أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منير حداد - النظام الرئاسي بديلا عن البرلمان














المزيد.....

النظام الرئاسي بديلا عن البرلمان


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 01:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


النظام الرئاسي بديلا عن البرلمان


القاضي منير حداد
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم.. ولا سراة اذا جهالهم سادوا، والتركيبة الدستورية، للقانون المفصل لمنظومة الحكم، الراهنة في العراق، يهيئ لسواد التخبطات على تأملات العقلاء؛ بدليل ما نعيشه الآن من تعطيل متعمد لقانون (البنى التحتية) الذي اقترحه رئيس الوزراء نوري المالكي، فتقاطع مع النوازع الذاتية والفئوية، التي تحن لعهد الطاغية المقبور صدام حسين، فتمنع حكومة العراق الديمقراطي الجديد من معالجة الاخطاء المتوارثة، كي لا تعد منجزا للمالكي ولو على حساب راحة الشعب ورفاه العراقيين.
ولأن النظام البرلماني فشل بوضوح مخز كما لو ان الشمس كسفت والقمر خسف، من خلال المواقف غير المبررة من قبل بعض اعضاء مجلس النواب، فقد آن لأصحاب القرار ان يفكروا بنظام رئاسي بديل عن النظام البرلماني.
تسع سنوات مرت على تحرر العراق من نير الطاغية المقبور صدام حسين، والاجراءات المنقذة للشعب من العوز وشح الخدمات، تعطلها كتل نيابية لا تريد خيرا بالعراق، والدليل هو قانون (البنى التحتية) الذي لا يرفضه الا مكره للعراق عدو لشعبه مستكثر على الفقراء عيشا... ولو دون الكريم.
وهذا كله سينتفي، لو ان السلطة التنفيذية كاملة القرار نهائية الارادة، غير مرهونة بمجلس نواب، مشتت الولاءات بين قوى دولية، معظمها تسعى الى خراب العراق تنتظر ريثما تذهب ريح زمنه بددا؛ فلا يبقى حجر على حجر، في المكان؛ لتضرب ضربتها.
لا رأي لمن لا يطاع، تقول حكمة الامام علي (ع) والنظام البرلماني محكوم بارادات نواب ليسوا غير طيعين فقط، انما يعملون بالنقيض من صواب السبيل المؤدي للرفاه، بعد ان رهنوا رفاههم الشخصي بعذاب العراقيين.
وهكذا احكمت الحال طوقها بما لا يبقي سوى شجاعة الاعتراف بان النظام البرلماني فشل في العراق، ووجب احلال النظام الرئاسي بديلا عنه.
فالعراق بحاجة لرجل قوي يطبق المبدأ الميكافيلي المجرب: المستبد العادل، ذو الصلاحيات كاملة الفاعلية، والتي لا تعيقها انفلاونزا دول اخرى.. مزكومة بالحقد؛ فتعطس في العراق.
كلما دعى الرجل الصالح قومه الى النجاة دعوه الى النار، ولأن الزمن محوري، فان افكارا كثيرة تقدمت بها حكومة المالكي لمجلس النواب، رفض معظمها وما زال يسوف بالضد من بعضها ووضع البعض منها على اهبة الرفض متناكفا حولها.. يطيل الجدال، بما يشعرنا بالحاجة الى القوي الامين الذي يحمل صفة (رئيس جمهورية) بدل (رئيس وزراء) ليحسم اللغط المتلجلج تحت قبة البرلمان لصالح الشعب.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بينما نحن نتخلى عنهم الامم تقدس ابطالها
- رئاسة مجلس النواب تمنع الاعضاء من اداء مراسيم الحج المكوث تح ...
- موجة كواتم ومفخخات تضفي على الازمة احتقانا
- المؤامرة لا تمر الا من الداخل
- علاقة الشيعة بالخلفاء الثلاثة زهد تقشف في الحكم استفز الآخري ...
- هيئة النزاهة البرلمانية المتهم بريء حتى تثبت ادانته
- ثورة الكفن تعيد ترتيب الوعي
- آيات شيطانية وبراءة المسلمين
- الوعي بالقانون تصالحا مع الذات والمجتمع
- اردوغان يعنينا اكثر الاسد
- نسائم الربيع العربي تهب على دولة كردستان الكبرى
- مهمتنا وعظ السلطان وتقويم الرعية
- انصاف الضحايا واجب وسواهم مستحب
- الى د. هاشم العقابي: حتى المالكي معك لكن ليس كل مايعؤف يقال
- صباح الساعدي ومدحت النحمود يخلطان الماء بالزيت
- الشيخ الوندي.. ايقونة الماضي التي تضيء مستقبل حياتي
- شعب عادل وقضاء نزيه
- لينجو من يستطيع النجاة وفي الصباح يحمد القوم السرى


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منير حداد - النظام الرئاسي بديلا عن البرلمان