أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناصر الياسري - الأعلامي عماد العبادي .... بين سندان غلمان حزب الدعوة وسندان القضاء العراقي !














المزيد.....

الأعلامي عماد العبادي .... بين سندان غلمان حزب الدعوة وسندان القضاء العراقي !


ناصر الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3876 - 2012 / 10 / 10 - 23:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


يتبجح الدعاة ومن خلفهم القائد الضرورة ( أبو اسراء المالكي ) ومعه جيشاً من الطبالين والمزمرين والمخنثين وحارقي البخور , بأن سجون الحزب السرية خاليه من الصحفيين ومن سجناء الرأي !!
ونحن كصحافة وإعلام نؤكد صحة على هذا الادعاء . ولكننا نتساءل كم صحفيا قتل وكم صحفياً اختفى خلف أبواب هذه السجون السرية بتهم كيدية او كانوا من ضحايا المخبرين السريّين والذين وجدوا في دهاليز هذا الحزب مرتعاً خصباً لتحقيق غاياتهم الدنيئة وليخفوا ولو جزءاً صغيراً من تاريخهم المسخ !!
نعم ... لا يوجد صحفياً واحداً محتجز لدى ( الحزب القائد ) ولكن هناك ألف ألف تهمة تنتظر من يتجرأ على مس الذات ( المالكية )
وهناك الف الف مخبراً سرياً يستطيع الإطاحة برأس صحفي أو أعلامي بجرة قلم !
با هناك ألف ألف من الرفاق في الحزب القائد يستطيع ان يحيك المؤامرات تلوى المؤامرات من اجل إسقاط هذا الصحفي او ذلك الإعلامي لا لشيء إلا كون هذا الصحفي او ذلك الإعلامي تجاوز الخطوط الحمر لحرية الرأي !!
لا أريد ان أسأل من قتل هادي المهدي أو من سجن سعد الأوسي ؟
ولا أريد ان اعرف من يهدد الصحفيين ومن يرسل لهم الأيملات ورسائل الويل والثبور وعقائب الأمور !
ولا أريد ان اعرف لماذا تتركون حبل الغارب لهذا الصحفي أو ذلك الإعلامي وتجعلوه يصول ويجول من أجل الإيحاء للآخرين أن الحزب القائد يؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر . بالرغم من علمنا ان هولاء عبارة عن جواسيس وكّتاب تقارير و ( لواحيك ) وعندنا أسماء الكثير منهم !
لا أريد ان اعرف عن أي شيء .... ولكن فقط أريد وأتساءل
ماذا يريد حزب الدعوة من ألأعلامي عماد العبادي ؟
ولماذا يتم استهدافه في أكثر من مره ؟
هل سرق مثلما أنتم تسرقون ؟
هل نهب مثلما انتم ناهبون ؟
هل قتل مثلما انتم قاتلون ؟
لم تكتفوا حينما أطلق أحد غلمانكم أربع رصاصات من مسدس كاتم للصوت باتجاه رأس هذا ألأعلامي البطل وهو بين ظهرانيّ مقرات حزبكم وأطيان قصور قادته الميامين ؟
بل زاد حقدكم أكثر حينا اطل على جمهوره العريض من خلال برنامجه المثير للجدل ( سحور سياسي ) والذي أزال عنكم ورقة التوت التي تتسترون خلفها فما كان من القائد الضرورة إلا ان يرسل ثلة من صبيانه وغلمانه بعديدهم وعتادهم ليمنعوا استمرار عرض هذا البرنامج !!
أأحلفكم بمراجعكم العظام الذين أوصلوكم الى سدة الحكم وتمسكتم بكرسيها ؟
أأحلفكم بولي أمر المسلمين وولي نعمتكم القابع في قم !!
هل فعل هذه الفعلة أحدا من قبلكم ؟
فقط أتسائل .
فلم تتركوا لا شاردة ولا واردة ... فبقيتم تقتفون آثار أقدام هذا الرجل حيثما حل ورحل .. وأنتم تحصون عليه حتى خفقات قلبه الطيب النقي كطيبة الأرض التي حملته .
التهم عديدة و جاهزة !
بعثي .... رجل أمن سابق .... ممول للإرهاب .... مثير للشعب ... محرض على العصيان المدني ... مشارك في اعتصام ساحة التحرير .... يعمل في قناة تلفزيونية معاديه للعراق الجديد ... غير ملتزم دينياً ... يأوي صحفيين مشاكسين .. لا يؤمن بدولة الولي الفقيه .... يكتب في موقع كتابات وصديقاً حميماً لأياد الزاملي ( 4/ ارهاب ) !!
فهل توجد تهمة أخرى لم تلصقوها به ؟؟
بالأمس جيء بثلاث أشخاص الى مقر محكمة جنايات الناصرية وهم كل من المتهم ( المهندس موسى عبد الهادي و المتهم شاتي عواد و المتهم راضي عواد ) وكانوا الثلاثة على حافة الموت بل هو الموت بعينة ... مكسوري الأذرع والأرجل .. فقيئ الأعين .. مهشميّ الرؤوس ... لا يستطيعوا حتى ان يتكلموا ببنت شفه !!
التهمة ... الانتماء لحزب البعث المحظور !
جهة التحقيق ... ضباط في مكافحة الإرهاب في ذي قار
وهم كل من الضابط علي يوسف والرائد جمعة ( ابو ياسر ) والذين هم من أجبروا هولاء المعتقلين على الاعتراف بأن ألأعلامي عماد العبادي هو من كان يمولهم في تنفيذ العمليات الإرهابية وكان آخرها تفجيرات الناصرية وكذلك محاولة إحياء تنظيمات حزب البعث المنحل !!
لكن المفاجئة التي أذهلت القاضي ان هولاء المعتقلون انهاروا امام القاضي واخذوا بالبكاء والعويل وهم يؤكدون ان الرائد جمعة ( ابو ياسر ) ومعهم المدعو علي يوسف وهولاء الضباط ينتمون الى حزب الدعوة ( تنظيم العراق ) وهم من لقنوهم وهددوهم بأن عليهم ان يعترفوا و يدعوا ان ألأعلامي عماد العبادي هو من جندهم ومولهم بالقيام بالعمليات الإرهابية بالرغم من عدم معرفتهم به شخصيا ولم يتلقوه به من قبل , بل كل ما يعرفونه عنه هو مشاهدتهم أياه من خلال شاشة التلفزيون !!
فهل هنالك أكثر عهراً من هولاء الغلمان ؟؟
وهل صادف أحدكم أو شاهد مثل هولاء القردة ؟
إنهم لا يقلوّن إجراما عن اي مجرم محترف منتم لهذا الحزب !
هكذا هم بعض الدعاة ... مجرمون ... قتلة ... لصوص ... قطّاع طرق !!
وهكذا هم من تربى في أحضان الدعاة ... وهولاء هم من باع الوطن في البازار الإيراني !!
ونحن ومن هذا المنبر ( منبر كتابات ) ندعو السلطة القضائية ان تكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق هذه السلطة وان تأخذ على مسؤوليتها بمحاكمة هولاء المجرمين الذين حاولوا ان يطيحوا برأس صحفي وإعلامي عراقي بارز لا لشيء سوى ان عماد العبادي يعشق ............ العراق !!
[email protected]



