قرارات المنع و الحجب دليل الضعف

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1126 - 2005 / 3 / 3 - 10:52
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

الوصايه علي الشعوب دليل علي ضعف الحكومات فما لاتستطيع ان تتحكم فيه وتغير حقيقته لصالحها يصبح فورا لايناسب المجتمع وقيمه ؟ هل منعت تلك الدول افلام الجنس التي تتطاير عبر الاقمار الصناعيه الي كل بيت في كافه الدول العربيه بمافيها السعوديه ؟ الجنس لاخوف منه علي الحاكم فالشعب يلهو بما يحلو له وهذا في حد ذاته ليس خرق صريح لقيم المجتمع ... فمن حق الشعوب ان تمارس الجنس ان كان هذا يعني استمراريه غيابها عن ساحه التفكير . دعوات التحرير و التحرر اصبحت تدوي اصدائها في كلفه الدول العربيه . الشعوب بدأت تتعلم سريعا وحركها مواقع مماثله لموقعنا الحر .
عندما يمنعون الشعب عن قراءة الحوار المتمدن في الامارات و تونس هل يعني هذا انهم سيمنعون الشعب من المطالبه بالتحرر من عبوديه تلك الانظمه .
يحكي ان كان هناك رجل صالح جاد في عمله يراعي ضميره في كل تصرفاته احبه الناس من اقاصي الارض وصار بطل في نظرهم وبدأو يستمعون له وصار بينه وبين الناس حوار متمدن وهذا آثار احقاد وغيره الحاكم فقرر الحاكم ان يضع سور حول المدينه لكي يمنع تواصل الحوار المتمدن بين اهل مدينته ومع حكيم الزمان وكانت النتيجه ان الشعب صار سجين بعد ذاق طعم الحريه ، اعترض اهل المدينه عن منعهم من الحوار المتمدن مع حكيم الزمان وحدثت ثورة اطاحت بهذا الحاكم الطاغيه وكل من حوله من حكام طغاة..... فركض الحاكم الشرير الي حكيم الزمان يستشيره ويعتذر عن فعلته فقال له حكيم الزمان اذا مأنتشر داء الحوار المتمدن وتفتحت العيون و القلوب لم ولن تعد قادر علي جمع الافكار ... فأفكار البشر كالريش متي طار في الهواء لن تعد تقدر علي جمعه وحجبه عن الاعين ... فحكيم الزمان لايموت فهناك حكيم لكل زمان وآوان طالما تعلم شعبك الحوار متمدن ببناء السور حوله تسجنه ومن ذاق طعم الحريه لن يرضي عنها بديل .
سيدي من اتخذ قرار المنع دون حوار اركض واطلب السماح من حكيم الزمان قبل فوات الاوان

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات