أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - جوزيف شلال - استغلال السياسة مع الدين في نشر الارهاب الفكري , النظام الليبي كان نموذجا !















المزيد.....


استغلال السياسة مع الدين في نشر الارهاب الفكري , النظام الليبي كان نموذجا !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 20:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


السياسة المتدينة للانظمة والشعوب :
بمناسبة وجود ارهابيين وزنادقة ليبيين يتعاونون مع المنظمات الاسلامية الارهابية والقاعدة وهم من مخلفات ومنتوجات صناعة معامل اجهزة المخابرات القذافية واقبية سراديبها , كان القذافي المجرم يتعاطف مع اعدائه ومنافسيه وخصومه حينما يغادرون السلطة وكرسي الحكم لكي يزايد و يتباهى بانه عروبي واسلامي وقومي امام شعبه وشعوب الدول العربية التي غالبيتها شعوب لا تقرأ وتكتب وان قرأت لاتفهم ومنغلقة عن العالم لانتشار الجهل والامية والفقر والبطالة والعشائرية والقبلية والثأر وامة عر كما وصفها احد الشيوخ الاسلاميين والخ .
القذافي امر بنحت تمثال لصدام في ليبيا والاخير كان من اشد واقوى الاعداء والخصوم في المنافسة على كرسي العروبة وقيادة الامة الجاهلة الحاقدة المتطرفة التي لاتقبل الاخر . في تلك الايام كانت موجة او بدعة التوريث منتشرة في الدول العربية النائمة , كانوا كل من صدام وعلي عبدالله ومبارك والاسد وغيرهم يدربون اولادهم لكيفية ادارة هذه الدول وقطعانها البشرية , سيف الاسلام الذي كان واصبح الان في خبر كان ويطالب اللآن بمحاكمته امام محاكم الكفار وليس امام المحاكم الاسلامية الحكومية الشرعية لانها اكثر عدلا ورحمة للعالمين , سوف يخلف الوالد القائد العظيم للامة , صرف الملايين من اموال خزينة الدولة الليبية وهي خزينة القذافي وعائلته لتلميع صورته في الضحك على الشعب الليبي اولا وعلى العالم بانشاء جمعيات خيرية وهي في الاحرى كانت مقرات سياسية وتجمع الارهابيين بالوكالة وتقديم المساعدات الشهرية والسنوية للمنظمات المتطرفة لابقاء ليبيا خارج عمليات القاعدة وجرائم الاسلاميين , كان سيف الاسلام البتار بين حين واخر يهاجم الغرب المسيحي والديانة المسيحية ويتطرق الى الامور الدينية للديانات الاخرى وهو لا يفقه شيئا فيها لكي يعطي صورة لقادة الارهاب العالمي بان ليبيا محافظة وشعب متمسك بالدين والقيم والثوابت وما الى ذلك من الخزعبلات التي كان والده المصاب بداء العظمة و بالهلوسة والتشتت العقلي والفكري بارعا في نشرها في ليبيا و افريقيا واي لقاء كان يقوم به مع تلك الشعوب المتخلفة التي تعيش في القرون الوسطى .
كان العقيد يعلن بانه امام وقائد اسلامي وعروبي , وبين حين واخر يتهجم الحاقد على الديانة المسيحية والانجيل والمسيح دون ان يتحرك واحدا من اكثر من 350 مليون عربي مسلم والملايين في افريقيا , بل كانوا يستمتعون ويضحكون على ما كان الجاهل القذافي يحكيه لهم من خرافات واساطير دينية منقولة عن الديانات الوثنية والاسرائيليات في قصصهم الخرافية أي الحكايات الشعبية واعتبروها امور دينية واخذوها وقدسوها واضافوا عليها بعد ان سرقوها . . .
القذافي من اسوأ حكام العالم :
النظام الليبي يختلف كليا عن باقي انظمة دول العالم قاطبة , منذ الانقلاب الدموي على الشرعية الملكية الذي شارك فيه القذافي عام 1969 بمساعدة جهات اجنبية بدباباتها واموالها واسلحتها , استيقظوا الليبيين على نظام غريب ودولة افلاطون الفاطمية التي كان يدعو اليها ليلا ونهارا المنقذ القذافي , الكيان الجديد لا هي دولة بمعنى الكلمة ولا هو نظام يشبه كباقي الانظمة العربية الكلاسيكية .