#ناصر_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب والسيناريست حامد المالكي في ضيافة ............... صال ...
- شعر وتراث الشيخ علي الشرقي يسطع في ...... صالون رواق المعرفة ...
- الوقاية من الإيدز ......... حوارية صالون رواق المعرفة
- بيان صادر عن تجمع ( رياضيون بلا حدود ) 2
- بيان صادر عن تجمع ( رياضيون بلا حدود )
- المالكي .. .. بين مطرقة ( أصيل طبرة ) وسندان الاخوة الاعداء ...
- تجمع رياضيون بلا حدود يدعو الى اعتصام مفتوح
- بشهادة صدام حسين .. أصيل طبرة , الوثيقة الأخطر ( 1 - 2 )
- الى من يهمه الأمر ....... ( الأصيل ) طبره مطلوب أممياً !!
- نصيحتي الأخيرة ..... لأصيل طبره !
- قانون حماية الصحفيين ..... أطلقوه أو أطلقوا الرصاص علية !
- في صالون رواق المعرفة ( جلسة استذكارية لشاعر العرب الجواهري ...
- المالكي ....... وشيوخ العار
- صُحفيو ........ الفاتوره
- سجل أنا ....... بعثي !!
- صالون رواق المعرفة يحتفي بالإصدار الجديد للباحث طارق حرب الم ...
- هل نحن بحاجه إلى ..... ( جمعه عراقية غاضبة ) ؟
- أضواء على أعمال مؤتمر ( من اجل مستقبل الصحافة العراقية )
- أسلاميو السلطة وسلطة الأسلاميون ....... نوري المالكي أنموذجا ...
- خلف الدواح .... ووليمة الثعلب ابو ادريس !!


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناصر الياسري - الأعلامي عماد العبادي .... بين سندان غلمان حزب الدعوة وسندان القضاء العراقي !