أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - منظمة الدفاع عن حقوق اطفال العراق - إعلان تأسيس منظمة الدفاع عن حقوق أطفال العراق














المزيد.....

إعلان تأسيس منظمة الدفاع عن حقوق أطفال العراق


منظمة الدفاع عن حقوق اطفال العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1126 - 2005 / 3 / 3 - 10:54
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


إن أطفال العراق هم ذلك الجزء المنسي من المجتمع الذين ينتظرون تغيير ظروف حياتهم ومعيشتهم أسوة ببقية أطفال الدول المتقدمة في العالم، حتى يتمتعوا ولو بجزء من حقوقهم. ومع أن الأطفال بصورة عامة حتى في الدول المتقدمة أيضا" قد تعرضوا للحرمان من بعض حقوقهم الذي أعلنتها نفس تلك الدول، الا ان هذا الحرمان من الحقوق بالنسبة لأطفال العراق، في ظل السلطة السوداء للأحزاب القومية والدينية، قد تضاعف مئات المرات، في حين أن القسوة والاضطهاد في العراق الخاضع لسلطة صدام مورست بصورة يومية وخصوصا" بحق النساء والأطفال وأصبحت ظاهرة وحشية مرعبة إلى درجة أن آثار الأنفال والقصف الكيماوي حتى هذه اللحظة باقية على ملامح آلاف الأطفال من الذين ظلوا دون رعاية وحرموا من حنان الوالدين، كما وأنه بسبب الحصار الاقتصادي وممارسة نفس قوانين النظام البعثي من قبل الأحزاب القومية الكردية في كردستان العراق، فإن نفس سياسة الحرمان من الحقوق تمارس حاليا" بحق الأطفال والنساء.

وعلى الرغم من الحرمان الذي يعاني منه أطفال العراق، فإن تسلط العقلية البطريركية، قد أرغمتهم على مواجهة بحر من الجرائم وانعدام الحقوق والاضطهاد النفسي والجسدي، وبالتالي استمرار معاناتهم، وطحن عظامهم وطعن شخصيتهم كما وإن ضربهم وإيذائهم وإهانتهم قد أصبحت من الظواهر اليومية الشائعة داخل العائلة والمدرسة والمجتمع، أسوة بما كان يفعله النظام البعثي عندما كانوا يجرون الاطفال للسياسة ويربونهم على الأناشيد الوطنية وعندما كانوا يسوقونهم إلى المعسكرات التدريبية تحت أسم ( أشبال صدام ).

وبنفس الصورة تم ممارسة نفس السياسية في ظل سلطة الأحزاب الكردية وأصبح الأطفال مرةً أخرى ضحايا لتلك السياسة. وكذلك فإن الحروب والتشرد والبطالة والحرب الداخلية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وتدخل الدول المجاورة في أوضاع كردستان والسياسة الأمريكية المعادية للإنسان في العراق وهجمتهم وتحرشهم بجماهير العراق تحت أسم تحرير جماهير العراق من شرور صدام حسين والنظام البعثي، الذي حولت العراق إلى ميدان للحرب والمواجهات من أجل مصالحه، جعلت الأجساد الناعمة للآلاف من أطفال العراق وقودا" لتك الحرب.

وبهذا فإن حياة أطفال العراق حالياً معرضة للخطر أكثر من أي وقت آخر لأنه بسبب الانتخابات ستتغير أوضاع العراق وسيتم صياغة دستور جديد على يد الشيعة وتلك الأحزاب، التي ليس لها أية صلة بمطالب ورغبات الجماهير.

ان مناظر الاطفال في مناسبات الاسلام السياسي الوحشية وهم يجبرون على حمل الخناجر ويجرحون رؤوسهم بالامواس لتسيل منها الدماء وتلك المناظر السادية التي فرضها الاسلاميون على طفولتهم المنتهكة وصفهم بطوابير طويلة وهم يؤدون هذه الشعائر الدموية في عاشور وغيرها هي وصمة عار على البشرية. سيظل الأطفال بانتظارنا نحن الكبار حتى يتم إقامة مجتمع متمدن وعلماني يقر بحقوقهم، حتى يزيح طغيان السياسة والدين، عن حياتهم.

ان منظمتنا تضع المهمات العاجلة التالية على رأس اولوياتها:

1. فصل الدين والسياسة عن تربية وتعليم الاطفال. يجب عدم تدخل الدين او السياسة في حياة الاطفال وفي كل الظروف والاحوال.
2. حظر ضرب ومعاقبة الاطفال جسديا وفرض اشد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم بحقهم.
3. منع فرض الحجاب الاسلامي وتزويج الفتيات باعمار الطفولة واعتبار مرتكبي هذه الافعال مجرمين يجب تقديمهم الى المحاكمة.
4. العمل على منع عمل الاطغال وضمان أحسن سبل المعيشة المرفهة لهم.

وفي ظل أوضاع كهذه فإن الأطفال بحاجة إلى دفاع أقوى وأكثر جدية" من قبل الكبار، ولذلك فإن تشكيل منظمة من هذا الطراز له أهمية تاريخية.


سركول أحمد
مسؤولة منظمة الدفاع عن اطفال العراق
25 شباط 2005



#منظمة_الدفاع_عن_حقوق_اطفال_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تقرير عبري: خلافات بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية بسبب صف ...
- شاهد.. متطوعون بولاية القضارف في خدمة النازحين من سنجة وسنار ...
- الهند تقدم 2.5 مليون دولار للأونروا من أجل رعاية اللاجئين ال ...
- الأمم المتحدة: نزوح 10 ملايين سوداني والجوع يهدد نصف السكان ...
- فرنسا تستنكر لاستهداف الاحتلال مدارس النازحين في قطاع غزة
- خان يونس.. عودة النازحين رغم القصف
- استقدام مدير ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة سابقاً في ذي قار ...
- إغلاق مركز صحي خلال ألعاب باريس.. مشكلة جديدة تزيد من معاناة ...
- الأونروا: 70% من مدارس الوكالة في غزة تعرضت للقصف منذ بدء ال ...
- الأردن يدين الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لمباني أونروا ومراك ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - منظمة الدفاع عن حقوق اطفال العراق - إعلان تأسيس منظمة الدفاع عن حقوق أطفال العراق