لا هو نظام جمهوري ولا هو نظام ملكي او امبراطوري او مشائخي او قبلي او من الموروثات الشريفة التاريخية كما هو الحال في المغرب والسعودية والاردن ! , نعتقد ان هذا النظام ليس الا نظام الفوضى المنظمة وشعارها لا اعرف ماذا اريد وافعل لعدم وجود انتخابات ودستور وبرلمان ومؤسسات وهيكل الدولة وتقويم سنوي والخ . كل شيئ ممنوع ما عدا الجلوس على الكراسي , لان الديموكراسي هي ديمقراطية القذافي بحسب نظريته الثالثة الاممية , النظام كان يقول من يتحزب فهو خائن ومنحرف وعميل الامبريالية العالمية التي هي تقف حجر عثرة وعائق ضد الخط الاحمر والاصفر والخط الاخضر والكتاب الاخضر والابيض , اي لا وجود لاحزاب وجمعيات ونقابات واتحاداة سوى اللجان الشعبية الثورية المروضة , النظام كان لا يعرف من اين يبدا والى اين يذهب واين ينتهي , حتى كلام وخطابات الاخ القائد لا يفهم منها شيئ لانها تدور في حلقات مفرغة واحاديث بيزنطينية عقيمة للاستهلاك المحلي ليس الا .
العقيد والعالم :
العقيد منع بالقوة من ان يصبح قائدا امميا او عربيا او اسلاميا من قبل الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة , لهذا السبب اصيب بعقدة معادات الغرب المسيحي خاصة الديانة المسيحية واتباعها , لهذا راينا القذافي من اوائل حكام العرب والدول الاسلامية طالب برحيل مسيحيي الدول العربية والشرق الاوسط الى الغرب , وقد نسى او تناسى بان هؤلاء هم سكان البلاد الاصليين قبل ان ياتي هو او غيره الى هذه المنطقة , ليبحثوا عن تاريخهم وجذورهم واصولهم , وبسبب هذه الاحقاد كانت تهجمات القذافي يوميا على الانجيل والمسيحية وهي خير شاهد ودليل واثبات على ما نقوله من حقائق . http://www.youtube.com/watch?v=rGODWNdpTx0
الكل يعرف بان النظام اياديه ملطخة بابشع الجرائم العالمية وفي مساعدته ووقوفه وايوائه للارهابيين وللمنظمات السرية واسرارحوادث جرائم تفجير الطائرات وقتل المدنيين مثل حادثة لوكربي وتفجيرات برلين والطائرة الفرنسية واختفاء موسى الصدر رجل الدين الشيعي اللبناني والاعدامات في ليبيا والسجون والاعتقالات وكبت الحريات وافتعال الفتن الدينية والطائفية بين المسلمين والمسيحيين في الدول العربية وزرع الكراهية لاشعال حروب اهلية - دينية هنا وهناك وخاصة في المنطقة العربية وافريقيا. . .
استغلال الخطاب الديني :
في عهد القذافي كان الحديث والكلام يدور حول انجيل برنابا المؤلف من قبل احد الهرطوقيين في القرن الثامن عشر , وليس كما يقولون بانه برنابا الذي كان يعيش في ايام الرسول بولس , وقد اختلط على الاسلاميين الامر كما هو الحال مع مريم العذراء ومريم ابنة عمران والفارق الزمني اكثر من الف عام ! , ويقول القذافي ان مؤلف هذا الانجيل المزيف هو قديس وهو الانجيل الصحيح , وان الانجيل الذي ما بين ايدي المسيحيين اليوم هو محرف .
تكلمنا عن هذا الموضوع واثبتنا بالادلة من ان هذا الكتاب هو غير صحيح ومزيف وفيه اغلاط تاريخية وفي تسلسل الاشخاص واغلاط كتابية ونحوية وظهر في القرن الثامن عشر , وقلنا نتمنى من مؤسسة القذافي الخيرية التي تمتلك المليارات ان تقوم بطبع هذا الكتاب او اية مؤسسة اسلامية دينية او احد المراجع التابع للمذاهب الاربعة ومعهم المذهب الجعفري الشيعي ونشره ونحن بدورنا نقدم شكرنا وامتناننا وتقديرنا لهذا العمل .
ان نهاية مرحلة حكم الاخ القذافي انتهت بماسآت كبيرة اخلاقية لا مثيل لها في التاريخ الحديث ونهاية أي حاكم كان فاشيا او نازيا او ارهابيا او سفاحا ومجرما وقاتلا قد انتهت بهذا الاسلوب القبيح والمخزي الذي ارتكبه وقام به مع القذافي شعب مسلم محافظ ملتحي وينتمي الى العشيرة والقبيلة ويقيم الصلوات الخمس والخ , هذا هو القصاص والجزاء والعقاب لكل من يتطاول على القيم والمبادئ الانسانية الصحيحة والعادلة والحقيقية لا المزيفة والمفروضة فرضا لاسباب كانوا قد اوجدوها فقط لتلك المراحل الانية للسيطرة والاستحواذ والهيمنة بشتى الطرق والوسائل من القتل والاغتصاب والسبي وما الى ذلك .
اغلب الناس والاطباء قالوا ان الاخ العقيد الملهم كان مصابا بامراض نفسية والانفصام في الشخصية والشذوذ الجنسي والخنثية وداء اثبات الرجولة , ولهذا كان يحيط نفسه بالعاهرات اي فريق الحماية للتدليك والتفريك والمساج الخارجي والداخلي وكل انواع واشكال الراحة النفسية والجنسية باستعمال اقوى المنشطات والدهون والحبوب والاطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات لانه كان يعاني من النقص , وهي حالة معروفة في علم النفس الحديث . . . http://www.youtube.com/watch?v=3OAsQXDJqKY&feature=fvwrel

