ندين بشدة الجريمة الارهابية المروعة لقوى الاسلام السياسي في مدينة الحلة

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1126 - 2005 / 3 / 3 - 11:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

قامت عصابات الاسلام السياسي بجريمة ارهابية اخرى ضد المواطنين الابرياء في العراق يوم الاثنين المصادف 28 شباط 2005. فقد فجر احد الانتحاريين الاسلاميين سيارته المفخخة وسط حشد كبير من الناس في مدينة الحلة مما ادى الى مقتل 115 حتى صدور هذا البيان وجرح قرابة ال 130 شخصاً واحداث الدمار والرعب في نفوس الالاف من سكان تلك المدينة.

ان قوى الاسلام السياسي المجرمة والتي تنهل ايديولوجيتها العنصرية المقيتة من كراهية الانسان وكراهية الحرية والمساواة وكل القيم الانسانية لا ترتدع عن القيام بهذه الاعمال الاجرامية التي يندى لها جبين البشرية في الوحشية والسفالة. لقد كان معظم القتلى والمصابين من العمال العاطلين الباحثين عن العمل.

اننا نؤكد موقفنا بان وجود القوات الامريكية في العراق واحتلالها له هو المسبب الاساسي لهذه الجرائم الوحشية فرحى الحرب الدائرة هذه هي بين الارهابيين الاسلاميين والقوميين وبين ارهاب الدولة الامريكية. ان مجئ هذه القوات واحتلالها للعراق وبشكل وحشي قد اتاح الفرصة لقوى الاسلام السياسي وفلول البعث بارتكاب الجرائم الوحشية ضد الجماهير في العراق بحجة محاربة المحتلين. كما ان صعود القوى الاسلامية - الطائفية والقومية الرجعية من الموالين للمحتل الامريكي الى سدة الحكم في العراق وبانتخابات مفبركة قد زاد من تعمق السيناريو الامريكي الاسود وزيادة حدة الازمة وتصاعد انعدام الامان للملايين من جراء تزايد اوار الحرب الارهابية بين الولايات المتحدة الامريكية من جهة وقوى الاسلام السياسي من جهة اخرى.

ندين وبشدة هذه الجريمة الارهابية البشعة والنكراء لقوى الارهاب الاسلامي ونطالب وكحل واقعي وعملي وفوري بخروج القوات الامريكية والبريطانية المحتلة من العراق ونزع سلاح كل القوى الاسلامية والقومية المجرمة. ان هذا الحل سيقي الجماهير من جرائم اخرى تخطط لها هاتين القوتين الارهابيتين في العراق مستقبلاُ. ان ارهاب كلا طرفي الارهاب في العراق اي ارهاب الاسلام السياسي من جهة وارهاب الدولة الامريكية – البريطانية من جهة اخرى قد احال المجتمع العراقي الى ركام وحياة الملايين من المواطنين في العراق الى جحيم لا يطاق. ان ذلك لا يمكن السكوت عليه.

نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه استمرار هذا الوضع المأساوي ونطالب بتحقيق مطالبنا باخراج القوات الامريكية – البريطانية من العراق ونزع كامل سلاح المليشيات الاسلامية والقومية في العراق فوراً وبتدخل دولي ومن قوة محايدة دون اشراك اطراف الارهاب تلك او اي من قوى الاسلام السياسي.

نتقدم بالمواساة لاهالي الضحايا والمصابين متمنين لهم الصبر على فقدانهم لاعزائهم واحبابهم.

يسقط الارهابين المجرمين الامريكي والاسلامي ضد الجماهير في العراق !
عاشت جماهير العراق حرة !
عاشت الاشتراكية !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
28 شباط 2005

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات