفرع لمساندة الاصل في الجوله القادمه فشعبية الجماعه في تدهور كبير بعد ان شعروا انهم سقطوا في بركة الوحل وتسلموا مصر منهاره ولا يوجد حلول فعليه يستطيعون بها الخروج من البركه فكان لابد من مساندة الفرع الذي له اصول متجزره

في ارض الشارع وبعد ان وجدوا لهم مكان وارضيه مره ثانيه فالمواطن البسيط يترحم الان علي ايام مبارك ورجاله بعد ان قدموا له وجوه مثل مرسي وجماعته جاءت لتنتقم لا لتنهض بالوطن كما اشاعوا سقط الجميع في التسلل

الامر الثاني هو إلقاء اللوم علي النائب العام والخلاص منه ليعين مرسي اخر من جماعته وبهذا تكتمل الاركان فشبق الرئيس لمزيد من السلطات هو وجماعته لن ينتهي فمصر كبيره جدا ولا يفهمها احد وهو بذلك يحاول السيطره غير مبالي بالمشكله الحقيقيه

البراءه تمكن مرسي من محاولة استعادة شعبيته فمن المتوقع ان يقوم بإعادة المحاكمات مره اخري حتي يحاول السيطره علي الغضب الشعبي الذي تسببت فيه هذه الاحكام الامر بالنسبه للرئيس وجماعته خرج عن نطاق السيطره

الحلول لمشاكل مصر الان اقتصاديه ولكنهم سقطوا في فخ التبعيه هم لايمتلكون اي رؤيه للمستقبل انعزل مرسي بجماعته عن المجموع الوطني ولايوجد اي مخرج إلا ان يعقد صفقه مع الفرع المنحل ليتجاوز محنته الحاليه فالرجل في نظر الشعب مثله مثل مبارك

ولن يخرجهم من المئزق إلا اللعب علي ورقة الفلول فهناك ترتيبات قويه لتشكيل ائتلاف انتخابي اغلبه من اعضاء المنحل علي شرف حزب الجماعه الحريه والعداله إذن براءة اليوم امر طبيعي فالحاجه ام الاختراع والانتهازيه شعور جمعي في خط الجماعه منذ نشاءتها

فلا يدور في خلد ايا منهم دماء ولا ثوار ولا شعب ولا وطن ما يدور في خلدهم الحفاظ علي الكرسي حتي لو ادي ذلك الي التحالف مع الجماعات الارهابيه في سيناء فكما ذكر الصحفي الكبير ابراهيم عيسي في مقاله اليومي ان الرئيس

اتصل باحد قيادات الجهاد في سيناء يتوسل اليه ان يوقفوا العمليات في سيناء حتي اشعار اخر لانها علي حد كلام الرئيس ستدخله في مشاكل دوليه لن يستطيع احد الوقوف امامها هنا يبرز الامر الذهنيه التي يتحرك بموجبها الرئيس الاخواني

لم يتغير في شئ ولن يتغير فهو في امر واقع مرير ولم توجد لديهم نيه حقيقيه تجاه مصر خانوا الثوره منذ ظهيرة جمعة الغضب فأصحاب اليمين لايؤمنون بالثورات بل يؤمنون بالمصلحه فقط التي تخدم اغراضهم وهذا ما نراه الان علي ارض الواقع في مصر

مهرجان البراءه للجميع كان تحت رعايتهم وبموجب الصفقه المنعقده للفوز بمصر فلا غرابه اليوم ان يخرج المظلوم الوحيد في دم الثوار وهو الجمل براءه من دماء ابناء مصر فمن قتلهم حر طليق بفتاوي رجال الدين القادم ينذر بكوارث حفظ الله مصر من كل سوء



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخلعوا النعال فماسبيرو ارض طاهره بدماء الشهداء
- احتفالية 6 إخوان مرسي هو حسني
- ادعاءات الإزدراء لضرب الاقباط اقتصاديا واجتماعيا ؟!
- الآفيون ومشروع المئة يوم ؟!
- هل إنقلب الامريكان علي الاخوان ؟
- أقباط المهجر تشرزمكم سمح بشيطنتكم ؟!
- مصر قادمه لآنها كشفت مكمن دائها !
- هل يستجيب المجتمع الدولي لهدنة الظواهري ؟!
- من كشك التخلف في المقطم الي اكشاك التنوير في الاسكندريه ؟!
- عفوا رجال النخبه فالبذره فاسده
- لكل قبطي قوتنا في محبتنا
- مايتم هو الفصل الاخير أخونة السلطه وليس الدوله ؟!
- مظاهرات أغسطس بدايه وليست نهايه
- وهم اسمه المنظمات القبطيه ؟
- طنطاوي للسيسي خلفه خلي بالك من نفسك !
- مرسي اطاح بطنطاوي وعنان بتفاهمات ام بانقلاب ؟!
- دروشة الرئيس أسالت دماء الابرياء
- الرئيس الشاطر مرسي نريد افعالا لا كلاما ؟!
- الاقباط من اجل مصر ينزفون
- الرئيس المصري يفي بتعهداته لآسرائيل !


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - لماذا براءة الجمل من دم ثوار مصر ؟!