اذن توقعنا وتوقع العالم بان سوف تبدا مرحلة جديدة من الحكم بابنه الشاب الانيق سيف الاسلام البتار , الشاب سبق عصره حيث بدا مبكرا دون ان ينتظر استلامه للمنصب الجديد بالتكلم والتحدث عن القيم والدين والشعب المحافظ , لانه كان يتخذ من والده العبرة و هذه القيم في الاخلاق والعائلة المحافظة التي كانوا اولاد القذافي دائحين في نوادي وديسكوات اوربا وحفلات الدعارة وشرب الخمر وممارسة الفضائح . http://www.youtube.com/watch?v=Qpqw7AryaVU
ومن يريد المزيد ليذهب الى الانترنيت واليوتوب وسيشاهد العجب عن حفلات اولاد المحافظ والامام والقائد القذافي , تكلم سيف الدولة البتار ايضا عن الاصلاحات والتغيير والدستور والانتخابات ولكن لا نعرف ان كان سيبقي على الكتاب الاخضر والابيض وغيرها من المؤلفات العظيمة للاخ الوالد العظيم العقيد كما وصفه مؤسس الدكتاتورية والعسكرة العربية عبد الناصر .
الاخ سيف الاسلام بدا في عملية تطوير والاستفادة من التجربة السابقة لوالده في ادارة الدولة والنظام وتاليف كتاب - انظمة الفوضى المنظمة وتم توزيعه وطبعه من بنك القذافي المركزي الليبي .
سيف الاسلام القذافي والمورمون والاسلام المعتدل :
يقال ان سيف الاسلام القذافي كان ينوي اختيار كتاب / مورمون / للهجوم على الديانات الاخرى وخاصة المسيحية , يبدو ان الاخ منفتحا اكثر من الاب المحافظ الذي كان يقرأ القرآن يوميا بحسب تصريحان عبد الرحمن شلغم في قناة العربية في مقابلاته , في العصرنة والعولمة ربما كتاب مورمون الحديث سيكون ملائما مع الهجومات المتوقعة الجديدة . http://www.youtube.com/watch?v=gi_j3qiFKPA&feature=related

