أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاروق صبري - الأرض -بتتكلم- كردي














المزيد.....


الأرض -بتتكلم- كردي


فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 1126 - 2005 / 3 / 3 - 10:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


وللمرة المليون نقول ونفعل:
الأرض "بتتكلم" كردي
الأرض .. الأرض



لا سر في استمرارية ونجومية أي منبر إعلامي .
فالاستمرارية والنجومية مخاض الاحتراق والتوهج قي فضاء التنوع والتجدد والاختلاف .
وأي موقع إلكتروني أو أي مجال صحافي وثقافي يحاول أن يتجدد ويتنوع ويصبر في (الاختلاف ) صبر أيوب!! لذلك يصبح فضاءه مشغولاً بصخب الآراء وتقاطعاتها وتعارضاتها.
ولكن للأسف هناك من لا يدرك أو يتناسى أن "شرعية" و"أخلاقية" الاختلاف تكمن في صياغة آفاق المعرفة والاستنهاض نحو فعلها اليومي المعاش وليس في رشق الشتائم والاتهامات والتهديدات التي نفثتها عقول بليدة ومتخلفة ضد موقع"كتابات" سابقاً وفي هذه الأيام وبحجة الدفاع عن الإسلام أو عن الكرد وأيضاً ليس _ وهذا هو مربط الفرس الوحيد هنا_ في إعادة إنتاج وَرَمْ (فرق تسد) ولغة_فعل التسيّد القومي العروباوي لتهميش وتغييب الكرد والتنكر له ولتاريخه وأرضه وحاضره ، ويمكن الإشارة إلى ركام من إساءات واتهامات وتلفيقات موجّة ضد الأكراد في محاولات مسعورة لتوسيع مستنقع الفتنة في عراق تستبيحه حروب مافيا بوش-صدام وجل تلك المحاولات قرأناه ونقرأه هنا في "كتابات" وبعض أصحابه أعلن عفنه القومجي وزيفه الإعلامي في اعتبار الأكراد غرباء ولا علاقة لهم بالعراق وبأنهم (احتلوا كركوك وسلموها إلى الأمريكان مثلما احتلوا سابقاً شمال العراق ويريدون السيطرة على وارداته وجعل الحكومة 100% كردية) والآخر ينبش (تاريخاً) ملتبساً أو مكتوباً بحبر السلاطين والعصبويين ويجلس عند قبري المسعودي وياقوت الحموي لا ليذرف الدموع على أطلال أمجاده كما جرت العادة وسوف تجري إلى أن يصحو وعيه وهل يصحوا !!!؟ وانما ليستنطقهما لغة عروباوية مثقلة بالحقد والزيف والشطب لهوية وارض الكرد وتجريدهم من عراقيتهم ، والبعض يعيش حلم غفلة مريض ليوهمنا بحضور (سايكس بيكو كردي ) متناسياً أن الـ (سايكس بيكو) الحقيقي استحضره وباركه وبصم على تطبيقه أجداد العروبوي الاسلاموي المناضل والمجاهد صدام حسين الذي بقي وفياً لأجداده والحفيد البار هو منْ مهّد الطريق للسايكس البيكويين الجدد وليس الأكراد الذين لم يخلصوا من أنياب قلم مثلوم يخفي عثرته بين عمامة سوداء شيعية!!! ولا غرابة في أن تشترك مقالات "كتابات" هذه وغيرها منشور في منابر إعلامية أخرى ، تشترك في نضال قومجي واسلاموي في سلخ عراقية الكرد وتغييب هويتهم وحقوقهم والتشكيك بتاريخهم النضالي ووجودهم على أرضهم رغم أن تلك "الأرض بتتكلم كردي ، الأرض ، الأرض " لكونها (المقالات) تنفث من فوهة نفس بندقية القادسيات واعلامها وكتابها القدامى الذين وصفوا الأكراد بـ(العصاة) ويسميهم كتابها الجدد بـ(العصابات) ، ألا يحرّض مثل هذه (المقالات) على ردود عدائية أو انفعالية من قبل بعض الكرد وخاصة الشباب منهم؟؟؟
الا يمكن لمسئولي المنابر الإعلامية ومنها "كتابات" التوقف قليلاً أمام (مارثون) التعصب العروباوي !!!؟
حيث ثيرانه تنطلق من رمال صحراء (عقلية) تنظر إلى (عقلية) علي الكمياوي كفعل بات قديماً ولا بد من تجاوزه و تجديده وشحنه بأحقاد (ذات رسالة خالدة) وتفعيله لجهة إنتاج عشرات "حلبجة " و"انفال" لكن بمستوى خمسة نجوم !!!
وأنماط هذه(العقلية) وهي تبتدع وتسوّق (يقينها) الذي في بعض أورامه يُقصي الأكراد عن أرضهم كردستان العراق، رغم أن هذه الأرض " بتتكلم كردي ، الأرض ، الأرض " وتعتبرهم أغراب عن وطن عاشوا مع العرب والأقليات الأخرى فيه بمحبة متبادلة وطموحات مشتركة وهذه اليقينية المتورمة بسرطان التعصب القومي لا بد من الانتباه إليها وتحذير العراقيين منها وثم استئصالها والتخلص منها كونها من أثار حروب مافيات بوش_صدام ومن ثم التوجّه لبناء عراق مُتحضّر ومختوم بثرواته فقط للعراقيين .



#فاروق_صبري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !!!حين يعقلن(النقد) القصيدة
- دونية (المثقف) وقسمه العقائدي الظلامي صلاح المختار مثالاً له
- صديقي ممدوح عدوان ...وين رايح!!!؟
- مسلسل -حنين- التلفزيوني
- لقمان ديركي …إنه حقاً دركي
- عطوان وكهف الشعارات
- مافياوية حروب (القائد) المُغيّب
- المثقفون العراقيون في جحيم الخيارات


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاروق صبري - الأرض -بتتكلم- كردي