احمد ناهي البديري
الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 20:25
المحور:
المجتمع المدني
كثيرة هي القصص التي سمعناها وابصرنا حروفها المشعة تحاكت واقع وهموم العشاق في الزمن الحجري الذي كان لا يعرف الكتابة والقراءة التي عليها نحن الان وانما كانت تكتب على شكل رموز وجمل صورية لتقريب مشاعر انسان في حبه وتواده من خلال ايصال الرسائل بطريقه ما وتطورت مجريات واحداث الانسان ليبرز فطاحله العشق الاسطوري الجديد بفلسفته ودروس عشق (زليخة ليوسف) التي نحن نبحث عنا اليوم ومجريات الاحداث في العشق الوردي والعذري الذي يقبله الله والبشر وما يجري على الساحة الان وبعدها تناغمت قصص غرائب العشق منها اسطورة العرب (مجنون ليلى) وعشق ابن الشداد وهيام ( بانت سعاد ) امثلة كثيرة تتردد الى الاذهان ليس بصدد سردها ,وبروز عشاق من نوع اخر كان لهم الدور المؤثر ايجابا كان ام سلبا في التغني وأيقاض المشاعر النائمة بتفعيل حبهما للوطن والمرأة والابن والوالدين .باعتقاد البعض انها كانت من الخيال ,مستخلص لمقدمتنا ان العشق وان لم يكن له مظهر بارز وموجود فأحيانا تتجدد مشاعر الانسان من كلمة وكما يقال (الاذن تعشق قبل العين احيانا) تغيرات كبيرة واحداث هامة تطرأ على الانسان في مراحل مختلفة من حياته يحتاجها كلا الجنسين ويحتاج فيها الى اشباع غرائزه التي وضعها الخالق بأحسن الصور التي تكون مقبولة لدى الجميع ,والحنين الى شيء يحتاجه الانسان عند فقدان احد احبته او يتمنى ان تتطور علاقته بمن يحب الى ابهى مكمن عندها يحتاج الى علاقة قوية ومتينة مبنيه على روح التفاهم والارتباط العاطفي الوشيج لتتلاءم والانسان الذي تخاطبه, عندها تستطيع معرفة حجم الحنان الذي تحتاجه بدرجات تعرفها مسبقا, من هنا وددت توجيه رسالة عبر هذا الكلام الذي يكاد ان يكون مقتبسا عن مجموعة من الروايات الى انسان تشرفت بمعرفته صوتيا لا صوريا .(لان الصورة زائلة) مهما كانت جماليتها .ورسالة حببت ان اوصلها بطريقه اكثر تحضرا . انني رغم كل شيء انت الاجمل في حياتي والاحلى دائما في نضري ومستعد لا ضحي بحياتي من اجلك..واسعد لفرحك وأتألم لحزنك وابكي بدل دموعك نار رغم اعترف انني الوحيد الذي يسبب الالم لك احيانا ..من هنا الحنين الى قادم الحنيين (والله اليستر) اعتقدها خلجات اوخربشات قلم ..لكنه ولها للقاء. استودعكم الله
#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