اذن وفي هذه المناسبة علينا ان نشرح ما هو هذا الكتاب لكي نسبق الاحداث نحن كذلك والا قد يفوتنا القطار لمن يريد او يحاول مستقبلا الكلام عن الرئيس الامريكي القادم مت رومني اذا ما فاز على الرئيس الحالي باراك حسين اوباما / ابو علي / الذي جاء مهاجرا من كينيا ومن اسرة مسلمة محافظة متدينة قبل عدة سنوات ويقال كان عاري القدمين وهذا ليس عيبا لان الفقر شيئ طبيعي في العالم , واصبح رئيس لاكبر دولة و قوة عالمية في الكرة الارضية .
اما المنافس الجديد السيد رومني ينتمي الى الهرطقة الجديدة التي تسمى طائفة المورمون , يقولون بانهم مسيحيين , ولكن جميع المرجعيات الكبار المسيحية بما فيها الفاتيكان لا تعترف بهذه الطائفة التي تحاول تشويه المسيحية , ولكن جميع المرجعيات الدينية المسيحية والمسيحيين ونحن يحترمون اراء هؤلاء ومن حقهم العمل والتبشير والانتشار ولهم جميع الحقوق والواجبات في الوطنية والمواطنة والمساواة والخ .
لكن هل القذافي او سيف الاسلام او أي حاكم عربي ومسلم في الدول العربية والاسلامية يستطيع او يقبل ان ينافسه احد المهاجرين حتى وان كان من دولة عربية او اسلامية اخرى ? , او كان حتى من مذهب اسلامي اخر , أي هل بمقدور شيعي ان ينافس السني البكري في الانظمة التي تعتبر سنية ? , جميع المذاهب السنية الاسلامية لا تقبل وتحرم ذلك , النظام الشيعي هو الاخر يحرم ذلك ولا يقبل , ايران شاهد على ذلك , السعودية واية دولة اخرى تعتبر هذه الحالة من المحرمات وكخط احمر , فما بالك اذا جاء شخصا من غير الاسلام كان مسيحيا او يهوديا او هندوسيا او بوذيا او ملحدا وكان مهاجرا من اوربا وافريقيا واسيا واراد ان يحكم في هذه الدول وكما يحصل وحصل في اميركا او في الكثير من دول العالم ! .
الحكم الاسلامي للاخوان وصل الى مصر ويحكمون الان وفي تونس كذلك , يحاولون اسلمة كل شيئ وفرض معتقداتهم الدينية حتى على غير المسلم , هؤلاء يمتازون بالدجل والتقية وما يسمى بالمعاريض والتحايل من اجل الوصول الى اهدافهم وغاياتهم الشيطانية , والحكم عندهم هو بمثابة شرع وعبادة واوامر الهية يجب اطاعتها وتنفيذها وان تطلب ذلك بالقوة وقطع الرقاب والايدي . . .
الان سوف نبين ما هو هذا الكتاب وهذه الطائفة اي كتاب مورمون لكي لا يستطيع مستقبلا الحديث والكلام على الرئيس الامريكي الجديد ان جاء الى الحكم ويقول بانه غير مسيحي لكي يوقع ما بين الشعب الامريكي ويزرع الاحقاد والفتن وهي صفات واخلاق هذه الامة التي لا تعترف بالاخر مهما كان . وربما اقول قد يغير فكره ويختار كتاب وطائفة اخرى كالقرآنيين او الوهابيين او الاسماعيليين او السنة يختاورون المذهب الشيعي او الشيعة يختارون المذهب السني البكري http://www.fadak.tv/ , او يختارالاحمدية التي ظهرت وانتشرت في باكستان الاسلامية التي تقول - ان المهدي والمسيح قد اتوا الى باكستان من الفضاء الخارجي ورحلوا .
كتاب مورمون :
كتاب مورمون او ما يسمى شهادة / ثانية ليسوع المسيح /
الكتاب يتكون من 15 سفرا او اقساما رئيسية يعرف كل قسم منها باسم مؤلفه الرئيسي . وكتاب مورمون سجل مقدس لشعوب اميركا القديمة . كلمات الكتاب حفرت وكما يقولون على 4 صفائح معدنية . وهي - صفائح نافي - تتكون من صفائح صغرى وصفائح كبرى . في الصفائح الصغرى تم تدوين الامور الروحية وتاريخ الانبياء وتعاليمهم .
اما في الصفائح الكبرى دونوا تاريخ القوم والملوك وامورهم الشخصية وبعض الامور الروحية وخاصة بعد ملك - موصايا .
صفائح مورمون - فيها تعليقات مورمون نفسه على الاحداث وما حدث في ايامه , وتم كتابة البقية من قبل ابنه مورموني بعد وفاة مورمون .
صفائح اثير - كتب فيها تاريخ اليارديين وهو باختصار تحت عنوان سفر اثير .
الصفائح النحاسية - يقولون انها احضرت من قبل قوم / لحي من اورشليم سنة 600 ق . م . وتحتوي على كتب موسى الخمسة وتاريخ لليهود من البداية الى ملك صدقيا - ملك يهوذا وفيها اي هذه الصفائح كذلك نبوات الانبياء منها نافي واشعيا واخرين .

يقولون في سنة 421 م ختم موروني وهو اخر النافيين هذا السجل المقدس وخباه ليظهر مرة اخرى في الايام الاخيرة وفي سنة 1823 م زار موروني نفسه النبي جوزف سميث وسلم له الصفائح , فقط للعلم - هذه السنة هي مقاربة حينما عثر على كتاب المهرطق الاوربي - برنابا - في اللغة الايطالية .

كتاب مورمون ماذا يعني :
حسب اعتقاد هذه الجماعة بان كتاب مورمون هو بمجمله سفر مقدس مثل الكتاب المقدس الانجيل للمسيحيين , ويدور حول ما فعله الله بسكان امريكا القدماء , وكذلك يحتوي على ملئ من انجيل المسيح .
كتاب مورمون كتب وحسب الادعاء كذلك من قبل انبياء قدماء وعن طريق الرؤيا والنبوة والنبي مورمون قام باختصار تلك الكلمات .
الفكرة تقول - كانت هناك حضارتين عظيمتين , احداهما جاءت من اورشليم عام 600 ق . م . وبعد ذلك انقسمت الى امتين النافيين والامانيين .
اما الحضارة الاولى فقد جاءت من برج بابل اي عندما بلبل الله لغة القوم , وكانت تعرف - باليارديين , وبعد الاف الاعوام انقرضوا كلهم ماعدا اللامانيون , وهم الاجداد الرئيسيون للهنود لاميركا الشمالية والجنوبية .

الاعتقاد :
هو ان الرب يسوع المسيح زار النافيين بعد قيامته من بين الاموات بقليل , بعد ان انتهى مورمون من كتاباته سلم السجل لابنه موروني والذي هو كذلك اضاف بعض الكلمات وخبا الصفائح المكتوبة في تل اسمه كومرة .
وفي يوم 21 ايلول عام 1823 م ظهر موروني من بين الاموات كذلك وتكلم مع النبي جوزف سميث - واخبره بالسجل القديم , وبعد 4 سنوات سلم موروني تلك الصفائح الى النبي جوزف سميث فقام بترجمتها بقوة الله , ويقول النبي ان كتاب مورمون اصبح على وجه الارض وان الانسان سيقترب من الله اذا طبق تعاليم الكتاب , ويقول كذلك هناك احد عشر 11 شاهدا قد راوا وشاهدوا الصفائح وهم
- اولفر كاودري - ديفيد ويتمر - مارتن هارس - كريستيان ويتمر - جيكوب ويتمر - بيتر ويتمر الابن - جون ويتمر , هايرم بيج , جوزف سميث الاب , هايرم سميث , صموئيل سميث .

من هو جوزف سميث :
يعتبرون بان جوزف سميث هو نبي مرسل من المسيح في هذه الايام الاخيرة ويستعدون للمجيئ الثاني للمسيح .
تعليقنا هو
ما نقوله حول هذا الموضوع ما يلي , بالرغم من انها خرافات واساطير وامور لا تصدق , فانها اصدق واوثق من كلام وما جاء بانجيل برنابا المزيف الذي يؤمن ويفتخر به قائد الثورة الليبية التي انقرضت والارهابيين الجدد في ليبيا والاسلاميين وشيوخ الدجل وفتاوى النكاح ورضاعة الكبير وبول البعير والفضلات وزواج القاصرات والمتعة والمسيار والخ .
في راي ان سبب رفض القذافي لهذه الفكرة في كتاب مورمون وقبوله بفكرة كتاب برنابا بظهور ووجود نبي عام 1823 , ومن هنا يرى ان هناك صعوبة في اقناع المتخلفون عقليا في تجمعات غانا والجاد وكينيا وتنزانيا وغيرهم .
حسب اعتقاد الاخوة المسلمين بان محمد هو خاتم الانبياء , فلا وجود لنبي اخر بعد محمد , والمسيحيين كذلك يعتقدون لا نبي بعد المسيح وحسب الانجيل والمسيح الذي يقول - سوف ياتي من بعدي انبياء كذبة فلا تتبعوهم .
المورمون يقولون بان هناك نبي ظهر في القرن الثامن عشر .
اذن اقناع الجماهير بوجود نبي اخر جديد للمسيحيين ستكون من مهمة الرؤساء الجدد من الاسلاميين والاخوان المسلمون الذين يحكمون الان في الدول العربية ومعهم اكثر من 75 % من الشعوب العربية يؤيدون ويريدون اقامة انظمة احادية سلفية اسلامية وهابية لا تعترف باي دين او مذهب او قومية اخرى على وجه هذه الكرة الارضية , لان الدين عند الله هو الاسلام ولغة الجنة هي العربية , وما انزلناه الا قرانا عربيا مبينا . وبهذا قد يتخلصون من عقدة انجيل برنابا والكتاب المحرف وما صلبوه وما قتلوه بل شبه لهم , متى ستصبح هذه الدول مع شعوبها قوة عظيمة مثل اميركا واوربا بقوة قيم العدالة والديمقراطية واحترام حقوق الانسان , وليس في الدجل والهلوسة والتقية والازدواجية والاحقاد وزرع الفتن والعنصرية والفاشية والنازية
/ وان لله في خلقه شؤون / .

بعض المصادر
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86
The Book of Mormon
1985Corporation of the President of the Church of J esus Christ of Latter- day Saints ,
Printed in the Unite States of A merica- 30922- 102
http://www.youtube.com/watch?v=PqrTWeDmEg8&feature=relatedd
http://www.youtube.com/watch?v=zzE5g0ByCkQ



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصلاح أم التغيير مع الانظمة الفاسدة , النظام السوري مثالا ...
- موقف نوري المالكي من الربيع العربي , النموذج السوري !
- من المسؤول عن بناء الدولة , الشعب أم الحكام ?
- سوريا ما بعد السقوط !
- أزمات مخيم ليبرتي ومعسكر اشرف في العراق , من المسؤول عنها ?
- الفاشيون الجدد
- موقف بعض الاحزاب والتجمعات المسيحية بانشاء مناطق امنة او محا ...
- ذكرى التاسع من نيسان وعملية تحرير العراق , بين الحاضر والماض ...
- هل يلام الاكراد او غيرهم اذا ارادوا الانفصال عن العراق ?
- الشريعة ودولة الخلافة الاسلامية حل لكل المشاكل !
- ثورات‎‮ ‬الخريف‮ ‬العربي‮ R ...
- الدول العربية واشكالية التدخل العسكري
- انظمة وشعوب الدول العربية غالبيتها مصابة بامراض وعقد نفسية
- هل تستحق سوريا او غيرها من الدول العربية كل هذه التضحيات ?
- من قاد ويقود الثورات العربية , الشباب ام الاسلاميين ?
- نعم للفيدرالية الجغرافية وليس للتقسيم الطائفي
- تحويل منطقة الشرق الاوسط الى انظمة دينية ايديولوجية لصالح وع ...
- لماذا تاخر الحسم في سوريا ?
- اصبح العراق المكان المناسب لتصفية ملفات وحسابات دول عربية وش ...
- معضلة المجلس الوطني الانتقالي الليبي


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - جوزيف شلال - استغلال السياسة مع الدين في نشر الارهاب الفكري , النظام الليبي كان نموذجا !